نُصبَ عينيهِ وفي أعماقِ أسئلتهِ المتناثرة...
ينقادُ أسارير َ بوح الصمت... إلى نهايةٍ نازفة
يُشارفُ القدوم على بعضِ مجاهلٍ متشابكة
وأفكارهُ التي تبحرُ شوقاً للحنين...
لا يمكنُ لها أن تعشقُ عالماً ملئ بكراهيةٍ قاهرةٍ لمعنى الحياة
أصبحَ شهيقها قهرٌ وزفيرها متاعب...
ولونُ الأمل الذي استقر بينَ عيون همسه
كادَ أن يتحولَ إلى سوادٍ في غيرِ موضعه... بعدَ أن وجدَ نفسهُ وسطَ حزنٍ
عميق
وهجرٌ متواترٌ بالقربِ من حالةِ النزفِ الأعم
وألمٌ يسكنهُ الفزع خوفاً من النكبات التي يخفيها الغدِ القادم...
ونزاعاتٌ همجية القرار... بائسة الموقف أساسها باطلة ومحتواها هواءْ...
ولا ريبَ في الحدث... إن كانَ مُريب
فمُلتقى الشك في منتهى عواقبه مُعاندٌ للحق
يفضحُ نفسهُ أمامَ عيون الزمن
وتلا فيف المسير تلقفهُ ... ابتداءها بقسوةِ الموقف
وانتهى بغفلةِ الهروب نحوَ حقيقةِ الإنابةِ بالتأسي لما مضى
..
..
كانت هذهِ بداية مجهولة لما نُسبَ اليه
والبقية تأتي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون