 |
|
 |
|
عيد بأي حال عدت ياعيد..
بالأحزان أم بما هو سعيد..
بالعبثية أم بهو رشيد..
***********
في كل عيد يمر.. إلا وتكون مناسبة هامة.. للتعبير عن السعادة التي لا نظهرها للآخرين إلا في مثل هده الناسبات.. كيف لا وواقع الشعوب العربية خصوصا.. تمر بأحلك وأعصب سنواتها.. ليس على المستوى المعيشي وفقط .. بل على المستويات الأخرى أيضا.. وفي مثل هده الحالات لا نقول** ولله في خلقه شئون **
بل من اللازم الحرص على النضال والصمود في وجه السياسات المستبدة التي لا تهتم إلا لمصالحها الضيقة..
وأقصد بالنضال هنا .. تشريف وطننا بالإيجابيات المنعدمة.. بدل السلبيات الطاغية .. مثل الطحالب تطفو على الماء العكر..
خاطرة نثرية :
في الريف ..
حيث كل شيء بهي..
سافرت.. لأعانق قمم الجبال الشامخة..
لأتزين بعطر طبيعي خالص..
ولأجدد ثقل المدينة.. وعبءها..
فإدا بعجوز.. منحنية لخالقها باستمرار..
تداعب رجلها الثالثة.. برجفات متكررة..
حدثتني عن تجارب حياتها القاسية..
عن سنوات القحط.. وانعدام الرحمة..
المهم أنها أدمت عيناي..
وحمرة الدماء..
بدت بارزة على بياض عيناي..
وللألم في نفسي بقايا أطلال خالدة..
|
|
 |
|
 |
الموضوع الاصلي
من روعة الكون