![]() |
إلى حبيبتي فقط .. دون العالمين .. سنغني حين تبكي السماء ويعزف الهطول لحنكِ المفضل سأهديكِ أول الغيم .. حين تحضرين .. ويحتضننا برد البلل .. آخر اللجئين .. هناك فقط يمكنني أن أحتضنكِ أول مرة وأهديكِ كثير القبل .. في أرض المطر .. |
اح ـلم بـ اغفاءة على صدر الجنون وحدي ..!
|
انا .../
طفلة ربت على راحتي القدر...! |
أعترف/ اني على وسادةٍ حُـلم معه..
وسـ تنهي اشعة الشمس الحلم في اي لحظة !؟!؟ |
أي صمت رهيب ..مرّ بساحتي ... سادتي .. الأقلام تأخذ وقتا مستقطعا ... من زمن متبقي ..قبل إعلان الحقيقة ... وقعها قد يكون مرّ في حلقي ... لكنها الحقيقة ... لازلنا .. نزكي انفسنا مرورا وكأن هذه الأشياء ليست فينا ... ببساطة لازلنا نغار .... |
يتكرر صمت العبور ... هل يأباكِ المكان ... أم تقطعت ثانية خيوط الوصل بين الأرض والسماء... كثيرة هي معاندات القدر لمسير الحب ... بين أرضينا .. مرة أخرى ...يسقط هاهنا شوقي .. وتحمل بطن الحقيقة وجعا آخر .... لحلم امتد بين شرق وغرب .... يا ..لغضب المطر بأرضه ... سيسبب طوفان إن غضب... ويجرف البحر معه ...الى محيطكِ سيدتي ... سيبتلع الحوت الأكبر ... حلمي ... وسيمكث في بطن الحوت ... حتى ألقاكِ .. جسدا .. أو روحا |
ستمضي الليلة معي
في يقظتي و بين أحلامي سأضمك بلا مقدمات سأحبك بلا حروف و كلمات سنملؤ الدنيا حكايات اسرقني من نفسي من وطني من كلّ ما يجعلني أنتمي الى زمن الظلمات |
وطن أحترمه ... أقدس ترابه .. وأتوق أن أقبّله ... وطن يسكنه الأكرمون وطن يعترف بقانون الدين وطن سيده إمام ... وطن يتغنى بالانتماء .. وطن ليس به مطر ..وفيه حبيبتي وطن حبيبتي ... وأنا أجنبي .. لكنه وطن.... يمنع الحب الأجنبي ... حتى وإن باركه إمام الجوامع .. وطن يمنع الحب ... فيقتلني ... يمنع عني أن أوقع بغير الحزن أسودا .. يكتب نهاية .. بعد بضع أسطر ... وطن ..يرغمني على البكاء رجلا .. السماء غضبت مني .. فبكت معي كثيرا .. وطني سيرفضني ... إن لم أعد .. سيدتي ... أحبكِ رغما عن وطنكِ .. ورغما عن الحدود ... ورغما عن أسياد القانون .. ورغما عن القانون ... ورغما عن انفي ... |
يا سيّد القانون عندهم ... ألم يخطر يوما ببالك ... أن تعدل فقرة الحب ..في موادك ... ألم تدرك بعد أنك ابتعت لوطنك كل شيء .. إلا الحب ... ربما لأنكم تصنعون الحب ... أنسيت أنه لا يعترف بالحدود .. أو الأماكن ... أم تناسيت... حتى لا يضيع إرثك .. ألم تختلي به يوما.. فأرداك أسيرا ... أم هو ممنوع حقا بعد اليقظة... حتى في الأحلام .. أم تعتبر يا سيدي .. أن حبيبتي نصف بشر ... ربما هي كذلك ... فلماذا تمنع عنها نصفها الآخر ... أحترم قانونك سيدي ... بكل ما صدر أو لم يصدر ... وأحترم سيادتك عليّ ... أحترمك ..جدا ..وكثيرا فكيف لي أن أنكر أنك صانع أكبر أوجعي ... وتمنع عني الهواء .. وتمنع عني أن أوقع ..بالحب ..لأجمل النساء |
أحييني و أبقيني
بين نبضاتك فما عدت أقوى على البعد |
فليحترق العالم ..بعد مصادرة ..حبي .. ولتسقط السماء ..بعد هذا البكاء ... ولتنتحر أشواقي ..على عتبة نهاية قصصي .. فلا عاد العالم من غير حبيبتي ... ولا حملت السماء نجم لا ينير ..درب جنوني .. فحبيبتي و بعدها ...الطوفان |
لفيفة تبغ أخرى وسيحترق المزيد ... دخان كثيف يعجّ به المكان ... وباقيه في صدري .. بعد ..لم يتوقف في أرض المطر .. كرم السماء.. بعد ..سيدهم لم يفكر في تعديل قانونه ... بعد ..حبيبتي وسيدتي لم تعد .. ألا رحماك بعدي عنها من بعد |
أنا لا أدعي . . الجنون .. ولا أدعي بعده ..الحب ... ولا اشكو قهرا .. وحزنا .. ولا ضائقة من فقر لحضور سيدتي .. ولا أمقت قرارتكم ... بل اصفق لاعلانها .. ولا عزوفكم عن مواساتي ... أنا فقط ... أحمد الله أن مثلكم أسيادي ... وأنني حين تغنيت بأجمل النساء .. قلتم ناثر مجنون ... دعوه ... سيقتله الشتاء .. دعوه ..فليس مثله ..بهذا الغباء .. كيف يجن بامرأة ..الحب عنها ممنوع .. سادتي ..من يدعي كل هذا فهو مجنون ... حرقوه ... أو... دعوه... |
حبيبتي ليس لها برج ... غير الذي بنيت ...
حبيبتي تعلم يقينا ...بأنها بإرادتي .. كتبتها حبيبتي ..تخاف أن تعود للخطيئة ... حبيبتي ستسكن برجي أنا ... في ذاكرتي ... وخاطرتي .. لاحتضنها عند الهطول القادم |
هذه أرضها ... هذا مكانها ... هنا تغنت آخر مرة بعشقي ... هنا طاردَت آخر الأوجاع ... هنا كُتب لها ..أن تكون آخر النساء .. ..سيدتي.. ..المجنونه.. هنا مكانها والمكان عندنا لا يورث .. ويبقى بقاء ذكرى صاحبه ... |
كيفما ..كان مروركِ ..بساحتي .. بصمت .. أو تجاهل ... أحبكِ أكثر ... وأشتاقكِ أكثر ... يحبكِ مطري .. و وطني ... وتحبكِ مُدني .. يا عنواني ... لن ينازعني فيكِ ..إلا انقضاء الأجل ... ولن يعاندني فيكِ .. إلا وطنكِ .. وقدري ... |
آآهـ من مرارة الانتظار ... سأحليه بالصبر ... وأجول بخواطري .. عالمكِ المنسي ... أتذكر حين كنا نلهو ... نترامى تعبا .. تحتك أجسادنا .. استمد منكِ دفئ اللقاء الأول ... وأشعر ثانية بانتشاء .. ورغبة في تحطيم كل الأواني .. إنه ربما وفائي .. وغضبي .. أعرف أنكِ ستعودين خفية ..عن الأعين لكنني ربما لن أعود ... إلا إليكِ ... |
أنتِ لم تختاري نفسكِ ... استقالتكِ مرفوضة ... على الأقل في وطني ... فلا يحق لكِ التفكير في الرحيل ... منصبكِ ...هذا... حبيبة عمري ... سيموت معكِ .. |
إنها مجرد استثناءات كلماتي تلك |
ويبدأ عندها جنون الاستثناء ... ويطاردني ذنبا آخر ... الذنب حين يرفض ممارسة الخطيئة ... فقط بعضها ... الذنب حين يصرخ ..كيف منع الحب .. الذنب ... حين يعارض الشيطان قراراتك .. ذنبي .. أنّي ..لا أرتكب الذنوب .. غير .... ذنبي الأكبر أني أحببت حبيبتي |
غلبتني همتي .. و غلبني سلطانهم ... أيها العابرون صمتا ... عذرا .. في بعض ألمي لذة لو تدركون .. و في رفضي ..لارتداء الأدوار الشفافة .. صدق لو تعلمون ... فأي نخوة .. وغيرة ... لعربي الجذور مثلي .. إن لم أكشف أقنعة الوهم عندي .. فهم لا يعلمون ..مقدار حبي .. |
تكثر عندكم ..الفواصل .. كالأمطار في أرضنا .. تكثر عندكم .. الأذواق.. كالفواكه عندنا ... تكثر عندكم المجاملات .. كالمدن الجميلة في وطني ... يكبر عندكم مطلبي .. كحرية الحب في بلدي |
كم يجب أن أكرر من مرات .. مؤلم هو البقاء بينكم ... مؤلم هو استشعار الصدق ولو للحظة ..بينكم .. كم مؤلم أن تتحطم بعد صمود كم هو مؤلم أن تنكشف الحقيقة .. وتسقط الأقنعة .. الملوثة بكذب الجمال ... كم هو مؤلم أن أكتب الانثى التي احببتها ..حزنا وألما .. حقاً كم هو مؤلم .. |
سأتوقف هنا.. صفحاتي اصبحت.. مؤلمه جدا.. |
قبل أن أتوقف .. سأنهي ما بدأته .. هنا ... سينتهي ...جرّ قلمي عند حبيبة عمري .. إنها النهاية التي لا بد أن تتبع كل بداية .. انها النهاية التى سوف اشتقها من اسمي بينكم .. |
..حبيبة عمري..
كلمتان هل حقا توفي لهده الحبيبة.. وكم عمري.. انه عقدان اجتمعا وها انا اتعثر.. في سنته الرابعه.. وهل يوفيكِ حبيبة عمري فهل يوفيكِ حقا.. |
حين أقسمت يوما على هذه الصفحات ... وعلى باب بيتها ... أقسمت بأني سأحبها حتى يمل الحب مني ... أتعرفون من هو الحب .. إنه هي ..بأربع ..ذاتي ... أن تحملك الأيام ما لا طاقة لك به .. أن تحمل أبدا ذنب سقوط أنثى ... أن تكون يوما قدرا منبوذا .... يكرهك المكان .. وأصحاب المكان .. صحيح أني خسرت ... أعظم ما تمنيت أن أفوز به ..قلبها .. لكني حفظت أعز شيء عندي ..هو كبريائي .. رغم كثير الرجائي مني لها ... تتهمني ...بتمثيل العفة ... تترجاها فترفض .. وتتمادى حين تعجز عن اقناع أنثى ..أن لا تنتحر... تترجاها ... فتكتبك بعثرات أخرى ... |
تكتبك بعثرات أخرى ... بصوت من غاردنا أمسا ... أزعجت استراحة روحها ... ونادتها من وراء المكان .... من خلف الكبرياء المهزوز ... فهل يكلمكم امواتكم في يقظتكم ... كثيرة هي الأشياء التي يمكن اصلاحها بعد تحطمها .. وبعضها ..لا يمكن أبدا جبر تشققها ... منها الفضة وأوانيها .. عندما تشتهي أسرها لك ... وتتمناه ... ويتحقق ذلك .. هل بعد الأسر ..اغتراب .... حين يكشف لك المكان أنك .. غريب ولابد لك من الرحيل ... ستلبس حرية أخرى مصطنعة ... |
الحرية المصطنعة ..التي نعيشها .. هي الوجه الآخر للحقيقة التي نرفضه دوما ... ربما نود أن يكون دوما طعمها حلو المذاق .. بألسنة أقدارنا.. التي ترفض ذلك .. فلماذا خلقت مرارة إذا ... وتتلاشى أمام أعيننا ... ونعشق بعدها الشمس .. والقمر.. فيغيبان هما أيضا للاستراحة .... نعشق التغني بهدوء البحر.. فيأتي من رحم الهدوء الموت المستمر ... من غضبه ... نسينا .. أن حقيقة غياب الشمس والقمر .. وغضب البحر هي مرة .. هي وجه آخر للحرايات المصطنعة .. وربما نطلب المزيد .. |
وربما نطلب المزيد .. المزيد ..فالمزيد ..ثم المزيد ... حتى نخرج بأجسادنا ..من دائرتها البشرية ونسبح في عوالم الملائكة ..والتمنيات ... ومن ثمة إلى ..آخر النسيان ..عالم آخر جميل ..كوجهكِ فنطلب المزيد ... وننغمس من غير أن نعي في الخطيئة .. |
سأمارس كلّ الرقابة على قلمي .. سأمنعه عن كتابة كل الوحي ... سأسمح له فقط بكتابة .. حقيقة لا أنكرها أبدا .. أني رقم مجهول في جميع الحسابات ... وأضلعي المعوجة ليس وراءها إلا أجهزة الحياة البسيطة .. وقلبي ليس إلا أحدها .. خلق ليضخ في دمي بعض الهواء.. والطعام لمواصلة الحياة ... وأن حلمي محصور في زاوية ضيقة .. ومحضور السباحة في فضاءات التمنيات الأولى .. فالاستقامة مطلوبة |
الإستقامة مطلوبة .. ولأنها كذلك .. فليستقم ..قلبي ... وقلمي ... وجعي .. وليقسم كلهم بأن .. الوفاء شيمهم .. وقليل الحب للمطر فقط .. وللتستقم بعهدها أضلعي ... فإني قررت أخيرا .. أن أكون من العائدين ... |
من العائدين ... أنا .. حبيبة عمري ... إلى وطني ... وطن الحب ... وكم اشتقته ... اشتقت فيه ... ملجئي ... ومجلسي... راحتي ... كبريائي ... وكل الظنون ... اشتقت إلى مدنه ... ففيه كثير من الجمال ... اشتقتك وطني بما فيك .. وسأمارس كل حرية الحب ... فعندنا هناك ... كل المدن تكتسي بجمال خاص وداعا ...يا حبيبة عمري... وداعا ... يا امراءة تحسن القتل |
وداعا كلكم ..وكلّ من حضرني ها هنا.. منذ .. بداية بامرأة تحسن القتل ونهاية ..... حين أحسنت قتلي |
انكشفَ الطريقُ الأولُ ..
انكشفَ الطريقُ الآخرُ .. انكشفتْ دروبُ الهاوية !! - تصفيقٌ حارٌ من الحضور - بـ الرغم ِ من عدم ِ وجودِ أحدٍ سواي !! رفقاً بي أيها الغائب الحاضر..! فـ الكأسُ ثابتة ٌ وأنا أدور !! لحظه لحظه..! كأنني خرجتُ عن النص..! وربُ السماءِ.. أًُِصبْتُ بدوار حقيقيّ .. اعتذر للمقاطعه فجأةً..! أختنقت ملامِحُ قلمي..! سأرحل بصمتٍ.. .وغصةٍ .. وبكاءٍ بنبرٍةٍ .. ستكونُ للفاقدينَ عبرةً..! متعبه أنا بحق..! ليتني لم أكتبَ شيئاً .. فأبجديتي ترعِبٌني دائماً همسه...! سَـ(يَظلُ قلبي ينبِضُ بِه..رغمَ غيابه..!) |
.. وماذا بعد .. |
أنا هنا ... .. بلا أرض أو وطن...عدت رفضتني وطني أرض المطر .. ورفض قلبي غيركِ وطن .. عدت إلى الرضوخ لقوانينهم ..حين لا مفر .. فقد خيروني ... نفسكَ أو هي .. فاخترت نفسي.. أنتِ .. ..حبيبة عمري.. |
سادتها ..سادتي ... شكرا ...سأعدل بعض مبادئي .. فلن أحملكم بعد الآن ..أسباب فشلي .. أو ألمي ... ولن يضيرني حصاركم لحبيبتي... لأني أسكنتها أضلعي .. ومهجتي .. أسكنتها حاضري ..وخاطرتي .. وسأسْكنها ضياعا أبديا ... فقط سادتها ..اعذروني .. ربما غيرت مبادئي وتوقيعي .. وارتكبت خطيئة أخرى ... |
من امرأة تحسن القتل ... إلى أخرى تثير أكثر جنوني .. تلبسني ثوب البقاء .. فأنا من عانقته أنتِ ...حبيبة .. وسلمته آخر مفاتح أبوابها .. حبيبتي هنا ..وهناك .. سأمارس كل شوقي إليكِ .. وأنقش اسمينا ..على جدران .. الطواحين .. وأروي للعابرين حسنا ... عن جِيد استحسن فيه عقدي .. و ليقرأ ألواحنا من يأتي بعدنا .. حبيبتي أنتِ سأتغنى بكِ ... عندهم .. وأكفر بآخر مذاهبهم ...بأنكِ خطيئة .. وعد هو ..حبيبتي علي بأني سأكرم للحب قولي .. وأكثر منه فعلي ... |
و حين يأتي العابرون.. سيتعلمون أصل الجمال فيكِ.. و معنى الغياب دونكِ... و لغة العشق بكِ.. سيدركون كيف ألتف عنقي بهمسكِ.. وكيف أخترت وطني في مساحة دفئكِ.. و كيف راهنت نفسي فيكِ.. سيعذرون جنوني بكِ.. و اندفاعي فيكِ.. و ضياعي من بعدكِ.. و سيخلدونكِ رمزا للروعة.. و سيرون كيف أن الدهشة أجتمعت في امراءة.. و سيذهلون بكِ حقا.. |
الساعة الآن 05:57. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون