![]() |
اقتباس:
عالعموم انا كل يوم بنزل جزئين أوجزء ملاحظة(القصة إسمها << ليش تخفي حبك؟>> ) وياليت إذا بتنقولها أي منتدى تنكتب باسمي الصدقي إلي رح أكتبه بعدين بنهايتها إن شاء الله تحياتي هدافة |
مشكوره اختي على التاليف الحلو
|
الله يعطيش العافيه
|
مشكورة مرايم عالمرور وربي يخليك
تحياتي هدافة |
**الجزء الحادي عشر**
رجع سعود البيت مرة تعبان ومرهق مو بس جسديا لا نفسيا بعد ,لأن طوول عمره يعرف إن خالد يحب فاتن مثله بس ما كان يتوقع إن رح يجي اليوم الي يعترف فيه خالد بحبه لفاتن , ولمين له هو اللي يعشق فاتن أكثر من نفسه ... أول ما دخل سعود البيت اللي كان هادي جدا وما في أحد الا الشغالة (كاكي) وأبوه المتقاعد قاعد بغرفته , جلس خالد على أقرب صوفا جنبه وخذته الأفكار لعالم ما أحد يدري عنه إلا هو وكلم نفسه يقول (أنا ليش حبيت فاتن ؟ ليش لازم مصيري معاها يكون تحدي بيني وبين ولد عمها وصديقي بنفس الوقت , ليش يا فاتن ليش أحس إنك تعذبيني بس ما أقدر ألومك , ليش دايما أحسك بعيدة حتى لو إنتي قريبة , ليش خالد يحبك وليش إنت ما تحبيني أو تحبين خالد , معقول تحبين احد ثانــ.........) هنا سعود ما قدر يتحمل أكثر وعطى دموعه الحرية على خده وهو ما حاول يمنعها لان في حالات العاطفة دواك دايما دموعك ومابقى من ذكرياتك ... قام سعود من عالصوفا ورقى الدرج متوجه لغرفته بس تذكر إن أبوه طلب منه قبل لايروح مع خالد إنه يشوفه , فاضطر قبل مايروح غرفته ويتوجه عند أبوه ويشوف وش يبي منه , قبل ما يدخل سعود الغرفة طق الباب ياخذ الإذن بالدخول ,وبعد دقيقتين جا صوت أبوه عميق وبارد : إدخل يا سعود .. قبل لا يدخل سعود عدل من شكله وملابسه ومسح دموعه اللي دايما تخونه , وبعدين دخل , كانت الغرفة باردة وظلمة إلا من نور الأبجورة اليتيمة . ونور القمر المتسلل من فتحات البلكون ... سعود : السلام عليكم ... أبو سعود وهو يقوم من الفراش متوجه لقعدة في البلكون ويأشر لكرسي قدامه : إقعد يا وليدي ... توجه سعود للمكان اللي أشر عليه أبو سعود وهو خايف يحس إن أبوه بيكلمه بشي كبير , وفضل يسكت وأبوه هو اللي يبدا كلامه بس لحظات الصمت إمتدت لربع ساعة وأبو سعود يناظر القمر وكأنه يحاول يعرف شلون يبدا السالفة .. سعود : يبا مرت ربع ساعة وانت ساكت , قول لي وش عندك بدون مقدمات وأنا تحت أمرك وشورك .. هنا التفت أبو سعود لولده مبتسم وكأنه كان يبي سعود يقول ذا الكلام عشان يتكلم هو :كفو والله بابني , هذا الي أعرفه عنك دايما تكبر بعيوني يوم عن يوم يا سعود .. إبتسم سعود وقال بحماس : ها يبا أمر .. أبو سعود : شوف يا وليدي الإنسان بهالدنيا دايما يسعى ورا أشياء كثيرة بس ما يحصل منها إلا القليل , والمؤمن بربه ما يطلب أكثر من نصيبه , وأنت كنــــــــــــــــــ........................ سعود مبتسم : يبا أنا قلت هات اللي عندك وانا بنفذه بس صدقني أنا ما أبي أي مقدمات إدخل بالموضوع .. أبو سعود بابتسامة فخر وبعدين خذ أنفاااااس طوييييييلة تنم عن الراحة وقال : وليدي أنا أبيك تكمل نص دينك ... سعود فهم بس يستخف لأنه مو قابل الفكرة : شللون يعني ؟؟ أبو سعود : إسمع يا وليدي أنا بصراحة خطبتك لبنت عمك سلمى , هي من أهلنا وبنت مؤدبة وخلوق وأمك موافقة , وأنا أبي أشوفك معرس قبــل ما أموتـــــ و .................................... طبعا سعود ما كان أبدا مع أبوه وكانت أخر جملة سمعها (خطبتك لبنت عمك سلمى) وبعدها راحت أفكاره لبعيد وكأنه ما تقبل الفكرة وقعد يقول لنفسه ) سلمى .. سلمى !! طيب وفاتن !! شلون؟؟! شلون يخطبني لسلمى وأنا أحب فاتن !! شلون .. شلون تسوي كده يا يبا وإنت تحبني وانا وليدك شلون سويتها !!!........ أنا مو سعود اللي تفتخر فيه وتتمنى له السعادة ليش تسوي فيني كده ليش ليش ؟؟ حرام .حرام . حرام يا أبوي ...زز حرام يا فاتن ليش ما تحبيني ليش إنت قاسية؟؟ ليش ماتحسين فيني؟؟ ليش ما ملكتيني قلبك ؟ قلبك ملك مين ها يا فاتن قلبك ملك مين ؟ ردي معقولة معقولة إستسلمتي وعطيتي قلبك لخالد بسهولة معقولة قدرتي تنسين كرهك له إنت دايما تقولين إنك تكرهينه وإنت صغيرة ؟ ليش غيرت رأيك ؟ ليش؟ ماحبيتيني ليش يا فاتن ليش ؟ معقولة خالد قدر ياخذ قلبك .. وأنا انا وين مكاني بينكم ؟ وين ؟ لهالدرجة انا حقير ما يصير تحبيني ........ أأأأااااااه أأأأأأأأأأأأأأأأأه يا فاتن خليتي حياتي عذاب وأهات .. صرت أخو الحزن وصديق الهم ونهر جاهز للدموع لأجل عيونك ؟؟صرت إنتي كل شي بحياتي , انا من غيرك اموت فاهمة سامعتني اموووووووت )) قطع تفكيره صوت أبوه : سعود ..!! سعود !! سعود وش فيك ؟؟ سعود إنتبه لحاله ومسح دموعه اللي خانته مرة ثانية وكانت دمعة حارة يحسها طالعة من قلبه المجروح : ها يبا وش قلت ؟ أبو سعود مستغرب : بعد هذا كله وتقول وش قلت ؟؟ سعود وهو يتذكر الموقف : يبا أنا مو مستعد للزواج .. وبعدين سلمى انا أعتبرها مثل أختي في أحد يتزوج اخته ..؟؟ أبو سعود ونبرة الحدة والسيطرة في صوته : سعود أي أختك الحين سلمى كبرت وصارت حرمة , وبعدين إنت لو رفضتها رح أصير بعيون عمك والعايلة (بزر مو قد كلمتي ) .. سعود بسرعة يستدرك الموقف : ماعاش يبا اللي يقول عنك كده ؟؟؟ بس و الله انــ........... قاطعه أبو سعود : ماخبرتك تطلع من طوعي , أنا عطيت كلمتي للرجال والبنت موافقة وخلاص .. سعود براسه : ) طيب أنا ....أنا مالي رأي هذه حياتي وهذه الحرمة اللي بعيش معها لازم أنا أختارها) بس طبعا ما قدر يقول هالكلام لأبوه واكتفى بـ : أنا مو رافض سلمى نفسها يبا أنا رافضفكرة الزواج الحين << كذاب بس لازم يحافظ على حبه لأخر قطرة من الأمل >> أبو سعود عصب وصارت عيونه تتطاير منها الشرار قام وقف وقال بنبرة تهديد : اسمع يا إبني يا من لحمي ودمي إذا ما تزوجت سلمى لا إنت ولدي ولا أعرفك حتى .. سعود إنصدم من الكلام اللي قاله أبوه لدرجة إنه حس بحقد تجاه سلمى أكثر وقال : يبا تستغنى عني و تتبرى مني أنا .. انا ولدك سعود عشان بنت أخوك (خانته دموعه) يبه شلون قدرت تقول كده شلون ؟؟ أبو سعود وهو يطلع من البلكون ويدخل الغرفة موجه ظهره لولده : أجل تبيني أصدق الكلام الخايس اللي إنت قلته , وأغير كلامي ووعدي للرجال وأسمعهم يقولون عني ( ماعنده كلمة ) ورجع إلتفت لولده وبعصبية : هذا بعدك يا من لحمي ودمي بعدك فاهم !! سعود يدري إن أبوه كل شي يهون الا كرامته بس إستغرب يفضل كرامته على ولده , وسعود لاول مرة يحس بالإهانة من أبوه في حياته أبوه ماغصبه ولا هاوشه على شي , وبداخله يتمنى لو يشوف سلمى هذه بنت عمه ويعطيها كفوف ويذبحها ويدفنها تحت الأرض , الخسيسة الحقيرة خلت أبوي يهيني , بس لو أشوفك سلموه الزفتة ... أخيرا إستسلم سعود لكلام أبوه لأنه ما يقدر يكون سبب في قطيعة بي أبوه وعمه زقال : اللي تشوفه يا يبا ... وجا بيطلع بس أبوه قال : توني ما خلصت كلامي تعال ....... سعود في باله : ( كل هذا وما خلصت وش بقى بعد ) بس قال : ها يبا أمر أبو سعود : أنا حولت تكمل تدريبك في الطب في أمريكا واشنطن , وبالواسطات تقدر تروح بعد شهر من الحين .. سعود ألتقط الصدمة الثانية وكأن أحد كاب كاس موية بااااارد فوق راسه : إيش ليش ليش ؟؟ أبو سعود : أي ليش بنت عمك رح تدرس هناك وإنت لازم تملك عليها بخلال هذا الشهر عشان تقدر تروح معها وتكمل دراستك بعد هناك .. سعود بعد ما سكت أبوه راح دنيا ثانية .. دنيا خذته هناك عندها .. فا تــــــــن ( طيب وفاتن .. شلون بقدر أصير بعيد عنها شلون اعرف هي وين ؟؟؟ وش قاعدة تسوي ؟ظ ليش يا أبوي ليش ما رحمتني من هذا القرار ليش ما سالتني قبل ؟؟إنت طوول عمرك تسالني ليش الحين ليش ؟؟؟)))) سعود بصوت واضح فيه الحزن والإنكسار إن شاء الله يبا.... وطلع على غرفته وهو في باله إنه بيتزوج سلمى اللي من جد كرا من قلبه بس فاتن دايما هي اللي بالقلب , وعزم إنه يقول لها بأي وقت يسمح له إنه يحبها وطوول عمره بيحبها .... بعد ما رجع خالد من البر دخل لبيت وتوجه سيدا لغرفته ودخل الحمام << الله يكرمكم>> لأنه صدق كان محتاج لشور يهديه , ولما طلع لبس بيجامة خفيفة يستعد للنوم بس طرقات عالباب خلته يقول : تفضل دخل أبو خالد مبتسم وعلى طوول قام خالد من السريروحب راس أبوه وقال : هلا يبا هلا أتفضل .. أبو خالد: وين اتفضل إنت عيونك دمعت من النعاس اللي فيك ؟؟ الكل : أبو خالد بنبرة جد شوي : المهم انا بكرة بروح بيت عمك أبو فاتن بتجي معي تسلم عليهم قبل لا تسافر بكرة ولا لا ؟ خالد: ليش يبا وش فيهم الأهل ؟ أبو خالد مبتسم : مافيهم شي بس بكرة يشوفون أخوهم مشاري ( أبو خالد قال لولده من زمان عن مشاري باول يوم وصل ) خالد : خلاص يبا أنا بجي معك ؟؟ أبوخالد: اجل بكرة تصير جاهز طيب وقت الغدا بنروح . أومأ خالد براسه والتفت عنه أبوه متوجه لغرفته وقال : تصبح على خير ؟؟ خالد: وإنت من أهله.. إبتسم خالد وسند ظهره عالباب وهو مشتاق لبكرة مررة لانه قرر إنه يقول لفاتن كل شي بكرة قبل ما يسافر , قعد خالد عالفراش حقه وقعد يفكر : ااااه يافاتن لو تعرفين إن حبك يمشي مجرى الدم في جسمي . اه لو تعرفين إنت شكثر غالية عندي . أأه لو تعرفين إنت وش سويتي فيني ؟؟يا عقلي ياروحي ياقلبي لو في يدي كان خطفتك وحطيتك بقلبي ولا عاد تطلعين منه يا عقلي يا قلبي أااه يا فاتن متى تحسين فيني متى ؟؟متى ؟؟)) ونام من كثر الأفكار اللي راودته , وصار يكمل الأحلام الوردية اللي تخيلها مع فاتن لا غير اااااااااااه يا فاتن منك وش سويتي بابطال قصتي , الله يلعن بليسك .... قلوبهم تنبض باسم واحد **فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتن ** تحياتي هدافة |
** الجزء الثاني عشر **
((يوم اللقاء ____ الخميس )) كان صباح مثل كل يوم الشمس طلعت, والقمر إستحى منها وتوجه للجهة الثانية من العالم ,النجوم ظاهريا إختفت مع أنها في الأساس موجودة بس مين يتحدى ضو الشمس ... فاتن للحين نايمة تتخيل أخوها شلون شكله وترسم صورته بخيالها , وطبعا ما قدرت ترسم صورته إلا احلى رجل بالعالم.......... تحت بالصالة أم فاتن مع ولدها فهد اللي يلعب بلاي ستيشن ومرة متحمس ومندمج : يما متى الغدا حدي جوعان ؟؟ أم فاتن وهي تترك المجلة من يدها : إصبر شوي يا حبيبي الحين يجي أخوك مشاري ويتغدا معنا .. فهد وهو يترك يد السوني : يما والله صدق مشاري اليوم عندنا ؟؟!! أم فهد : إيه اليوم مشاري عندنا .. قامت أم فاتن وتوجهت للمطبخ: سانتي <<الشغالة>> لاتحطين الغدا الحين في ناس جايين لعندنا أوكي؟ سانتي : أوكي ماما .. أم فهد : أنا بروح أقوم فاتن وإنتي بس يجوا الناس إبدي حطي الأكل عالسفرة أوكي؟؟ سانتي : أوكي ماما .. رقت أم فاتن لغرفة بنتها وأول ما فتحت الباب حست شلون الجو بارد والظلام لاف الغرفة ,يعني جو يساعد فعلا عالنوم لمدة أسبوع ,أم فاتن ما تكلمت لانها لو تكلمت وصارخت من اليوم لبكرة مارح تقوم فاتن بهالجو فاختصرت الطريق وراحت على طوول سكرت المكيف وفتحت الستاير ودخل نور الشمس وحدد موقعه بعيون فاتن ... فاتن : يما حرام عليك ,خليني انوم والله تعبانة .. أم فاتن : أي يوم الحين الساعة واحدة الظهر أخوك مشاري الحين بالطريق .. فاتن : أااه يما .(بعد ما انتبهت لاسم مشاري ) نقزت من السرير وقالت بحماس ولا كانها كانت نايوة من دقيقة : صدق و الله صدق يمة مشاري اليوم بيجي ؟؟ ضحكت أم فاتن :هو وانا ليش بكذب عليك, قومي يلا بسرعة .. ركضت فاتن لعند امها وركضت للحمام <<الله يكرمكم >> تاخذ شور سريع , اما أم فاتن لفت ونزلت تحت في الصالة وهي تضحك ,.. أما فاتن بعد الشور طلعت وفتحت دولابها تدور وش راح تلبس لهالمقابلة وأخر شي إستقرت على فستان فوشي مطرز بأصفر من غير أكمام وطوله نص ساقها , وبتلبس عليه صندل أصفر بسيور طويلة , وتركت شعرها مفلول لين نص ظهرها وهو بالطبيعة له تموجات خيالية , وحطت ميك أب وردي خيالي وطالع شكلها مرة كيووووووت ..... نزلت فاتن تحت وتوجهت للصالة وقالت: ها يمة وش رايك فيني ؟ . وتدور عشان أمها تقدر تشوفها كلها .. أم فاتن مستغربة : ماشاء الله من جد ملاك يابنيتي توني أكتشف فيك كل هالحلا ه فاتن: اكيد لازم اصير حلوة طالعة لأحلى ام بالدنيا ه فهد جا مبرطم ومتصنع للزعل ويتدلع على أمه : يما وش ذا أنا بعد ولدك تغزلي فيني شوي .... الكل :ه رن الجرس وطيران فاتن وفهد قاموا متوجهين للباب بس وقفهم صوت امهم:تعالوا تعالوا ,, وسانتي وين راحت ؟؟ليش حنا اجل جايبينها تعالوا إركدوا عاد . رجعت فاتن وأخوها بنظرة خيبة وقعدوا جنب أمهم وام فاتن طلبت من سانتي تفتح الباب للضيوف وتدخلهم المجلس الخارجي ...... كلها ثلاث دقايق ورجعت سانتي تقول : هذا ثلاثة رجال ماما .. فاتن مستغربة : يمة مو عمي أبو خالد ومشاري بس هم اللي جايين؟؟! أم فاتن : وليش وين راح خالد ولد عمك قومي قومي لبسي عباتك عشان تقدرين تدخلين وانا بلبس عباتي وبنسبقك انا وفهد عندهم بس بسرعة لا تتأخرين , وراحت أم فاتن ومعها فهد للمجلس وتركوا فاتن متنكدة ومتكدرة من يوم سمعت خالد بالسالفة وقعدت تقول لنفسها (هذا وش جابه ؟؟يا ربي عاللقافة ..ياخسارة كشختي بتتغطى بالعباة )) وقامت متوجهة لغرفتها وخذت عباتها وهي تناظر الكمبيوتر وقالت لنفسها : (غريبة من زمان نايف ما دخل عالماسنجر معقولة يصير رجع الرياض ؟؟)) هزت كتفها ونزلت تحت وهي لابسة عباتها وتوجهت للمجلس الخارجي وقلبها يدق بقوة لدرجة إنها حسته بيطيح في رجولها , مسكت الباب وفتحته وعيونها تدور على شخص واحد ما تقدر تتعرف عليه لأنه أكيد بيطلع مشاري مشت عيونها بالدور على الجالسين :امها خالد عمها و .......... مشاري يقطع الصمت اللي أحاط الجلسة من أول ما دخلت فاتن المجلس وقال مبتسم : إنت أكييد فاتن صح ؟؟ وقام متوجه لها ومد يده عشان يسلم عليها , بس فاتن إنصدمت من شافته قد إيش هو أحلى من الصورة اللي كانت راسمتها في بالها وبنفس الوقت يشبه أبوها مرة , فاتن دموعها نزلت غصب عنها وما قدرت تخبيها ولو هي لابسة نقاب , وتجاهلت يده وانرمت باحضانه مثل الطفلة الصغيرة اللي تلم أبوها , وأخذت فاتن تبكي لأنها تذكرت أبوها , الكل لما شاف هالمشهد المؤثر ماقدرت ام فاتن إلا أنها تبكي وفهد يدمع وأبو خالد يبتسم مع الدموع القليلة وخالد يتمنى إنه فاتن إنرمت بأحضانه هو والزمن يتوقف وهي بحضنه ولكن ( لا تجري الرياح بما تشتهي السفن) أما مشاري من إنرمت أخته بحضنه لمها بكل حب وحنية وقال بنبرة مهدية : فتون حياتي ماابي أشوفك تبكين ثاني أبدا أنا ما رح اترككم في حياتي .............. فاتن شالت نفسها من حضن أخوها مشاري وقالت بصوت كله صياح وخجل : اسفة .. مشاري وهو يحط يده بيده : وش دعوة يا أحلى أخت بالدنيا , ويشدها من يدها معه ويجلسها جنبه وهو يقول : تعالي تعالي..أبي أتعرف على شعور الأخوة اللي بحياتي ما عرفته ....... الكل: دخلت سانتي المجلس وقالت توجه كلامها لأم فاتن : ماكما غدا انا حطيته عالسفرة , وراحت .. وأم فاتن قامت وقالت : يلا ياجماعة الغدا كنت بحط الرجاجيل لحال والحريم لحال بس انا أبغى أشوف هاللمة وبعدين الحريم (وتأشر عليها وعلى فاتن) ناكل من تحت النقاب عادي ... الكل : ه قامت فاتن بحماس وهي وهي تمسك يد اخوها مشاري : يلا يلا تعال شوف السفرة انا اللي سويت الديزاين حجها ... الكل ضحك ويقول ( مرجوجة .. الله يهديها ... شوي شوي ) قعدوا كلهم عالسفرة وطبعا فاتن وفهد جالسين جنب أخوهم وكان قدام فهد أبو خالد , وقدام مشاري أم فاتن , وقدام فاتن خالد .. بدت السواليف والضحك على الغدا وكان مصدرها (فهد ومشاري ) ... مشاري يوجه كلامه لخالد بلهجة مصرية : تعال يالنمس إحكيلنا عملت إيه في لندن بلاد الشقراوات , ويناظر بنص عين .. الكل : خالد وهو يبي يقهر في فاتن ناظر عيونها (الشي الوحيد الظاهر منها ) وقال: يا الله يا الله يامشاري ما أدري وش أقول لك صراحة مررررررررررررررة فلة والبنات أول ما أدخل الجامعة يلتمون حولي ويقولون :<<وبنبرة الحريم >> oooooh My god your very nice –can you married me ?? الكل ماعادا فاتن : فاتن كانت في عالم ثاني ما تدري ليش يوم تكلم خالد عن البنات في لندن إتضايقت هي وش دخلها ليش تتضايق لا اكون غرت عشاني أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــ .............................لا لا مو ممكن هذا جنون أنا انا وخالد لا مو ممكن !!! صحت فاتن على صوت عمها : فتون وين وصلت ؟ فاتن : لا ولا شي .. وجت بترجع عيونها لصحنها بس بالغلط جت عيونها في عيون خالد ولد عمها وطولت النظرات وهي تقول لنفسها : ماشاء الله عيونه مرة جريئة وحلوة .. ياربي وش ذا اللي قاعدة أقوله إعقلي يا فاتن , بعد شوي نزلت عيونها من عيون خالد لانها تحس إنها مسختها مرة .. فاتن تناظر خالد وقالت بلهجة إستسخاف وكره : وليش ما تتزوج من واحدة من بنات لندن إذا إنت مرة معجب فيهم بس لاتجي تندم بعدين .. الكل إستغرب من نبرة فاتن في كلامها مع خالد وبنفس الوقت هذا الموضوع خلص وهم قفلوه خلاص ليش هي رجعت وفتحته وخالد كان هو اكثر واحد متضايق من نبرة فاتن وقال لنفسه :( ليش تقول كده وهي وش دخلها معقولة تضايقت عشاني قلت إنهم حلوات) إكتفى خالد بأنه يقول وهو يناظر فاتن بابتسامة تخبل : لا طبعا بنات الرياض مالهم مثيل <ويغمزلها> الله يخلي لنا إياهم.. فاتن أرتبكت من حركة خالد ونزلت عيونها للصحن بسرعة .. بعد الغدا دق جوال فاتن وشافت رقم غريب أول مرة تشوفه إستأذنت من القعدة وطلعت بالحديقة الخلفية وعيون خالد تلاحقها وشالت الغطا عشان تقدر تاخذ راحتها بالكلام وردت : ألو هلا الطرف الثاني بارتباك واضح : هلا فاتن شلونك ؟؟ فاتن باستغراب لأنها تحس إن أحد يراقبها : هلا أخوي بغيت شي ؟؟ الطرف الثاني : فاتن ممكن تلبسين نقابك , وتجين هنا عند فتحة السور ؟؟ فاتن مستغربة من الشخص شلون عرف إسمها؟ وشلون عرف أنها الحين شايلة نقابها؟ وليش يبها تجي عند فتحة السور ؟؟ ناظرت فاتن من مكانها على فتحة السور ولقت شخص هناك واقف , لبست بسرعة نقابها وكلمت بالتلفون : مين إنت ؟؟ الطرف الثاني : أنـا أنا ... أنا سعود أخو شوق .. فاتن بنبرة خوف : وش فيها شوق فيها شي ؟؟ تعبانة ؟وينها الحين؟؟ سعود بنبرة تهديها : لاتخافين فاتن شوق ما فيها شي ؟ أنا اللي أبي أكلمك ؟ فاتن بعد مازفرت زفرة تدل على الإرتياح : الحمد لله , ها سعود وش تبي ؟ سعود : ماأقدر عالتلفون . تعالي عند الفرجة ؟ فاتن: إنجنيت إنت تبيني أجي عندك ؟؟ مسختها تراك , وجت بتسكر في وج بس لحقها سعود وقال : لالالالا فاتن لاتسكرين أمانة فاتن تعالي شوي والله بس كلمتين , عشاني عشان شوق .. فاتن إرتبكت في الأول وبعدين قررت إنها تروح لسعود وتعرف وش يبي منها وترجع بسرعة لداخل ........... توجهت فاتن للفتحة اللي في السور ووقفت بعيد شوي وأول شي قالته: من وين لك رقم التلفون حجي ؟؟ سعود : أقول لك انا أخو شوق أخذت جوالها من غير ماتدري وأخذت رقمك إسمحي لي بس والله أنا مرة متضايق وكان لازم أقول لك إنت وش سويتي فيني ؟؟ فاتن باستغراب : وأنا وش سويت فيك ؟ سعود : فاتن إنت ماخليتيني أعرف طعم النوم من أربع سنين وإنتي بعقلي وقلبي , كل شي بحياتي أسويه لازم إنت بعقلي , أكل بفاتن أنوم على فاتن وأقوم على فاتن صرت إنت كل شي بحياتي <<يمسك يدها وهي حاولت تشيلها بس ماقدرت تصلبت من الصدمة واستسلمت لقبضة يدها وسكتت وهو كمل >> فاتن أنا أبوي خطبني لبنت عمي بس أنا أبيك إنت إنت وبس , فاتن حبيني حبيني مثل ما أنا أحبك فاتن والله أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ .............. وسكت وهو يناظر ورا كتف فاتن لأنه شاف شخص واقف ومرة معصب , وترك يد فاتن ووقف مصدوم ................ ياترى مين اللي جا وشاف فاتن بهالموقف ؟؟ ياترى بعد ماعرفت فاتن عن حب سعود شلون رح تتصرف ؟ كيف راح تكون علاقة فاتن بشوق بعد اليوم ؟؟ ومشاري كيف راح يأثر بوجوده على حياة فاتن ؟؟ إنتظروا الأجزاء الجاية إن شاء الله بأقرب وقت أنزلها تحياتي هدافة |
يسلمووووووووو
|
يسلمووووووووووووو
|
هدافه معليش أختي انا ما كملت القصة تعرفين السبب على ما اظن بس من بوكرة راح أكون موجود انشاء الله ,,.
|
اقتباس:
هدافة |
اقتباس:
هدافة |
اقتباس:
وأنتظرك بكرة:wink: تحياتي هدافة |
مشكوره أختي على القصه الروعه.........
تقبلي مروري.............. |
هدااافه ..
يسلموووو على القصة الرااائعه ... بس لا تبخليييين عليناااا بليييييييييييييييييز.. والا عشاان لك معجبين ؟؟ |
اقتباس:
هدافة |
اقتباس:
والله انا بريئة مو بخيلة ولا شي بس إنت أقرأ ردودي اللي فاتت وتعرف سبب التأخر :wink: ه << ياليت لي معجبين مشكور شاعر على المرور وربي يخليك امين :a059: تحياتي هدافة |
**الجزء الثالث عشر **
& بيت أبو يوسف& أبو يوسف : ( 51 سنة ,أخو أبو سعود أب متفاهم وحبوب ,هادئ ,مطلق لأن زوجته كانت تبيه عشان فلوسه واول ما لقت غيره معاه فلوس أكثر طلبت منه الطلاق وتركت له يوسف وسلمى ) يوسف :(25سنة متزوج وماسك قسم المحاسبات في شركة ابوه ,عنده ولد صغير اسمه حمد ,وعايش هو وزوجته زينة وولدهم في بيت أبوه ) سلمى: (18سنة ,حساسة جميلة , وتتهرب من أي موضوع يذكر فيه الأم لانها صارت تحس إنها تكره هالإنسانة اللي باعتها عشان الفلوس,لاتقبل الإهانات ,ولا تعتذر لأحد إلا أبوها إذا غلطت عليه أما غيره فهي تفضل الموت عن الإعتذار ) زينة : ( 22سنة زوجة يوسف ماتشتغل ولا تدرس , هي يتيمة الأم والأب وما عندها أهل , غير اهل زوجها وقدوتها في الحياة أبو يوسف ,طيبة حنون وتعتبر أحسن صديقة واخت لسلمى ) حمد : 03سنوات ,يشبه أبوه يوسف كثيرا ) &&&&&&&&&&&&&& دخلت زينة على سلمى في غرفتها وهي شايلة حمد وقالت : يا سلام يا سلام إنت هنا تسمعين كاظم ملك الرومنسية ,وأنا برة أسمع صياح ولدي حمد ... سلمى وهي تسكر المسجل : ه تستاهلين ما احد قالك تجيبين ولد الحين .. زينة : لا والله , إسألي أخوك المستعجل . سلمى : ه لاتحاولين حتى انا إذا كلمته بهالموضوع قليل منه يتوطى ببطني الكل:ه زينة بنص عين : إلا أقول صح اللي سمعته ؟؟ سلمى باستغراب : وش سمعت .؟ زينة بنظرة خبث : صدق سعود ولد عمك خطبك ؟؟ سلمى وهي تلتفت الجهة الثانية لأن وجا صاير طماط : إيه , خلاص عاد زينة : ياحركات كلها كم سنة وتجيبين حمد الثاني ..ه سلمى ووجا بينفجر من الحيا : يععععع وش ذا الإسم ومن قالك انا بسمي ولدي حمد !! زينة تتصنع الزعل :وليش إن شاء الله , وش فيه حمودي والله ما تطولين إسم احلى منه ..!! سلمى ماردت على تعليق زينة ووجا تغير ودمعاتها نزلت على خدودها , إقتربت زينة من سلمى وقالت : سلمى وش فيك ليش ساكتة ؟ ليش متضايقة ؟ سلمى : .................................................. .......... زينة باستغراب : ألللللللللو أنا هنا !! وش فيك ؟ سلمى : ................................................. زينة بصراخ : سلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــى سلمى إنتبهت ومسحت دموعها : وجع وش ذا خرعتيني ؟؟ زينة : ه وش أسوي ساعتين انادي إنت بوادى وانا بوادي , <تحول صوتها للجدية>> سلمى وش فيك ماتبين سعود ؟؟ سلمى بدموع وصوت رايح مع البكي : لا أبيه والله أحبه وأحب التراب اللي يمشي عليه بس هو ما يبيـــ..<ودخلت في نوبة صياح > زينة حطت حمد عالفراش وقعدت جنب سلمى وحطت يدها على كتفها وقالت بحنية : مين قالك هو ما يبيك ؟؟ سلمى : ........................ زينة: سلمى حبيبتي هو لو ما يبيك ماكان خطبك .. سلمى مسحت دموعها وتنهدت تنهيدة طويلة تنم عن الراحة وقالت : هوماخطبني, أصلا عمي هو اللي طلبني من أبوي لسعود وهو مايدري ,, زينة مستغربة : وأنت وش دراك ؟؟ سلمى وهي تتذكر الموقف حج أمس , كانت الساعة 11 بالليل وكانت هي تناظر فيلم هندي رومنسي وتتخيل حياتها هي وسعود شلون رح تخليه أسعد واحد بهالدنيا , بس ماراحت أفكارها أكثر من كده لان جوالها رن ركضت له وشالته وشافت على شاشته << حبيب الروح يتصل بك >> وطبعا كان سعود ردت بكل فرح تحسبه بيقول لها مشتاق لك أو مبروك أو أي شي حلو بس المحادثة بينهم كانت : سلمى : ألو هلا وغلا .. سعود من غير نفس : ليش فرحانة ؟ سلمى إستغربت : وإنت ليش متضايق ؟؟ سعود : أنا مو داق عشان أسولف انا داق أقول لك ترى انا ماخطبتك إلا عشان أبوي غصبني وصار يقول إنت بتفرق بين العائلتين يعني باختصار إنت ولا شي عندي ولا في يوم تفكرين إني أحبك أو انا اللي طلبتك لأنك بتصيرين غلطانة... سلمى بصوت مخنوق : ليش ؟؟ ليش قتلت فرحتي يا سعود ليش ؟؟ طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووط إنتبهت سلمى على صوت زينة : سلمى وش فيك ؟ سلمى ؟ سلمى ما قالت شي واستسلمت بحضن زينة وصاحت وهي تقول : أحبك ياسعود والله أحبك .................. في بيت أبو فاتن لما سكت سعود لأنه شاف هالشخص قدامه وكانت يده توها ماسكة يد فاتن وبقوة , إلتفت فاتن تشوف على أيش علقت عيون سعود ولما التفت إنعقد لسانها وتمنت الأرض تنشق وتبلعها .. فاتن بعيون منصدمة وجسد مشلول ويد أسيرة ليدين سعود :خــ خـــــــــــــالد أ أ .أ ...........أ نـا ... ما أنتظر خالد منها تفسير وشد يدها من يد سعود وتوجه له هو برة , جا سعود بيدافع عن نفسه بس ماقدر لأن يد خالد كانت أسرع وعطاه بكس طيحه عالأرض , وجلس فوقه يشوته بكسات وهو يقول : أيا الحقير يالخسيس واقف وماسك يدها وإنت تعرف انها حبيبتي انا أه يالخسيس ياالحقير أكرهك اكرهك , قعد خالد يشوته لين وصلت له فاتن وهي تصيح مستغربة الموقف وتتمنى إنها ماتت قبل مايصير هذا .. مسكت فاتن يد خالد الممتدة فوق وكانت بتطبع على وجه سعود اثار الضرب وهي تصيح وتقول : خلاص خالد تكفى خلاص تكفى خالد قوم أتركه عشاني قوم خــــــــــــــــــــــــــــــــــالد قووووووم تكفى خالد إتركه بيموت قوم.. قام خالد عنه ولكن بعد ماصار سعود كأنه تمثال وسحب يده من يد فاتن وناظرها باحتقار وقال وهي غرقانة بدموعها : أه اه يالحقيرة لوثتي سمعة عايلتنا لهالدرجة تحبينه تدافعين عنه , وأنا؟ أنا وين رحت؟ أنا ولا شي.. إنت جولليت وهو روميو وتلعبون فيني تستغفلوني ليش يافاتن ؟ ليش وانا حبيتك اكثر مما أحب نفسي ؟ بس الظاهر إني اخترت غلط .. بس مارح اترككم تتهنون فاهمة سامعتني رح اخلي حياتك كلها جحيم رح أخليك تتمنين الموت كل لحظة ...فاهمة يافاتن إنت لي انا وبس مو لغيري ولا لهذا الحقير التافه .. خلص خالد كلامه وتفل على وجه صديقه سعود وقال : حقير وتوجه لسيارته وضغط بنزين ومشى بأقصى سرعة, قام سعود من الأرض بصعوبة وتوجه لفاتن وما قال إلا : أسف .. وركب سيارته وراح , أما فاتن فصارت واقفة بالشارع بلحالها تبكي ومنهارة وتفكر : ( ليش كل هذا صار انا وش سويت يا ربي أنا وش سويت ؟ وخالد خالد وش معنى كلامه وش كان يقصد ؟)) ورجعت كلمات خالد بذهنها تنعاد << رح أخلي حياتك بجحيم ,رح أخليك تتمنين الموت كل لحظة , إنت لي أنا لي وبس >>> ماقدرت فاتن تتحمل أكثر دخلت البيت منهارة وسيدا على غرفتها , رمت نفسها عالسرير وصارت تبكي وتبكي من غير ما توقف وهي كل شوي يمر ببالها خالد ولأول مرة تحس إنه بيضيع منهالاول مرة تعترف لنفسها إنها من زمان كانت تحبه وما كانت تقدر تعيش من غيره , بس ليش صار كده ليش ؟كانت تبغى تفضفض لاحد جا في بالهاشوق بس تذكرت إن سعود أخوها ماقدرت تسوي شي غلا انها تبكي وتبكي لين ما أخذها النوم بملابسها.................. تحت بالصالة إستغربت ام فاتن غياب فاتن وخالد وقالت لسانتي تروح تناديهم , رجعت سانتي بعد ست دقايق وقالت :ماما فاتن نامت , وبابا خالد راح .. مشاري وهو عاقد حاجبينه : غريبة ليش خالدراح ؟؟ أبو خالد :و لا فاتن ليش نامت عالعموم انا أستأذن الحين .. أم فاتن : وين رايح تو الناس يا أبو خالد .. أبو خالد : معليش ام فاتن أعذريني بس انا بكرة وراي اجتماع من الصباح لازم اكون فيه <<ويلتفت لمشاري>> ها مشاري بتجي معي ولا بترجع لحالك ؟؟ كان مشاري بيتكلم بس سبقته أم فاتن وقالت : لا هو اليوم نايم عندنا أنا قلت لسانتي تجهز له غرفة جنب غرفة فتون .. مشاري : لا يا خالة عادي انــ ............. ام فاتن: لا يا ولدي خلاص إنت من اليوم صاحب البيت .. أبو خالد : خلاص يا مشاري إسمع كلام أم فاتن .. أومأ مشاري براسه : خلاص هذا كلام أحلى ام لازم أنفذ كلامها . الكل: ه توجه خالد للبيت معصب وكان كم من مرة بيسوي حادث بس الله كان معه , دخل البيت ونادى عالشغالة تجيب له شنطة السفر وهو دق على المطار وسأل عن اول رحلة للندن وطلعت بعد ساعتين حجز خالد فيها , وراح على طول أخذ جوازه ولبس ساعته ولبس ملابس سفر وطلع بسيارته عالمطار ولحق الرحلة وركبها , وطارت متوجهة للندن , المكان الوحيد اللي يقدر يهرب فيه من حب فاتن مع انها تجري بدمه وشرايينه ومهما سوى ما رح يقدر يطرد حبها ولا يقدر ينسى خيانتها مع أعز صديق له ... لما رجع أبو خالد للبيت وسال الشغالة عن خالد إستغرب إنها قالت له : بابا خالد يقول أقول لك إنه سافر للندن عشان في شي ضروري .. إستغرب أبو خالد من تصرف ولده وقال بكرة يدق عليه ويعرف وش السالفة ..؟؟ هدافة |
حلووو ..
بس .. كملي ... بسررعه ... <<< ترااك غثيتنا بسرعه بسرعه .. |
اقتباس:
أنا غثيتكم والله حرام أنا تو مانزلت الاجزاء الأخيرة عالكمبيوتر << أسفة للتأخر تحياتي هدافة |
** الجزء الرابع عشر **
في بيت أبو فاتن قامت فاتن تعبانة مررررررررة والساعة 1 الظهر ولقت نفسها بملابس أمس , توجهت للحمام << الله يكرمكم>> تاخذ شور سريع وهي حاسة راسها يدور ومو قادرة توقف على رجولها وعقلها يسترجع كل اللي صار أمس وتلعن نفسها مليون مرة إنها وافقت سعود وجت عند الفتحة , وكل ما تتذكر خالد تخنقها العبرة وتتمنى لنفسها الموت أكثر من مرة, ليش حبته؟ وليش خبت عليه كل هالحب ؟ وليش ؟ وليش ؟ وليش ؟....وحطت براسهاإن اليوم لازم تتأسف له عن اللي صار.. بعد ما طلعت فاتن من الحمام (الله يكرمك) توجهت لدولابها وطلعت لها تي شيرت أسود ضيق , وبرمودا جينز أزرق غامق وتوجهت تحت للصالة لأنها حاسة إنها لو ما كلت شي رح يغمى عليها .., راحت للصالة لقتها فاضية دخلت السفرة لقت امها وفهد ومشاري يتغدون إستغربت وجود مشاري في البيت وأول مادخلت شدت لها كرسي وقعدت عليه .. مشاري : صح النوم يا اختي في أحد ينام كل هذا؟ والله إنك دجاجة .. الكل: ه أم فاتن وهي تناظر وجه فاتن باستغراب : وش فيك يا بنيتي أمس واليوم وجهك متغير ؟, وش صار ؟ وليش امس نمت مبكر ؟ فاتن تذكرت موقفها أمس مع خالد وتضايقت وفكرت تغير السالفة : ما فيني شي ..< وتلتفت لأخوها >> إلا أقول مشاري غريبة جاي اليوم تتغدى وببيجامة بعد ؟ مشاري : أفا يا فتون ليش ماتبيني يعني أتغدى عندكم ما خبرتك بخيلة؟؟ فاتن تبتسم: وش دعوة يالسخيف انا بس مستغربة.. فهد كان بيتكلم ولكن امه سبقته وقالت : مشاري من اليوم ورايح هو رجال البيت وأنا جهزت له الغرفة اللي جنبك , وبياخذ مكان أبوه في الشركة .. فاتن غصت باللقمة من المفاجاة وبعد ما شربت كاس الموية اللي جنبها كله قامت وباست أمها : الله يخليك لنا والله أحلى مفاجأة ما توقعت مشوري يعيش معنا . الله وااااااااااااااااااااو والله فللللة وتوجهت لأخوها وحضنته بقوة وقالت : فديت مشوري انا والله مشاري بغضب مصطنع : أي مشوري إنت بعد, وينك فيه؟ أصغر عيالك انا.. فاتن: لا أكبرهم ه الكل: ه كانت القعدة على الغدا أكثر من روعة والضحك واصل للجيران , أما فاتن فلما سمعت خبر المفاجأة وهي مررررة فرحانة لدرجة إنها نست مؤقتا اللي صار أمس , وكانت مرة عادية لولا ............................. ترررررررررررررن ترررررررررررررررررن تررررررررررررن أم فاتن توجهت للتلفون وردت وطلع أبو خالد : السلام عليكم .. أم فاتن : يا هلا أبوخالد كيفك أخوي ؟ أبو خالد : والله تمام إلا مادريت عن خالد ؟؟ أم فاتن معقدة حاجبينها : خالد !! وش فيه ؟؟!!! أبو خالد: والله يا أم فاتن مدري وش أقول بس ترى خالد أمس رجع للندن .. أم فاتن منصدمة: أمس !! غريبة من غير ما يقول لأحد ؟؟ أبو خالد: حتى أنا مستغرب مرة من اللي سواه بس تطمني إن شاء الله انا اليوم بدق عليه عند رفيقه بلندن محمد وبسأله .. أم فاتن : خلاص أبو خالد إذا دقيت طمني ..في امان الله أبو خالد : في أمان الكريم ... ملاحظة نسيت أقولها (( أم فاتن مرة تغلى خالد , وكانت دايم تقول لو في يدي كان خليت خالد من نصيب فتون )) رجعت أم فاتن للسفرة مستغربة من هالسفرة المفاجأة وتذكرت إن أمس هو طلع من غير مايقولهم وفاتن توجهت لفراشها مبكر من غير ما تمر حتى فيهم وقالت لنفسها : ( أكيد في شي صار بين فتون وبين ولد عمها , ولازم تعرفه )) فهد: يما مين كان عالتلفون ؟ أم فاتن وهي تتفرس وجه بنتها : هذا عمك أبو خالد يقول إن أمس يوم رجع البيت لقى خالد ماخذ جوازه وسافر على أول طيارة للندن ........ فاتن طاحت الملعقة من يدها وعيونها مفتوحة عالاخير من الدهشة هذا غير قلبها اللي حست إن دقاته وقفت من أول ما سمعت الخبر.... فهد: أمس غريبة مو هو قال بيقعد ثلاث أيام؟؟ أم فاتن وهي للحين مستغربة من ردة فعل فاتن : إيه يا ولدي بس يمكن كان في شي ضروري خلاه يسوي كده .. مشاري : طيب ما قال عمي هو وصل لندن للحين او لا .. أم فاتن : هو قال إنه بيدق على صديقه اللي معاه بالشقة محمد وبعدين يعطينا خبر.. ترخصت فاتن من القعدة وتوجهت لغرفتها وأول ما سكرت الباب بإحكام رمت جسدها اللي تحسه من غير روح عالسرير وقعدت تبكي وتبكي ......... وتتمنى خالد الحين قدامها كانت تأسفت له و ضمته ولا يهمها الناس ولا غيرهم بس (( لقد أسمعت من تنادي حيا ولكن لا حياة لمن تنادي)) في لندن بعد ماوصلت طيارة خالد للمطار فكر يدق على محمد يستقبله وبعدين تذكر فاتن وسعود وحس بضيقة صدر وفضل إنه يوقف تاكسي , وأشر بيده لتاكسي كان واقف عند المطار وتوجه له التاكسي من غير إعتراض ووقف قدام خالد , قعد خالد في الكرسي الخلفي وحط شنطته جنبه وقال: Time river please.<< مو متاكدة من السبيلنج >> (( نهر التايمز لو سمحت)) السائق : Ok sir( حاضر سيدي) مشت السيارة صوب نهر التيمز وجلس خالد وطول الوقت يقول لنفسه (شلون انا مانتبهت للخيانة في عيون سعود ؟؟ شلون فاتن قدرت تخدعني وتوهمني إن مافي أحد بحياتها وهي أصلا غرقانة بعشق ســـ...........) وما كمل الإسم لأنه قلبه يتقطع يوم يحس إن فاتن ممكن في يوم تضيع منه وتروح لواحد كان من أغلى أصدقائه..... وصل التاكسي للنهر عطاه خالد التكلفة وفوقها بقشيش سخي وأخذ شنطته وتوجه لأقرب كرسي قدامه وقعد يناظر النهر, ويفكر قد إيش فاتن تشبه هالنهر بغموضه وأسراره وكرمه وكل شي وتذكر نظرات فاتن بذاك اليوم المشؤوم , كانت نظرات فيها لمعان غريب ودموعها حس إنها ما كانت دموع على سعود مثل ماهو مفكر لا كانت دموع غامضة وتخفي وراها كلام كثييير بس ما يعرف إيش مغزاها!وما يدري ليش مو مصدق للحين إنها بريئة؟ما يدري ليش حس إنه يكراويحتقرها مرررررة يوم شاف يدها بيد أعز أصدقائه ؟؟ وما يدري ليش اليوم هذا بالذات عرف معنى الخيانة وألم وعذاب الحب والدموع اللي تضيع عشان إنسانة ما تستاهل حبه ولا حتى عطفه ............................ وقف خالد بكل قوة ومسح دموعه بعصبية وبشدة وكأنه يمسح حياة فاتن من حياته وقال بصوت عالي : ( فاتن خلاص إذا تبين سعود خذيه إنت ما صرت تهميني إنت مجرد ماضي فاهمة مجرد ماضي )) قال هالكلام وهو يحس نفسه مو مقتنع فيه ولأول مرة يحس إنه بغربة بس وش يسوي لازم يطرد فاتن من حياته لانها ماتبيه وكبريائه أكبر من إنه ياخذ واحدة ماتبيه........... أبكي عليك .. أبكي عليك .. من كثر ما أشتاق لك ....... أبكي عليك .. أبكي عليك .. من كثر ما أحتاج لك ....... أبكي عليك .. أبكي عليك.. من كثر ما أشتاق لك ........ أبكي عليك .. أبكي عليك..من كثر ما أحتاج لك .........<< اللي يعرف الباقي يكمل لأني ما أعرفها مرة>> &&&&&&&&&&&&&&& مرأسبوعين على ذهاب خالد للندن وما تدري فاتن ليش أول مرة تحس بفراقه وببعده عنها وأول مرة تحس إنه من جد مسافرعنها؟وماتدري ليش نايف ماصار يرد على رسائلها , هي كانت محتاجة في هالوقت تتكلم مع أحد تقدر تحكي له مشاعرها بس مافي إلا شوق ونايف , شوق ما تقدر لأن الكلام كان يضم أخوها , ونايف صار له مدة أووف لاين .............. صارت فاتن تحاول تنسى اللي صار بمذاكرتها وكانت دايما تقعد في غرفتها وما تنزل تحت إلا عشان تاكل وترقى مرة ثانية وكانو دايما إذا سالوها ليش ما تقعد معهم تتحجج بمذاكرتها وإنها لازم تجيب مجموع كبير , وهي في الحقيقة نفسيتها زفت ... وفي يوم كانت قاعدة فاتن عالسرير وتسمع للجسمي ( ياصغر الفرح) , وفجأة تسمع طق على الباب وقالت من غير نفس: إدخل فهد ....... شوق: انا موفهد أنا شوق يالقاطعة صار لك أسبوعين مقاطعتني وجوالك مغلق حتى بالمدرسة أيام تداومين وأسابيع لا وش ذا ؟ فاتن ما تكلمت ورمت نفسها بحضن صديقتها وهي تصيح .. أستغربت شوق من ردة فعلها وتركتها لين هدت وسألتها : فتون حبيبتي وش فيك؟؟ فاتن وهي ترفع راسها من حضن شوق : مافي شي بس إشتقت لك ..<< كذابة بس لازم ما تعلمها عن أخوها .. شوق ما صدقت كلامها بس إحترمت رغبتها بالسكوت وغيرت الموضوع : فاتن دريت عن سعود ؟ فاتن مرتبكة : أي سعود ؟ شوق مستغربة : سعود أخوي .. فاتن وارتباكها زاد: وش ..وش فيه ؟؟ شوق بابتسامة شقت حلقها : بكرة ملكته وزواجه من بنت عمي سلمى .. فاتن براسها : ( غريبة بس هو قال إنه يحبني بس أشوى بيتزوج ويتركني لحالي ) شوق : أللللللللللللللللو .. أنا هنا.............. فتون وين وصلت ؟؟ فاتن إنتبهت : ها انا معك .. شوق تبتسم بتحضرين الملكة صح ؟؟ فاتن تبتسم من غير نفس: إيه إن شاء الله شوق وهي تقوم من جنب فاتن وتتوجه للباب : أجل أخليك يلا باااااي فاتن قامت ومسكتها من يدها وقالت : على وين خليك معي شوي ... شوق بحاجب مرفوع : وش نسيت أني أخت المعرس ولازم أتكشخ أنا شريت كل شي بس بقى شوي أشياء ناقصتني بروح اجيبها اليوم .. فاتن: طيب وأنا ما جبت شي للحين , وش رايك نروح مع بعض والله صدق وأنا بعد علي توصيلك .. شوق بابتسامة عريضة : أوكي يلا إلبسي وانا بنطرك تحت , تدرين عاد كنت لازم أنذل عشان يوافق سعود يوديني السوق.. فاتن تضحك: لا ما يصير شوق صديقتي تنذل إنزلي تحت الحين وانا بجيب عباتي وجاية معك ... طلعت شوق من الغرفة وهي ماسكة عباتها في يدها وتوجهت لتحت وهي فرحانة إنها بتتسوق مع راعية الكشخة فتون , وهي نازلة من الدرج وتغني مستانسة ما انتبهت للشخص اللي قدامها وصقعت فيه وحست إنها انصدمت بجبل رفعت راسها تشوف في إيش إنصدمت وأول ما طاحت عيونها في عيون الشخص اللي قدامها شهقت شهقة واحدة إنكب على راسها كاس موية مثلج ودمعت عيونها وانعقد لسانهاوخدودها حمرت أما الشخص فطبعا كان مشاري راقي عالدرج ويوم إنصدمت شوق فيه إنعقد لسانه يناظر هالجمال اللي ما توقع بنت في العالم تشيله ولا هذه العيون اللي جذبته من أول نظرة ويحس جمالها عذاااااااااااب ,ظلوا دقيقة على هالحال, اخر شي إستسلمت شوق وصاحت بصوت واطي وركضت على المطبخ ولبست عباتها وجلست دقيقتين فيه, مستغربة من هالشخص اللي صقعت فيه وهي تكلم نفسها : (مين هذا ووش يسوي في بيت فاتن؟!! لايكون هذا مشاري أخوها لا ما أظن أمها رضت تخليه يعيش معاهم , وبعدين هذا حلو مرة ووسيم , وجسمه رياضـــ <<أنتبهت لحالها>>...... والله شكلي إستخفيت قاعدة اغازل بالرجال وجالسة مع سانتي الشغالة بعباية , أقول خلني أنسى الموقف اللي صار وأطلع الحين لا تذبحني فتون تأخرت عليها )) طلعت شوق من المطبخ وهي حاطة براسها عن هالشخص أيا كان أكييد راح الحين ولما طلعت صح توقعها وما لقته بالصالة ما تدري ليش تضايقت , معقولة هي في الأساس كانت ودها يكون موجود , ماتدري ليش تحسه غريب عن كل الشباب.. نزلت لها فاتن وقالت لسانتي : قولي زوج حق إنت يسخن السيارة ... سانتي : زوج حق انا مع ماما حق إنت.. فاتن بصوت كله إحباط: خلاص روحي إنت .. أومأت سانتي براسها وتوجهت للمطبخ , أما فاتن التفت لشوق وقالت بإحباط : السواق مع أمي .. شوق : طيب وش رايك إنت تجيين معي سعود بيرضى لو درى إنك معي << أنتبهت شوق وعضت لسانها فهمتها فاتن وابتسمت أبتسامة كبيرة كأنها لقت فكرة : وش رايك تتوجهين للسيارة اللي برة وانا دقايق ومعي السواق وضحكت فاتن ورقت الدرج وخلت شوق مستغربة , توجهت شوق للسيارة برة , واستغربت إنها مفتوحة ,دخلت وركبت الصوفا اللي ورا وطلعت المرايا من شنطتها تعدل ببرقعها, وكلها ثوان وطلعت فاتن من الباب وبعدها رجال طويل وبعد ما ركزت شوق نظراتها فيه تاكدت من إن الشخص هذا هو نفسه اللي صدمت فيه , ثانيتين وانفتح باب مقعد السائق وقعد مشاري ووراه على طوول إنفتح الباب اللي جنبه وركبت فاتن .. فاتن وهي تأشر على مشاري وتلتفت لشوق : شوق هذا أخوي مشاري <<وتلتفت لمشاري وتأشر على شوق >> مشاري هذه صديقتي واختي وتوام روحي شوق وجارتنا بعد ... ناظرها مشاري من المرايا وتأكد إنها نفس العيون الذباحة وابتسم إبتسامة ذوبت شوق في مكانها وقال: تو منورة السيارة شوق. شوق باحرج وصوت واطي : بنورك .. مشاري : كيفك الحين ؟ إستغربت فاتن من الموقف ولحقته شوق قبل لا تدخل فاتن الملقوفة بالموضوع وقالت باحراج لأنها درت إنه يقصد ذاك الموقف : الحمد لله .. ابتسم مشاري مرة ثانية إبتسامته , وماعاد تقدر شوق على ابتسامته لانها تذوبها بمكانها, حرك مشاري السيارة متوجه لمبنى المملكة عشان تتسوق فاتن وشوق , وطول الطريق فاتن تتكلم مع مشاري وتضحك معه وهو يناظر عيون شوق من المرايا ويتامل بجمالها , أما شوق فهي ورا صارت موية من كثر الإحراج ........................................... في بيت أبو سلمى كانت سلمى قدام شنطة السفر تشوف الملابس اللي حطتها عشان تسافر واشنطن , رغبتها إنها تتعلم هناك وعشان كده , كان لازم تتزوج ولد عمها سعود بأسرع وقت عشان يقدر يسافر معها , دخلت زينة على سلمى وقالت :ها يالعروس خلصت .. سلمى بابتسامة مصطنعة: إيه .. زينة : سلمى حبيبتي شيلي من أفكارك كل التوهمات هذه وخليك في بكرة , ما احد قدك بتتزوجون وعلى طوول عالمطار لواشنطن .ه سلمى تبتسم: أحس إني بموت من الإحراج . زينة تضحك على خبال اخت زوجها : ما انتي بصاحية , الحين إنت بكرة رح تتزوجين وما تبين تقلقين وبعدين تعالي أبي أشوف فستان عرسك ما شفته زين ... سلمى تضحك: وشو هو تلفزيون ؟؟ الكل : ه وهذا الجزء الرابع عشر إن شاء الله عجبكم وانطروا التطورات في الأجزاء الأخيرة الجاية تحياتي هدافة |
يؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ
تكفي هدافه كمليها بسرعة مشكورة يالغلا |
يعطيك العااافيه هدااافه ..
والله القصة مشووووقه .. كمليهاا بسرررعه ... |
مشكوووووووورين إنتوا عالمرور بس والله صدق أنا مرة عندي ظروف قوية مأخرتني
بس إن شاء الله كلها يومين وانزل الأجزاء هدافة |
الله يعينك وانا اخوووك ..
تفرج ان شاء الله .. خليك على راحتك اجل .. |
مشكوووورين عالمرور وصح انا عندي ظروف بس غنتوا ما تهونون علي رح انزل جزء الحين
تحياتي هدافة |
** الجزء الخامس عشر **
وقفت سيارة مشاري قدام مبنى المملكة وين مارح يشترون فاتن وشوق إحتياجات عرس سعود (( فساتين , ميك أب , جزمات <<وانتوا بكرامة>> , شنط ..الخ)) مشاري وهو يناظر شوق بس كلامه موجه لأخته : فتون ما تبوني أجي معكم ؟؟ فاتن باستغراب : ليش ؟؟ مشاري يكلم نفسه : (عشان القمر شوق معاك ) بس قال لأخته : يعني عشان ما يضايقكم أحد .. فاتن تبتسم بحماس : والله فكرة << وبإحباط >> بس يمكن إنت مشغول ووراك مشاوير روح انت وحنا إذا خلصنا بندق عليك. مشاري بحماس عالي وهو يسكر السيارة بالريموت : لالالالا مو مشغول ولا شي يلا جاي معكم .. شوق مرة إنقهرت من فتون ليش إنها توافق مشاري يجي معهم خصوصا إنه كل شوي يلمح عن الموقف ذاك عند الدرج , بس هالقهر ما خلاها تنسى اللي جاية عشانه وصارت تدخل محل وتطلع بأكياس وهكذا ... ومشاري معهم ومو معهم لأنه طول الوقت يفكر بالملاك اللي يمشي عالأرض ..((( شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــوق))) في لندن الجو برة قاتل ومميت , والغيوم ملبدة تنبئ بهبوب عاصفة ما تبشر بخير, عكس الجوفي شقة محمد ( أنوار ضعيفة وشموع مولعة , وأغاني رومنسية , وأصوات دجة وحركات ..........وفجأة الكل سكت والصمت صاير رهيب والعيون كلها على الشخص اللي دخل البيت وبعد ما فتح النور ..................................... surprise خالد باستغراب وابتسامة تدوخ : محمد وينك إطلع وفجأة محمد نط بحضن خالد صديقه وقال له: كل سنة وإنت طيب , كل عام وإنت بخير, happy birth day خالد وهو كاتم الضحكة: وش كل هاللغات شوي وتقولها بالهندي محمد : عادي, نوكيتا كرتاهيه هني تو يو.. خالد+ محمد : ه وفجأة تعالت الأصوات تهتف ( happy birth day to you< happy birth day to you > happy birth day khaled طبعا محمد مسوي مفاجأة لخالد لانه يوم ميلاده وعازم كل أصدقاء خالد في لندن , ومع ان خالد ما يحب الإحتفال بهاليوم إلا أنه ما ينكر أنه كثيييييير إنبسط ونسى شوي فاتن وطوايفها <<<خخخخخخخخخخ) في المملكة فاتن قالت إنها بتدخل جينفر شوي وتشوف الأشياء الجديدة اما شوق قالت خلاص هي بتروح مكياجي وتاخذ كم شي ويتقابلون عند الكوفي ( ......) طبعا مشاري فضل البقاء مع أخته لأنه عيب إنه يروح مع شوق مع انه يحس قلبه مو مرتاح إنه يخلي شوق بلحالها بس فسره أنه خايف عليها عادي مثل ما يخاف على فتون ... توجهت شوق لمكياجي وأخذت منه كم جلاس وكم كحل وماسكر وكريم أساس ودفعت المبلغ , وطلعت عشان تلحق عليهم عند الكوفي وصارت تسرع شوي بمشيتها لأنها لاحظت شابين يأشرون عليها وجايين ناحيتها وهي تسرع اكثر وأكثر بس هم أسرع منها واعترضوا طريقها وقالوا لها كلام بذئ ويجرح الكرامة طاحت الأكياس من يدها , وهي ما عندها شي إلا دعائها بداخل قلبها الهيئة تشوفهم بس للأسف المكان ما فيه شرطي واحد , شوق حست نفسها بتدوخ يوم قرب واحد منها وبيشد العباية بس ... بوووووووووووووووووووووووووووووووووو شوق وهي تلتفت وراها وتشوف مشاري وابتسامته اللي تدوخها وهو لامها بيدينه كأنها حلاله : شوق حياتي وش فيك تأخرتي علي يلا نرجع البيت ... ناظرته شوق وهي مستغربة وفالت في نفسها : ( وش قاعد يقول ذا شكله جن ) وراحت عيونها تدور فاتن بس ما لقتها وكانت بتسأله عنها بس فضلت السكوت لانها بين يدينه والشباب طبعا راحوا عنها بعد ما جا مشاري عندها ولمها .. مشاري بعد ما الشباب راحوا وخر يده عنها وقال وهو منزل راسه : أسف بس كان لازم أنقذك منهم وما كان في طريقة غير هذه والحين يلا فاتن تنطرنا بالسيارة... ورفع راسه وناظر عيونها اللي غرقت بدموعها ينتظر منها كلمة عادي او مسامحتك او حتى مشكور بس شوق ظلت ساكتة وهي تدمع ومو قادرة تحرك شي بجسمها كل شي فيها مصدوم ومشلول , صارت تسمع دقات قلبها , وتحس بدمها يجري بشراينها كأنه مو دمها كأنه نهر أحمر يجري بمجرى غير مجراه وكل شوي تزيد سرعته , وفجأة إنفجرت شوق بالكلام ومشاري يسمعها مو مصدق وشوي ويقول حرام إرحميني ولكن ........ شوق بصراخ وسط دموع : إنت شلون تسوي كده ؟ شلون ؟ إنت شكلك جنيت ,إنت مالك حق تضمني بهالطريقة , إنت ماتسمح للغريب يضم أختك ليش سمحت لنفسك تضمني ليش ؟ ما أقول إلا أنك مو رجال متمسك برجولته؟.. وركضت بسرعة لخارج المبنى وهي تدق على سعود يجي ياخذها او يرسل السواق , بس وهي طالعة لحقها مشاري ومسكها من ذراعها بوسط موقف السيارات وقال وعيونه كلها شرار : خلاص يكفي عطيتك حق اكبر من حقك , سبيتيني ونقصت برجولتي قدام خلق الله وأنا ساكت بس عشانك إنت اللي قلتيها إنت ياشوق, واحد مكاني كان عطاك كف على الكلام اللي قلتيه بس أنا ما قدرت, غبي أضعف قدام اللي حبها قلبي من أول نظرة, وانت مو مراعية شعوري و ........................................... سكت مشاري وانعقد لسانه يوم نطت شوق بحضنه ما تدري ليش حست إنها بحاجة لأحد تضمه ويوم شافته كذا معصب وقاعد يتكلم بهستيريا مالقت حل إلا أنها ترمي نفسها بحضنه وتبكي , أما مشاري فما أقدر أوصف شعوره هاللحظة جسمه مشلول وقلبه كانه وقف وضميره يأنبه لأنه صارخ في وجه هالوجه الطفولي البرئ وما قدر يسوي شي إلا أنه لف ذراعه حول شوق وضمها بقوة لصدره وقال: لا تبكين ... شـ ... شوق أنا أسف , ظلوا على هالحال دقيقة تقريبا وتمنى مشاري الزمن يتوقف بهاللحظة وهو لامها كانها طفلة صغيرة ... بعد ما هدت شوق وخرت عن صدر مشاري ووقفت بعيدة عنه شوي وخدودها حمممممرا وما خفت هالحمرة عن مشاري لان شوق بعد ما مسكها من ذراعها طاح برقعها .. شوق بصوت كله أحراج وهي تتمنى لنفسها الموت على الشي اللي سوته : أسفة .. أنـ ..... مشاري وهو يبتسم ويشيل برقعها من الأرض ويعطيه لها : شششششششششش لا تتأسفين انا اللي أسف وغبي بعد .. شوق وهي تعدل برقعها وتضحك برقة : ه مشاري قال بجدية بس أبتسامته على وج : لا تعلمين فتون باللي صار .. شوق ما قالت شي بس اومأت براسها موافقة على كلامه ومشت معه للسيارة , ولما وصلوا ما لاحظت فاتن أي شي عليهم ومشوا لبيوتهم ... هدافة |
ماشاء الله عليك ..
كملي .. الله يعطيك العااافيه .. |
**الجزء السادس عشر **
في غرفة العروس بقاعة نيارة سلمى كانت قاعدة وحولها زينة وشوق وفاتن اللي أصرت شوق تجي معهم لغرفة العروس سلمى فاتن : مبرووووووووووووووووووووووووووووك والف مبروك . سلمى بابتسامة مصطنعة لأنها متوترة : الله يبارك فيك .. شوق تزيد في توتر سلمى قالت بخبث: إلا أقول زوينة متى الزفة ؟ هنا حمر وجه سلمى وصارت ترجف أكثر وزاد توترها , زينة وهي تضحك:ه حرام عليك يا سلمى وش فيك ترتجفين كانك بالإسكيمو ؟؟ سلمى وهي تحاول تخلي صوتها طبيعي وما فيه رجفة : ما تسمعين شوقوه الدبة تسأل عن الزفة وانا أصلا باليالة وافقت عليها أنتوا ما تعرفون شلون أنا أتوتر ويمكن أموت لما أمشي قدام خلق الله كلهم , والله أحراج احرااااااااااج.... زينة + فاتن + شوق : في أحد بالعالم مايبي زفة ؟؟ فاتن : من جد تستهبلين أصلا صارت البنات تتزوج الحين عشان الزفة .... الكل : سلمىهمست باذن زينة : أمي بتجي عرسي ؟؟ زينة بابتسامة مواساة: والله ما أظن تجي , أمانة عاد واحدة ما سألت عنك كل هالسنين بتنطرين منها تجي عرسك ؟؟ سلمى هزت راسها موافقة لكلامها وشوي تدخل عليهم الشغالة وتقول لهم أن الزفة بقى عليها خمس دقايق , طلعوا كل البنات عشان يشوفون الزفة في القاعة من الداخل , وبدت الزفة واول ما دخلت سلمى استغربت من الحريم كلهم كانوا متغطيين بس ما طال أستغرابها لانه وفجاة شافت سعود جنبها ولف يدها على يده وما لحقت تتعترض لأنها متأكدة أن شوق هي المخططة لهذه الزفة, وفجأة بدت أغنية ( يا رب) لمروان خوري وكارول سماحة وهي الأغنية المخصصة للزفة .......... إنت!!......... بعدك حلوة وصرت أحلى. ......شو هالصدفة مافي احلى.. وقلبي بشوفك ياما استحلي ........ قولي لي كيفك انت؟ ........ أنت!!...... بعدك انت مابتتغير........ محير لي قلبي ومحير ........ وبعدو قلبك طفل صغير ............ طمني كيفك انت ؟؟ ماشيين نتذكر عالدروب <<<< كملوها ........... واخيرا وصلوا سلمى وسعود لكراسيهم , قعدت سلمى على كرسيها وعدلت فستانها الأبيض الضيق واللي عليه ورود طبيعية حمراء , أما سعود فقبل جبهتها وجلس وهو كان لابس ثوب أبيض وغترة بيضا وبشت أسود وجلس على الكرسي جنبها , وبعد دقيقتين بالضبط كان لازم يروح هو وسلمى للمصورة , دخلوا غرفة التصوير وطبعا شوق اللزقة معهم , طلبت المصورة منهم يقربون من بعض وعينه في عيونها في الأول استحت سلمى وضحكت عليها شوق بس المصورة قالت لازم تسون هالحركة ,طبعا سووها بس بعد ما طرد سعود شوق لأنها قاعدة توتر سلمى أكثر , سوا مثل ماطلبت منهم المصورة : سعود أول ما حط عينه بعيونها حس بشعور غريب , شاف بعيونها البراءة والجمال , تاه بين زوايا عيونها . شبه عيونها بالبحر الواسع والملئ بالمفاجأت و ......... سلمى : سعود ... سعود سعود:وهو يتأمل عينها:............................................ ......... سلمىبصراخ : سعود خلصنا سعووووووووووووووووووووووود ........... سعود: .................................. سلمى وهي تضربه خفيف على كتفه : سعووووووووووووووووووووووووووووووووووووووود سعود بعد ما انتبه : ها ...نعم في شي ؟ سلمى باستغراب: خلصنا تصوير صاير لنا ساعة وانت مبلم ... سعود وهو يضحك : ه معلش عيونك مررة تجنن .. سلمى ولللللللللع وجا من الحيا وسكتت, أما سعود إستغرب من نفسه عمره ما فكر يقول كلام لوحدة غير فاتن بس ما يدري ليش ضعف قدام نظرتها ........ طلعوا سلمى وسعود يركبون سيارتهم متوجهين لفندق لين بكرة يسافرون بكرة لواشنطن, ودعت سلمى زينة وشوق وفاتن بدموع حارة , وتوجهت لعند سعود اللي كان واقف مع أخوها يوسف : يوسف : ما أوصيك يا سعود على سلمى ؟؟ سعود : لا توصي حريص سلمى بعيوني ... يوسف بابتسامة : وهذا كان رأيي فيك طوول عمرك رجال بمعنى الكلمة , وكبرت زيادة بعيوني يا ولد عمي سعود: ه أكيد انا دايم اكبر بعيون الناس .. يوسف : خخخخخخخخخ مشكلة الثقة سعود : ه بهالوقت وصلت سلمى عندهم : وش قاعدين تضحكون عليه ؟؟ يوسف يرفع ضغطها : سعود قاعد يحش فيك ويقول يا شينهااختك.. سعود كان بيتكلم بس ناظرته سلمى بحنان وقالت : حلالي يسبني عادي .. كبرت سلمى بعيون سعود أكثر بهالرد وقال بخبث : حبيبتي سلمى والله فديتك يا حياتي ... هنا ولع وجا وصار طماط وتمنت إنها ما قالت هالكلام , قال يوسف وكأنه كان يقرى أفكارها: تستاهلين ما حد قالك تقولين حلالي يسبني عادي .... يوسف + سعود : أما سلمى فتولع وجا زيادة وتمنت الأرض تنشق وتبلعها من الإحراج اللي حطها يوسف فيه وراحت في خرايطها ......... وصلت سيارة سعود لفندق الشيراتون بالرياض ونزل هو وسلمى وتوجهوا للإستقبال وسأل عن حجزه اللي كان ليوم واحد ,أخذ سعود المفتاح وتوجه للمصعد وطلعوا للدور الثالث , دور جناحه ودخله هو وسلمى .. سعود بابتسامة : إدخلي برجلك اليمين ... سلمى : اكيد ما فيها كلام سعود: فديت هالضحكة والله سلمى ووجا مولع : فديت اللي يفدى ضحكتي انا .... سعود وهوماسك قلبه : إرحميني ما أقدر .. ه إستغرب سعود من نفسه ليش يضعف قدامها ويقول هالكلام وهو يحب غيرها ويخونها لان قلبه ملكته فاتن , هز راسه ينفض هالأفكار منها وتوجه لها في غرفة النوم , لقاها قاعدة عالسرير تصيح إستغرب وتوجه لعندها وركع عند ركبتها ومسك يدها وقال بنبرة ماقدر يخفي فيها الإهتمام : سلمى وش فيك تصيحين وش فيك ؟ صار شي احد ضايـــ............... سلمى تقاطعه بابتسامة : لا سعود ما في شي لا ترتاع .. سعود بعصبية وهو يشد على يدها : شلون يعني ما في شي وانت دموعك على عيونك في يوم عرسك ؟؟؟ سلمى زاد صياحها وقالت : سعود طلبتك لو ما تبيني خلنا نعيش مثل الأخوان أنا ما أبيك تنغصب علي , سعود أن أعرف أنك ماتحبني وتحب واحدة ثانية غيري عشان كدا الله يعافيك خلى العلاقة بيننا أخوة لأني أنا أبدا مارح أملك قلب ملكته واحدة قبلي.. وصاحت بحرارة اما سعود أستغرب شلون عرفت وبعدين تذكر أنه دق عليها بيوم درى عن السالفة وقال إنها مغصوبة عليه ما قدر سعود يجلس عندها اكثر طلع من الغرفة وعند الباب قال : نومي الحين وارتاحي وبكرة لما نوصل لواشنطن نتفاهم , أنا نايم برة إذا بغيت شي قولي لي ... وطلع برة بخلق ضيق ونفسية زي الزفت ......... أما سلمى مسحت دموعها أخيرا وراحت بدلت ملابسها ورمت نفسها عالسرير وراحت بسابع نومة ......... في الصباح قامت سلمى وهي تحس راسها ثقيييييييييل وطلعت برة كانت لابسة جينز ضيق وتي شير أورنج مكتوب عليه بالفضي (good morning) لفت براسها تدور سعود مالقته إستغربت وين راح الحين ؟ وناظرت الساعة لقتها 2 الظهر صلته وجلست على الصوفا تفكر باحداث أمس , شلون هو ما يحبها وقال كلام حلو مايطلع إلا من حبيب لحبيبته؟ شلون هي قدرت تقترح عليه تكون مثل أخته وهي الحين كلها من حقه ؟وشلون ؟ وشلون ؟ وشلون ؟ سمعت طق على الباب حسبتها ( خدمة الغرف) بس سمعت صوت تعرفه ايه هذا سعود ما غيره , ركضت على الباب وفتحته , دخل سعود ومعه طاولة عليها أكل .. سعود بابتسامة : أنا داري إنك ما اكلت شي عشان كده طلبت غدا لنا . بناكله وعالمغرب بنمشي للمطار وهناك بنقابل الاهل نسلم عليهم ونطير لواشنطن ..... سلمى وهي تحاول تخلي نفسها مرتاحة من هذا التخطيط : طيب يلا ناكل لاني ميتة جوع , وإذا ما كلت الحين بيغمى علي .. سعود مكشر وبسرعة : بسم الله عليك , يا حبيــ ... قصدي يا اختي .. سلمى تقطع قلبها لهالدرجة انا حقيرة ما أستاهل حتى كلمة حبيبتي , تقولي يا أختي , اه منك يا سعود متى تحس فيني بس ؟؟ نفضت هالأفكار من راسها وتذكر نفسها إنها هي اللي طلبت منه يقولها يا اختي مع انها تموت ألف مرة إذا قالها بس هذا نصيبها.. عالمغرب سكرت فاتن كتاب الاحياء وهي طفشانة , ماتدري ليش من يوم سافر خالد وهي حاسة إن الموت هو الوحيد اللي بيشيلها من الملل والتعب اللي تحسه في جسمها كأن سكاكين تطعن في كل ذرة منه , طبعا تعب فاتن ماكان جسدي لا كان نفسي, شايلة هم الإمتحانات بعد ثلاث أسابيع هذا غير إنها تذاكر كثير في اليوم كأنها تنتقم من شي او تعذب نفسها أو تهرب من الواقع اللي عايشته ......... دقت فاتن على شوق أحسن من إنها قاعدة بروحها قدام هالكتب : هلا والله شوق : هلا وغلا وش أخبارك فتون ؟ فاتن بتنهيدة : مدري شوق حاسة نفسي مخنوقة .. شوق عاقدة حواجبها : ليش غريبة امس بالعرس كنت فرحانة وش صار ؟ فاتن : مدري وش فيني هالأيام أحس الملل ذابحني , شوق طلبتك .. شوق : امري كم فتون عندي انا ؟ فاتن بثقة : واحدة انا .. فاتن وشوق:ه فتون : ممكن تجيني اليوم بموت انا إذا ما لقيت أحد أتكلم معه .. شوق بتردد: والله فتون اليوم ما أقدر الحين انا بالسيارة عشان نلحق عالمطار نسلم على سعود ومرته لانهم بيسافرون واشنطن وأول ما أرجع البيت عالساعة 11 بنوم .. فاتن باحباط : خلاص سلمي لي على سلمى , الله يوصلهم بالسلامة إن شاء الله شوق : إن شاء الله , فتون لازم أسكر وصلنا سلمي على خالتي وإخوانك.. فاتن : يوصل ,في امان الله شوق : في امان الكريم ...وسكرت الخط ..... طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووط ... رمت فاتن الجوال وهي مرة طفشانة فكرت تروح لمشاري غرفته تسولف معاه بس طلع نايم وأمها عند صديقتها وفهد قدام البلاي ستيشين , توجهت لغرفتها وبنظرة من لقى فكرة فجاة, توجهت للكمبيوتر وشبكت نت وفتحت الماسنجر تشوف خمسة اون لاين تدور و ...... شهقة عالية تبعها : اخيييييييييييييييرا ...<< لقت نايف (خالد) اون لاين .... شبكت محادثة وكان نكها ( متى ترجع إشتقت لك ؟... وقلبي بنبضه يناديك ) وكان نكه (مهما سويت بحبك انا ذايب ...وعقلي وقلبي كله حلالك ) (متى ترجع إشتقت لك ؟...وقلبي بنبضه يناديك): هلا نايف أخيرا صرت اون لاين والله خفت عليك تصير مت خخخخخخخخخخ (مهما سويت بحبك انا ذايب ...وعقلي وقلبي كله حلالك ): معلش نورة صارت ظروف .. نورة ( فاتن ) : طيب إنت جيت الرياض ؟ نايف ( خالد ): ايه جيت ويا ليتني ما جيت ... نورة: ليه نايف صار شي مع بنت عمك .. خالد باستهزاء قال لنفسه صار شي قولي وش ما صار : إيه بنت عمي إكتشفت إنها تحب واحد ثاني وهالشخص صديقي عندك حل لهالمشكلة يا حلالة المشاكل << باستهزاء فاتن ماتدري ليش تحس إنها تعرف هالقصة بس ما تدري وين : والله نايف ما في حل لهالمشكلة إلا أنك تواجا بحبك يمكن إذا درت إنك تعشقها بتترك ذاك وتتحرك مشاعرها لجهتك إنت ما تقول إنك طوول قعدتك بالرياض كنت تتهاوش معها , خلاص عشان كده هي حبت غيرك لأنك ما منك فايدة وحطت براسها إنك ما تحبها .. خالد وهو يضحك على نفسه يكلمها بوضوح وهي مو قادرة تفهم : نورة مشكووووووووووورة مرة فاتن بثقة : نايف إنت تو ماتعرفني أنا حلالة المشاكل الاولى بالرياض خالد<< واضح>>: ه واثقة يا نورة .. فاتن: أيه واثقة . نايف أنا سمعت مشكلتك ممكن إنت تسمع مشكلتي اللي ما أقدر أقولها لغيرك ؟؟ خالد إستغرب << فاتن عندها مشكله >>: أمري يا نوير يااحلى اخت .. فاتن: إسمع أنــ..................... بس من الجهة الثانية خالد كان متحمس يعرف مشكلة فاتن لولا جواله دق على نغمة ( هلي لا تحرموني منه .. هلي لا تبعدوني عنه ..) كتب لحظة معي تلفون لفاتن ورد عالجوال: خالد: hello من الجهة الثانية : hi are you mr khaled? خالد :yes I am الشخص : this is a hasbital خالد بخوف : what can I do for you? الرجال الثاني بتردد: your frind mohamad is hear خالد سكر الجوال بسرعة وقفل النت وطلع من البيت طيران عالمستشفى يعرف وش السالفة , أما فاتن ففجأة جاها إن نايف اوف لاين عصبت الاول وبعدين قالت يمكن صارت له ظروف ولا شي خلاه يقفل بسرعة , هي بعد سكرت ورجعت للكتب .... توجه خالد للمستشفى وفي دقايق عرف من الإستقبال إن محمد بالعمليات وهم جابوه من تحت أنقاض بيت إنهد في حي (.....) وطيران علي غرف العمليات وجلس يناظر صديقه من الدريشة وهو يصيح ويدعي أنه يطلع بالسلامة ويفكر بفاتن يا ترى زعلت من حركته هذي ولا لا ؟ وش المشكلة اللي تمر بيها ؟؟ مسك خالد راسه من صداع يحسه بيفجرها من كثر التفكير .............. ( سعود .. فاتن......محمد........نورة ...نايف .... مشاري ....... الجامعة ...... الإمتحانات) أوووووووووف...... الله يعين.. جلس على كرسي قدام غرفة العمليات وراسه بين يدينه ويلعن الدنيا وحظه فيها بس استغفر ربه واستسلم للواقع والنصيب ... هدافة |
تسسسسسلمي أختي على القصه الرااااااااائعه
كملي بسسسسسسسسرعهsm124 تقبلي مروري وشكرا |
** الجزء السابع عشر **
في المطار ودع اهله بداية بأبوه وعمه ونهاية بيوسف وشوق اللي ما خلت أحد بالمطار ما ناظرها من كثر ما هي صايحة, اول مرة تفارق اخوها شلون بتتحمل ما تدري , وسلمى نفس الشي ودعتهم كلهم بس لما جا دور أبوها انرمت بحضنه وهي توصيه على زينة ويوسف وحمد كانها أمهم مو اختهم الصغيرة, كلهم ضحكوا على حركاتها بس اعذروها اول مرة تسافر بعيد عنهم.. نادوا على اصحاب الرحلة 306 وكانت هذه رحلتهم حبت سلمى خد حمد ولد اخوها ومشت مع سعود للرحلة , ركبت الطيارة وهو جنبها وهي ركبت على جنب فيه دريشة لانها تحب تناظر السما , بدا اقلاع الطيارة من هنا وراح سعود في سابع نومة ,أما سلمى فبعد ما ابتسمت على شكل سعود الطفولي وهو نايم راحت تتامل من الدريشة , سماء سوداء عشان الليل والغيوم كل واحدة لحالها وباليالة شوف مجموعة مع بعض هذا غير النجوم اللي كنها مصابيح بيضا معلقة بغرفة الظلام مخبي ملامحها , جلست تفكر كثير لين غلبها النعاس ونامت ..... في المستشفى بعد ثلاث ساعات إنتظار طلعوا الدكاترة من غرفة عمليات وركض لهم خالد خايف ومو مطمن خالد بنظرة عجز وخوف:وش صار ؟I mean whts .. قاطعه الدكتور باشارة من يده : لا حبيبي انا لبناني وبفهم عربي لو سمحت بدك تجي معي لمكتبي ورفيقك محمد بدو يروح عالعناية هلأ هناك بيلاقي الراحة والعناية اكثر ...... مشى خالد ورا الدكتور كنه ظله وهو يحمد ربه عن الدكتور عربي لانه ماله خلق يتكلم ويحلل إنجليزي , وصل خالد مع الدكتور للمكتب وطلب الدكتور من خالد يهدى ويجلس وبعد صمت عشر ثوان قطعه صوت خالد: دكتور وش فيه محمد أنا مو صغير تضحك علي قول لي حالته بالضبط وأنا سامعاك .. الدكتور : انت خالد رفيقه موهيك ؟ خالد : ايه دكتور المهم وش حالة محمد ؟ الدكتور : استاز خالد أنا بكلمك بصراحة , محمد رفيقك بعد ما انهد البيت وقعت اكتر أجزاء على رجلينه مما أصابها هالجروح كلها وأنا كنت أمل ما في كسر وطلع مظبوط ما في كسور بس إكتشفنا إن بعض الأشياء اللي وقعت عليه كانت مواد سامة وأكلة للجلد وهو كان ساعتها جروحها عميقة , مشان هيك إضطرينا نبتره له رجوله نحميها من التلوث اللي صار له ,, خالد مصدوم كن احد كب على راسه موية باردة وقال بصراخ : نعم!!! بترتوا رجوله ليش... وهو .. بعدين ما يقدر يمشي ... بيصير معاق ؟؟ محمد بيصير معاق .لا ما صدق قول إنك تكذب ......قووووول.. دكتور يحاول يهدي فيه : استاز خالد هيدا الله وهيدي حكمته ما بيدنا شي إلا ندعي له إزا فاق بدو يستجيب للعلاج الطبيعي عشان بدنا نركب له بدل صناعي ......... خالد وهو حاط راسه بين يدينه ودموعه شلال من عيونه : إن شاء الله يا دكتور إن شاء الله .... الدكتور بابتسامة : هلأ روح بيتك ارتاح رفيقك ما بيفوق إلا بكرة الصبح تقدر تمره بكرة.. هز راسه خالد وما ناقش لانه فعلا كان تعبان ولازم يروح يرتاح , توجه للبيت وأخذ شاور بدل ملابسه ونام< النوم سلطان خخخ وصلت طيارة واشنطن ونزل الركاب ومنهم سعود وسلمى أخذوا عفشهم اللي كان عبارة عن شنطتين بس وتوجهوا لاول تاكسي شافوه وطلبوا منهم يوديهم لشارع (.....) هذا الشارع راقي جدا وكان أبو سعود مستاجر لهم فيه بيت عبارة عن رسيبشن وغرفة للضيوف وصالة وغرفتين نوم واحدة رئيسية والثانية ثانوية ومطبخ وحمامين <<انتو بكرامة ........ أول ما دخلت سلمى البيت إستغربت كان ديكور البيت اثري وكأنهم في الرياض مو في واشنطن التفت لسعود وقالت : سعود مين حط هالديكورات السعودبة؟؟ سعود بابتسامة : هذا أبوي أرسل شوي ديكورات من السعودية عشان ما يحسسني إني بغربة .. سلمى وهي مبهورة: ما أصدق ه من جد عمي خطيييييييير سعود وهو يناظرها بنظرة غريبة: سلمى .. سلمى بسرعة ومن غير شعور : لبيه قلبي سعود استغرب اما سلمى ولع وجا وجت بتصحح : أ..... قصدي أمر أخوي .. أخوي .. أخوي وش هالكلمة .خير عن شاء الله ليش تقول لي كده ؟....أخوي قال. سعود وش فيك إنت اللي طلبت منها ؟... وبعدين ليش تضايقت مرة يوم قالتلك أخوي؟؟ ..... أنا خايف أكون حبيـــ..... لالا مو معقولة أنا فاتن بس هي اللي بقلبي وسلمى اختي ..أختي وبس ...سعود ليش تضحك على نفسك إنت حبيتها حبيت سلمى بس شلون تصحح وضعك معها هذا اللي لازم تفكر فيه .... أما سلمى فبعد ما قالت قلبي وهي مولع وجا وقاعدة تلعن لسانها اللي قال هذه الكلمة , أنا غبية وش ذا اللي قلته صدق ما عندي سالفة ,(لبيه قلبي) والله إني استخفيت , بس وش أسوي يا ناس أحبه , قولوا لي وش أسوي من جد أنا بموت من القهر انا أحبه وأعشقه وهو ما يبيني , خلاص بكيفه هو مايبيني أنا ما ابيه كبريائي أعلى من إني اقوله احبك وإنت لا .... سعود : سلمى فيه غرفتين نوم هنا اختاري واحدة واتركي الثانية لي ( وبابتسامة) أوكي ؟ بلمت سلمى من ابتسامته والله إنه بيذبحها وابتسمت ابتسامة احلى من حقته : أوكي .. وتوجهت للغرفتين وهي حاطة ببالها بتاخذ الاصغر عشانه هو ياخذ الأكبر أما سعود كان يفكر لمتى هو بيصير محروم منها ومن لمسة يدينها صح هو أول طلب منها كده بس الحين غير والله غير الحين هويحبها والله يحبها طلعت له برة وقالت : خلاص انا باخذ الغرفة الثانوية و ........... سعود كان قاعد عالصوفا وحاط يدينه بين راسه توجهت له سلمى بسرعة وقالت بخوف وهي تمسك كتفه : سعود وش فيك ؟؟ تعبان ؟؟ أدق على المستشفى ؟؟ سعود : .................................................. ..................................... سلمى وهي تبكي : سعود الله يعافيك لا تسكت (وهي تهزه ورفعت راسه لقت عيونه دموع وبخوف قالت: سعود وش فيك ؟ سعود ناظرها وقال : أسف وطلع من البيت وترك سلمى بحيرتها وش فيه ليش يتأسف ؟؟؟ اااه ياسعود أنا بموت في يوم بسبتك سعود يا ولد العم ارحمني ارحمني وطاحت عالصوفا تصيح من القهر ومن حظها واستسلمت لأول نوبة نعاس جتها ونامت .. رجع سعود بعد مالف كل شوارع واشنطن وهو متضايق , دخل البيت وسكر الباب وقال بيتوجه لغرفته بس شافها نايمة برة مو في غرفتها تضايق وقعد يسب نفسه لأنه هو السبب في معاناتها, توجه لغرفتها وأخذ اللحاف وطلع لها برة ولحفها وجا بيروح إلا وهي تمسك يده : سعود متى جيت ..؟ سعود بابتسامة يا حبي لها وهي قايمة من النوم : الحين توني جاي سلمى بابتسامة : سعود مشكور عاللحاف والله أنك حاس فيني أنا كنت بموت من البرد .. سعود بسرعة : بسم الله عليك .. سلمى ابتسمت باستهزاء وقالت : يعني يهمك مرة إذا بموت ولا لا إنت أصلا واحدة اللي تهمك وهي اللي كرهتني عشانها , وقامت توجهت لغرفتها وتركت سعود طايح بالدوامة اللي هي رمته فيها (أكرا لا والله سلمى ما أكرهك إنت ليش تقولين كذه ليش؟ ااااااه يا سلمى لمتى لمتى ؟؟ والله حاس إني .......) سكت سعود ما لقى تفكيره له داعي وقال إن شاء الله بكرة بعلمها إني أحبها وإني نسيت فاتن , انا مدري شلون كنت غافل عنها ولا فاتن شلون ملكت قلبي .... راح غرفته ونام .... في اليوم الثاني عالساعة 2 قام سعود مصدع ويحس إن في نجار عايش براسه توجه للحمام <<انتوا بكرامة>> أخذ شاور سريع ولبس بنطلون جينزفاتح وتي شيرت أحمر وبرتقالي وطلع للصالة وشاف على السفرة أنواع الطبخ السعودي ( جريش–مرجوج-كبسة..) أستغرب وناظر المطبخ لقى سلمى طالعة منه ومعاها صحن سلطة التفت له وابتسمت وقالت : وين ما عشنا ماأنسى أكلات بلدنا .. سعود والدهشة بتجيب له سكتة : تعرفين تطبخين !!؟ ما توقعت أبدا ! سلمى : ليش وش شايفني أصلا انا كنت أطبخ لأبوي أحيانا مكان الشغالة عشان يعطيني مرتبها ... سعود:ه ه سلمى يا حليل ضحكته فديته والله بس هو اهان كرامتي لانه وافق يتزوجني وهو مايحبني وما يبيني , أنا مارح اهتم له وأخليه يعيش بكيفه أنا وش دخلني فيه أنا مجرد واحدة إنغصبت عليه ....... بدوس على قلبي عشانه ............. سعود وهو يجلس على كرسي من كراسي السفرة : يلا يلا أنا مرة جوعان (ويغمز) أبي أذوق أكل مرتي .. وش أوصف بسلمى ذا الوقت من جد قلبها وقف وسكاكين تطعنه (مرتي !! مرتي!!) ما أصدق مستحيل .. مستحيل قاصدني ويتكلم عني , بس وش يحسبني على كيفه متى بغى يقول لي اختي يقول ومتى ما بغى يقولي مرتي يقول <<تخسي والله مارح اعطيه وجه ذا الكذاب الخاين الأناني .......... سعود : سلمى وش فيك ما تاكلين ؟؟ ناظرته سلمى نظرة احتقار وقامت من السفرة وراحت غرفتها, استغرب سعود منها كل هذا لأني قلت لها مرتي , ترك الأكل وراح لعندها ودق الباب : سلمى افتحي افتحي .. سلمى:............................................. ..................... سعود بعصبية : أقول لك افتحي , سلمى إفتحي لازم نتكلم , افتحي الباب .. سلمى بصراخ هستيري : أقول لك وخر ما أبيك ما أبيك إنت واحد ما عندك شعور وتجرح بس في الناس وتحسب العالم تحت يدك بس أنا لا مارح أصير أبد مجرد واحدة مغصوبة عليك ما تبيني بكيفك طلقني, بس ما تلعب في مشاعري إلا هذه ما أسمحها لك سعود انا اكرك سامعني أكرهك طلقني طلقني ......... سعود عصب : مافي طلاق يا بنت العم وإنت غصب عليك أو بكيفك زوجتي حلالي فاهمة مافي شي بيمنعني عنك .. سلمى وهي تبكي قالت :حرام عليك عذبتني معك بما يكفي إتركني ( وتوجهت للباب وفتحته وصارخت بوج ) طلقني طلقني ما أبيك ما أبيك روح تزوج اللي تحبها , انا أكرهك لو رجال طلقني و ........... طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــع ..طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع العالم صار أسود بعيون سلمى ومسكت خدها شلون شلون مد يده عليها شلون قدر؟ وطاحت مغمى عليها , أما سعود فبعد ما عطاها كفين ناظر يده باستغراب شلون عطى سلمى كف شلون عطى واحدة يحبها ويموت عليها كف شلون ؟؟ ناظر الأرض ولقاها طايحة من كثر الروعة ما يدري وش يسوي راح بسرعة شالها وحطها على الفراش وجاب عطر يحاول يقومها ويعطيها كفوف خفيفة ويسمع نبضها الخفيف وكأنها استسلمت للموت , دمعت عيون سعود وضم راسها بين يدينه وصدره وقال بحرقة وندم : أسف سلمى أسف بس ما قدرت أتحمل منك تكرهيني والله أسف سلمى سامحيني سامحيني ( وضمها لصدره وقعد يبكي )... وفجاة ... سلمى : سعـ ... سعــــود أأاسفة وانا مسامحتك أحبك يا سعود احبك... سعود يناظرها ويبتسم : مو اكثر مني ,انا أحبك أكثر من نفسي .. ابتسمت سلمى ابتسامة رضا ونامت على صدره مرتاحة وقالت : لاتتركني .. نيمها سعود في حضنه ولفها باللحاف وضمها لصدره بقوة عشان يدفيها , وحط خده على راسها ونام وقال : مارح اتركك أبدا .. خالد قام من النوم وأخذ شاور ولبس جينز أسود غامق وتيشيرت أسود مرسوم عليه قلب يخترقه سهم , وتوجه للمستشفى يشوف صديقه الروح بالروح محمد , توجه للعناية لقى سريره فاضي أنهبل وش قصدهم؟!! وش قصدهم؟!! وين محمد ؟؟ لاتقولون مات وتركني لا ؟؟ راح بسرعة برة وتوجه لمكتب الدكتور اللبناني وفتح الباب وعيونه دموع : وينه وينه صديقي وينه ؟ وينه محمد ؟ وينه أخوي ؟ الدكتور : استاز خالد هدي أخوي محمد رفيقك هلأ بغرفة العلاج الطبيعي مشان يتدرب على الرجل الصناعية هو وافق على العلاج وكان قوي يوم سمع عن بتر رجوله .. انرمى خالد على الكرسي وتنهد تنهيدة ارتياح مايدري ليش حس انه مثل الغريق اللي بيموت وفجأة جا مين بينقذه, بعد ما ارتاح توجه لغرفة العلاج الطبيعي وقابل صديقه محمد اللي استقبله بكل فرح ولا كأن رجوله مبتورة لأن من سماته التفاؤل حتى لو ما في أمل , قعد خالد مع صديقه ساعتين يساعده على علاجه وبعدين رجع لبيته وهو مرتاح ويدعي لمحمد إنه يرجع البيت وينوره |
** الجزء الثامن عشر **
مرت الأيام ومابقى إلا أسبوع على الإمتحانات وبدت المذاكرة الجد بدون لعب او إستهبال , وبدى شبح الخوف على المدارس الثانوية يحوم ونظرات القلق والرعب والتفكير المستمر على وجوه الجميع ....... هذه نبذة عن اللي صار بالشهر اللي مر : << سعود وسلمى حياتهم جميلة ومستقرة في واشنطن وكل يوم تزيد محبة سلمى في قلب سعود , وبدوا دراستهم في واشنطن وسلمى دخلت طب عشان تكون بنفس تخصص سعود , وكل يوم تحب سعود زيادة وتشكر ربها عشانها زوجته مو اخته >> << شوق ومشاري علاقتهم مع بعض زادت , مشاري أخذ رقم جوال شوق من جوال فاتن ودق عليها , وصار كل يوم يتكلم هو وهي وبينهم كلام الحب , هي دارية إنها غلطانة تكلمه بس قلبها تعلق فيه مررررة وتحبه بجنون ومشاري نفس الشي بحياته ماتوقع يحب واحدة لهالدرجة , واتفقوا بعد طلوع نتائج الثانوية بيخطبها من ابوها , شوق حاولت تخلي أبوها يحب عائلة أبو فاتن عشان لو جا مشاري يخطبها تكون واثقة من موافقته وللحين المحاولات تشتغل, ومشاري داوم بشغله وصار هو المحامي لشركة أبوه وكان متوفق بشغله جدا >> << فهد طبعا بما أنه في إبتدائي فكان مخلص إمتحانات ومرتاح وطول اليوم قاعد يلعب بلاي ستيشن >> << فاتن طبعا ما كانت خايفة من الإمتحانات أبدا ,بس هي أكثر واحدة القلق في عيونها واضح جدا تفكر إذا خلصت هالسنة ورجع خالد شلون بتقابله ؟ وتصحح موقفها وشكلها في عيونه ؟؟ انا عمري ماحبيت غيره ولا رح أحب غيره في حياتي ؟ معقولة إذا شفته قدامي بقول له أحبك !! طيب إذا هو مايبيني ! بطيح كرامتي عشانه !! معلش حلال عليه ذنبي إني حبيته أه يا ولد العم لو تدري أنا شكثر أحبك ماكان صدقت , وينك يا نايف اعز صديق عندي ليش قطعت فجأة انا محتاجة اكلم أحد >> <<محمد صديق خالد خلص العلاج الطبيعي بسهولة لانه كان مرة متأقلم مع الوضع وما في شي يخليه يوخر عن الأمل اللي دايم مرتبط باسمه , واتعرف على بنت كويتية بنفس جامعته اسمها هند وكانت مؤدبة وخلوق , راح على طوول طلبها من ابوها , طبعا ابوها وافق خاصة إن محمد مشهور بالخلق وبالحنان وبالرجولة , وخطط إنه بعد إنتهاء الدراسة بيسافر الكويت وبيسوي لها عرس كبير مرررة لأن هند مرة طيوبة وتستاهل >> << خالد كان منشغل بدراسته كل هالأيام او كان هذا اللي يبينه قدام الكل وهو في الأصل تعبان نفسيا وكل تفكيره إن السنة لو خلصت مارح يرجع الرياض ورح يعطي لأبوه عذر مثل إنه بياخذ دورة صيفية او كده, لانه مايبي يشوف فاتن البنت ماتبيه خلاص خلي عنده كرامة ويتركها لسعود هو أحق على الأقل هي تبيه مو مثلي أبيها ولا تبيني , اااه يا فاتن لو ادري حبك بيعذبني كان سكرت على قلبي ورميت مفتاحه في المحيط , بس وش أسوي قلبي كله ملكك ولك الحق تلعبين فيه مثل لعب الشطرنج , صرت أخاف أفتح الإيميل ألاقيك اون لاين أضعف قدامك واكلمك , بس لمتى هذا الخوف لمتى لازم اواجا بيوم من الأيام وأصارحها بس بعد إمتحاناتها , عشان ما اقلقها >> هذه نبذة عن حياة الأبطال بالأسبوعين الأخريين قبل الإمتحانات أما بالنسبة للبقية فحياتهم عادية وماشية تمام ..... ************************************************** ***************************** بين إيديا وأحس إنك بعيد ذوب باحضاني مثل قطعة جليد علم العشاق كيف الحب يكون بلا حواجز احلى طعم الحب أكيد زيد ناري خلي لجروحي ملح خلي نسهر ليلنا لحد الصبح لاتفكر حبنا غلطة ولا صح إش ما يعدي العمر حبنا يظل جديد بين إيديا واحس أنك بعيد ذوب باحضاني مثل قطعة جليد علم العشاق كيف الحب يكون بلا حواجز احلى طعم الحب أكيد إقترض مني ترى الدنيا فرص وخذ من شوقي إذا شوقك نقص إقترض مني ترى الدنيا فرص وخذ من شوقي إذا شوقي نقص خلني أحجيلك مووايل وقصص شما يعدي العمر حبنا يظل جديد قعدت فاتن عالنت وفجاة جاها تسجيل دخول نايف , مارضت تفتح عليه تو كرامتها مجروحة يوم قالها لحظة وفجأة سكر , مارح تغفر له أبدا , هو يفتح عليها ولا خلاص ماتبيه .. إشارة تنبيه تجيها منه فتحت وكتبت : خيييييييير وش تبي ؟ خالد من الجهة الثانية أستغرب من جفائها : نورة وش فيك ؟ فاتن وتسأل بعد طيب يا نايف : وش دخلك وبعدين إسمع شيل الإيميل حقي من عندك .. خالد عقد حواجبه من جدها ذي : ليييييه يا أحلى اخت بالدنيا فديت نويرة أنا .. فاتن عصبت : أقول نايف عن الغلط إنت اخر واحد تسال ليش فاهم ؟؟ خالد عصب : نورة يا بنت الحلال وش فيك ؟ فاتن خلني أقوله وأبرد حرتي : لا والله تسال بعد أنا أقولك ذاك اليوم قلت لحظة وفجأة لقيتك غير متصل مع أني كنت بصارحك بشي خطير وكنت محتاجة احد أتكلم معه بس إنت سفهتني وسكرت في وجهي .. خالد أستغرب متى وبعدين إتذكر هذا اليوم اللي راح محمد فيه المستشفى : ه فاتن عصبت : ونضحك بعد , نايف من جد قهرتني .. خالد : ه تدرين ليش سكرت محمد رفيقي بالسكن وأعز أصدقائي إنهدم فوقه بيت وراح المستشفى وبتروا رجله وكان لازم اروح له بسرعة , ماكان عندي وقت لك , صدقيني والله هذه السالفة .... فاتن عضت على شفتها حرام صار لها أسبوعين تتوعد له وتدعي عليه وأخر شي طلع مظلوم والله إنها ما تستحي : نايف والله اسفة ما كنت ادري , بس إنت عالاقل ياذكي كان كتبت ( مضطر أسكر للضرورة) ولا تخليني كده أسبوعين منقهرة منك وودي أذبحك .. خالد أخيرا خليتها تنقهر من شي ه : طيب نورة ممكن سؤال ؟ فاتن: أوف كورس ماي بروذر.. خالد: ه خربت اللغة فاتن: خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خالد: المهم وش كنت بتقولين ذاك اليوم لي ؟؟ فاتن إنقلب وجا للجد وكتبت: متأكد إنك فاضي تسمعني ؟؟ خالد ضحك باستهزاء وانا من متى ماأصير نك فاضي تسمعني : ايه نورة متاكد .. فاتن : اسمع أنا حبيت واحد بس في مشكلة بيننا ... خالد انصدم تحب واحد هذا أكيد سعود اكيد إنها بتقول سعود : نورة مين حبيتي ؟ فاتن: بعلمك بس خليني أقول لك المشكلة ... وكتبت كل اللي صار ذاك اليوم بينها وبين سعود وخالد .. خالد بعد ما استوعب هي وش قاعدة تقول : إنت قصدك أي واحد أي واحد تحبين يا نورة ولد عمك ولاولد الجيران؟؟ بهالوقت جا فهد غرفة فاتن وهو يصيح وعرفت منه إن امها تعبانة مرة فكتبت لخالد: نايف انا بسكر معلش أمي تبيني شوي باي وسكرت , أما خالد كتب : لالالا لحظة نورة نورة مين تحبين ؟ مين ؟ <<ولكن ((لاحياة لمن تنادي )) سكر خالد الاب توب منقهر وقال لنفسه ليش أسأل خلاص مبين حبها لسعود مو لغيره يا ربي كثر ما انا احبها بديت أكرا ليش تسوي في قلبي كده ؟؟؟ ليش ؟..عصب خالد وحلف مايفتح إيميله أبدا ورمى جواله من القهر وإنكسر لمية قطعة وتركه على الأرض وطلع برة البيت ... توجهت فاتن على طوول لغرفة امها ولقتها نايمة عالسرير ركضت لها وقالت : يمه ..يمه قومي الله يعافيك قومي يمة حطت راسها على قلب أمها تبي تسمع دقات قلب أمها بس ماقدرت , ركضت تكلم الإسعاف ولبست عباتها ولبست امها لين جو الإسعاف وشالوا أمها على النقال , وهي تصيح ومنهارة مررررة بس حاولت تتماسك عشان أخوها فهد اللي مرة مصدوم وهو يشوف أمه بهالشكل , أخذت فاتن الجوال ودقت على اخوها مشاري تعلمه .. من الجهة الثانية كان مشاري بالمكتب وعايش بجو الحب والغرام , حاط رجوله على مكتبه ويناظر السقف ويغني(أجمل إحساس) إلا وجواله يدق : هلا وغلا بفتون بعد قلـــ... قاطعته فاتن : مشاري لحق علي أمي أمي ( وتصيح ) مشاري نقز من المكتب وقال بنبرة خوف : فتون أهدي وفهميني وش السالفة ؟؟؟ فاتن تبكي وتكلم كلام متقطع بينه شهقات : امي ..... أمي .... فجأة تعبت ... طلبت الإسعاف وشالوها... مشاري لحق علي .. والله بموت إن ...صار فيها شي ....بموت ... مشاري بسرعة طلع من المكتب وتوجه للسيارة وهو يسألها أي مستشفى , سمع اسم المستشفى وسكر بسرعة وطيراااان عليها هلي لا تحرموني منه ... هلي لا تحرموني منه ... هلي لا تبعدوني عنه ... هلي لا تبعدوني عنه ... هلي لا تحرموني منه ...هلي لا تحرموني منه هلي لا تبعدوني عنه . هلي لا تبعدوني عنه مثل ما هو قطعة مني .. اناأنا تراني قطعة منه أحبه ..أموت أنا اذوب انا أدوخ انا والله وميت فيه أحبه.. وعقلي وقلبي ورحي .. علني ما أبكيه.. أحبه .. اموت أذوب أدوخ ا والله وميت فيه هلي لا تحرموني منه .. في بيت أبو سعود شوق: يبا ليش ؟ طيب قول لي السبب ؟ ليش تكره عايلة بو فاتن والله كلها اخلاق وذوق ونعم العائلة أبو سعود صد بوج عنها : شوق لا تسألين خلاص الموضوع سكرناه , إنت ليش مهتمة مرة بالموضوع ؟ شوق تورطت وراحت بخرايطها وقالت بتردد: يبا نسيت إن فاتن صديقتي .. أبو سعود: لا ما نسيت بس هي صديقتك من زمان وش الجديد يعني ؟؟ شوق تورطت وقالت تبي تسكر الموضوع : طيب يبا بكيفك لا تحبهم بس عالأقل قول لي السبب ؟؟ أبو سعود :................................................. ............................................... شوق استغربت إن ابوها ساكت وقالت تساله مرة ثانية : يبا وش خلاك تكرم مرة ؟؟ أبو سعود ناظر بنته : شوق أنا ما أكرم أنا احاول أوخركم عنهم بس شوق باستغراب : طيب ليييييش؟ تنهد ابو سعود تنهيدة طويلة وبعدين قال :كل هذا عشان اخوك سعود , سويت هالأشياء لمصلحته زوجته سلمى لمصلحته... مافهمت شوق بس سكتت خلته يكمل : سعود اخوك كان يحب فاتن وأنا من خمس سنين يوم كنت جالس مع أبو فاتن دريت منه غنه بيزوجها خالد ولد عمها سواء هي وافقت ولا لا , عشان كده بعدتكم عنهم عشان لا يتعلق أخوك اكثر بفاتن وهي في النهاية مارح تصير من نصيبه, فهمت الحين ليش انا بعدتكم عنهم . شوق إستغربت شلون ابوي عرف إن سعود يحب فاتن بس قالت : بس يبا خلاص أبوهم مات وسعود تزوج , وأنا مليت أروح لبيتهم وما أقول لك مع اني أصير متأكدة إنك تعرف أني رايحة بس ماتقول شي مادامني ماقلت لك , انا أبي يجي اليوم اللي أروح لهم فيه وأنا قايلة لك وإنت راضي علي وعليهم .... أبو سعود بعد محاولات من شوق زادت عن العشرين بالأسبوع وافق أنه يحسن معاملته معهم ورح يخلي أم سعود تزورهم في بيتهم , طلعت شوق من غرفة أبوها مرة فرحانة أخيييييييييرا العلاقة بينه وبين اهل فاتن بتصير حلوة , وركضت على جوالها تدق على مشاري تبشره ... ************************************************** ***************************** في المستشفى كانت أم فاتن بالعناية المركزة وفاتن وفهد ومشاري برة بالإنتظار يسئلون الدكتور عن حالتها الدكتور : والله يا بني مقدرش أقول لك أي حاجة دلوقتي أمك مرفوع عندها إنتكاسة وإحنا عملنا كل اللي علينا والباقي على ربنا , هنستنى الأربع وعشرين ساعة الجاية تعدي على خير إن شاء الله , أما إذا حصل فيه تطورات فلازم ننقلها للعمليات فورا... مشاري : مشكور يا دكتور ... خلص مشاري كلامه مع الدكتور وطمن فاتن وقال لها ترجع للبيت بس هي مارضت وقالت بقعد مع امي , بس مشاري عنيد وقال لها :لازم ترجعين تقعدين هنا وش تسوين مالك فايدة فاتن رضت للواقع ومشت مع أخوها فهد لسيارة مشاري وجا بيركب إلا وجواله يدق .. حبيبة قلبي << يتصل فيك شوق: هلاقلبي مشاري بدون نفس : هلا حياتي شوق بحماس : أبوي وافق يرجع علاقته حلوة معاكم .. مشاري : صدق عاد شوق : والله مشاري: أجل أنتظري بعد الإمتحانات أنا ناط عندكم شوق ولع وجا وقالت : متى تخلص حركاتك ذي ؟ مشاري بخبث: لين يحترق وجهك خخخخخخخخخخخخخخخ شوق : ه من جد مروق مشاري تذكر ام فاتن وسكت :............................................ شوق : مشاري وش فيك ؟ مشاري بحزن واضح : مادريت عن ام فاتن في المستشفى اليوم ؟؟ شوق بنبرة خوف : ها ليش ؟ وينها فاتن ؟ وش أخبارها ؟ وعمتي وش اخبارها ؟ مشاري يطمنها : لا تخافين شي بسيط وفاتن الحين بالسيارة وبرجعها البيت .. شوق : طيب مشاري أنا بسكر لاني بجي عندكم انا وأمي أوكي ؟ مشاري : بتجين أجل مارح اطلع؟ شوق حمر وج : ياربي على حركاتك ذي . مشاري : حلاي بحركاتي يلا باي شوق: ه بايات وسكر مشاري مع شوق وهو يحسد نفسه إنه حب واحدة مثلها , دخل السيارة وطوالي عالبيت ... هدافة |
** الجزء التاسع عشر **
وصلت فاتن للبيت هي وفهد ومشاري وقابلوا شوق وامها عالطريق , دخلتهم فاتن المجلس وراحت تبدل ملابسها , اما فهد فراح لغرفته مايبي يشوف أحد هو مرة متعلق بامه بعد أبوه , قعد عالسرير يصيح لين نام من التعب , مشاري سلم على شوق وأمها واستأذن منهم وطلع غرفته بعد ما غمز لشوق خلاها طماط , فاتن رجعت لهم المجلس وقالت: حيا الله من زارنا خالة . أم سعود: الله يحيك يا بنيتي , علميني وش أخبار أمك ؟ فاتن شانت ملامحها وقالت : والله مدري شقول يا عمة بس الدكتور قال إنها لو مافاقت بالأربع وعشرين ساعة الجايات , رح يضطرون يدخلونها العمليات ... شوق بخوف : لهالدرجة ؟؟ فاتن تستهزئ : واكثر... إنت ما سمعت الدكتور هذا يقول في إحتمال إنها ماترجع للحياة شوق بسرعة: فالك ما قبلناه , إسكتي فاتن سكتت بس دموعها ما خلصت : قامت ام سعود لعنده وضمتها لصدرها وقالت : شدة وأن شاء الله الكريم تزول.. شوق : فتون خلاص خليك قوية عشان أخوك فهد .. هزت فاتن راسها ومسحت دموعها وراحت طلبت من الشغالة تجيب قهوة وحلا للضيوف , بس أم سعود وبنتها ترخصوا لها ورجعوا لبيتهم بعد محاولات فاشلة من فاتن أنهم يقعدوا معها شوي .. بعد ما راحوا توجهت فاتن لغرفتها وهي تتمنى بهاللحظة تشوف خالد ... في اليوم الثاني توجهت فاتن مع مشاري للمستشفى أما فهد ففضل يقعد بالبيت لأنه مايبي يشوف أمه وهي كذه , فاتن دخلت على امها, اما مشاري فقعد برة ينطر فاتن . دخلت فاتن على امها لقتها منسدحة عالسرير ولافة للجهة الثانية عكس الباب , راحت لها فاتن ومسكت يدها : سلامتك يما ما تشوفين شر إن شاء الله .. ألتفتت امها وقالت بصوت مبحوح وهي تحاول تجمع كل قوتها عشان تتكلم : أنا... بخير يا... فاتن فاتن صاحت: يما تعبانة حاسة بشي انادي دكتور ؟؟ أم فاتن: لا يما انا بخير .. أهم شي تنتبهين لخوانك الإثنين لين أرجع لكم إن شاء الله .. فاتن: بترجعين إن شاء الله يما بترجعين وتنورين بيتك والله احبك ... والله أحبك يما لا تتركني .. أم فاتن بايتسامة:لاتخافين أمك بسبع أرواح .. غصب ابتسمت فاتن وبعدها امها ابتسمت ولفت وجا ونامت لأنها حاسة بتعب شديد , أما فاتن فطلعت من غرفة أمها وهي تمسح دموعها .. مشاري : وش أخبار ها؟ فاتن تبتسم : الحمد لله طيبة , أحسن من أمس بكثير .. مشاري بارتياح: الحمد لله حلو , تعال الحين أوصلك البيت عشان تذاكرين , ماذاكرت شي من أبد ولا إنت مسوية تعب أمك حجة عشان لاتذاكرين أعرف أنا حركات البنات.. فاتن وهي تضربه على كتفه خفيف : ه لا والله حرام عليك انا طول الوقت أذاكر .. مشاري : علينا فتون علينا خه فاتن وهي تفتح باب السيارة : لو مو عليك أجل على مين ؟ مشاري + فتون : فاتن: صح مشاري انا قابلت دكتور أمي وقال إنها تقدر ترجع البيت بعد بكرة ... مشاري : حلو , يلا انا بوصلك البيت وبروح الشركة وراي شغل وانت ذاكري فاهمة فاتن : دكاترة رايحين جايين وهي تصيح ما تعرف وش تسوي ولا شلون تتصرف , كل ما تسال دكتور يتركها ويركض على العملية معقولة لهالدرجة أصابته خطييييييييييرة , قعدت سلمى تصيح وتبي تتحرك تروح لزوجها سعود للعمليات بس في ممرضة ماسكتها تضمد لها جرحها في يدها .. سلمى بانهيار: وخري عني أبي أشوف زوجي , سعود , سعود رد علي, سعود أمنتك لاتموت , سعود لا تتركني , سعود ,, سعود لا تموت وتتركني سعود أنا أموت مكانك سعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــود ... الممرضة: pleas com downe سلمى خلاص انهيارها وصل حده وحتى ما قدرت تتكلم بالإنجليوي من خوفها : وخري عني قلت وخري أنا بشوف زوجي , أنت وش دخلك , إتركيني قلت لك اتركيني , وخري عني وخري عني ... جا دكتور وهمس في أذن الممرضة اللي جابت إبرة وحقنت فيها سلمى , وبعدها صارت سلمى بعالم ثاني ................ بعد ما أفاقت سلمى من التخدير ركضت للعمليات وما لقت زوجها قالت يمكن نقلوه لغرفة راحت للإستقبال وسالته عن سعود بن... وراحت تركض لغرفة 556 ودخلت عليه لقته نايم كنه ملاك , دخلت وجلست جنبه مسكت يده اللي فيها مغذي وضمتها لصدرها وقالت بصوت واطي كأنها ما تبي تقومه من النوم : كده تخوفني عليك يا سعود , والله بغى قلبي يروح فيها , صاحت ونامت بحضنه وهي تتذكر كل الأحداث اللي صارت ( كانت الساعة 2 في الليل, وكانت هي نايمة بس سعود كان يتقلب عالسرير وكانه مو مرتاح , خافت عليه وسألته وش فيك ؟ رد بسرعة :مافيني شي بس انا مو جايني نوم سلمى ممكن طلب ؟ سلمى : تـــم . سعود : ابي أطلع وش رايك نطلع نتمشى شوي برة .؟ سلمى: ايه بس الحين الساعة 2 !! سعود: عادي يلا عشاني حبيبتي عشاني ابتسمت سلمى ووافقته وراحت بدلت ملابسها وكلها ثوان وهم بالمنتزه بس كان فاضي إلا من شوي شباب يطيحون القلب من أشكالهم كلهم كنهم محششين, سلمى وهي توخر عن حضن سعود وهو يمشي : سعود انا خايفة قلبي مو مطمن من هذه الاشكال خلنا نرجع للبيت ... سعود ناظرها وابتسم : شدعوة تخافين وانا معك (وبدلع) بعدين سلمى أنا مرة طفشان خلنا نتمشى شوي بعد وأوعدك نرجع بعد عشر دقايق , ورجع حط يده على كتفها وضمها لجنبه بقوة وكان يقص لها عن المستشفيات هنا , ووشلون هم مرة متعاونين , أما سلمى فكانت تحس بخوف ماتدري ليش قلبها مو مرتاح , وفجاة جت مجموعة شباب مكونة من ست أشخاص محششين وسكرانين هددوا سعود وهم يأمرونه يعطيهم سلمى بس سعود حط سلمى ورا ظهره ورفض وقال لهم وخروا عننا , ضحكوا الشباب وصار كل واحد يقرب زيادة منه ومن سلمى اللي خايفة مرة على سعود وصارت تترجاه يهرب بس سعود رجال من صلب رجال ما يهرب حتى لو عارف انه بينهزم, سعود ضرب الأول على خشمه وطيحه عالأرض وصارخت سلمى يوم شافت الست شباب يضربون سعود لين طاح عالأرض تحت رحمتهم , وهم يضربونه برجولهم وهو يتأوه ويطلب من سلمى تروح بعيد , بس سلمى جمدت مكانها وما قدرت تتحرك , شافت علبة كوكاكولا من القزاز كسرت نصها والثاني ضربت فيه واحد على كتفه بس هي أضعف من إنها تقدر تأثر فيه , لف عليها ومعاه واحد ثاني ومسكوها كل واحد من يد ,أما الأربعة البقية فناظروا بعض وهزوا روسهم , وشالوا سعود من عالأرض ووقفوه قدام سلمى وغمزوا للإثنين اللي ماسكين سلمى وهم يضحكون قام الأول وشق التي شيرت حق سلمى وهي صارخت وحاولت تبعد عنهم بس ماقدرت , اما سعود فعصب وضرب واحد من الأربعة اللي ماسكينه تحت الحزام , والثاني عطاه بكس ببطنه وقدر يهرب من الإثنين الباقيين وتوجه لعند سلمى وأول ماقرب منها طلع واحد منهم سكين وحطه عند رقبة سلمى وهدد سعود وقف سعود مكانه ورفع يدينه , بس أول ما شاف الثاني يطلع لسانه ويقرب من وجا , ثار من الغضب ومشى ناحيته وضربه , اما فاتن فركضت للشجرة اللي جنبها ودقت عالشرطة بالجوال وهي تصارخ , بس بعد ما سعود جته طعنة سكين خلت دمه ينزف دون توقف , وصلت سيارات الشرطة وسيارات الإسعاف هربوا الشباب , اما فاتن فساعدت رجال الإسعاف يشيلون سعود عالنقال وركبت معهم وهي تصيح ..) رجعت سلمى للواقع لما سمعت صوت سعود: سلمى سلمى سلمى التفتت له بسرعة وباست يده : لبيه سعودي لبيه بذل سعود مجهود عشان يبتسم : صار لك شي ؟ سلمى دمعت : لا يا حبيبي , أنت تعبان ولا شي اناديلك الدكتور ؟ سعود هز راسه رافض : لا أبيك أنت بس ابتسمت سلمى ومسحت دموعها وحطت راسها على صدره : أنا هنا جنبك ومارح اتركك أبد أبتسم سعود : سلمى طلبتك ؟ سلمى: تم سعود: روحي للأستقبال وخذي منهم ورقة خروج , أبي أطلع من هنا ... سلمى انصدمت وقالت : بس بس سعود ما يـــ..................... سعود: لا بس ولا غيره انا ما أبي أقعد هنا دقيقة زيادة عشاني يلا سلمى تكفين طلبتك ... سلمى تبتسم : من عيوني مع أني رافضة بس عشانك والله اموت ابستم سعود وبعدها طلعت سلمى متوجهة للأستقبال , ورجعت بعد خمس دقايق بالضبط وقالت : مارضوا يقولون بكرة سعود ابتسم إبتسامة رضا : خلاص بنطر لبكرة وأمري لله بس إنت لا تتركيني .... سلمى: مارح اتركك أبدا يا نظر عيني ونامت جنبه هدافة |
مشكور اختي هدافه على الموضوع
|
مشكوووووووور ولد المملكة عالمرور
تحياتي هدافة |
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووورة ياختي بالعربي
وثاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااانكيوا بالأنجليزي ومرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررسي بالفرنسي ياريت تكملي ياختي وتنزلي مواضيع جديدة |
هدااافه ..
دوووم وانتي مبدعه .. كملي القصه بسرررعه لاني متشوووق اقرااهااا |
السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
مع أني جايه متأخر مرررة بس القصه تشوووووق من أول جزززززززء مرررة مررة حلوة بليزززززززز كملي القصة بسررررررررررررررعه لاني مرة مرة مرة مرة مرة مرة متشوقه وعندي سؤال كم بقى من جزء على النهاايه ؟؟؟؟؟؟ وياليت في النهايه تحطين القصة في ملف وورد أقدر أنزله على اللابتوب ؟؟ و أنا اعررف موقع مررة حلو للقصص الي مثل قصتك دايم أخذ منه قصص مررة معرف كل صديقاتي |
السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
مع أني جايه متأخر مرررة بس القصه تشوووووق من أول جزززززززء مرررة مررة حلوة بليزززززززز كملي القصة بسررررررررررررررعه لاني مرة مرة مرة مرة مرة مرة متشوقه وعندي سؤال كم بقى من جزء على النهاايه ؟؟؟؟؟؟ وياليت في النهايه تحطين القصة في ملف وورد أقدر أنزله على اللابتوب ؟؟ و أنا اعررف موقع مررة حلو للقصص الي مثل قصتك دايم أخذ منه قصص مررة معرف كل صديقاتي ياخذون منه القصص الموقع أسمه ألم الأمارات في قسم أسمه مكتبه القصص تحطين فيه قصتك لان قصتك مررة حلوة حلو أنه تنتشر معليش بربرتي كثييره سورري ونسيت أقوووووووووووووولك مشكور مشكور على القصة الرااااااائعه |
هدافه ...
وربي طووووووولتي علينا ... خلصي .... |
روعه أتمنى الا تحرمينا ابداعتك وان لايقف نبض قلمك
لكي كل الود |
الساعة الآن 11:06. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون