بماذا أبدأ معكِ ... وكيف ..
ما أنا فيه الأن .. كله مكنون بخافقي .. ولازال يصرخ
أجبيني ...
فغيركِ لا يجيب ... وبعدكِ لن يجيب أحد ...
أجبيني ...
فقد علمتني كيف أحيا بزمن البؤس
علمتني .. ما هي القوه
ولا زلت أتعلم ... فمنهلكِ لا ينضب .. وقرآءاتكِ لم يعيها
الأخرون ..
وسوف يلمسوا مضامينها ... بعد فوات الأوان ...
أجبيني ..
فقد تقطعت أوصالي .. وعيب على الذي مثلي أن يستكين
أجبيني ..
فلازالت دقات قلبي تستغيث عودتكِ .. وعيوني تبحركِ إشتياق
إنهم لم يفهموكِ ..
لا ؛؛؛ بل يفهموكِ ولكنهم تجاهلوكِ ... لإنهم مبطوحين حد الثماله
ومغرر بهم حد الوهم
أرادوكِ كما تمنوا .. ويا للعار
لم يعلموا أنكِ صرح عظيم ... وهوية ليس فيها غاية إنتهاء
تصوروا أن شمسكِ ستغيب ...
ولم يعلموا أنها دائمةَ الشروق
|