
سـأكـون ح ـلـم هنـآ قبـل اليقـضـه . . !
أغ ـمض عـينـآي ومـآذا بعـد . . !
أتيـت لهـآ أرهـآ فـي وسـط الضبـآب تنـآدينـي بــأسـمـي . . !
ألتـفـــت لـم أرآهــآ ولكـن أسمـع صـوت ينـآدي بـأسمـي . . ؟
ركـضت خ ـلف هـآذا الصـوت رغ ـم أنيـنه ووحـشت صـوتهـ . . ,’,
مـآزلـت ألتفـت يميناً وشمـآلاً الضبـآب كثيـف رغ ـم تشـددي لـي نظـرآتـي لم أرهـآ . . !
الصـوت يبـدولـي بالقـرب منـي هنـآك أشج ــآر وصخـور رأيتـ صخ ـرتيـن . . ,’,
هـي هنـآك اركـض وأركـض بع ـيده أسرع بخطـآي نحـوهـآ . . ,’,
أحسس بقـدمـآي مـن الخ ـوف قـد ثقـلت يــآهـ وصلـت . . ,’,
كـآنـت جـآلسـه بيـن الصخ ـرتيـن ووآضع ـه يديـهـآ على وجـآ . . ,’,
وقفـت منتصبـاً امــآمهـآ أمسـك بيـدهـآ ولكنهـآ أبت ان تقـف . . ,’,
ولمـآ أتيـت مـن أج ـلك سمع ـت صـوتـك وأتيـتكـ . . ,’,
مـآبـك ومـآ الـذي أتـآبـك إلى هنــآ . . !
تع ـآلـي سـأخ ـذكـ مع ـي هـآ أنـآ أمـد يـدي انهـضـي . . ,’,
نطقـت بقولهـآ ومـن أنـت حتـى تـأخ ــذنـي مع ـك . . ,’,
ع ـلامـآت التع ـجب تصفع ـنـي أنـآ أريـد أن أنقـذك بمـآ أنتـي علـيه . . ,’,
سكـتـت وسكـت مـن شفقتـي عليـهـآ دمع ـت تلـك الع ـيـون . . ,’,
قلـت لهـآ ألا تريـديـن قـآلت لـي أذهـب وتـركنـي . . !
وكيـف أتـرككـ أنـآ مج ـنـون أن أتـرككـ بهـآذا المكـآن . . !
نطقـت وقـآلت لا ع ـليـــك . . !
يـآهـ كـم كنـت طيـب القـلب ح ـين أمـدد يـدي وتخ ـذل . . ,’,
ربـآهـ ألم يـأتـي بقـسـوه قلـب ولـكن لا أستطيـع بتلـك القسـوهـ . . !
سـآمح ـنـي ياللـه فـلا أريـد أن أقســـو يـآلله اج ـعلنـي مـآ أنـآ عليـه . . ,’,
هـو حلـمـي كـآن رآئع ح ــين نظـرت إليـك فقـط وكـآن أليـم بخـذلانهـآ . . ,’,
تمنيـت أن لـم أصح ـى مـن نـومتـي قـد تح ـس بـي ح ـين أتيـت مـن أج ـلهـآ . . ,’,
.::: ملكة الأشـوآق :::.
كنتـي ج ـميـله بح ــــرفكـ نقيـه بصـفـوة قلبـك طـآهـره بروح ــك . . ,’,
فـآهنـآ رسمـت حلمـي قـد يكـون شبيـه بالـوآقــع . . ,’,
دآم ح ــرفك لنـآ و سلمـت أنـآملـك ونبـض قلبـك . . ,’,
تقـديـري وأح ـتـرآمـي لـك
مح ـمد
|