سيدتي ..
كما لو ألبستي كلماتكِ ثوباً من هيجان البحر ..
ثوباً يسبح في خشوع حول جسد كلماتكِ المبللة بالجمال ..
فتغطي ما تخلفها وراءها من رعشات ..
من أين لكِ بكل هذه القدرة على تحطيم صبري ..؟
فيصرخ بكِ جنوني مع كل هتاف لكِ .. أحبكِ ..
من أين لكِ بكل هذه القدرة على تشكيل حبكِ داخلي ..؟
فتدوخيني بجرة قلم لا أكثر ..
سيدتي .. صانعة الفرح ..
لا تخبري أحداً عن حجم حبي لكِ ..
فلن يصدقوكِ من شدة عظمه ..
دمتي لي بكل الحب ..
|