في كل مرة
أحاول العثور على
طريق مختصرة
لمشاوير لا تنتهي
إلى ذاكرتي النازفة
أتفاجأ بأني
لم أبارح مكاني بالمرة
وإن كل ذلك السير لم
يكن سوى
عودة لبداية المشوار
الذي تحول
طريقه المستقيم
لخط دائري لا يمل الدوران
كل ذلك من أجل الم وفراق
شعلة احتضار
غاليتي
اشتعلي
وارسمي
وابحري
حتى تجعلي
كل اعصاراً خاضعاً
وتجعلي كل
تلك الطيور
تحلق فوق حروف
عاطفتكِ المشتعلة