موضوع بحق يستحق الوقوف عنده لتأمل جماله وجمال مفرداته
والذي يظهر لنا فكـر نير وقلم متمكن يطوع الحرف كيفما يشاء
حقيقة يا أخي لستُ أدري لماذا يفور اليوم الكثير من الناس ويرمون بظنونهم هنا وهناك؟؟؟!!!
لماذا لا نفكر بعقلانية ونلتمس الأعذار لبعضنا البعض ؟؟؟!!!
سيدي......
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك....
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
أسأل الله أن يطهر قلوبنا وأن يرزقنا قلوبًا سليمة، وأن يعيننا على إحسان الظن بإخواننا وأخواتنا
أخي الكريم أمير الكلمه
تأنق المفردات وجمال العبارات ..
صفة دائمة في كل ما يخطه قلم المبدع أمير الكلمه..
و يوم بعد يوم تزداد كلماته جمالا ..
فيصبح وقعها في النفس أقوى وأروع..
دوما مبدع ودوما مميز
ودوما انتظر معزوفاتك الراقية
كل احترامي وتقديري لقلمك الراقي
وتحية بحجم إتساع السماء لشخصك الكريم
|