![]() |
سَــأَخُــونْ
لا تنَــَدهِــشُوا كــثيراً سَــأَخُــونْ وسَــأَعَلِنُـــها لكُم أنني أُنَثْى مَــارَسَت في اليــَومِ أَلفُ غـِـوَايــة ْ هَمَستُ تَحَدثتُ ابتَسَمتُ قَبَلّتْ ولــكَن لــن أكَـتَفِيْ بـِـهَذاْ فَسَـــأَخُــوَنه مع أشَباهِه ْ وليَرى كَيف ْالغُنَجُ و الدَلالَ لأُنثَاه الـصَامِتـَـةْ / الــصَامِــدَة ْ سَأُصَبِحُ لِغَيرة ... اليَومْ وسَأُغِرِسَ قَلَمِي في صَدَرِهْ ولن أُبَالي بِدِمَاء لوَثتَ ثيِاَبَه ْ فَأَنَفاسِيْ تَلَهث رَغَبةْ و احَتِيَاج ْ في سَفَكِ مَشَاعِرُه ْ عِنَدَمَا أبَى بِالأَمَس في احَتِضَاني وأَدَرْ لي ظَهَرِه ْ.. لا مُبَاليْ شَامِخٌ لا يَرَى سُـوْى نَفَسهْ فَلـَيـَعلم أنَني الأصَــدَقْ عِنَدَما حـَـدَثـتــُه عـن فَيضَ مَشَاعِريْ و اخَــتـَـرتــُهُ مـن بين قُرَنــَائهْ لأهَمِسَ لهُ وَحَده عن حُبيْ فَالـَــتـَـنـَدمْ انَدمْ انَدمْ انَدمْ إذاً يــــــــَـــــــا وَرَقيْ |
أحبكِ أكثر .. من لبياض صفحاتي غيركِ ... ليس لخافقي من بعدكِ نبض ... فضمي .. عزيزتي .. بالشوق أكثر.. |
حبيبتي ما عاد يجدي ... إجترار ..الشوق فجودي .. ببعضكِ ..من خلف انتظاري ... ليس يغنيني هم ... ولا عاد يشبعني منكِ قليل ... فالجمال كل .. لا يتجزأ ... وأنتِ الكل فأنتِ قضيتي ...وإنتمائي ..وإلا فإستقالتي ... ولن يعوزني أن أصنع لكِ مني .. روعة ترضيكِ.. فكيف لا ... وسيدة النساء أنتِ .. |
أَضَــرِحــَةْ الــمَسَاءْ
تــَحْمِل جُثْمَان الحــِـكَايَة و تــَنـَـهِي قِصَة لم تــَبَدَأ بــَعَدْ عِــنَدَمَا أَضَرَمَتَ الــصَمَت فِي جَــوفَ الــمَسَاءْ وَ خَــنَقَت بـِـسَوَادَِه أُحْــجِيـَـة الــتَمَنِيْ سَــأَتـَـلُوْ عَــلَيِــكَ تــَعَـاوِيــذَ الــحَرَفْ وأَنــَثـــُر على صَــفَحَــةِ الــسُكُونْ أُ حِ بُ كَ حتى تــَفَــتَكَ بـِـأُذُنْ الـــتَجَاهُلَ وَ تــُنْذِرْ رُوحِــكَ بــِاحَتِياجِي الــنَــازِحَ إلى مُــدُنــَكَ |
ألم تدركوا بعد ... بأن أمري مقضي ...؟ كتناثر ما ... جاءت عليه ريح ... فحملته ...وحملتني إليها ... و أن لا مكان لنا ... فلا تتآكل أرض تحت أقدامنا ..حتى تغرس سيدتي.. كل الجمال فيها ... ثم نرتحل إلى أرض غيرها لتملأها حبيبتي جمالا .. فكل الأرض ..لنا ... ان بحثتم عنا ستجدون ..لنا كم من اسم .. .. وكم من أرض .. لأني .. وهي ...إخترنا... وطنا واحدا ..يأوينا ... |
يسلموووووووووووووووووو
|
حبيبتي ... بالكاد.. أدركِ روعتكِ في هذا المكان ... فتنتقلين أروع إلى غيره ..كفراشة تداعب نسائمي جناحاها ... كنحلة ..تتنقل بين الزهور ..لتصنع لي أحلى ما يكون ...من شهد ..وشمع لكني ..سأدركِ بعضي ..الغائبة عني فيكِ .... وألحق بكِ أينما حللتِ .. فقط ... هو غيابكِ ذات مرة ..أقلقني ... وجنت بعده الأشواق ... ربما ..سأتوقف قليلا ..هنا ..لأني تجاوت الحد المسموح به من السرعة ... وتسارعي المجنون في مسابقة الزمن ... هو زمني المتبقي .. فاعذريني ... فقط ... أحببتكِ أكثر .. |
وصلتُ لحدودِ المدينةْ
تأملتُ بصمتِ اطرافهَا النائمةً.. ساكنةُ ..هادئةُ إلا منْ بعضِ الحنينَ .. والشوق اعجوبةُ زمانَ ثامنه |
..سيدتي.. أشعر ببعض الضيق ..مما أحمل .. أشعر باختناق .. شديد ..يمنع عني الهواء .. وجفاف يمنع عني الماء ... .. وبهذيان فاق حده ... .. وفعل يعظم ذنبه ... وريح عاصف هب من أرضي ..يمنعكِ من التحليق... فحلقي بجناحيكِ ..لن أقيدكِ بعد اليوم ... فقط ..اصدقيني قولا بأنكِ لي ..أبدا ... أكرر مرة أخرى ... ربما ..سأتوقف قليلا ..هنا ..لأني تجاوت الحد المسموح به من السرعة ... وتسارعي المجنون في مسابقة الزمن ... هو زمني المتبقي .. فاعذريني ... فاعذريني ...أرجوكِ ... هو انهيار آخر لجبل من الثلج على رأسي .. ليتكِ تدركين ... أحبكِ أكثر |
"قبلك لم اكتب شيئا يستحق الذكر... معك فقط سأبدأ الكتابة."
من كتاب ذاكرة الجسد.. لامست مشاعري اتجاهكـ.. |
الساعة الآن 05:47. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون