نهاية من يغتر بماله
القصة الثانية قصة رجل عنده جنة، بها نخيل وأعناب وزرع، ومن كثرة الغنى والمال الذي عنده طغى، ونسى القرب من الله تبارك وتعالى:
"واضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعاً. كلتا الجنتين أتت أكلها ولم تظلم منه شيئاً وفجرنا خلالهما نهراً" إلى أن قال تعالى: (ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً. قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً".
ثم كانت النهاية لهذا الرجل الذي اغتر بماله: "وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحداً. ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصراً".
ما علاقة قصة هذا الرجل بأهل الكهف؟
|