منتديات روعة الكون

منتديات روعة الكون (http://roo3.net/vb/)
-   مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص (http://roo3.net/vb/f17.html)
-   -   قصة شاب وطالبة في المتوسطة) قصة حقيقية..لم أستطع وقف سيل دموعي عند قراءتها.. (http://roo3.net/vb/t40844.html)

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 12:37

يالله انا بنزل الجزء (الثالث ) وأبي ردود كثيرة ذي المرة .....
 
^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° هلا حبايبي أنا نزلت الجزء الثالث و انشاء الله تنال اعجابكم و تسلموا يا الغالين .....,, العايش ,,,,°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 12:40

قصة شاب وطالبة في المتوسطة( الجزء الثالث ),.. ولا تنسون أبي ردودكم .,
 
إنه الجوع ، والحرمان .. والبراءة التي ما تلوثت ..

شعرت بفيض من الحب يغمر قلبي تجاا .. براءتها .. عفويتها .. تلقائيتها ..

والشعور بالامان الذي هبط عليها ، وهي معي .. فنسيت العالم من حولها .

حينما يسكن إنسان إليك ، تعتريك حالة من الاستسلام .. والحب اللانهائي ..

تأمل حينما يدفن طفل رأسه في حجرك .. ويغفو ..

تنتابك حال من الاستسلام غريبة .. وتحس أن قلبك تحول إلى مهد له .. لوحده ..

وتتمنى لو توقف العالم كله من حولك .. بساعاته .. وسياراته .. وضجيجة كله ..

لكي لا يصحو .. ، ، هكذا كان شعوري نحوها .. وأنا أنظر إليها ..

تحيلني سكينتها .. وإطمئنانها إلي .. إلى (إنسان) ..

قال عنه عبدالكريم يوما ، إنه غير موجود ..

وددت لو أخذتها إلي .. وضممت رأسها إلى صدري .. ليذوب الجليد ..

لأبكي ..

لأستعيد إنسانيتي المهدرة ..

أليس شيئا هائلا أن تجد إنسانا يسكن إليك ..

و .. تسكن إليه .. ؟

تذكرت صاحب السيارة الذي قذفها ،

فتداعى إلى ذهني مخزون هائل من اللعنات ...

أي نفس سويه يسوغ لها أن تفتك ببراءة مثل هذه ..؟

أي توحش قادر على أن يغرس خنجر الغدر في هذا الطهر الفطري ...؟

كنت ساهما .. أهلوس بمثل هذه الأفكار .. وأتذكر كثيرات ..

فتك بطهرن .. بسبب مثل هذه البراءة ، والعفوية ..

جالسا قبالتها .. شاخصا .. صامتا ،

حين قالت ، وهي ترفع خصلة شعر سقطت على وجا : - كثر الله خيرك .
.
دبت الحياة في محياها ، بعد الجوع والعطش ،

كما نبت الحياء في أرض مجدبة .. غمرها الغيث ..

وجا عاد أكثر بشاشة .. جبينها العريض صار أكثر ضياء ..

عيناها ، كأنما أوقدت فيهما قناديل فـرح ..

امتد وهجها إلى ثناياها ، فازدادت ألقا ..

لتصنع لها إبتسامة آسرة .. كلما افتر ثغرها ..

عندما أنهت ترتيب عباءتها ، وشرعت تضع غطاء رأسها ، ووجا في مكانه ،

قلت لها :

أنا : - لابد أن أعقم الجرح ، حتى لا يلتهب ...

موضي : هزت رأسها موافقة .

رفعت ثوبها إلى حدود الجزء الممزق ، ليظهر الجرح ، ولأتمكن من تنظيفه .

أخبرتها أن المادة المعقمة تحتوي على مادة قلوية ،

وستشعر نتيجة لذلك بألم ، وعليها أن تتحمل .

، ، كنت قد أنهيت تنظيف الجرح ، ووضعت الشاش واللاصق عليه ،

وأتهيأ للنهوض ، حين شعـرت بكفيها تطبقان على جانبي رأسي ، وتأخذه إليها ،

ثم تنحني وتطبع قبلة على جبيني ، وتقول :

موضي : - يا ليتك (أخوي) ... يا ليتك ...

وسكتت ..

رفعت رأسي ، ونظرت إلى وجا .. كان ينطق بكل اللغات .. إلا لغة الجسد ..

لقد تلاشي الجسد ، كوسيلة تعبير بيننا .. ولم يكن ثمت إلا أنا .. ودوائر من النور ..

تلتمع في مساحات وجـا .. الـذي غدا أمامي كمحراب هائل ..

طفقت أردد فيه الصلوات ..

أنا : - اعتبريني أخا لك ...

قلتها وأنا أنهض ، وهي تتبعني بنظراتها .. وتغالب دمعتين ..

عقربا الساعة في سباق ، الصغير يؤشر على الرقم 11 ، والكبير إلتحم بالرقم 2 .. لا

أدري أيهما سبق .

لم يعد لتقسيم الفراغات في تلك الدائرة التي يسمونها (ساعة) ،

أي معنى لدي ...

في لغة الوقت ، التي أخترعوها ،

الساعة الآن هي الحادية عشرة وعشر دقائق ..

أما الوقت لدي ، فقد اختزل إلى بداية ونهاية ..

كلاهما إسمه .. موضي .. الزمن فيه لا يحسب بالعقارب ..

ولا بفراغات الدائرة ، وتقسيماتها ...

إبتدأ بفتاة تقذف من سيارة ، كنتيجة مبكرة لعملية سوف تتم ،

بالضرورة لاحقا ، وتحدث في كل لحظة ، يدفع الطرف الأضعف فيها ..

دائما ، الثمن الباهض من شرفه .. وكرامته ، وإنسانيته ..

وحقه المفترض في حياة كريمه ..

لا تخضع لإبتزاز المال .. ونفوذ السلطة ..

تأتي المرأة ممثلا (مواظبا) للطرف الاضعف ..

الممتهن .. المبتز .. المستهدف .. المقذوف ..

ليس من سيارة يمتلكها مترف ، (قادر) .. بل من حقها .. أن يكون لها كينونة ..

في بعدها الانساني .. لها اعتبارها .. وكرامتها ..

ضمن القانون السرمدي :

"وكرمنا بني آدم" ... ، ، ينتهي الوقت .. متى ينتهي ..؟

عند الساعة الواحدة ..

حينما تدلف موضي ، بخطوات متوجسة إلى بيت أهلها ..؟

وقت طويل .. لو كان الزمن يقاس بعذابات المحرومين وأوجاعهم ..

وبأحلامهم التي تنتهي تحت أقدام نزوات (القادرين) ..

وصلت إلى مقر عملي .. ونزلت ..

لم يتبق وقت للعمل اليوم . تركتها في السيارة ،

وذهبت لإنجاز بعض الأعمال المعلقة ، ولأعتذر عن التأخير .. وعن بقية اليوم .

بدوت أمام الزملاء متوترا .. شارد البال .. غير قادر على التركيز ..

وقعت اسمى في المكان غير الصحيح أكثر من مرة ..

وأختلف توقيعي عن الآخر أكثر من مرة ..

ناديت أحد الموظفين بغير اسمه ..

ظروف عائلية ...

كان هذا هو التبرير .. وانسحبت ..

جزء من الشرود والتوتر الذي انتابني في العمل ،

كان بسبب الضغط النفسي الذي فرضه التفكير المتواصل في أمرها ..

لقد قررت أن لا أنزلها عند المدرسة ..

سيطر علي هم واحد : هـل أتركهــا تذهب بهذه البساطة ..

دون أن تتعلم درسا ، يمنعها من العودة لنفس السلوك ..؟

هل أدعها تعود لبيت أهلها .. لتعود بعد ذلك لنفس الطريق ..

عدت إلى السيارة بغير الوجه الذي ذهبت به ..

مهمومـا .. متجهما .. ومتوترا .. ضاقت على الأرض بمارحبت .. ركبت ،

وسحبت الباب خلفي بقوة .. ولم أكلمها ..

كنت ، حينما خرجنا من المطعم ، قد ألنت لها القول ،

ولاطفتها ، وحدثتها حديث القلب للقلب عن خوفي عليها ..

وقلقي على مستقبلها ، ورجوتها أن تنتبه لنفسها .. وختمت ذلك بمزحة

، فقلت :

- إن عاهدتني أن تلتزمي بما قلت لك اشتريت لك أسكريم (كون زون) أو (باسكن روبنز) ،

لكن باسكن روبنز أمريكي ، وأنا مقاطع البضائع الأمريكية ..

ضحكت ببراءة الآمن في سرية ، وقالت بعفوية أخذت قلبي :

موضي : - أبغى اكتب اسم الاسكريم ..

حتى إذا رحت للمدرسة أقول للبنات إني أكلته ..

ثم أضافت :

- أبلا نوره .. دائما تنهي الحصة بتذكيرنا بمقاطعة البضائع الأمريكيــة ..

لكن .. ثم سكتت قليلا .. لتقول :

.. البنات في الفسحة يعلقون على (أبلا) نورة ،

ويقولون :

"الأبلا ساكنة في شمال الرياض .. وتحسب الناس كلهم مثلها ، يستطيعون أن يشتروا بضائع أمريكية" .

أندفع الدم إلى وجهي ، وشعرت كأنما لفحتني موجة حارة ..

إنها فوقية المترفين ..

إنها (ماري أنطوانيت) ، التي تطالب الجائعين ، الذين يتظاهرون من أجل الخبز ..
أن يأكلوا (بسكويت) ..

أوهي (أبلا نورة) .. التي تطالب الجوعى والعراة ..

أن لا يشتروا من (مكس) ، أو (نكست) ، أو (فرساتشي) ..

كيف لا تقرأ (أبلا نورة) هذا الوجع والبؤس ..

الساكن في كل قسمة من قسمات تلك الوجوه ،

وهي تصافح عينيها كل صباح ..

كيـف تستطيـع أن تعيش في عالمين منفصلين ..؟

كيف يصنع الترف كل هذه الحجب الغليظة من البلادة ..

واللامبالاة بمعاناة الآخر .. ووجعه .. وبؤسه ..؟

كيف يهوي الانسان (في داخلنا) إلى تلك الاعماق السحيقة ،

فلا يسمع منه زفرة ألم ..

ولا يتسلل من تلك اللجة الجليدية ..

شئ من مشاعر .. صرخة واهية ..

تجاه الحرمان الذي :

يخنق أحلام الصبايا ..

يغتال الفرحة في عيون الأطفال ..

ويقتل الكبرياء في جباه الرجال ...؟ ، ، لست وحدك ..

هناك ألافا مثلك .. وألافا مثل نورة ..

حينما استقريت على المعقد ، بتلك الحالة المتوترة ،

تطلب الأمر مني وقتا ، لأخرج المفتاح من جيبي .. ولاحظت ذلك ..

عندما بدأت أدير المفتاح ، لتشغيل السيارة ،

صدحت اغنية من (الراديو) ، الذي يبدو أنها قد عبثت به أثناء غيابي ..

كان المغني يردد :
"زمانك لو صفا لك يوم ... زمانك ما صفا لك دوم

وعينك لو أهتنت بالنوم ... ترى الأيام دواره

ترى الايام دواره .."

للحظـة .. استسلمت لكلمات الأغنية ، التي فتقت جرحا جديدا ..

ثم أقفلت الراديو .. بانفعال .

قالت موضي ، وكأنها تريد أن تخفف من حدة التوتر ، الذي لاحظته على ، حينما عدت :

- الاغنية كلماتها حلوة .. صح ..؟

لم أرد عليها ....

موضي : - ما تسمع أغاني ..؟

أنا : - لا ..

موضي : - حرام ..؟

أنا : - نعم ..

موضي : - أنت كنت تسمع قبل (شوي) ..

أنا : - أنت تحققين معي ..؟

موضي : - أنت زعلان .. أنا سألتك ..

لأن فيه معلمة عندنا تقول ، الذي يسمع أغاني كافر ..

أنا : - لا .. ليس كفر .. لكن حرام ..

موضي : - ما فهمت ..

أنا : - سماع الأغاني معصية .. ويفسد الأخلاق .. وأنت ما أفسدك إلا سماع الأغاني .

موضي : - يعني أنا فاسدة ..؟

أنا : - هذا الذي قمت به .. ماذا تسمينه ..؟

- ...... ران الصمت بيننا ..

بدأ الندم يأكل نفسي ..

لقد هدمت كل ما بنيت هذا الصباح .. بلحظة غضب .

أشعر أني انتقم لنفسي منها .. أن تورطت بها ..

أضاعت وقتي .. وأوقعتني في حيرة ..

وحملتني مسئولية الحفاظ عليها ..

أنا الذي لم أعش إلا لنفسي فقط ..

وتحاشيت كثيرا أن أصيخ سمعي لوجع الناس ..

أو أجرح ناظري بمشاهد البؤس والحرمان ..

مازالت الذاكرة تكويني ، باسترجاع تلك المناظر التي رأيتها ..

وبتذكر ذلك الأنين .. الذي اجتاح هدوئي ،

في (مغامرتي) اليتيمه في حي (الأمل) مع عبدالكريم ..

كيف أريد علاجها ، وأنا قد شرعت بإدانتها .. وتجريمها ..؟

قلت ، بعد أن أستعدت هدوئي ،

وبلهجة بالغت بأن أشعرها من خلالها بالمحبة والحنان :

أنا : - موضي حبيبتي .. أليس هذا الذي فعلتيه خطأ ..؟

موضي : - صح .. لكن خلني أسألك سؤال .. أعطني فرصة .. أقول لك شيء ..

أنا : - أنا الذي أريد أن أسألك سؤالا ..

.. من هو الشخص الذي كنت معه الصباح ..؟

موضي : - لا أعرفه ..

أنا : - تركبين مع شخص لا تعرفينه ..؟

موضي : - والله العظيم لا أعرفه .. أصل الموضوع .. البندري ..

وأخذت تبكي .. وتوقفت عن الكلام ..

أنا : - تكلمي يا موضي .. أرجوك ..

موضي : - "أنا شفت إكسسوارات حلوة على زميلتي البندري .. أعجبتني ..

قالت لي : أعجبتك ..؟

قلت لها: نعم ..

قالت قولي لأبوك يشتري لك مثلها .."

هي تعرف أن الوالد غير موجود .. لكنها ..

وانخرطت بنوبة بكاء أشد مما سبق ..

تركتها حتى سكنت ، وأنا أكثر فضولا لمعرفة التفاصيل .

، ،
شعرت أن المسألة أكبر من طيش مراهقة ،

إلا أنـي لم أجرؤ أن أطلب منها مواصلة الحديـث .

لكنها ، حينما ألتفتت تطلب مني منديلا تمسح به دموعها ،

رأت اللهفة في وجهي ، لمعرفة تفاصيل الموضوع ،

ورأيت أنا في عينيها انكسارا يذيب الحجر الأصم ..

استأنفت الحديث :
موضي : - البندري تعرف أن الوالد غير موجود .. لذلك ،

قالت لي :
"وإذا ما عندك أب .. لازم يكون لك (صاحب) .. تطلعين معه .. يشتري لك اللي تبين ..

ويؤكلك في المطاعم" ..

قلت للبندري : أنا ما أعرف أحد ،

قالت : "ما يهمك .. أنا أعطيك رقم واحد .. عنده سيارة (كشخه) .. تكلمينه ..

"فعلا .. كلمته أكثر من مره .. وسمعني كلام حلو .."

أمس قال لي ..

:باي:


يتــــــــبـــــع...

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 01:17

..,,,ما قصرتم,,...ويعطيكم 1000 عافية ,.على ولا شى ه
 
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^..يالله ؟أنا أستنى الردود ولا أقول هذي المرة راح أنام و مارا أصحى الا الفجر يالله حبايبي ,..بسرعة أبي مشاركتكم ,..^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

عبادي اجرح اداو 14-08-2007 01:33

بالله قشرلك بصل هذي قصة حقيقية بالله سرييييييييييي

منيرة 14-08-2007 02:08

وووواو القصة حلوة

يا الله كمل القصة

ومشكور اخوي

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 03:37

., ما قصرت ,..وتسلم يديك .,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبادي اجرح اداو (المشاركة 620227)
بالله قشرلك بصل هذي قصة حقيقية بالله سرييييييييييي

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°...مشكور على المشاركة و صحيح هذي قصة حقيقية لو تدري ,. وتسلم يديك يا الغالي ,. °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

ح ـيآتيْ معْ ـآكْ 14-08-2007 03:40

., ما قصرتي ,..وتسلم يديكي ., ,.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة (المشاركة 620534)
وووواو القصة حلوة

يا الله كمل القصة

ومشكور اخوي

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°..مشكور أختي ’’ منيرة ,, على المشاركة وتسلمي يالغالية ,. العايش ,.°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

قلم بكتب احبك 14-08-2007 09:28

يوه ليش ماكملتها بليز كملها باسرع وقت ابي اعرف شوصار بالمسكينه

ويعطيك الف عافيه

نــور القمــر 14-08-2007 10:49

لو لقوب قهر قليل
لانه شي مستفز ومستهتر
اتمنى انك تكملهاوتكون مشكور


نور القمر

أحاسيس ورديه 14-08-2007 05:36

والله أني متأكده أنك راح تقول في نفسك (رجعت النشبــــــــه)









ودي أسألك يا العايش كم جزء القصه.................


ورد ولا تطنش..............وكمل القصه............


الساعة الآن 09:54.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون