مع كل ولادة للزهر ...على مهد العبير
وسطوح شمس الضهر .....على حزن السرير
يسافر فينا نسيم العطر ...على اجنحة الضمير
لايام في مراسي السر تستنهض فينا الندم الكثير
فينقض على ميلنا للسهر ...وتلطم منا الجفن القرير
فتو جدالف حجة للفكر ..ليرسم الذكرى في ماء الغدير
وفي كل لحضة من ليالي العمر ..ينبت لنا الشوق ريشا خطير
صفحاتنا خاوية من الشعر ...تتشبك الاقلام رغم الصرير
تغمرنا الاشواق كماء النهر وفي القلب حنين العصافير
متى يكون اقاء السمر ومنى ...نطير
سلمت اناملك ياشارد
رهينة الماضي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون