الأنَ ... وبعدَ .... وليكن ...
لو تقرأَ أقدمَ الأوراقَ عندي ...
ستجدني عندَ كلَّ بدايةٍ .. وفي كلَّ نهايه ...
لكنني لستَ مثلكَ .. أنتهي بعلامة تعجب ...
أقرأ ... أيها القلب ... عبارةً كُتبتْ ...
مفادُها ...
أنَ هناكَ سمكةً صغيره ... داخلَ حوضٍ كبير
تلوذُ بحافاتِ ذلكَ الحوض ... كلما هطلَ المطر ...
فأيهم ستختار ...
هطولٍ دائم ... أم ... هروبٍ مستديم ...
بئسَ الفلسفة ... ودحراً للملمةٍ عقيمه ...
إذهب .. ورتبْ أسئلتكَ من جديد ...
ولا تدع مجالاً لتركِ أي سؤال ...
فقد وجدتُّ زاويةً أخرى للأحتراق ...
وجوفَ الزمانِ مهرجانٌ .. عنوانه التضحيه ..
أيا قلباً ... قد أتعبتني ... .
|