منتديات روعة الكون

منتديات روعة الكون (http://roo3.net/vb/)
-   مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص (http://roo3.net/vb/f17.html)
-   -   قصة شاب وطالبة في المتوسطة) قصة حقيقية..لم أستطع وقف سيل دموعي عند قراءتها.. (http://roo3.net/vb/t40844.html)

أحاسيس ورديه 13-08-2007 08:41

يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....

نزلهـــــــــــــــــــــــــــــــــا....




























وحده نشبــــــــــــه......

الدموع الحزينه 13-08-2007 08:47

http://www.stooop.com/Month/7/32532ace9d.gif

الصراحه قصه مو أثره
جدا جدا جداجدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
جداجدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
جدا جدا جدا جدا جدا
جدا جدا جدا جدا
جدا جدا

تقبل موروري
(الدموع الحزينه)

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 13-08-2007 09:00

., ما قصرتي ,..وتسلم يديكي ., .......وعادي يالله في أحد يونس ه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحاسيس ورديه (المشاركة 617751)
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....
يــــــــلــــــــــه....

نزلهـــــــــــــــــــــــــــــــــا....




























وحده نشبــــــــــــه......

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^][`~*¤!||!¤*~`][,, يالعكس أختي أنتي مش نشبة ,.(كذاب نشبة ونص) أمزح بس الحين بنزلها ,.][`~*¤!||!¤*~`][^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 13-08-2007 09:08

., ما قصرتي ,..وتسلم يديكي ., ,.
 
^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° ..مشكور أختي .. ,, دموعة ’’ على الرد الحلو وتسلمي يا الغالية ,..والله لا يحرمنا منك ,. العايش ,.°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

{جمر~الهوى} 13-08-2007 10:12

بسرعه
بسرعه
بسرعه
نزلها
وين الباقي
وين الباقي
يلا
يلا
كملها

wadou 13-08-2007 10:28

×?°لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مشكور اخي ومنتضريت التكملة
×?°

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 13-08-2007 10:54

., ما قصرتي ,..وتسلم يديكي ., ,.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {جمر~الهوى} (المشاركة 618351)
بسرعه
بسرعه
بسرعه
نزلها
وين الباقي
وين الباقي
يلا
يلا
كملها

*·~-.¸¸,.-~*°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°.., ولا يهمش أختي ,,جمر~الهوى ,, ومشكور على المشاركة وتسلمي يا الغالية ,., العايش ,.°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°*·~-.¸¸,.-~*

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 13-08-2007 11:00

., ما قصرتي ,..وتسلم يديكي ., ,.
 
^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° ..مشكور أخوي ..على المشاركة وردك الحلو وتسلم يديك يا الغالي ,. العايش ,.°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

كـويـتي مـزيـون 13-08-2007 11:57

يعطيك العافيه اخوي على الموضوع

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 12:22

يعافيك ..
 
^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° مشكور أخوي ’’ كويتي مزيون ’’ على المشاركة وتسلم يديك يا الغالي ,.. العايش ,..°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 12:37

يالله انا بنزل الجزء (الثالث ) وأبي ردود كثيرة ذي المرة .....
 
^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° هلا حبايبي أنا نزلت الجزء الثالث و انشاء الله تنال اعجابكم و تسلموا يا الغالين .....,, العايش ,,,,°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 12:40

قصة شاب وطالبة في المتوسطة( الجزء الثالث ),.. ولا تنسون أبي ردودكم .,
 
إنه الجوع ، والحرمان .. والبراءة التي ما تلوثت ..

شعرت بفيض من الحب يغمر قلبي تجاا .. براءتها .. عفويتها .. تلقائيتها ..

والشعور بالامان الذي هبط عليها ، وهي معي .. فنسيت العالم من حولها .

حينما يسكن إنسان إليك ، تعتريك حالة من الاستسلام .. والحب اللانهائي ..

تأمل حينما يدفن طفل رأسه في حجرك .. ويغفو ..

تنتابك حال من الاستسلام غريبة .. وتحس أن قلبك تحول إلى مهد له .. لوحده ..

وتتمنى لو توقف العالم كله من حولك .. بساعاته .. وسياراته .. وضجيجة كله ..

لكي لا يصحو .. ، ، هكذا كان شعوري نحوها .. وأنا أنظر إليها ..

تحيلني سكينتها .. وإطمئنانها إلي .. إلى (إنسان) ..

قال عنه عبدالكريم يوما ، إنه غير موجود ..

وددت لو أخذتها إلي .. وضممت رأسها إلى صدري .. ليذوب الجليد ..

لأبكي ..

لأستعيد إنسانيتي المهدرة ..

أليس شيئا هائلا أن تجد إنسانا يسكن إليك ..

و .. تسكن إليه .. ؟

تذكرت صاحب السيارة الذي قذفها ،

فتداعى إلى ذهني مخزون هائل من اللعنات ...

أي نفس سويه يسوغ لها أن تفتك ببراءة مثل هذه ..؟

أي توحش قادر على أن يغرس خنجر الغدر في هذا الطهر الفطري ...؟

كنت ساهما .. أهلوس بمثل هذه الأفكار .. وأتذكر كثيرات ..

فتك بطهرن .. بسبب مثل هذه البراءة ، والعفوية ..

جالسا قبالتها .. شاخصا .. صامتا ،

حين قالت ، وهي ترفع خصلة شعر سقطت على وجا : - كثر الله خيرك .
.
دبت الحياة في محياها ، بعد الجوع والعطش ،

كما نبت الحياء في أرض مجدبة .. غمرها الغيث ..

وجا عاد أكثر بشاشة .. جبينها العريض صار أكثر ضياء ..

عيناها ، كأنما أوقدت فيهما قناديل فـرح ..

امتد وهجها إلى ثناياها ، فازدادت ألقا ..

لتصنع لها إبتسامة آسرة .. كلما افتر ثغرها ..

عندما أنهت ترتيب عباءتها ، وشرعت تضع غطاء رأسها ، ووجا في مكانه ،

قلت لها :

أنا : - لابد أن أعقم الجرح ، حتى لا يلتهب ...

موضي : هزت رأسها موافقة .

رفعت ثوبها إلى حدود الجزء الممزق ، ليظهر الجرح ، ولأتمكن من تنظيفه .

أخبرتها أن المادة المعقمة تحتوي على مادة قلوية ،

وستشعر نتيجة لذلك بألم ، وعليها أن تتحمل .

، ، كنت قد أنهيت تنظيف الجرح ، ووضعت الشاش واللاصق عليه ،

وأتهيأ للنهوض ، حين شعـرت بكفيها تطبقان على جانبي رأسي ، وتأخذه إليها ،

ثم تنحني وتطبع قبلة على جبيني ، وتقول :

موضي : - يا ليتك (أخوي) ... يا ليتك ...

وسكتت ..

رفعت رأسي ، ونظرت إلى وجا .. كان ينطق بكل اللغات .. إلا لغة الجسد ..

لقد تلاشي الجسد ، كوسيلة تعبير بيننا .. ولم يكن ثمت إلا أنا .. ودوائر من النور ..

تلتمع في مساحات وجـا .. الـذي غدا أمامي كمحراب هائل ..

طفقت أردد فيه الصلوات ..

أنا : - اعتبريني أخا لك ...

قلتها وأنا أنهض ، وهي تتبعني بنظراتها .. وتغالب دمعتين ..

عقربا الساعة في سباق ، الصغير يؤشر على الرقم 11 ، والكبير إلتحم بالرقم 2 .. لا

أدري أيهما سبق .

لم يعد لتقسيم الفراغات في تلك الدائرة التي يسمونها (ساعة) ،

أي معنى لدي ...

في لغة الوقت ، التي أخترعوها ،

الساعة الآن هي الحادية عشرة وعشر دقائق ..

أما الوقت لدي ، فقد اختزل إلى بداية ونهاية ..

كلاهما إسمه .. موضي .. الزمن فيه لا يحسب بالعقارب ..

ولا بفراغات الدائرة ، وتقسيماتها ...

إبتدأ بفتاة تقذف من سيارة ، كنتيجة مبكرة لعملية سوف تتم ،

بالضرورة لاحقا ، وتحدث في كل لحظة ، يدفع الطرف الأضعف فيها ..

دائما ، الثمن الباهض من شرفه .. وكرامته ، وإنسانيته ..

وحقه المفترض في حياة كريمه ..

لا تخضع لإبتزاز المال .. ونفوذ السلطة ..

تأتي المرأة ممثلا (مواظبا) للطرف الاضعف ..

الممتهن .. المبتز .. المستهدف .. المقذوف ..

ليس من سيارة يمتلكها مترف ، (قادر) .. بل من حقها .. أن يكون لها كينونة ..

في بعدها الانساني .. لها اعتبارها .. وكرامتها ..

ضمن القانون السرمدي :

"وكرمنا بني آدم" ... ، ، ينتهي الوقت .. متى ينتهي ..؟

عند الساعة الواحدة ..

حينما تدلف موضي ، بخطوات متوجسة إلى بيت أهلها ..؟

وقت طويل .. لو كان الزمن يقاس بعذابات المحرومين وأوجاعهم ..

وبأحلامهم التي تنتهي تحت أقدام نزوات (القادرين) ..

وصلت إلى مقر عملي .. ونزلت ..

لم يتبق وقت للعمل اليوم . تركتها في السيارة ،

وذهبت لإنجاز بعض الأعمال المعلقة ، ولأعتذر عن التأخير .. وعن بقية اليوم .

بدوت أمام الزملاء متوترا .. شارد البال .. غير قادر على التركيز ..

وقعت اسمى في المكان غير الصحيح أكثر من مرة ..

وأختلف توقيعي عن الآخر أكثر من مرة ..

ناديت أحد الموظفين بغير اسمه ..

ظروف عائلية ...

كان هذا هو التبرير .. وانسحبت ..

جزء من الشرود والتوتر الذي انتابني في العمل ،

كان بسبب الضغط النفسي الذي فرضه التفكير المتواصل في أمرها ..

لقد قررت أن لا أنزلها عند المدرسة ..

سيطر علي هم واحد : هـل أتركهــا تذهب بهذه البساطة ..

دون أن تتعلم درسا ، يمنعها من العودة لنفس السلوك ..؟

هل أدعها تعود لبيت أهلها .. لتعود بعد ذلك لنفس الطريق ..

عدت إلى السيارة بغير الوجه الذي ذهبت به ..

مهمومـا .. متجهما .. ومتوترا .. ضاقت على الأرض بمارحبت .. ركبت ،

وسحبت الباب خلفي بقوة .. ولم أكلمها ..

كنت ، حينما خرجنا من المطعم ، قد ألنت لها القول ،

ولاطفتها ، وحدثتها حديث القلب للقلب عن خوفي عليها ..

وقلقي على مستقبلها ، ورجوتها أن تنتبه لنفسها .. وختمت ذلك بمزحة

، فقلت :

- إن عاهدتني أن تلتزمي بما قلت لك اشتريت لك أسكريم (كون زون) أو (باسكن روبنز) ،

لكن باسكن روبنز أمريكي ، وأنا مقاطع البضائع الأمريكية ..

ضحكت ببراءة الآمن في سرية ، وقالت بعفوية أخذت قلبي :

موضي : - أبغى اكتب اسم الاسكريم ..

حتى إذا رحت للمدرسة أقول للبنات إني أكلته ..

ثم أضافت :

- أبلا نوره .. دائما تنهي الحصة بتذكيرنا بمقاطعة البضائع الأمريكيــة ..

لكن .. ثم سكتت قليلا .. لتقول :

.. البنات في الفسحة يعلقون على (أبلا) نورة ،

ويقولون :

"الأبلا ساكنة في شمال الرياض .. وتحسب الناس كلهم مثلها ، يستطيعون أن يشتروا بضائع أمريكية" .

أندفع الدم إلى وجهي ، وشعرت كأنما لفحتني موجة حارة ..

إنها فوقية المترفين ..

إنها (ماري أنطوانيت) ، التي تطالب الجائعين ، الذين يتظاهرون من أجل الخبز ..
أن يأكلوا (بسكويت) ..

أوهي (أبلا نورة) .. التي تطالب الجوعى والعراة ..

أن لا يشتروا من (مكس) ، أو (نكست) ، أو (فرساتشي) ..

كيف لا تقرأ (أبلا نورة) هذا الوجع والبؤس ..

الساكن في كل قسمة من قسمات تلك الوجوه ،

وهي تصافح عينيها كل صباح ..

كيـف تستطيـع أن تعيش في عالمين منفصلين ..؟

كيف يصنع الترف كل هذه الحجب الغليظة من البلادة ..

واللامبالاة بمعاناة الآخر .. ووجعه .. وبؤسه ..؟

كيف يهوي الانسان (في داخلنا) إلى تلك الاعماق السحيقة ،

فلا يسمع منه زفرة ألم ..

ولا يتسلل من تلك اللجة الجليدية ..

شئ من مشاعر .. صرخة واهية ..

تجاه الحرمان الذي :

يخنق أحلام الصبايا ..

يغتال الفرحة في عيون الأطفال ..

ويقتل الكبرياء في جباه الرجال ...؟ ، ، لست وحدك ..

هناك ألافا مثلك .. وألافا مثل نورة ..

حينما استقريت على المعقد ، بتلك الحالة المتوترة ،

تطلب الأمر مني وقتا ، لأخرج المفتاح من جيبي .. ولاحظت ذلك ..

عندما بدأت أدير المفتاح ، لتشغيل السيارة ،

صدحت اغنية من (الراديو) ، الذي يبدو أنها قد عبثت به أثناء غيابي ..

كان المغني يردد :
"زمانك لو صفا لك يوم ... زمانك ما صفا لك دوم

وعينك لو أهتنت بالنوم ... ترى الأيام دواره

ترى الايام دواره .."

للحظـة .. استسلمت لكلمات الأغنية ، التي فتقت جرحا جديدا ..

ثم أقفلت الراديو .. بانفعال .

قالت موضي ، وكأنها تريد أن تخفف من حدة التوتر ، الذي لاحظته على ، حينما عدت :

- الاغنية كلماتها حلوة .. صح ..؟

لم أرد عليها ....

موضي : - ما تسمع أغاني ..؟

أنا : - لا ..

موضي : - حرام ..؟

أنا : - نعم ..

موضي : - أنت كنت تسمع قبل (شوي) ..

أنا : - أنت تحققين معي ..؟

موضي : - أنت زعلان .. أنا سألتك ..

لأن فيه معلمة عندنا تقول ، الذي يسمع أغاني كافر ..

أنا : - لا .. ليس كفر .. لكن حرام ..

موضي : - ما فهمت ..

أنا : - سماع الأغاني معصية .. ويفسد الأخلاق .. وأنت ما أفسدك إلا سماع الأغاني .

موضي : - يعني أنا فاسدة ..؟

أنا : - هذا الذي قمت به .. ماذا تسمينه ..؟

- ...... ران الصمت بيننا ..

بدأ الندم يأكل نفسي ..

لقد هدمت كل ما بنيت هذا الصباح .. بلحظة غضب .

أشعر أني انتقم لنفسي منها .. أن تورطت بها ..

أضاعت وقتي .. وأوقعتني في حيرة ..

وحملتني مسئولية الحفاظ عليها ..

أنا الذي لم أعش إلا لنفسي فقط ..

وتحاشيت كثيرا أن أصيخ سمعي لوجع الناس ..

أو أجرح ناظري بمشاهد البؤس والحرمان ..

مازالت الذاكرة تكويني ، باسترجاع تلك المناظر التي رأيتها ..

وبتذكر ذلك الأنين .. الذي اجتاح هدوئي ،

في (مغامرتي) اليتيمه في حي (الأمل) مع عبدالكريم ..

كيف أريد علاجها ، وأنا قد شرعت بإدانتها .. وتجريمها ..؟

قلت ، بعد أن أستعدت هدوئي ،

وبلهجة بالغت بأن أشعرها من خلالها بالمحبة والحنان :

أنا : - موضي حبيبتي .. أليس هذا الذي فعلتيه خطأ ..؟

موضي : - صح .. لكن خلني أسألك سؤال .. أعطني فرصة .. أقول لك شيء ..

أنا : - أنا الذي أريد أن أسألك سؤالا ..

.. من هو الشخص الذي كنت معه الصباح ..؟

موضي : - لا أعرفه ..

أنا : - تركبين مع شخص لا تعرفينه ..؟

موضي : - والله العظيم لا أعرفه .. أصل الموضوع .. البندري ..

وأخذت تبكي .. وتوقفت عن الكلام ..

أنا : - تكلمي يا موضي .. أرجوك ..

موضي : - "أنا شفت إكسسوارات حلوة على زميلتي البندري .. أعجبتني ..

قالت لي : أعجبتك ..؟

قلت لها: نعم ..

قالت قولي لأبوك يشتري لك مثلها .."

هي تعرف أن الوالد غير موجود .. لكنها ..

وانخرطت بنوبة بكاء أشد مما سبق ..

تركتها حتى سكنت ، وأنا أكثر فضولا لمعرفة التفاصيل .

، ،
شعرت أن المسألة أكبر من طيش مراهقة ،

إلا أنـي لم أجرؤ أن أطلب منها مواصلة الحديـث .

لكنها ، حينما ألتفتت تطلب مني منديلا تمسح به دموعها ،

رأت اللهفة في وجهي ، لمعرفة تفاصيل الموضوع ،

ورأيت أنا في عينيها انكسارا يذيب الحجر الأصم ..

استأنفت الحديث :
موضي : - البندري تعرف أن الوالد غير موجود .. لذلك ،

قالت لي :
"وإذا ما عندك أب .. لازم يكون لك (صاحب) .. تطلعين معه .. يشتري لك اللي تبين ..

ويؤكلك في المطاعم" ..

قلت للبندري : أنا ما أعرف أحد ،

قالت : "ما يهمك .. أنا أعطيك رقم واحد .. عنده سيارة (كشخه) .. تكلمينه ..

"فعلا .. كلمته أكثر من مره .. وسمعني كلام حلو .."

أمس قال لي ..

:باي:


يتــــــــبـــــع...

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 01:17

..,,,ما قصرتم,,...ويعطيكم 1000 عافية ,.على ولا شى ه
 
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^..يالله ؟أنا أستنى الردود ولا أقول هذي المرة راح أنام و مارا أصحى الا الفجر يالله حبايبي ,..بسرعة أبي مشاركتكم ,..^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

عبادي اجرح اداو 14-08-2007 01:33

بالله قشرلك بصل هذي قصة حقيقية بالله سرييييييييييي

منيرة 14-08-2007 02:08

وووواو القصة حلوة

يا الله كمل القصة

ومشكور اخوي

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 03:37

., ما قصرت ,..وتسلم يديك .,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبادي اجرح اداو (المشاركة 620227)
بالله قشرلك بصل هذي قصة حقيقية بالله سرييييييييييي

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°...مشكور على المشاركة و صحيح هذي قصة حقيقية لو تدري ,. وتسلم يديك يا الغالي ,. °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 03:40

., ما قصرتي ,..وتسلم يديكي ., ,.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة (المشاركة 620534)
وووواو القصة حلوة

يا الله كمل القصة

ومشكور اخوي

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°..مشكور أختي ’’ منيرة ,, على المشاركة وتسلمي يالغالية ,. العايش ,.°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

قلم بكتب احبك 14-08-2007 09:28

يوه ليش ماكملتها بليز كملها باسرع وقت ابي اعرف شوصار بالمسكينه

ويعطيك الف عافيه

نــور القمــر 14-08-2007 10:49

لو لقوب قهر قليل
لانه شي مستفز ومستهتر
اتمنى انك تكملهاوتكون مشكور


نور القمر

أحاسيس ورديه 14-08-2007 05:36

والله أني متأكده أنك راح تقول في نفسك (رجعت النشبــــــــه)









ودي أسألك يا العايش كم جزء القصه.................


ورد ولا تطنش..............وكمل القصه............

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 06:30

بكملها اصبري بعد شوي انزلها ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم بكتب احبك (المشاركة 624486)
يوه ليش ماكملتها بليز كملها باسرع وقت ابي اعرف شوصار بالمسكينه

ويعطيك الف عافيه

°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^,, هدي أختي شوي شوي علي و لا تخافين راح تعرفين وش الي صار للمسكينة وتسلمي يا الغالية على المشارة ,,.. العايش ,.^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 06:32

., ما قصرتي ,..وتسلم يديكي .,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــور القمــر (المشاركة 625113)
لو لقوب قهر قليل
لانه شي مستفز ومستهتر
اتمنى انك تكملهاوتكون مشكور


نور القمر

°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^,. مشكور أختي .. نور القمر ,. على المشاركة و تسلن يديش يا الغالية ,. العايش ’,,..^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 06:36

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحاسيس ورديه (المشاركة 628013)
والله أني متأكده أنك راح تقول في نفسك (رجعت النشبــــــــه)









ودي أسألك يا العايش كم جزء القصه.................


ورد ولا تطنش..............وكمل القصه............

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° .. بالعكس أنتي تونسيني وتحمسيني على المشاركة والصرقعة وتسلمي يا الغالية ( كذاب أنتي نشبة ) أمزح , والله هي أجزاء كثيرة والحين الجزء الرابع ,, العايش ,.°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 06:40

,. الجزء الرابع ,,.
 
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° يالله أبي مشاركة أقوى واكثر من الي قبل مفهوم وتسلموا أخواني و خواتي ,. العايش ,. الجزء الرابع ,.°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 06:48

.. الجزء الرابع .. لا تنسون أبي ردود ,..وتسلموا ..
 
الصباح لا تمشين للمدرسة .. روحي للشارع العام ..

وأجـيء أخذك من هناك الساعة 7 " ..

فعلا .. رحت للشارع العام .. وجاء الشخص الذي رأيتني معه ، وركبت ..

كان أول شيء قال لي :

"أنا أحبك يا موضي .. البندري كلمتني كثيرا عنك .. أنت تستأهلين كل خير .. أنت بس تدللي .." .

بعد ما مشينا بفترة بسيطة ،

قال إن فيه (جمس) ، مثل سيارة الهيئة يمشي خلفنا .. ثم أسرع .. وصدمنا فيك ..

كنت أستمع إليها مذهولا .. أحاول أن أكذب سمعي ..

أنا : - ومصدقة انه يحبك ..؟

موضي : - لا .. طبعا .. كلام فاضي ..

أنا : - وأنت صدقتي البندري ..

يمكن الذي اشترى لها الاكسسوارات أبوها .. ؟

موضي : - لا ..

أبوها غير موجود .. أمها مطلقة .. وهي ساكنة مع أمها ..

وأبوها ساكن في مدينة ثانية .. ولا يعترف فيهم ...

...

شعرت برغبة حقيقية بالبكاء .. البندري أيضا ضحية ..

بيت ممزق .. وفقر ..

ألعن من .. غير إبليس ..؟

، ،

- وأنت .. الوالد أين هو ..؟

ترددت برهة من الوقت .. ثم قالت :

- مسجون ...

ثم أضافت ، وقد استحال وجا إلى الأصفر الشاحب :

.. ولا عندنا أحد يصرف علينا ..

في هذه اللحظة لم أملك أن أمنع نفسي عن البكاء ..

أوقفت السيارة على جانب الطريق ، وبدأت أبكي بكاء صامتا ..

بنفسي هذه الطفلة .. وآلاف غيرها ..

ألعن من .. غير إبليس ..؟

جوفي كان يشتعل غيظا .. وعجزا .. وإحتقارا ،

لذات .. ظلت طويلا .. في منفاها الجليدي ،

لا تحس بلهيب المعاناة لبشر .. يتحالف الفقر ، والحرمان ، والأهمال ..

مع (القوانين) المتخلفة ، والبيروقراطية القبيحة .. المسخ ، في إذلالهم ..

كنت منغمسا في لحظة وجع حقيقي ..

أغلق الدمع عيني ، فلم أعد أرى شيئا ، عندما سحبت يدي وقبلتها ،

وهي تقول بعينين دامعتين ، ووجه صار مرتعا للألم فقط :

موضي : - تبكي من أجلي .. يا ليتك .. يا ليتك ..

ثم خنقتها العبرة ..

كنت قد عزمت على أمر بخصوصها .. وأنا أعود إلى السيارة ،

بعد أن تركتها لأصلـي الظهر ، في مسجد على الطريق ..

وقع في نفسي أن أمرها ، يحتاج حلا جذريا ..

بعد خروجي من المسجد ، فوجئت بعدم وجودها في السيارة ..

شعرت كأنما يد قد اخترقت صدري .. وانتزعت قلبي منه ..

تساءلت ..:

أين تكون ذهبت ..؟ .. هل هربت ..؟

انتابني شعور مزيج من القلق والسخط .. أشد شيء آلمني ..

إحساسي أنني بعد كل الذي صنعته من أجلها .. لم تثق بي .

ليس أقسى من أن تفقد الثقة .. أو لا تكون محل ثقة .. لإنسان تحبه .

،

كنت على هذه الحال ، إذ رأيتها تخرج من مصلى النساء ..

فأشرق وجهي .. وأحسست قلبي يعود إلى مكانه ..

صرت أخاف عليها ..

وفرحت أنها حريصة على الصلاة ..

تبقى الصلاة ذلك الرباط الوثيق ، الذي يشد الانسان إلى الخير والفضيلة ،

مهما إجتالته الشياطين ..

يؤلمني كثيرا مشهد الانسان الذي لا يصلي ..

أشفق عليه من النهاية البائسة ..

أحس أن الصلاة هي العتبة الأخيرة ..

التي يقف الإنسان عليها ، قبل أن يهوي ..

إذا ما تركها ، إلى درك .. يكون فيه ، هو والحيوان سواء ..

قالت وهي تفتح الباب لتركب :

موضي : - خفت تطلع من المسجد .. ولا تلقاني ..

ثم تروح وتتركني .. فاستعجلت بصلاتي ..


تنهدت ، وقلت في سري :

- "أنا الذي خفت .. أنك رحتي وتركتيني .."

صارت بالنسبة لي ، حبلي الوحيد إلى الحياة (الحقيقية) ...

التحدي الحقيقي لاستعادة إنسانيتي المهدرة ..

الشمعة التي تتقد لتنثر الضوء ، والدفء في صقيع أعماقي المظلمة ..

في الطريق إلى المدرسة قلت لها :

موضي : - قبل أن أنزلك عند المدرسة أريد أن نمر من عند بيتكم ،

حتى أعرف مكانه ..

ردت بتوجس ، وكأنها شكت أني سأذهب بها إلى أهلها :

موضي : - لماذا ...؟

أنا : - يمكن أزوركم الليلة ..

موضي : - والله ..؟

أنا : - إحتمال ..



تعرفت على موقع البيت ، ثم توجهت بها إلى المدرسة ..

لم تكـن الطالبـات قد خرجن بعد ..

فانتظرنا في السيارة في شارع مجاور ..

كانت أسراب الطالبات قد بدأت بالخروج من بوابة المدرسة عندما بادرتني

قائلة :

موضي : - ما قلت لي إسمك ..

أنا : - محمد ..

نزلت .. وأغلقت الباب ..

وبعد بضع خطوات ألتفتت نحوي ولوحت بأطراف أنا ملها ..

خرجت من حي (الأمل) ..

أحمل قلبا ..

و(أملا) ..

وإنسانية مستعادة ..

عند إحدى الاشارات ، نبهني سائق السيارة الذي بجواري ،

إلى أن الباب لم يغلق جيدا .. التفت لأغلقة ، فوجدت قصاصة ورقة ..

كانت قد كتبتها .. وتعمدت أن تتركها لأجدها.. قرأتها ..

ثم دسستها في جيبي ..

وتأكدت مرة أخرى أن البراءة لو تمثلت إنسانا ،

وسارت على الأرض ، ومشت بين الناس .. لكانت هي ..

صليت العشاء في نفس المسجد .. ثم أنطلقت باتجاه بيتهم ..

كنت قد عرفت منها عدد إخوانها وأخواتها ،

واتفقت معها أن تذكر لأمها أن إحدى المعلمات تجمع معلومات عن الأسر المحتاجة ،

وأنها قد استدعتها وطلبت منها معلومات عن بيتهم وأسرتهم ..

وصلت .. وقرعت الباب .. كنت مرتبكا قليلا .

أخذت ، وأنا انتظر الرد ، أقلب طرفي فيما حولي ..

لفت نظري أن كل بيت لا يكاد يخلو من طبق من أطباق الاستقبال الفضائية التلفزيونية (الدش) ..

بل إن بعضها يتربع على سطحه أكثر من واحد ..

تساءلت في نفسي .. :

أي واقع إجتماعي سيتشكل ، عندما يجتمع في هذه البيوت ..

الفقر .. والظلم الاجتماعي والمشاكل الأسرية ..

وإنخفاض مستوى التعليم ..

وفضائيات تصب العنف ، والجنس ، والرذيلة .. في عقول ساكنيها ..؟

هل يمكن أن يستغرب المرء سلوكا مثل الذي وقع من البندري .. وموضي ..؟

من أين جاء مفهوم (الصاحب) ..

الذي يوفر ما عجز عن القيام به (الأب الغائب) ..

مسجونا كان .. أو مطلقا .. أو ميتا .. أو حتى عاجزا .. متخليا عن دوره ..؟

من المسئول عن نشوء مثل هذا (العجز) .. في ظل الغياب القسري للأب ..؟

من (الطرف) الآخر الذي (تخلى) عن دوره ..

فسقط مثل هؤلاء (الضحايا) ..؟


فتح الباب ، وأطل طفل لا يتجاوز التاسعة .

حسب توصيف موضي ، هذا شقيقها محمد .

هناك بنت تكبره .. نوف ، أصغر من موضي ، في الصف السادس الابتدائي ..

وأصغر منه بنت في الصف الأول .. أظن أن إسمها إبتسام ،

ثم عبد الاله في حدود الخامسة .

سألته : - اين الوالدة ..؟

الطفل ( محمد) : - من أنت ؟

أنا : - مشرف إجتماعي .. من الجمعية الخيرية ..

غاب قليلا ثم عاد .. وسحب الباب خلفه ، وأبقاه نصف مفتوح ،

ثم قال :

- الوالدة خلف الباب ..

ألقيت عليها السلام ، وذكرت لها أنني عضو في مجموعة خيرية ،

تقوم بحصر الأسر المحتاجة ، من خلال التعاون مع بعض المعلمات ،

ليتم ترتيب شيئا لها ، يساعدها في مواجهة تكاليف الحياة ..

كان يوم سبت ، أخبرتها أن هذه الزيارة استقصائية ،

لمعرفة أوضاع الأسرة بالتفصيل ، وأنه سيعقبها زيارات أخرى ..

طلبت مني الدخول إلى غرفة تفتح على الممر المؤدي إلى داخل المنزل ،

يبدو أنها (المجلس) المعد لإستقبال الضيوف.

جلست على فرش (موكيت) متآكل ..

قد ذهب لونه . كان هناك مسندتان للظهر ..

أو ثلاث .. ولا شئ غير ذلك ..

في السقف يوجد مروحة عتيقة ، ولمبة (فلورسنت) 2. شمعة ،

أطرافها معتمة لطول الاستخدام . على الجدران المدهونة ،

بلون أبيض مطفي ، يوجد خربشات أطفال ..

لفت نظري أحدها ، يقول : "الدهر يومان .. يوم لك ، ويوم عليك" ..

ثم رسمة لقلب ، قد إخترقه سهم ، وينزف ، وقد كتب تحته :

" أحبك لو تكون ظالم" ..

..

لاحظت أن مثل هذه (الشعارات) مشترك (ثقافي) ، بين الاغنياء والفقراء ..

لكن .. كيف يفهم كل فريق (اليومين) .. اليوم الذي له .. واليوم الذي عليه ..؟

، ، ،

ما هو مفهوم كل طرف للحب ..

وكيف هو مفهوم الظلم في الحب .. وفي غيره ، عند كل منهما ..؟

كيف فهمت موضي (الحب) ..

لما سألتني إن كنت افعل الذي أفعله من أجلها .. لأني أحبها ..

وتبرعت بالتفسير ، على ضوء ما تعتقد أنه القانون السائد ،

الذي يحكم العلاقات بين الناس

.. فقالت :

"الشخص لا يخدم شخصا آخر إلا إذا كان يحبه .. أو ينتظر منه شيئا .. مقابل ما يقدمه له" ..

موضي علمت يقينا أنني لا أنتظر منها (شيئا) ..

مثل ذلك الذي كان يريده منها صاحب السيارة ..

وهي غير متأكدة أنني أحبها .. لروحها .. وذاتها .. إذ هي .. رغم صغر سنها ،

تدرك ، أن حبا من هذا النوع ،

لا يمكن أن يتخلق في إتصال هاتفي .. أو لقاء عابر ..

لذلك .. هي عاجزة أن تفسر موقفي منها ..

لأنها غير قادرة على أن تبني علاقة بين متغيرين ...

"الخدمة .. مقابل .. ماذا ..؟ "

وهو ما دأب المعطى الثقافي السائد ،

على تقديمهما ضمن (تراتيبية) معينة ..

عندما أخذت مكاني في المجلس ، جلست هي خارجة ،

في الممر ، عند الباب ، تسمعني ، ولا أراها .

سألتها بالتفصيل عن أحوالهم المادية ومصاريفهم اليومية والشهرية ..

عرفت منها أن زوجها مسجون في قضية مخدرات ،

وأن محكوميته طويلة ، وأنهم منذ سنتين تقريبا لم يروه ..

لأسباب لم تذكرها .

لا أقارب لصيقين لهم في الرياض ..

أهلها .. وأهل زوجها يعيشون في مناطق بعيدة ..

وليسوا بأحسن حال منهم ..

أنتهى اللقاء .. ووعدتها بزيارة قريبة ..

، ، ،

كنت قبل أن آتيهم ، مررت على محل لبيع الوجبات السريعة ،

وأشتريت لهم فطائر (هامبورقر) ومشروبات غازية ..

وتعمدت أن يكون عدد الفطائر غير مطابق لعددهم ..

حتى لا تشك بأن لدي معلومات سابقة عنهم .

كانت فرحة الأطفال لا توصف ..

بكيت في داخلي ، وأنا أراهم يتقافزون فرحا ..

ويردد عبدالإلة الصغير : "زي اللي في التلفزيون" ..

عالم لا يرونه إلا في التلفزيون ..

وحياة أخرى .. بعضها تافة وسخيف ..

ونمارسها نحن بعشوائية ، وتلقائية ..

لا يسمعون عنها إلا في التلفزيون ..

إنها (قصة) التلفزيون ..

قصة (الاكسسوارات) ، و (الصاحب) ..

و (الحياة) التي لا تنال ..

إلا بأثمان باهضة أدناها الكرامة ..

وأحدها الشرف ..

وأحيانا كثيرة .. لا تنال ..

مررت مساء الاثنين في زيارة سريعة ،

وأنزلت اغراضا ،

استشفيت من لقائي الأول أن هناك حاجة ماسة لها ..

اشتريت كذلك وجبات (هامبرقر) ..

في هذه المرة لفت نظري شيئا ..

عندمـا كانت تساعد في إدخال الاغراض لاحظت أنها شابة ..

كانت أصغر مما توقعت بكثير .

كنت أظن أنها على مشارف الاربعين ..

ظننت ذلك بناء على عملية حسابية ،

أضفت فيها عمر موضي ، إلى سن الزواج المعتاد للنساء ..

وتأخر في الحمل ، سنة أو سنتين ، إضافة إلى أشهر الحمل ..

هي في أول ثلاثينياتها قطعا ..

وربما لا تزيد على الثلاث والثلاثين .

تألمت أن تواجه إمرأة شابة ،

في قمة نضجها البدني والعقلي .. هذا الواقع البائس ..

وحدة .. ووحشة .. وبؤس .. وحرمان ..

في مثل هذه المواقف ، يخطر على بالي هاجس ساذج ،

اشبه بتصورات الاطفال .. تتملكني حالة من الأسى ،

فتشف روحي .. وأبلغ درجة من التسامي والشفافية ،

حتى أنني أود لو أكون أبا لكل يتيم .. وزوجا ،

أو أخا لكل أرملة ،

أو مطلقة ..

أو أنثى ..

تواجه بؤس الواقع لوحدها ..

وتتحسى سم الظلم ..

والقهر ،

صباح .. مساء ..


يــــتـــــبــــع..

أحاسيس ورديه 14-08-2007 07:02

يا الله ....

معليش اسمحولي ما قدرت أمسك نفسي من البكاء.............آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..


بس أتسائل معقوله في ناس كيذا يعيشون .....يربي هم في عالم وأحنا في عالم.....


لا حول ولا قوة الا بالله......


لا تطول يا العايش كمل القصه.....

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 07:08

., ما قصرتي ,..وتسلم يديكي ., ,.
 
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^ .. ولا يهمش أنا راح أكملها بس أنتظر الردود تعرفين توني منزلها ,. وتسلمي يا الغالية ,. العايش ,.^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 10:45

تكفون خواتي وخواني ...
 
*·~-.¸¸,.-~*][`~*¤!||!¤*~`][.. احم احم .. يا أخوان وين الردود نزلت الجزء الاول والثاني والثالث وكان في ردود بس الرابع معقولة رد واحد ,. تكفون لازم ردودكم يا الغالين ,. ][`~*¤!||!¤*~`][*·~-.¸¸,.-~*

الهوئ2 14-08-2007 11:27

يعطيك العافية

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 11:42

., ما قصرت ,..وتسلم يديك .,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهوئ2 (المشاركة 630240)
يعطيك العافية

°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°.. يعافيك أخوي ,. وتسلم يديك ,. العايش ,.°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

عسوله2008 15-08-2007 12:46

بليييييييييييييز ابي اعرف النهايه من جد تحمست

حجازية 15-08-2007 02:54

[size=3]لا حول ولا قوة الا بالله
القصة مؤثرة بس يا ليت موضي تا خذ عضة وعبرة من قصتها
والله يحمينا ويحفظنا من كل شر
وتحياتي اختكم : حجاااازية [/size

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 15-08-2007 03:32

., ما قصرتي ,..وتسلم يديكي ., ,.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسوله2008 (المشاركة 630908)
بليييييييييييييز ابي اعرف النهايه من جد تحمست

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°.. مشكور أختي ,, عسوله ’’ على المشاركة ولا تخافين النهاية بعيدة ه ,. وتسلمي يا الغالية ,,. .العايش ,.°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 15-08-2007 03:34

..,,,ما قصرتي ويعطيكي 1000 عافية ,.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجازية (المشاركة 631903)
[size=3]لا حول ولا قوة الا بالله
القصة مؤثرة بس يا ليت موضي تا خذ عضة وعبرة من قصتها
والله يحمينا ويحفظنا من كل شر
وتحياتي اختكم : حجاااازية [/size

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^*·~-.¸¸,.-~*,, مشكور أختي على مرورك ومشاركتك وتسلمي يا الغالية ,. العايش ’,,..*·~-.¸¸,.-~*^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

فراشة بغداد 15-08-2007 06:38

وااالله القصه
ووايد مؤثره
مشكووووور ع القصه
بس بسررعه نزل الباقي
بسررررررررررررررررعه
بسررررررررررررررررعه
بسرررررررررررررررررررعه

كيمو زورو 15-08-2007 12:08

والله من جد قر
لاحول ولا قوه الا بالله
مشكوووور اخوي على هذه القصه
كيموزورو

منمونة 15-08-2007 12:48

السلام عليكم
 
ارجوك كملها اخوي عايش :sm201:

ابغي اعرف شو النهاية

ارجوك:sm201:

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 15-08-2007 01:45

., ما قصرتي ,..وتسلم يديكي ., ,.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة بغداد (المشاركة 633512)
وااالله القصه
ووايد مؤثره
مشكووووور ع القصه
بس بسررعه نزل الباقي
بسررررررررررررررررعه
بسررررررررررررررررعه
بسرررررررررررررررررررعه

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°.. مشكور أختي .. ’’ فروشة ’’ على المشاركة وتسلمي يا الغالية ولا يهمش راح أنزل الجزء الخامس ., العايش ,..°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 15-08-2007 01:46

., ما قصرت ,..وتسلم يديك .,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم كيمو (المشاركة 636218)
والله من جد قر
لاحول ولا قوه الا بالله
مشكوووور اخوي على هذه القصه
كيموزورو

°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°.. تسلم أخوي على المرور الي يشرفني و الله لا يحرمنا منك يا الغالي ,... العايش .°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 15-08-2007 01:48

., ما قصرتي ,..وتسلم يديكي ., ,.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منمونة (المشاركة 636534)
ارجوك كملها اخوي عايش :sm201:

ابغي اعرف شو النهاية

ارجوك:sm201:

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°.... مشكور أختي’’ منومة ,,على المشاركة ولا يهمش راح أكملها بأسرع وقت وتسلمي ,. العايش ,..°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^


الساعة الآن 09:52.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون