![]() |
فتاوي تهمك لــ شهر رمضان الكريــم
http://arcaan.com/upload/uploading/5t45tg65g.gif
اللجنة الدائمة للافتاء الســؤال ما حكم من أفطر متعمداً في رمضان ، في سنوات سابقة ؟ وما كفارة ذلك ؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الواجب في حقك التوبة إلى الله من هذا التقصير والاستغفار ، وفعل الحسنات المذهبات للسيئات . والذي يلزمك الآن قضاء تلك الأيام الفائتة ، سواء كانت كثيرة أم قليلة ، مع إطعام مسكين عن كل يوم ، لتجاوزك محل القضاء . هذا إذا كان سبب فطرك أكلاً أو شرباً ، فإن كنت مفطراً بالجماع فالخطب عظيم ، إذ إن عليك أن تكفر ـ بصيام شهرين متتابعين ـ عن كل يوم حدث فيه الفطر بالجماع ، فإن عجزت فأطعم ستين مسكيناً، لأن الخيار الثالث هو عتق الرقبة ، وهي غير موجودة الآن فيما نعلم . ثم إن عليك أن تعلم أن هذا الفعل الذي أقدمت عليه فعل عظيم ، سواء أكان فطرك بأكل أو شرب أو جماع ، لأن اقتحامك حرمة الشهر الذي حرم الله الفطر فيه من غير عذر، يعتبر هدماً لركن من أركان الإسلام التي بني عليها ، وفيه جرأة على انتهاك محارم الله ، وتعمد مخالفة أمره ، فإن الله يقول : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) وقد شهدت الشهر فلم تصمه !. نسأل الله السلامة . والله أعلم ==================== الســؤال السلام عليكم..أنا أبلغ من العمر سبعة عشر عاما ولم أكمل صيام شهر رمضان... فماذا أفعل؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد جعل الشارع البلوغ أمارة على كمال العقل لأن الاطلاع على أول كمال العقل متعذر فأقيم البلوغ مقامه، وللبلوغ علامات: الأولى: الاحتلام وذلك بخروج المني من الرجل أو من المرأة في يقظة أو نوم لقوله تعالى: ( وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم...) [النور: 59]. الثانية: الإنبات وهو: ظهور شعر خشن على العانة فإذا لم تظهر إحدى هاتين العلامتين يرجع بعد ذلك إلى العلامة الثالثة وهي البلوغ بالسن، وقد اختلف العلماء في منتهاه: فيرى الشافعية والحنابلة أن البلوغ بالسن يكون بتمام خمس عشرة سنة قمرية للذكر والأنثى ، وهو قول في مذهب مالك ، لخبر ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : " عرضت على النبي ِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَُ يَوْمَ أُحُدٍ َوأناَ ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمْ يُجِزْنِي ولم يرني بلغت ، وعرضت عليه يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً فَأَجَازَنِي ورآني بلغت" متفق عليه.ويرى أبو حنيفة أن البلوغ بالسن يكون بثماني عشرة سنة للذكور وسبعة عشرة سنة للإناث. ودليل ذلك قوله تعالى: ( ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده) [الإسراء:34] قال ابن عباس: الأشد: ثماني عشرة سنة. قالوا: الأنثى أسرع بلوغاً فنقصت سنة. وعلى هذا فالذي يظهر والله أعلم هو أن قضاء رمضان واجب عليك لأنك إن كنت قد احتلمت أو نبت لك شعر خشن فالأمر واضح ووجوب القضاء عليك مجمع عليه، وإن كنت لم تحتلم ولم ينبت لك شعر فبلوغك سن الخامسة عشرة كاف في التكليف فالأخذ به أحوط لأنه هو مذهب الشافعي وأحمد ورواية عن مالك ، كما تقدم، ولأن الدليل فيه قوي وهو حديث ابن عمر الثابت في الصحيح وقد تقدم. إذا تقرر هذا وكان إفطارك بسبب جماع في نهار رمضان فيلزمك مع القضاء الكفارة، وإن كان بغير ذلك وتعمدت فلا يلزمك إلا التوبة والقضاء، وإن كنت قد أفطرت لعذر فلا يلزمك إلا القضاء فقط. وإذا أخرت هذا القضاء حتى جاء عليك رمضان الثاني فيلزمك مع القضاء كفارة التأخير، وهي إطعام مسكين عن كل يوم أخرت قضاءه لغير عذر. والله أعلم. ================= الســؤال ما هي كفارة من أفطر يوما في رمضان من غير سبب شرعي، وهل يجوز أن أنيب إمام المسجد في القيام عني بمهمة الإطعام؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن الفطر في نهار رمضان بغير سبب شرعي كبيرة عظيمة، وخطأ جسيم لا يجوز الإقدام عليه.فإن كان الفطر بسبب الجماع كان أعظم من غيره، لأن من جامع في نهار رمضان متعمداً وجب عليه القضاء والكفارة وهي: عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطيع فإطعام ستين مسكيناً لكل مسكين نصف صاع من برّ (قمح) أو تمر، أو أرز، أو غير ذلك من قوت البلد، ولو صنعت لستين مسكيناً طعاماً وجمعتهم عليه لكان حسناً، ولو كلفت شخصاً ثقة - إمام مسجد، أو غيره - بتوزيعها، فلا حرج، لكن لابد من التأكد من معرفته بطريقة توزيعها. أما من أفطر بالأكل أو الشرب ونحوهما فلا يجب عليه إلا القضاء في قول أكثر أهل العلم، لكن يلزمه التوبة والاستغفار، لأن الفطر بدون عذر شرعي معصية عظيمة. والله أعلم. ================ الســؤال امرأة عاشت طفولتها في بلاد هي عنها غريبة و لم تكن تعرف الصيام معرفة تامة فهي لم تصم رسمياً حتى بلغت سن (18 سنة ) ولكنها عندما كبرت تعلقت بالإسلام أكثر وأحست بالذنب على ما فات وقد قدرت عمرها بأنها قد بلغت و عمرها (11 سنة ) فصامت شهراً و دفعت عليه 30 ديناراً ليبياً ولكنها الآن بصحة لا تسمح لها بالصيام فما الحكم في ذلك علماً أن مرضها لا يمنعها من صيام رمضان أفتونا جزاكم الله عنا خيراً الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلتعلم هذه الأخت أن صيام رمضان ركن من أركان الإسلام ودعيمة من دعائمه كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان" متفق عليه كما أن الصيام من فروض الأعيان التي يجب على كل مسلم أو مسلمة أن يبادر إلى تعلم حكم الله فيها، وأن يحافظ عليها ويحرص على أدائها، ثم إن على هذه السيدة أن تتوب إلى الله تعالى مما حصل منها من تفريط في هذه الفريضة العظيمة، وأن تحافظ عليها فيما بقي من عمرها، ما لم يمنعها المرض من ذلك، عسى الله أن يكفر عنها ما مضى، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه. وعليها أن تقضي ما فاتها من صيام ولتبادر إلى ذلك قدر ما تستطيع. وإن كانت الآن في ظروف لا تسمح لها بالصيام فلتتحر حتى تكون مستطيعة لذلك. ولا حرج في أن لا توالي الصيام، بل تصوم أياماً ثم تفطر، وهكذا حتى ييسر الله لها قضاء ما عليها من صيام، ولا بأس كذلك أن تتحين الفترات التي ليست شديدة الحر إن كان ذلك مما يساعدها على الصيام، ثم إن عليها أن تطعم - مع القضاء- عن كل يوم أفطرته مداً من طعام تدفعه لمسكين. لتفريطها في القضاء، والمد هو ما يساوي سبعمائة وخمسين غراماً. أما الدنانير التي دفعتها عن الشهر الذي قضته فإن كان كل دينار منها يساوي قيمة مد الطعام أو أكثر، فنرجو أن يكون ذلك مجزئاً عنها، وإن كان أقل من قيمته فعليها أن تدفع ثلاثين مداً عن أيام ذلك الشهر. والله أعلم. ================ الســؤال من أفطر عمداً في رمضان هل يجوز له الصيام في اليوم التالي الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن أفطر في نهار رمضان عامداً من غير رخصة فقد ارتكب ذنباً عظيماً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر" رواه أصحاب السنن الأربعة، وصححه ابن خزيمة. فيجب على هذا الشخص أن يتوب إلى الله تعالى مما فعل، ويجب عليه أن يصوم باقي رمضان، ثم يقضي ذلك اليوم الذي أفطر فيه، وإن كان فطره في هذا اليوم قد تم بالجماع، فعليه القضاء والكفارة الكبرى، وهي: عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فعليه صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكيناً. والله أعلم. =================== الســؤال أجيبوني رحمكم ورحمني الله في خطبة الجمعة الماضية قال الخطيبب : يمكن للمسلم أن يصلي ولا يصوم بمعنى أن هذا شيء وهذا شيء آخر أو العكس أن يصوم ويكون لا يصلي وأيضاً يمكن للمسلم أن يعمل في محل لبيع الخمور ويكون يصلي. أي أننا يجب أن لا نقول له اترك العمل يبقى يعمل في محل بيع الخمر ويبحث عن عمل الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالصلاة والصيام ركنان من أعظم أركان الإسلام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا" متفق عليه.ومن ترك الصلاة أو الصوم جاحداً للفريضة كان كافراً باتفاق أهل العلم. أما من ترك الصلاة كسلا، فقد اختلف فيه أهل العلم، والراجح أنه كافر خارج عن ملة الإسلام، وهذا بخلاف تارك الصوم كسلا، فإنه لا يكفر في قول جماهير أهل العلم، ولا نعلم دليلا صحيحاً يدل على كفره. وعليه فمن صلى وترك الصوم، كان مقترفاً كبيرة عظيمة، معرضاً نفسه للعقاب الشديد، ولا يجوز إقرار تارك الصوم على هذا المنكر بحال. وأما من صام وترك الصلاة، فإن صومه لا ينفعه على القول بكفر تارك الصلاة، ولعل الخطيب ممن يرى عدم كفره. وعلى كل، فإن هذا الصائم التارك للصلاة لا يقال له: اترك الصوم؛ وإنما ينصح ويوعظ ويذكر بشأن الصلاة، وخطرها، وحكم تاركها. وكذلك المصلي الذي يعمل في محل بيع الخمور، لا يجوز أن ينهى عن الصلاة بحال، وإنما يقال له: اترك العمل المحرم، واعلم أن الصلاة الكاملة تنهى صاحبها عن هذا الإثم: قال تعالى(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)[العنكبوت:45] والواجب عليه أن يدع العمل في بيع الخمور فوراً، للعن النبي صلى الله عليه وسلم: بائع الخمر، وحاملها، وعاصرها، ومعتصرها، وساقيها. والله أعلم. ============================ الســؤال لدي ابنة والعمر 12 سنة بالغة دخل رمضان وباقي لها قضاء أربعة أيام فما العمل أفيدونى أفادكم الله. وشكرا الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه يجب على ابنتك أن تقضي الأيام الأربعة التي عليها من السنة الماضية بعد انتهاء شهر رمضان، وعليها مع القضاء كفارة، وهي إطعام مسكين عن كل يوم إذا كانت قد أخرت قضاء الأيام التي عليها حتى أتاها رمضان آخر بلا عذر، هذا إذا كانت قد بلغت في رمضان الماضي، والذي هي مطالبة بأربعة أيام منه. أما إذا لم تكن قد بلغت إلا بعد ذلك فلا قضاء عليها0 والله أعلم. ============================ الســؤال ما حكم الفطر المتعمد في رمضان؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن تعمد الفطر في نهار رمضان كبيرة من كبائر الذنوب، وانتهاك لحرمة هذا الوقت العظيم، ومخالفة لأمر الله تعالى في قوله: (أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) [البقرة:187]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أفطر يوماً في رمضان في غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر كله، وإن صامه" روه أبو داود، وابن ماجه، والترمذي، وقال البخاري: ويذكر عن أبي هريرة رفعه: "من أفطر يوماً من رمضان من غير عذر، ولا مرض لم يقضه صوم الدهر، وإن صامه". لهذا، فيجب على من تعمد الفطر أن يتوب لله تعالى أولاً من هذه الكبيرة، كما يجب عليه قضاء ما أفطر من الأيام، وفي حالة ما إذا كان سبب فطره الجماع في نهار رمضان، فعليه مع القضاء الكفارة والله أعلم. =================== |
http://arcaan.com/upload/uploading/5t45tg65g.gif
شروط صحة الصوم الســؤال ما أركان الصوم ؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذهب الحنابلة والأحناف إلى أن للصوم ركناً واحداً، وهو الإمساك عن المفطرات، أما النَّيَّة فهي شرط عندهم، بينما ذهب المالكية والشافعية إلى أن النية ركن، فيكون للصوم ركنان: النية والإمساك عن المفطرات، وزادت الشافعية ثالثاً وهو الصائم. وهم متفقون جميعاً على أن ترك الركن أو الشرط مبطل للعبادة فقد عرفوا الشرط بأنه ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته، فهو خارج عن ماهية ما يشترط فيه، ولكن الشيء يبطل بفقده، ومثلوا لذلك بالوضوء بالنسبة للصلاة، أما الركن فهو داخل في الماهية ومثلوا لذلك بالركوع أو السجود، ويبطل الفعل بفقده أيضاً، والحاصل أنه إن فقد واحد من الركن أو الشرط بطل الفعل. قال بعض العلماء: الشرط عن ماهية قد خرجا ... والركن جزؤها بها قد ولَجَا لكن كلاهما إذا ما انعدما ... انعدمت ماهية بينهما . والله أعلم. ================== الســؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد أن أعرف عن " الإمساك " ؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كنت تقصد بالإمساك، الإمساك عن الطعام والشرب والجماع فإنه لا يجب على الصائم أن يمسك عن هذه المفطرات إلا عند طلوع الفجر، لقول الله تعالى: ْوَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ [البقرة:187].ولقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما: إن بلالاً يؤذن بلليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم، ثم قال: وكان رجلاً أعمى لا يؤذن حتى يقال له: أصبحت أصبحت. وقد استحب أهل العلم الإمساك قبل دخول الوقت احتياطاً. وإن كنت تقصد بالإمساك بعد أذان المغرب لمدة معينة من باب الاحتياط.. فإن كان المؤذن مأموناً يؤذن في الوقت فلا يستحب الإمساك بل المشروع أن تفطر مباشرة إذا سمعت الأذان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا فقد أفطر الصائم. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر. أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعد. والله أعلم. ======================== الســؤال صام مسلم من غير سحور، فهل الصيام صحيح؟ ولماذا؟ هل بدأ نزول القرآن الكريم في شهر رمضان؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: نعم يصح الصيام بدون سحور.. ولكن يكره للصائم ترك السحور لأنه خلاف ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله " تسحروا فإن في السحور بركة " متفق عليه.وقوله صلى الله عليه وسلم: " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر " رواه مسلم وأحمد . وأما بداية نزول القرآن الكريم فكانت في شهر رمضان كما دل عليه قوله تعالى ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان ) (البقرة: من الآية185). والله أعلم. =========================== الســؤال في حالة الإمساك عن الأكل والشرب في رمضان وحيث إن المساجد التي تقرب المنزل أذنت وبقي مسجد لم يؤذن وحيث إني أمسكت على هذا المسجد الأخير، ما الحكم؟ وجزاكم الله خيراً. الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الضابط لوقت الإمساك عن المفطرات في رمضان هو طلوع الفجر، يقول الله تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ [البقرة:187].وعليه فإن أول مسجد يؤذن لطلوع الفجر يجب بأذانه الإمساك، ولا عبرة بمن يؤخر الأذان وقتاً بعد طلوع الفجر، ومن تناول مفطراً بعد طلوع الفجر، وجب عليه إمساك ذلك اليوم ثم قضاؤه بعد انتهاء رمضان، انظر الفتوى رقم: 17972. والخلاصة أن الضابط هو طلوع الفجر، فمن أمسك عند طلوع الفجر فقد صح صومه ومن أخر الإمساك عن طلوعه فقد فسد صومه. والله أعلم. =========================== الســؤال هل يمكن أن أطبق السنة في الفطور والسحور أم أتبع الحسابات الفلكيةالمغايرة للسنة علماً أني أعيش في المدينة وعلامات غروب الشمس وظهورالفجر الصادق واضحة؟ جزاكم الله خيراً.... الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد قال الله في محكم آياته: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) [البقرة:187].فجعل الله لبداية الإمساك غاية وهي طلوع الفجر الصادق، وعلى هذا فمن لم يتبين له الفجر فله أن يأكل حتى يتحقق من طلوعه لأن الأصل بقاء الليل. قال ابن قدامة في المغني: (وله الأكل حتى يتيقن طلوع الفجر. نص عليه أحمد وهو قول ابن عباس وعطاء والأوزاعي والشافعي وأصحاب الرأي). انتهى وأما الفطر فقد جعل الله لابتدائه غاية وهي دخول الليل أو بمعنى آخر غروب الشمس؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم". متفق عليه. وعلى هذا؛ فمن تحقق من غروب الشمس جاز له أن يباشر الفطر، أما إن لم يتحقق من الغروب فليس له أن يأكل لأن الأصل بقاء النهار. وإذا كانت علامات غروب الشمس وظهور الفجر الصادق واضحة وكنت خبيراً بها بحيث لا تخفى عليك ولا تختلط بغيرها فلك في هذه الحالة أن تأخذ بها دون التقيد بالتقويم. والله أعلم. ========================= السؤال هو: هل إفطار الصوم فى رمضان وفى غير رمضان متوقف على سماع الأذان أوغروب الشمس؟ وجزاكم الله خيراً. الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الوقت الذي ينبغي للصائم أن يفطر عنده هو ما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه حيث قال: إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم. فالتأكد من غروب الشمس أو غلبة الظن بذلك إذن هو المحدد للفطر والله اعلم =============== الســؤال كنت فيما مضى أمارس العادة السرية ومنقطعا عن الصلاة، والحمد لله تبت إلى الله ورجعت إليه منذ فترة، ولكنني أريد أن أسأل: كنت أثناء شهر رمضان لمدة أربع سنين أصوم النهار وأمتنع عن الشهوات جميعها من الفجر إلى المغرب، ولكن كنت أقضي الشهر كاملا جنبا بدون طهارة وبدون صلاة، فهل يصح صيامي هكذا أم علي القضاء أم القضاء والكفارة معا؟ علما بأنني لم أفعل ما يبطل الصوم أثناء النهار؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فحكم صيام من لا يصلي، يبنى على خلاف أهل العلم في حكم من ترك الصلاة كسلاً هل يكفر بذلك أم أنه عاصٍ فاسق فقط؟ وقد بينا خلاف أهل العلم في ذلك في الفتوى رقم: 1145. وبناء على ذلك، فعلى القول بكفر من لا يصلي، فصومه غير صحيح، لأنه وقع حال كفره، فإذا رجع إلى الإسلام والتزم بالصلاة، لم يلزمه قضاء الصوم، لقوله تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ [الأنفال: 38].وعلى القول بعدم كفره، فصيامه صحيح ما دام لم يتعاط فيه مفطرا من المفطرات، والله اعلم =============== http://arcaan.com/upload/uploading/3rf45fgtrg.gif |
http://arcaan.com/upload/uploading/5t45tg65g.gif
فتاوي الصوم هناك من ينهي عن كثرة النوم في رمضان.. ويقول إن على المسلم أن يكون في عمل ويقظة ولا ينبغي له كثرة النوم.. ما رأي فضيلتكم..؟ نعم ينهي عن الإكثار من النوم في هذا الشهر ـ أعني النوم في لأنه يكسل عن الطاعة وربما يفوت صلاة الجماعة أو يسبب إخراج الصلاة عن وقتها. والمطلوب من المسلم النشاط في الطاعة، ويكون النوم بالليل، ولاسيما من أوله لينشط في النهار على أداء العمل والمشاركة في الطاعات. الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ==================== إذا جاء عيد الفطر في يوم الجمعة فهل يحوز لي أن أصلي العيد ولا أصلي الجمعة أو العكس ؟ إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة فإنه من صلى العيد مع الإمام سقط عنه وجوب حضور الجمعة ويبقى في حقه سنة . فإذا لم يحضر الجمعة وجب عليه أن يصلي ظهراً وهذا في حق غير الإمام . أما الإمام فإنه يجب عليه أن يحضر للجمعة ويقيمها بمن حضر معه من المسلمين ، ولا تترك صلاة الجمعة نهائياً في هذا اليوم . الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ============================= هل للإمام في صلاة التراويح أن يسرد الركعات بسلام واحد؟ وما هو الهدي الصحيح في ذلك؟ وما تقولون فيمن يصلي الشفع والوتر كصلاة المغرب؟ هل يؤثر ذلك؟ السنة في صلاة التراويح، وفي صلاة التهجد أن يسلم من كل ركعتين، كقول النبي، صلى الله عليه وسلم: (صلاة الليل مثنى مثنى) وسواء صلاة أول الليل أو آخره، لظاهر الحديث، وأما قول عائشة في صفة صلاة النبي، صلى الله عليه وسلم: (يصلي أربعاً، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً). فليس المراد أنه يسرد الأربع أو الثلاث بسلام واحد، وإنما أرادت وصف الأربع الأولى بالطول الزائد، وأن الأربع الثانية دونها في الطول، مع تسليمه من كل ركعتين الخ. لكن قد ثبت عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يوتر بخمس، لا يجلس إلا في آخرها، وبسبع يسردهن، وبتسع يتشهد بعد الثامنة ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة). ولعل ذلك كان في آخر حياته، ولم يكن يداوم عليه، وقد أجاز بعضهم الثلاث سرداً، وكره كثير من العلماء أن يصليها بسلامين كالمغرب، ولكن ذلك جائز مع الكراهة، والله أعلم. الشيخ عبدالله بن جبرين ======================= في بعض المساجد يصلي الإمام التراويح، فإذا بقي الوتر والدعاء تقدم آخر ليكمل، وذلك لحسن صوته، وتباكيه في الدعاء هل هذا مناسب؟ الأولى أن يتولى الإمام الراتب صلاة التراويح وصلاة الوتر، لينصرف مرة واحدة، ويصدق على من صلى معه أنه عمل بالحديث، وهو قوله، صلى الله عليه وسلم: (من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة). ويجوز أن ينصرف قبل الوتر إذا أحب أ، يوتر آخر الليل حتى يجعل وتره آخر صلاته، وعلى هذا يقدم غيره ، ويصلي معه، فأما تقديمه لأجل ورقة صوته، أو حفظه لكثير من الأدعية في القنوت، فلا يشرع ذلك، وإنما عليه أن يدعو بما يحفظ من الأدعية المأثورة، ولو لم يحصل للسامعين بكاء ولا تخشع، فحسبه أن قنت بدعاء مفيد، وارد في السنة أو عن سلف الأمة، ولا يلزم في الدعاء تحسين الصوت والتباكي، وإنما الواجب إحضار القلب، والإخلاص في الدعاء، ورجاء الإجابة. والله الموفق. الشيخ عبدالله بن جبرين ====================== أيهما أفضل في الحرم المكي في رمضان الصلاة تطوعاً أو الطواف ، أو قراءة القرآن ؟ يفضل لغير أهل مكة الطواف ، لأنه لا يتيسر لهم كل وقت فأما أهل مكة فالأفضل التطوع بالصلاة والقراءة إذا ناسب وقتها ، فإن عجز القادم عن الطواف في بعض الأوقات أو كان هناك ما يمنع من فضل الطواف كالزحام وكثرة النساء مع خوف الفتنة فالصلاة تطوعاً أفضل ، ويمكن الجمع في الطواف بين القراءة والدعاء فيكون له أجران . الشيخ عبدالله بن جبرين =========================== إذا صلى المأموم التراويح مع الإمام وأحب أن يجعل الوتر في آخر الليل هل بهذا يكتب له قيام ليلة أم لا ؟ يفضل في حق المأموم متابعة الإمام حتى ينصرف من التراويح والوتر ليصدق عليه أنه صلى مع الإمام حتى انصرف ، فيكتب له قيام ليلية ، وكما فعله الإمام أحمد وغيره من العلماء .وعلى هذا فإن أوتر معه وانصرف معه فال حاجة إلى الوتر آخر الليل ، فإن استيقظ آخر الليل صلي ما كتب له شفعاً ، ولا يعيد الوتر ، فأنه لا وتران في ليلة ، فإن أحب نقض الوتر فقد فعله بعض السلف بأن يصلي أول ذلك ركعة تشفع وتره مع الإمام ، ثم يوتر آخر تهجده .لكن كثيراً من العلماء كرهوا ذلك ، فإنه لم يشرع التطوع بركعة واحدة سوى الوتر ، وفضل بعض العلماء أن يشفع الوتر مع الإمام ، بأن يقوم بعد سلام الإمام فيصلي ركعة ثم يسلم ، ويجعل وتره آخر تهجده . لقوله صلي الله عليه وسلم : " فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى " . وكذا قوله : " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً " الشيخ عبدالله بن جبرين ======================== أيهما أفضل في آخر رمضان الذهاب إلى مكة والبقاء فيها بقية رمضان أم الذهاب إلى بعض الدول المحتاجة إلى الدعوة والتعليم؟ نرى أن الذهاب للدعوة أفضل لمن معه قدرة على البيان ، وتمكن من نفع بعض الناس الذين غلب عليهم الجهل ، وتمادوا في الضلال ، ولم يأتهم من يدعوهم ، فإن كان الإنسان لا قدرة له على الذهاب لفقره أو لا يستطيع البيان ولا علم لديه بحل الشبهات ، فالعبادة في حقه أفضل سواء في مكة أو غيرها . الشيخ عبدالله بن جبرين =================== ما تعليقكم على إفطار جماعة المسجد فيه قبل الصلاة وإتمام ذلك بعدها؟ يحوز ذلك في المسجد الحرام والمسجد النبوي اغتناماً للوقت ، وللمسجد لضيق الأماكن ، ولا بأس به في غيره عند الحاجة ، كمن ليس به منزل وإلا فيكره فالأصل تناول طعام الإفطار في المنازل . الشيخ عبدالله بن جبرين أخذت إبرة في الوريد في نهار رمضان ،هل يعتبر صيام هذا اليوم صحيحا أم يجب علي القضاء؟ إذا كانت هذه الإبرة مغذية أو مقوية فإنها تبطل الصيام سواء كانت في الوريد أو غيره أما إن كانت مهدئة أو مسكنة للألم أو نحو ذلك فإنها لا تفطر الصائم . الشيخ عبدالله بن جبرين =================== التبرع بالدم في نهار رمضان هل هو جائز أم يفطر؟ إذا تبرع بالدم فأخذ منه الكثير فانه يبطل صومه قياسا على الحجامة وذلك أن يجتذب منه دم من العروق لإنقاذ مريض أو للاحتفاظ بالدم للطوارئ ،فأما إن كان قليلا فلا يفطر كالذي يؤخذ في الإبر والبراويز للتحليل والاختبار . الشيخ عبدالله بن جبرين =============== سؤال : هل يكون قيام الليل في شهر رمضان المبارك فقط أم في جميع أيام السنة ؟ و من أي ساعة يبدأ؟ و إلى أي ساعة ينتهي ؟ و هل يكون القيام صلاة فقط أم صلاة و قراءة القران الكريم ؟ الإجابة : قيام الليل بالصلاة و التهجد سنة وفضيلة حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم و صحابته قال تعالى : ( إن ربك يعلم انك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك ) و ليس خاصا بشهر رمضان و وقته ما بين العشاء و الفجر لكن الصلاة آخر الليل افضل و إن صلى وسطه فله اجر و الأولى أن يكون عقب النوم أو في النصف الأخير من الليل و الله اعلم . الشيخ عبدالله بن جبرين =================== سؤال : ما هو المطلوب من المسلم في العشر الأواخر من رمضان ؟ الإجابة : المطلوب من المسلم في العشر الأواخر زيادة الاجتهاد في العبادة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد صح عنه انه كان يخص العشر الأواخر بالمزيد من الاجتهاد في التهجد و الاعتكاف لأنها ختام الشهر و ترجى فيها ليلة القدر ، فينبغي على المسلم أن يغتنم هذه العشر الأواخر المباركة و يخصها بمزيد من الاجتهاد يختم به اجتهاده في العشرين الأوائل ليعظم اجره ، و لان هذه العشر هي ليالي الإعتاق من النار ، لعله يحظى بذلك .. والله الموفق الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ====================== هل يفطر استعمال المعجون في تنظيف الأسنان ؟ أن تنظيف الأسنان بالمعجون لا يفطر به الصائم كالسواك وعليه التحرز من ذهاب شي ء منه إلى جوفه فان غلبه شي ء من ذلك بدون قصد فلا قضاء عليه .. وهكذا قطرة العين والأذن لا يفطر بهما الصائم في أصح قولي العلماء . فان وجد طعم القطور في حلقه فالقضاء أحوط ولا يجب لانهما ليسا منفذين للطعام والشراب أما القطرة في الأنف فلا تجوز لان الأنف منفذ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم . وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما . وعلى من فعل ذلك القضاء لهذا الحديث وما جاء فى معناه أن وجد طعمها في حلقه . الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله ======================= س: ما هي الطريقة التي يثبت بها أول كل شهر قمري؟ ج: دلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه و سلم أن الهلال متى رآه ثقة بعد غروب الشمس في ليلة الثلاثين من شعبان أو ثقاة ليلة الثلاثين من رمضان فإن الرؤية تكون معتبرة، ويعرف بها أول الشهر من غير حاجة إلى اعتبار المدة التي بمكثها القمر بعد غروب الشمس، سواء كانت عشرين دقيقة أم أقل أو أكثر؛ لأنه ليس هناك في الأحاديث الصحيحة ما يدل على التحديد بدقائق معينة لغروب القمر بعد غروب الشمس. وقد وافق مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة على ما ذكرنا. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ========================= س: كيف تتم رؤية هلال رمضان في المملكة العربية السعودية، مع شرح الطريقة التي تتم بها الرؤية، وما يترتب عليها من إعلان، وما هي الجهة التي تعلن ذلك؟ ج: نظراً لما يترتب على معرفة أول يوم من شهر شعبان من أهمية بالنسبة لشهر رمضان المبارك فإن وزارة العدل تقوم في شهر رجب من كل عام بالتعميم على المحاكم بأن على القضاة أن يؤكدوا على الناس تحرّي رؤية هلال شهر شعبان، وفي أواخر شهر شعبان تجتمع الهيئة القضائية العليا بوزارة العدل للاطلاع على ما ورد من القضاة من شهادات برؤية هلال شهر شعبان، وبعد دراسة ذلك تصدر الهيئة القضائية قراراً بما ثبت لديها شرعاً عن أول يوم من شهر شعبان، وبناء على ذلك تعين الليلة التي يجري فيها تحري رؤية هلال رمضان من أيام الأسبوع، وهي ليلة الثلاثين من شعبان، ومن ثم يتم التعميم على القضاة بذلك، وفي ليلة الثلاثين من شعبان يكون القضاة على أهبة الاستعداد لاستقبال من يحضر إليهم شاهداً برؤية هلال رمضان، وبعد ضبط شهادته والتثبت من عدالته ومناقشته في شهادته كيف رأى الهلال وفي أي مكان رآه وكم من الزمن بينه وبين الشمس إلى غير ذلك من الأسئلة التي يقصد منها التحقق عن صحة إمكان رؤيته، بعد ذلك يبرق القاضي بشهادة الرؤية إلى وزارة العدل، وفي نفس الليلة تكون الهيئة القضائية منعقدة في مقر وزارة العدل للاطلاع على ما قد يرد من القضاة حوله، وعندما يثبت لدى الهيئة دخول الشهر تعد قراراً بذلك تثبت بموجبه دخول شهر رمضان المبارك، وبعد اعتماد ذلك القرار من المقام السامي يتم التعميم على القضاة وإبلاغه للمواطنين بواسطة الإذاعة والصحافة والتلفزيون، ويكفي في ثبوت رؤية هلال رمضان أن يشهد بدخوله مسلم عدل لما روى ابن عمر رضي الله عنه قال: (تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله r أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه)() رواه أبو داود والدار قطني، وأما بالنسبة لخبر المذياع أو البرقيات بثبوت الهلال دخولاً أو خروجاً فنظراً إلى أنهما منسوبان إلى الدولة ولا يمكن أن يجرأ أحد أن يختلق خبراً بذلك أو يغيره بزيادة أو نقص مؤثرة لاسيما وقد جرت العادة من المسئولين عنهما منذ كان استخدامها كوسيلة إعلام بتحرّي الدقة التامة في النقل فلا يظهر مانع يحول دون قبول خبرهما، وإن لم يكن متولي النقل معروفا معرفة تزكية.. وأمّا التلفون فيحتاج إلى مزيد تحقيق وتأكد عن شخص ناقل الخبر ، وحاله من حيث العدالة والتحري في نقل الأخبار؛ لأن التلفون ليس شأنه كشأن الإذاعة أو اللاسلكي؛ لكون استخدامه عامَّاً. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ==================== إذا كان الإنسان حريصاً على صيام رمضان والصلاة في رمضان فقط ولكن يتخلى عن الصلاة بمجرد انتهاء رمضان فهل له صيام؟ ج3: الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي أهم الأركان بعد الشهادتين وهي من فروض الأعيان، ومن تركها جاحداً لوجوبها أو تركها تهاوناً وكسلاً فقد كفر، أما الذين يصومون رمضان ويصلون في رمضان فقط فهذا مخادعةً لله، فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان، فلا يصح لهم صيام مع تركهم الصلاة في غير رمضان، بل هم كفار بذلك كفراً أكبر، وإن لم يجحدوا وجوب الصلاة في أصح قولي العلماء؛ لقوله r: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه بإسناد صحيح عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه، وقوله r: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله»، رواه الإمام الترمذي رحمه الله بإسناد صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، وقوله r: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» رواه الإمام مسلم في صحيحه عن جابر ابن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ========================== هل يكفر تارك الصوم مادام يصلي ولا يصوم بدون مرض وبدون أي شيء؟ من ترك الصوم جحداً لوجوبه فهو كافر إجماعاً ومن تركه كسلاً وتهاوناً فلا يكفر لكنه على خطر كبير بتركه ركن من أركان الإسلام مجمع على وجوبه ويستحق العقوبة والتأديب من ولي الأمر بما يردعه وأمثاله بل ذهب بعض أهل العلم إلى تكفيره وعليه قضاء ما تركه مع التوبة إلى الله سبحانه. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ================== أرجو إشعاري بسن التكليف لكل من الذكور والإناث؟؟. حقق التكليف بالبلوغ والعقل فإذا بلغ الإنسان وهو عاقل ثبت تكليفه بما قدر عليه من أحكام للشرع ذكراً كان أو أنثى، كل فيما يخصه منها، وللبلوغ علامات: منها الحيض أو الحبل بالنسبة للإناث، ولو حصل ذلك دون خمس عشرة سنة من عمرهن ومنها نزول المني مناماً أو يقظة بشهوة بالنسبة للذكور والإناث، ولو كان ذلك منهم قبل خمس عشرة سنة، ومنها أن يبلغ الإنسان خمس عشرة سنة سواءً كان ذكراً أم أنثى، ومن ذلك إنبات شعر العانة الخشن. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء http://arcaan.com/upload/uploading/3rf45fgtrg.gif |
تســــلمين حبيبتي دلع
فعلا فتاوى مهمه جزيتي الجنه ان شاء الله تحياتي لك ,,,,,,,, |
http://arcaan.com/upload/uploading/5t45tg65g.gif
أختي ,, كبرياء أنثى .. لا حرمك الله الاجر والمثوبه .. شاكره لكِ على التواجد ,, تحيـــــتــي مع حيـــــاتــي .. دلـــDala3ـــع http://arcaan.com/upload/uploading/3rf45fgtrg.gif |
جزاك الله خير أختي دلع
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا في رمضـان ~Ma7mmad~ |
http://arcaan.com/upload/uploading/5t45tg65g.gif
أيهما أفضل في نهار رمضان قراءة القرآن أم صلاة التطوع س : أيهما أفضل في نهار رمضان قراءة القرآن أم صلاة التطوع ؟ ج : كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات وكان جبريل يدارسه القرآن ليلا وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان وكان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف ، هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وفي هذا الشهر الكريم . أما المفاضلة بين قراءة القارئ وصلاة المصلي تطوعا فتختلف باختلاف أحوال الناس وتقدير ذلك راجع إلى الله عز وجل لأنه بكل شيء محيط . ========================= أيهما أفضل قراءة القرآن أم استماعه عبر الأشرطة المسجلة س : أيهما أفضل قراءة القرآن أم الاستماع إلى أحد القراء عبر الأشرطة المسجلة؟ ج : الأفضل أن يعمل بما هو أصلح لقلبه وأكثر تأثيرا فيه من القراءة أو الاستماع لأن المقصود من القراءة هو التدبر والفهم للمعنى والعمل بما يدل عليه كتاب الله عز وجل كما قال الله سبحانه : كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ وقال عز وجل إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ الآية . وقال سبحانه قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ========================= حكم من أفطر سهوا في نهار رمضان وأكمل باقي يومه صائما المقدم سؤال يقول ما حكم من أفطر سهوا في نهار رمضان وأكمل باقي يومه صائما؟ وما حكم من أفطر سهوا في صيام القضاء ولكنه أكمل باقي يومه صائما أيضا؟ الشيخ إذا أكل الصائم أو شرب ناسيا في رمضان أو في قضاء رمضان أو في النذر أو في الكفارات فصومه صحيح يكمله ولا شيء عليه لأنه ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه هكذا جاء في الصحيحين هذا من أصح الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي اللفظ الآخر خارج الصحيحين عند الحاكم وغيره من أفطر في رمضان ناسيا فلا قضاء عليه ولا كفارة هذا هو المعتمد نعم. ========================= قضاء أيام من رمضان يوما بعد يوم المقدم سؤال يقول هل يجوز قضاء أيام من رمضان يوما بعد يوم؟ الشيخ نعم يجوز ،المتابعة أفضل إذا تيسر ذلك فإن فرق بين أيام القضاء فلا بأس لأن الله قال جل وعلا ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ولم يقل متتابعة سبحانه وتعالى قال : (( فعدة )) هذا يشمل المتتابعة والمفرقة فالأمر في هذا واسع والحمد لله نعم ========================= هل قطرة العين تؤثر على الصيام المقدم أختنا تسأل أيضاً وتقول :هل قطرة العين تؤثر على الصيام؟ الشيخ هذا فيه خلاف بين أهل العلم، منهم من يرى أنها تؤثر ومنهم من يرى أنها لا تؤثر، والأقرب أنها لا تؤثر لأن العين ليست مجرى يعني قويا، وهي منفذ ضعيف فليس كمنفذ الأكل والشرب وغير ذلك. والأحوط جعلها في الليل، جعل القطرة في الليل، خروجاً من خلاف العلماء، فمن فعلها في النهار فصومه صحيح، لكن لو وجد طعمها في حلقه فالأحوط عليه القضاء خروجاً عن الخلاف. المقدم وهذا ما يحصل فعلاً سماحة الشيخ. الشيخ نعم.يحصل كثيرا يحصل أن الإنسان يطعمها في نحره إذا قطر في عينه. نعم، إذن الأولى: إذا حصل فالأحوط أن يقضي، وإن لم يحصل فلا شيء. وهكذا الكحل. ========================= استعمال الإبر المقوية للصائم في رمضان المقدم هل يجوز استعمال الإبر المقوية للصائم في رمضان؟ الشيخ لا حرج في ذلك على الصحيح، لا حرج في ذلك، الإبر المقوية والمسكنة للآلام كل هذا لا بأس به، الممنوع الإبر المغذية، لأن الحقن التي تغذي هذه تفطر الصائم، لكن إذا اضطر إليها واحتاج إليها يُعطَى إياها ويفطر حكمه حكم المرضى، أما الإبر التي للتقوية أو تسكين الألم أو أخذ عينة من الدم، أو ما أشبه ذلك لا تفطر على الصحيح. نعم. ========================= ترك الصوم وتمسك بالصلاة فقط بسبب إصابته بمرض القلب المزمن المقدم الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من العراق وباعثتها إحدى الأخوات من هناك تقول غ. ف. م سؤالها الأول والد صديقتي هو رجل كبير يصلى باستمرار لكن قبل ست سنوات ترك الصوم وتمسك بالصلاة فقط بسبب إصابته بمرض القلب المزمن ونحن نسأل هل نستطيع أو هل تستطيع بناته بالصوم عوضا عنه أفيدونا أفادكم الله؟ الشيخ ما دام موجودا وهو عاجز عن الصوم بتقرير الأطباء أنه عاجز ولا يرجى زوال هذا المرض فإنه يطعم عنه عن كل يوم مسكينا مثل الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة العاجزين يطعم عنهما عن كل يوم مسكينا نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد فهكذا المريض الذي لا يرجى برؤه يعجز عن الصوم ولا يرجى برؤه فإنه يطعم عنه عن كل يوم مسكينا فقط ولا يصام عنه إلا إذا مات ولم يصم فهم بالخيار إن صاموا عنه فهم محسنون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من مات وعليه صيام صام عنه وليه وإن أطعموا عنه جاز بارك الله فيكم ========================= المريض شرع الله له الإفطار المقدم الرسالة التالية رسالة وصلت إلى البرنامج من العراق، الموصل. وباعثتها إحدى الأخوات من هناك تقول : نهلة قاسم أحمد، الرسالة مطولة في الواقع سماحة الشيخ ملخصها : أن والدتها مصابة بقرحة في المعدة، ونصحها الطبيب بعدم الصيام إلا بعد سنتين أو ثلاث سنوات، ثم بعد ذلك تبدأ تصوم من كل أسبوع يومين فقط، وهكذا حتى تتحسن حالتها، وتسأل عن الحكم سماحة الشيخ؟ الشيخ المريض شرع الله له الإفطار قال تعالى فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر فإذا ثبت بقول الطبيب الثقة أو الطبيبين، أن هذا المرض الداخل يضرها إذا صامت، فلا بأس بالإفطار، تعتمد قول الطبيب الثقة، وإذا احتاطت بطبيبين يكون أكمل أطيب فإذا قررا أن الصوم يضرها بالنسبة للقرحة أو مرض آخر فإنها تفطر هذا هو الأفضل لها، ثم تقضي بعد ذلك قضاء لا يضرها. نعم. ========================= إفطار المرضع الحامل والمريضة المقدم الأخ مجدي محمد عبد الخالق، مصري الجنسية ومقيم بالعراق، يسأل مجموعة من الأسئلة، في سؤاله الأول يقول: أنا رجل متزوج ومعي عائلتي، وقد وضعت زوجتي في أول يوم من شهر رمضان الماضي، وأتى رمضان الآخر وهي مرضع، كيف يكون حالها لو تكرمتم؟ الشيخ لا حرج عليها في الإفطار إذا كان الرضاع يضرها مع الصوم، فالحاصل أنها مأذون لها المرضع الحامل والمريضة كلهن معذورات حتى تستطيع الصيام، فإذا جاء رمضان الآخر وهي ترضع ولم تستطيع الصيام، بل يشق عليها من أجل الرضاعة، فإنها تفطر رمضان الآخر، ثم تصومه بعدما يحصل لها القوة على ذلك إما بفطم الولد، أو قوة تعينها على الصوم، أو بغيره هذا من أسباب القدرة، فالحاصل أنها مادامت يشق عليها الصوم من أجل الرضاع أو من أجل الحمل أو من أجل بعض الأمراض فإنها تفطر، ولا كفارة عليها، لأنها غير يائسة من الصوم بل ترجو القدرة عليه، فإذا يسر الله لها الصوم فالحمد لله، تصوم الجميع تصوم ما مضى عليها متتابعاً أو مفرقاً لا حرج، ولا كفارة عليها. نعم. المقدم إذا أفطرت من أجل الإرضاع هل يلزمها معه القضاء شيء أو لا يلزمها؟ الشيخ لا يلزمها شيء لأنه كالمرض. لأنه كالمرض. ========================= ما يجب علي من فعل العادة السرية في نهار رمضان المقدم س) أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلينا إلى البرنامج من الرياض، وباعثها أحد الأخوة يقول : أخوكم في الله م. ع. ح أخونا يقول : كنت من قبل أربع سنوات من الآن من الشباب الطيبين وملتزم بالصلاة والسنة ولكنني صاحبت جلساء سوء، وبدأت أترك هذا الطريق حتى أصبحت أتهاون في أداء الصلاة، وارتكبت إحدى المعاصي في نهار رمضان ، منذ حوالي ثلاث سنوات، وبدأت من العام الماضي أشعر بذنبي، ورجعت إلى ما كنت عليه باتباع السنة وإقامة الصلاة، ولكن كلما تذكرت الذي عملته في نهار رمضان خاصة عند قيامي لصلاة الفجر حزنت وبدأت عيناي تذرف من الدموع. فأرجو من سماحة الشيخ توضيح ما يجب عليّ أن أفعله، هل هو صيام أم قضاء وجزاكم الله خير الجزاء، والواقع يذكر بالتفصيل خطيئته التي ارتكبها في نهار رمضان سماحة الشيخ ؟ الشيخ ج) بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهاه، أما بعد: فالحمد لله الذي هداك يا أخي للرجوع إلى الصواب، ولزوم طريق السنة والجماعة، وصحبة الأخيار، ومن تاب تاب الله عليه، وهذا الذي أصابك من الحزن على ما حصل منك من انتكاس، هذا يدل على خير عظيم، فأبشر بالخير والتوبة يغفر الله بها ما قبلها، من تاب تاب الله عليه، يقول النبي( صلى الله عليه وسلم) التائب من الذنب كمن لا ذنب له ويقول صلى الله عليه وسلم :التوبة تهدم ما كان قبلها، فالتوبة تهدم ما جرى منك من تقصير والحمد لله وهذا الحزن حين تتذكر سيئتك، والبكاء هذا خير عظيم، وفائدة كبيرة، وهذا منك مثل ما قال بعض السلف إن العبد ليفعل الذنب فيدخل به الجنة، ويفعل الحسنة فيدخل بها النار، قالوا : كيف ذلك ؟، قال : يفعل الحسنة فيعجب بها ويتكبر بها ويتعاظم بها فيدخل بها النار، ويفعل السيئة ثم يندم كلما ذكرها، ويحزن كلما ذكرها فيدخل بها الجنة" فأنت بهذه التوبة وبهذا الندم وبهذا الحزن يرجى لك الخير العظيم، ويرجى قبول توبتك، فأنت على خير عظيم. أما ما حدث منك في نهار رمضان فعليك فيه الكفارة، مع التوبة الصادقة تصوم اليوم الذي جرى فيه الجماع وتقضيه وعليك الكفارة عن الجماع، وهي عتق رقبة إن كنت تستطيع، فإن عجزت صمت شهرين متتابعين، فإن عجزت أطعمت ستين مسكيناً، ثلاثون صاعا، وأنت أعلم بنفسك، إن استطعت أن تعتق رقبة توجد في بعض البلاد الأفريقية، الرق بالتوارث موجودين ويبيعوهن وقد اشترينا من ذلك جملة وأعتقناها، وإن عجزت عن ذلك فالصيام، صيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطع أطعمت ستين مسكيناً، كل يعطى نصف صاع من التمر أو الأرز أو غيرهما من قوت أهل البلد، ونصف الصاع يقابل كيلو ونصف من الحنطة ونحوها. وهذا هو الواجب عليك مع التوبة والاستغفار، ومع قضاء اليوم، والمرأة مثلك والمرأة كذلك، إذا كانت قادرة بالغة، المقصود أنها مثلك، عليها التوبة والاستغفار وقضاء اليوم، وعليها مع ذلك الكفارة، إذا كانت مطاوعة، أما إذا كانت مقهورة مغصوبة لا قدرة فليس عليها شيء. المقدم نعم. قد أضطر بالتصريح سماحة الشيخ الموضوع ليس موضوع جماع مع طرف آخر هو ما يُسمى بالعادة السرية عند الشباب؟ الشيخ العادة السرية ما فيها إلا القضاء ما فيها كفارة، العادة السرية فيها القضاء فقط مع التوبة والاستغفار وقضاء اليوم، http://arcaan.com/upload/uploading/3rf45fgtrg.gif |
http://arcaan.com/upload/uploading/5t45tg65g.gif
من لا يجب عليه الصوم الســؤال متى _ في أي سنّ _ يؤمر الطفل بالصوم وما هوالاستناد في هذا الحكم ؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الطفل إذا ميز وجب على وليه أن يأمره بالعبادات وأنواع الطاعات والأخلاق الفاضلة. وقد أحسن من قال: وينشأ ناشيء الفتيان منا ==== على ما كان عوده أبوه والسن التي يؤمر الطفل فيها بالطاعات هي إذا بلغ سبع سنين، لقوله صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع". رواه أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، وكان الصحابة رضوان الله عليهم يعودون أبناءهم على الصوم وهم صغار، ففي الصحيحين عن الربيع بنت معوذ الأنصارية قالت: (فكنا نصومه "عاشوراء" بعد ونصوم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك حتى يكون عند الإفطار). وهذا هو مستند هذا الحكم الذي ذهب إليه جمهور أهل العلم. والله أعلم. ==================== الســؤال ما حكم صيام الطفل حتى سن العاشرة؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فللبلوغ علامات: الأولى: الاحتلام، وذلك بخروج المني منه في يقظة أو نوم. والثانية: الإنبات، وهو ظهور شعر خشن حول العانة، فإذا لم تظهر إحدى هاتين العلامتين فيرجع إلى العلامة الثالثة وهي: إكمال تمام خمسة عشر سنة قمرية للذكر والأنثى. والطفل قبل بلوغه لا يجب عليه الصوم بإجماع المسلمين، لكن يجب على وليه أمره به إذا بلغ سبع سنين، وكذا بقية الطاعات، ويضربه عليها لعشر، لما في الصحيحين عن الربيع بنت معوذ في حديث صوم يوم عاشوراء... وفيه: ونصوم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار. وروى ابن خزيمة عن رَزينة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر مرضعاته في عاشوراء ورضعاء فاطمة فيتفل في أفوام ويأمر أمهاتهم أن لا يرضعن إلى الليل. قال ابن حجر عن الحديث: (أخرجه ابن خزيمة وتوقف في صحته، وإسناده لا بأس به). ثم قال معلقًا على حديث الربيع : (وفي الحديث حجة على مشروعية تمرين الصبيان على الصيام، كما تقدم لأن من كان في مثل السن الذي ذكر في الحديث فهو غير مكلف). انتهى وقال النووي: (وفي هذا الحديث تمرين الصبيان على الطاعات وتعويدهم على العبادات لكنهم ليسوا مكلفين). انتهى والله أعلم. ==================== الســؤال من عمر كم يبدأ صيام الأطفال؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجب على الأطفال شيء من التكاليف البدنية قبل البلوغ اتفاقاً، لقوله صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يشب، وعن المعتوه حتى يعقل. رواه أبو داود والترمذي وحسنه، ولكن ينبغي أن يؤمروا بالصلاة والصيام ليعتادوا ذلك من سن السابعة ويضربوا لسن العاشرة، ومحل الضرب على ترك الصيام إذا كان الصبي يطيقه، والله أعلم. ==================== الســؤال بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ومن اتبعه أجمعين: كيف ومتى تقضى فدية أيام الإفطار في شهر رمضان للمريض المزمن؟ هل تخرج الفدية نقودا أو طعاما وفي حالة النقود ما هي القيمة اليومية وهل يمكن أن يخرج مبلغ الشهر مرة واحدة أم أثناء كل يوم في شهر الصيام الكريم؟ أسأل الله لي ولكم أن يدخل علينا هذا الشهر بالبركات والمغفرة وقبول عبادتنا.... الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالعاجز عن صيام الفرض لمرض لا يرجى شفاؤه يجب عليه الفدية لكل يوم، لقول الله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) [البقرة:184].وقد ذكر ابن عباس وغيره أنها نزلت في الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة، ويقاس عليهما المريض المزمن العاجز عن الصيام عجزاً لا يرجى زواله، فإنهم يفطرون ويطعمون عن كل يوم مسكيناً واحداً. ومقدار الفدية مد من طعام، وهو ما يعادل 750 جراماً على مذهب المالكية والشافعية، وأوجب الجمهور إخراجها طعاماً لنص الآية، وأجاز الحنفية إخراج القيمة، والذي نراه هو الأخذ بقول الجمهور، إلا إذا كان في إخراج القيمة مصلحة فلا حرج في إخراجها. ويمكنه إخراج الفدية مجتمعة من أول الشهر أو آخره أو يوماً بيوم. والله أعلم. ==================== اللجنة الدائمة للافتاء http://arcaan.com/upload/uploading/3rf45fgtrg.gif |
http://arcaan.com/upload/uploading/5t45tg65g.gif
اللهم آمــيـــن .. أخوي~Ma7mmad~ بارك الله فيك , شاكره لك على التواجد ,, تحيـــــتــي مع حيـــــاتــي .. دلـــDala3ـــع http://arcaan.com/upload/uploading/3rf45fgtrg.gif |
http://arcaan.com/upload/uploading/5t45tg65g.gif
احكام حول الصوم 00000 المســــــــــافر الســؤال إذا كنت أسافر مسافة 75 كم في رمضان فهل يجوز أن أفطر , أعوض هذا اليوم لاحقا؟؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله وصحبه ومن والاه: وبعد… قرر أهل العلم أن المسافة التي يباح فيها للمسافر الأخذ برخص السفر من قصر وفطر وغير ذلك هي ما يعادل 83 كيلو مترا وحيث أن المسافة المذكورة في السؤال أقل من ذلك فإنه لا يجوز لك الفطر عند جهور العلماء. وذهب جماعة من أهل العلم إلى أن السفر لا يتحدد بالمسافة وإنما مرد ذلك إلى العرف. فإذا كان في عرف الناس أن من ذهب إلى المحل الذي تريد يعد مسافرا، جاز لك الفطر على هذا القول. والله أعلم. ======================= الســؤال ما حكم صوم من يسافر بالطائرة لمسافات بعيدة هل يصوم أم يفطر ثم يقضي؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: فاعلم أن الله جل وعلا ربط جواز الفطر في رمضان بالمرض أو السفر فقال: (فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر). [البقرة: 184]. ولم يفرق بين مسافر راكب ومسافر راجل ، ولا شك أن المشقة فيهما متفاوتة، وهي في الراجل أشد منها في الراكب ، كما أنها تتفاوت بتفاوت أنواع المركوب فليس راكب الجمل كراكب الفرس ، وليس راكب الفرس كراكب السيارة، ولا راكب السيارة كراكب الطائرة ، وقد سبق في علم الله عزوجل أن هذا النوع من المراكب سيكون متاحاً في وقت لاحق، بل قد ورد في القرآن الكريم ما يشير إلى هذه المراكب فقال تعالى - وهو يعد النعم في المركوب مخاطباً النبي صلى الله عليه وسلم وأهل زمانه - ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق مالا تعلمون) [النحل:8] فكأنه قال: وسيخلق في المستقبل من أنواع المراكب مالا تعلمونه أنتم أيها المخاطبون في زمن نزول الوحي ، ومن ذلك - والله أعلم - ما نراه الآن من سيارات وطائرات . وإذا علمت هذا فاعلم أن العلماء نصوا على أن العلة في الترخيص في الفطر في السفر، وفي قصر الصلاة فيه هي: أن السفر مظنة المشقة ، ونصوا على أن المعلل بالمظان لا يتخلف بتخلف المعلولات ، وعلى هذا فإن انتفاء مشقة الصوم عن المسافر في الطائرة لا يمنعه من الاستفادة من الرخصة ، فإن شاء أفطر وإن شاء صام كغيره من المسافرين . وفي صحيح مسلم عن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله أجد مني قوة على الصوم في السفر ، فهل عليّ جناح ؟ فقال : "هي رخصة من الله تعالى ، فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه".وفيه عن أبي سعيد وجابر رضي الله عنهما قالا: " سافرنا مع رسول الله فيصوم الصائم ويفطر المفطر، فلا يعيب بعضهم على بعض" . وهذا في المسافرين الذين لا يضر بهم الصوم في السفر . أما من أضر بهم فليس صومهم من البر ، فقد روى الشيخان عن جابر رضي الله عنه قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى رجلاً قد اجتمع الناس عليه وقد ظلل عليه فقال: ماله ؟ قالوا رجل صائم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليس من البر أن تصوموا في السفر". والعلم عند الله تعالى . ======================= الســؤال أنا أعمل مندوب مبيعات كثير السفر لمسافة تبعد أكثر من 300 كيلو مترا فى اليوم هل يجوز لي الفطر فى رمضان وهل أقضي هذه الأيام؟ وجزاكم الله خيراً الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن سافر سفراً مباحاً مسافة تبلغ ثلاثة وثمانين كيلو متراً فأكثر، فإنه يجوز له الإفطار، لقوله تعالى: (فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر) [البقرة: 185]. وعلى هذا فإن لك أن تصوم ولك أن تفطر، لما ثبت في صحيح مسلم عن حمزة بن عمرو الأسلمي ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: يا رسول الله: "أجد مني قوة على الصوم في السفر، فهل عليّ جناح؟ فقال: هي رخصة من الله تعالى، فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه". ولا يخفى أن هذا التخيير في حق من لا يضر بهم الصوم حال السفر، أما من أضر بهم فليس صومهم من البرّ، بل يتأكد عليهم الإفطار ودليل ذلك ما رواه الشيخان عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى رجلاً قد اجتمع الناس عليه، وقد ظلل عليه، فقال: "ماله؟" قالوا: رجل صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس من البر الصوم في السفر". وعلى هذا فإننا نقول ـ للسائل الكريم ـ لا بأس أن تفطر حال سفرك، وأن تقصر الصلاة الرباعية ، وأن تجمع بين صلاتي الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء . لكن يجب عليك القضاء للأيام التي تفطر فيها عملاً بقوله تعالى: (فعدة من أيام أخر) وأن تبادر قدر الإمكان، لأن الإنسان لا يدري ما يعرض له. والله أعلم. ======================= الســؤال كنا قد نوينا السفر في رمضان ونيتنا كانت مؤكدة وكنا أيضا سنفطر ذلك اليوم لأن السفر طويل (يزيد على 1000كم). ولكن قبل الشروع في السفر بدأ من معي بالافطار وهم يقولون إن نيتهم هي الإفطار في السفر ولم يتموا النية بالصوم ، أحدهم أقنعني بالإفطار وأقسم أنه قد سمع بجواز هذا من أحد العلماء وفعلا أفطرت قبل السفر وسافرنا بعد ذلك. هل يجوز ما فعلناه وإن لم يكن جائزاً فما الكفارة أرجوا الإجابة سريعاً؟ وجزاكم الله خيرا. الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذهب جمهور العلماء إلى أن رخص السفر لا يأخذ بها إلا من خرج من البلد الذي هو يقيم فيه، وأن مجرد نية السفر والعزم عليه لا يجعل المرء في حكم المسافر حتى يغادر البلد، وذلك لأن الله تعالى يقول في شأن القصر - وهو من رخص السفر - (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُبِيناً) [النساء:101].فجعل الضرب في الأرض، والمسير فيها شرطاً لجواز الأخذ برخصة القصر، ولا يكون الشخص ضارباً في الأرض إلا بمباشرة السفر. وقال أيضاً في شأن الصوم: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) [البقرة:185].فأوجب الله الصوم على الشاهد، ورخص في الفطر لمن كان على سفر، والمقيم في بلد لا يسمى مسافراً بمجرد نيته وعزمه، وإنما يكون مسافراً إذا خرج من بلده بالفعل. وعلى ذلك، فما كان لكم أن تفطروا حتى تخرجوا من البلد الذي كنتم فيه، بأن تجاوزوا البيوت والعمران ، حيث يصح أن يطلق عليكم وصف السفر. أما الآن وقد أفطرتم، فعليكم - زيادة على القضاء - بالتوبة إلى الله تعالى، ولا كفارة عليكم غير ذلك. ======================= الســؤال نحن ثلاثة مهندسين في مهمة رسمية إلى الدنمارك لمدة ثلاثة أيام في شهر رمضان المبارك، ونعتزم الصيام هناك، ونعتقد أن فترة الصيام خلال اليوم الواحد ستكون طويلة مقارنة بفترة الإفطار، ونظرا لأننا سنناقش أمورا فنية تتطلب تركيزا ، ومن شأن الصيام أن يؤثر على ذلك، وبما أننا في حالة سفر وغير مقيمين خلال هذه الثلاثة أيام، نود الاستفسار عن إمكانية الإفطار في هذه الحالة .. وهل من الأفضل أن نصوم أو نفطر.. وشكراً. الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأفضل لكم في هذه الحالة الإفطار على القول الراجح من أقوال أهل العلم، لأن الصوم يشق عليكم، ويؤثر على عملكم، والله تعالى يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه، خصوصاً إذا كان يترتب على ذلك نفع للإسلام والمسلمين، ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر، فمنا الصائم، ومنا المفطر، فنزلنا منزلاً في يوم حار فسقط الصوامون، وقام المفطرون فضربوا الأبنية، وسقوا الركاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذهب المفطرون اليوم بالأجر"والله أعلم. ======================= الســؤال والد خطيبتي يعمل في سلطنة عمان وسينهي عمله هناك في الفترة الأخيرة (العشر الأواخر) من رمضان وسيعود إلى الأردن. وقد بدأوا بالصيام هناك بعد الأردن بيوم واحد، السؤال هو ماذا يجب عليه أن يفعل ؟ هل يكمل الصيام ويبدأ العيد معنا أم حسب أيام رمضان في سلطنة عمان، خصوصاً وأنه قد نصوم في الأردن 29 يوماً مما يعني أنه سيصوم 28 يوماً فقط.أفيدونا يرحمكم الله. الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا وجد المسلم في بلد، وقد بدأ أهلها صوم رمضان، فالواجب عليه أن يصوم معهم، وحكمه في ذلك حكمهم، لقوله صلى الله عليه وسلم: "الصوم يوم تصومون، والإفطار يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون" رواه أبو داود بإسناد جيد.أما لو انتقل إلى بلد آخر، فحكمه حكم البلد الذي انتقل إليه، فيصوم معهم، ويفطر معهم، ويشهد العيد معهم ولا يصوم يوم العيد بحال، فإن تبين أنه صام أقل من تسعة وعشرين يوماً لزمه أن يقضي ما نقص من صيام، لأن الشهر لا ينقص عن تسعة وعشرين يوماً فيقضي ما فاته. والله أعلم. ======================= الســؤال رجل صام في بلد ثم سافر إلى بلد آخر فهل يفطر حسب توقيت البلد الذي سافر منه أم البلد الذي حط فيه علما أن الفرق بين البلدين هو أربع ساعات الفتــوى الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المعتبر شرعاً في بداية النهار أو نهايته بالنسبة للصوم هو مكان الشخص الذي طلع الفجر عليه فيه، أو غابت عليه فيه الشمس، ولا يعتبر النهار ولا الليل بالساعات ما دام النهار متميزاً عن الليل، وعليه فمن سافر من بلد صائماً حسب توقيت ذلك البلد، ثم وصل في ذلك النهار إلى مكان آخر، فالواجب عليه هو مراعاة الليل حسب توقيت أهل البلد الذي وصل إليه، ولا ينظر إلى توقيت المكان الذي سافر منه، لأن الله تعالى أمر بإتمام الصوم إلى أن يأتي الليل، فقال جل من قائل: (ثم أتموا الصيام إلى الليل)[البقرة:187] ولا شك أن من أفطر في مكان ما قبل غروب الشمس فيه مخالف للأمر الوارد في الآية بالإمساك عن الطعام والشراب إلى الليل. والله أعلم. ======================= الســؤال لقد سألني أحد الإخوان من الإيطاليين سؤالاً أرجو منكم الجواب عنه قال إنّه يقود الشّاحنات ويسافر كلّ يوم إلاّ يوماً واحداً في الأسبوع مسافة بعيدة عن مدينته (أكثر من 200 أو 300 كم) و عمله عمل شاقّ يخاف أن يحدث حادث بسبب التعب فهل يجوز له الفطر في رمضان وهل يجوز له أن يطعم مسكيناً عن كلّ يوم لم يطعمه وأيّ شيء يطعمهم؟ الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من سافر سفراً مباحاً مسافة أربعة برد -أي ثلاثة وثمانين كيلومتراً تقريباً- يجوز له الأخذ برخص السفر، ومنها الإفطار في الصيام الواجب. ولا فرق في هذا بين من كانت عادته السفر أي دائم السفر، وبين غيره، فطالما أنه مسافر جاز له ذلك، وعليه قضاء هذه الأيام في أي أيام السنة تيسر له ذلك، ولا يجوز له تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان الآخر بلا عذر، فإن حصل منه ذلك لزمه إطعام مسكين مع القضاء لكل يوم، ولا يجزئه الإطعام بدلاً عن الصيام، لأن الله عز وجل يقول: (فمن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر)[البقرة:184]والله أعلم. ======================= الســؤال السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,وجازكم الله ثوابا وخيراعلى جهدكم,أما بعد: سافرت زوجتي إلى بلد أوروبي للمشاركة في ندوة دولية أثناء شهر رمضان وقد أقامت أسبوعا كاملا استغرقت منه هذه التظاهرة أربعة أيام و لم يراع منظموها توقيت الصيام للمسلمين من المشاركين وكانت تنطلق الأعمال من التاسعة صباحا لتنتهي أحيانابعد الثامنة ليلا. وقد اضطرت إلى الإفطار في الأيام الأربعة فقط وواصلت صيام البقية. فما حكم الإسلام في ذلك؟ فهل عليها أن تصوم ستين يوما أوأن تطعم ستين مسكينا؟ إذا اختارت الحل الثاني فهل يجب أن يختلف الستون مسكينا من يوم إلى اخر من الأيام الأربعة؟ وهل يمكن إعطاء المال إلى مؤسسة خيرية تنفقها على المساكين؟ أرشدنا يرحمكم الله. الفتــوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأولاً ننبهك إلى أنه لا يجوز للمرأة أن تسافر بدون محرم، وكذلك أن تعمل مختلطة مع الرجال الأجانب ، كما هو مبين في الجواب رقم : 3859 وأما إن كانت أفطرت لأجل عملها فقط فليس عذراً شرعيا، وهي آثمة بذلك ، ويلزمها التوبة والقضاء ، ولا تلزمها كفارة والله أعلم. ======================= اللجنة الدائمة للافتاء http://arcaan.com/upload/uploading/3rf45fgtrg.gif |
http://arcaan.com/upload/uploading/5t45tg65g.gif
شـــروووط صحــــة الصيــــــــام أفيدونا عن السحور .. هل هو شرط في صحة الصوم، أم أنه ليس كذلك ؟؟ الفتوي : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله السحور ليس شرطًا في الصيام، وإنما هو سنة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعلها وأمر بها، وقال: " تسحروا، فإن في السحور بركة " (متفق عليه من حديث أنس) فيُسن السحور ويسن تأخيره، لأنه مما يقوي المسلم الصيام، ويخفف عنه مشقة الصوم ؛ لأنه يقلل مدة الجوع والعطش، وقد جاء هذا الدين بالميسرات، التي تيسر على الناس عباداتهم، وترغبهم فيها، ومن ذلك تعجيل الفطور وتأخير السحور، فيسن للمسلم الصائم أن يقوم إلى السحور ويتسحر ولو بالقليل ولو بتمرة أو شربة ماء، عملاً بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي السحور فائدة أخرى روحية، وهي التنبه والاستيقاظ قبل الفجر، ساعة السحور التي يتجلى الله فيها لعباده، فيجيب من دعا، ويغفر لمن استغفر، ويتقبل ممن عمل صالحًا . وما أعظم الفرق بين من يقضي هذا الوقت ذاكرًا تاليًا، ومن يمر عليه راقدًا نائمًا. والله أعلم =================== إذا احتلمت وأنا نائم في نهار رمضان، ثم اغتسلت لأتطهر من الجنابة، فهل هذا الغسل يُفطر أم لا ؟ الفتوي : إن الاحتلام لا يفطر .. لأنه شيء لا دخل للإنسان فيه، ولم يقصد إليه، فهو لا يفطر .. نزول المني في الاحتلام لا يفطر .. وكذلك بالطبع الاستحمام لا يفطر، فإنه طهارة أمر بها الشارع الحكيم وفرضها على المسلم، وحتى لو دخل الماء من أذنيه فهو لا يفطر، ولو كان يتمضمض ودخل الماء رغمًا عنه وهو يتمضمض للوضوء أو للغسل، فهو أيضًا غير مفطر لأنه من الخطأ المعفو عنه، والله تعالى يقول: (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به، ولكن ما تعمدت قلوبكم) (الأحزاب: 5) والرسول يقول: " إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان ". (رواه الطبراني في الأوسط عن ابن عمر بإسناد صحيح كما قال السيوطي في الأشباه، ورواه في الكبير عن ابن عباس ورواه الحاكم أيضًا عنه، وقال: صحيح . كما رواه الطبراني عن ثوبان وأيضًا رواه ابن ماجة عن ابن عباس وأبي ذر وهو من أحاديث الأربعين النووية). والله أعلم =================== هل يجوز للشيخ كبير السن أن يفطر في رمضان وماذا يجب عليه عند ذلك ؟ الفتوي يجوز لمثل هذا الشيخ الكبير الذي يجهده الصوم ويشق عليه مشقة شديدة، ومثله المرأة العجوز طبعًا، يجوز لهما أن يفطرا في رمضان، ومثلهما كل مريض لا يرجى شفاؤه من مرضه. المريض مرضًا مزمنًا، قرر الأطباء أنه مستعص على العلاج، أو أنه مزمن معه، يجوز له أن يفطر، وهؤلاء إذا أفطروا عليهم فدية طعام مسكين عن كل يوم، رخصة من الله وتيسيرًا . قال تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) (البقرة: 185)، (وما جعل عليكم في الدين من حرج) (سورة الحج: 78) وقال ابن عباس رضي الله عنهما: " رخص للشيخ الكبير أن يفطر، ويطعم عن كل يوم مسكينًا، ولا قضاء عليه " (رواه الدارقطني والحاكم وصححاه)، وروى البخاري عنه قريبًا من هذا: أن في الشيخ الكبير ونحوه نزل قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرًا فهو خير له) (البقرة: 184) أي من زاد عن طعام المسكين فهو أفضل وأبقى له عند الله . فالشيخ الكبير، والمرأة العجوز، والمريض الذي لا يرجى برؤه من مرضه، كل هؤلاء لهم أن يفطروا ويتصدقوا عن كل يوم طعام مسكين. والله أعلم =================== تأثير المعاصي على الصيام ما حكم صائم رمضان إذا اغتاب أو كذب أو نظر إلى أجنبية بشهوة . أيصح صيامه أم يبطل ؟ الفتوي : قد فرض الله الصوم لكي يهذب الإنسان نفسه ويزداد تقى يقول تعالى في فاصلة آية الصيام:{ لعلكم تتقون} والمعاصي وإن لم تبطل الصيام الا إنها تذهب بأجره ،وتضيع ثمرته ،والأحرى بالصائم ألا يجعل يوم صومه كيوم فطره بل لابد أن يترفع عن كل لغو أو معصية تذهب بأجر الصيام. والصوم النافع المقبول هو الذي يهذب النفس، ويقوى إرادة الخير، ويثمر التقوى المذكورة في قوله تعالى: (يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) (البقرة: 183) . والواجب على الصائم أن يكف عن كل قول أو فعل يتنافى وصومه حتى لا يكون حظه من صيامه الجوع والعطش والحرمان . وفي الحديث: " الصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، وإذا سابه أو قاتله أحد فليقل: إني صائم " (رواه الشيخان) . وقال عليه السلام: " رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر " . (رواه النسائي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط البخاري) . وقال صلوات الله عليه: " من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه: . رواه البخاري وأحمد وأصحاب السنن. ورأى ابن حزم: أن هذه الأشياء تبطل الصوم كما يبطله الطعام والشراب، وروى عن بعض الصحابة والتابعين ما يفهم منه هذا. أن هذه المعاصي تضيع ثمرة الصيام وتفسد المقصود من شرعيته، ومن أجل ذلك كان سلف الأمة الصالحون يهتمون بالصوم عن اللغو والحرام كما يهتمون بالصوم عن الشراب والطعام . قال عمر رضي الله عنه: " ليس الصيام من الشراب والطعام وحده، ولكنه من الكذب والباطل واللغو " . وروى عن علىٍّ مثله .. وعن جابر قال: " إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم، ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء " . وقال أبو ذر لطليق بن قيس: " إذا صمت فتحفظ ما استطعت "، فكان طليق إذا كان يوم صيامه دخل فلم يخرج إلا إلى صلاة . وكان أبو هريرة وأصحابه إذا صاموا جلسوا في المسجد وقالوا: نطهر صيامنا .. وعن ميمون بن مهران: " أهون الصيام الصيام عن الطعام والشراب " .. وأيًا ما كان الأمر فللصوم أثره وثوابه، وللغيبة والكذب ونحوه عقابها وجزاؤها عند الله(كل شيء عنده بمقدار) (الرعد: 8) . وكل عمل بحساب وميزان (لا يضلّ ربي ولا ينسى) (طه: 52) . وتأمل هذا الحديث النبوي عن دقة الحساب الإلهي في الآخرة تجد فيه الجواب الكافي عن هذا السؤال والسؤالين قبله: روى الإمام أحمد والترمذي عن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلس بين يديه فقال: يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويعصونني، وأضربهم وأشتمهم، فكيف أنا منهم ؟ (يعني يوم القيامة) فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك، وعقابك إياهم، فإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلاً لك، وإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافًا لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل الذي بقي قبلك " فجعل الرجل يبكي بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويهتف . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ماله لا يقرأ كتاب الله ؟ (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئًا، وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين) (الأنبياء: 47) . فقال الرجل: يا رسول الله: ما أجد شيئًا خيرًا من فراق هؤلاء - يعني عبيده - إني أشهدك أنهم أحرار كلهم". والله أعلم . =========================== المضمضة والاستنشاق للصائم الفتوى هناك من يقول بأن المضمضة أو الاستنشاق في الوضوء تؤثر على صحة صيام الصائم، فما مدى صدق هذا القول ؟ المضمضة والاستنشاق في الوضوء، إما سنتان من سننه كما هو مذهب الأئمة الثلاثة أبي حنيفة ومالك والشافعي، وإما فرضان من فروضه كما هو مذهب الإمام أحمد الذي اعتبرهما جزءًا من غسل الوجه المأمور به . وسواء كانتا من السنن أم الفرائض، فلا ينبغي تركهما في الوضوء في صيام أو فطر. كل ما على المسلم في حالة الصيام ألا يبالغ فيهما . كما يبالغ في حالة الإفطار فقد جاء في الحديث: " إذا استنشقت فأبلغ إلا أن تكون صائمًا " (أخرجه الشافعي وأحمد والأربعة ) . فإذا تمضمض الصائم أو استنشق وهو يتوضأ، فسبق الماء إلى حلقه من غير تعمد ولا إسراف، فصيامه صحيح، كما لو دخل غبار الطريق، أو غربلة دقيق، أو طارت ذبابة إلى حلقه، لأن كل هذا من الخطأ المرفوع عن هذه الأمة . وإن خالف في ذلك بعض الأئمة. على أن المضمضة لغير الوضوء أيضًا لا يؤثر على صحة الصيام . ما لم يصل الماء إلى الجوف . والله أعلم. =================== السحور عند أذان الفجر إذا تأخر الإنسان في السحور مجبرًا، كأن يغلبه النوم، وسمع أذان الفجر وكان ما يزال يأكل طعام سحوره، فهل يترك الطعام فور سماعه الأذان ؟ أم من الجائز الاستمرار في الأكل حتى انتهاء الأذان ؟؟ الفتوي : إذا تأكد أن أذان الفجر في موعده المضبوط، حسب التقويم المحلي للبلد الذي يصوم فيه، وجب عليه أن يترك الأكل والشرب فور سماعه الأذان، بل لو كان في فمه طعام وجب عليه أن يلفظه حتى يصح صومه . أما إذا كان يعرف أن الأذان قبل موعده بدقائق، أو على الأقل يشك في ذلك فمن حقه أن يأكل أو يشرب حتى يستيقن من طلوع الفجر. وهذا ميسور الآن بواسطة التقويم (الإمساكيات) والساعات الدقيقة التي لا يخلو منها بيت. قال رجل لابن عباس رضي الله عنه: إني أتسحر، فإذا شككت أمسكت. قال ابن عباس: كل، ما شككت، حتى لا تشك. وقال الإمام أحمد: إذا شك في الفجر يأكل حتى يستيقن طلوعه. وقال النووي: وقد اتفق أصحاب الشافعي على جواز الأكل للشاك في طلوع الفجر: والدليل على ذلك أن الله تعالى أباح الأكل والشرب في ليلة الصيام إلى غاية هي تبين الفجر، والشاك لم يتبين له الفجر، قال تعالى: (فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر). (البقرة: 187). والله أعلم. وفي الختام ,, أسأل الله العلي القدير ,, أن يجعلنا واياكم فيه من عتقائك من النار ,, ويجعلنا فيه من المقبولين الفائزين .. برحمتك يا أرحم الراحمين ,., تحيـــــتــي مع حيـــــاتــي .. دلـــDala3ـــع http://arcaan.com/upload/uploading/3rf45fgtrg.gif |
جات لكم ببعضا لفتاوى الرمضانية
هذه الفتاوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
سؤال: إذا احتلم الصائم في نهار رمضان هل يبطل صومه أم لا؟ وهل تجب عليه المبادرة بالغسل؟ الجواب: الاحتلام لا يبطل الصوم؛ لأنه ليس باختيار الصائم، وعليه أن يغتسل غسل الجنابة. إذا رأى الماء وهو المني. ولو أحتلم بعد صلاة الفجر وأخر الغسل إلى وقت صلاة الظهر فلا بأس.. وهكذا لو جامع أهله في الليل ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر، لم يكن عليه حرج في ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصبح جنباً من جماع ثم يغتسل ويصوم.. وهكذا الحائض والنفساء لو طهرتا في الليل ولم تغتسلا إلا بعد طلوع الفجر لم يكن عليهما بأس في ذلك وصومهما صحيح.. ولكن لا يجوز لهما ولا للجنب تأخير الغسل أو الصلاة إلى طلوع الشمس، بل يجب على الجميع البدار بالغسل قبل طلوع الشمس حتى يؤدوا الصلاة في وقتها. وعلى الرجل أن يبادر بالغسل من الجنابة قبل صلاة الفجر حتى يتمكن من أداء الصلاة في الجماعة .. والله ولي التوفيق. سؤال: ما حكم استعمال الإبر التي في الوريد والإبر في العضل.. وما الفرق بينهما للصائم؟ الجواب: بسم الله والحمد لله.. الصحيح أنهما لا يفطران، وإنما التي تفطر هي إبر التغذية خاصة، وهكذا أخذ الدم للتحليل لا يفطر به الصائم؛ لأنه ليس مثل الحجامة، أما الحجامة فيفطر بها الحاجم والمحجوم في أصح أقوال العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أفطر الحاجم والمحجوم" . -------------------------------------------------------------------------------- سؤال: إذا حصل للإنسان ألم في أسنانه،وراجع الطبيب، وعمل له تنظيفاً أو حشواً أو خلع أحد أسنانه، فهل يؤثر ذلك على صيامه؟ ولو أن الطبيب أعطاه إبرة لتخدير سنة، فهل لذلك أثر على الصيام؟ الجواب: ليس لما ذكر في السؤال أثر في صحة الصيام،بل ذلك معفو عنه، وعليه أن تحفظ من ابتلاع شيء من الدواء أو الدم، وهكذا الإبرة المذكورة لا أثر لها في صحة الصوم لكونها ليس في معنى الأكل والشرب.. والأصل صحة الصوم وسلامته. -------------------------------------------------------------------------------- سؤال: هل يجوز للصائم أن يستعمل معجون الأسنان وهو صائم في نهار رمضان؟ الجواب: لا حرج في ذلك مع التحفظ عن ابتلاع شيء منه، كما يشرع استعمال السواك للصائم في أول النهـار وآخره، وذهـب بعض أهل العـلم إلى كـراهة السـواك بعـد الـزوال، وهـو قـول مـرجوح والصواب عدم الكراهة، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" أخرجه النسائي بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها. ولقوله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" متفق عليه. وهذا يشمل صلاة الظهر والعصر، وهما بعد الزوال. والله ولي التوفيق. سؤال: استعمال قطرة العين في نهار رمضان هل تفطر أم لا؟ الجواب: الصحيح أن قطرة العين لا تفطر، وإن كان فيها خلاف بين أهل العلم، حيث قال بعضهم: إنه إذا وصل طعمها إلى الحلق فإنها تفطر. والصحيح أنها لا تفطر مطلقاً، لأن العين ليست منفذاً، لكن لو قضى احتياطاً وخروجاً من الخلاف من وجد طعمها في الحلق فلا بأس، وإلا فالصحيح لا تفطر سواء كانت في العين أو في الأذن. سؤال: أنا رجل مصاب بمرض الربو، وقد نصحني الطبيب باستخدام العلاج بواسطة البخاخ عن طريق الفم، فما حكم استعمالي هذا العلاج حال صومي رمضان؟ جزاكم الله خيراً. الجواب: بسم الله والحمد الله، حكمه الإباحة إذا اضطررت إلى ذلك؛ لقول الله عز وجل: {وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه}[الأنعام: 119] ، ولأنه لا يشبه الأكل والشرب فأشبه سحب الدم للتحليل، والإبر غير المغذية. س1 : ما حكم تأخير قضاء الصوم إلى ما بعد رمضان القادم . ج1 : من أفطر في رمضان لسفر أو مرض أو نحو ذلك فعليه أن يقضي قبل رمضان القادم ما بين الرمضانين محل سعة من ربنا عز وجل فإن أخره إلى ما بعد رمضان القادم فإنه يجب عليه القضاء ويلزمه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم حيث أفتى به جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والإطعام نصف صاع من قوت البلد وهو كيلو ونصف الكيلو تقريباً من تمر أو أُرز أو غير ذلك . أما إن قضى قبل رمضان القادم فلا إطعام عليه . [ الشيخ بن باز ] **** س2 : منذ عشر سنوات تقريباً كان بلوغي من خلال امارات البلوغ المعروفة غير إنني في السنة الأولى من بلوغي أدركت رمضان ولم أصمه فهل يلزمني الآن قضاءُه ؟ وهل يلزمني زيادة على القضاء كفارة ؟ ج2 : يلزمك القضاء لذلك الشهر الذي لم تصوميه مع التوبة والاستغفار وعليك مع ذلك إطعام مسكين لكل يوم مقداره نصف صاع من قوت البلد من التمر أو الأرز أو غيرهما إذا كنت تستطيعين . أما إن كنتِ فقيرة لا تستطيعين فلا شئ عليكِ سوى الصيام . [ الشيخ بن باز ] ***** س3 : إذا طهرت النفساء قبل الأربعين هل تصوم وتُصلي أم لا ؟ وإذا جاءها الحيض بعد ذلك هل تفطر ؟ وإذا طهرت مرة ثانية هل تصوم وتُصلي أم لا ؟ ج3 : إذا طهرت النفساء قبل تمام الأربعين وجب عليها الغُسل والصلاة وصوم رمضان وحلت لزوجها فإن عاد عليها الدم في الأربعين وجب عليها ترك الصلاة والصوم وحرمت على زوجها في أصح قولي العلماء وصارت في حكم النُفساء حتى تطهر أو تكمل الأربعين فإذا طهرت قبل الأربعين أو على رأس الأربعين اغتسلت وصلت وصامت وحلت لزوجها وإن استمر معها الدم بعد الأربعين فهو دم فساد لا تدع من أجله الصلاة ولا الصوم بل تُصلي وتصوم في رمضان وتحل لزوجها كالمستحاضة وعليها أن تستنجي وتتحفظ بما يُخفف عنها الدم من القطن أو نحوه وتتوضأ لوقت كل صلاة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة بذلك إلا إذا جاءتها الدورة الشهرية أعني الحيض فإنها تترك الصلاة . [ الشيخ ابن باز ] ***** س4 : هل يجوز تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر وهل يجوز للنساء تأخير غُسل الحيض أو النُفساء إلى طلوع الفجر ؟ ج4 : إذا رأت المرأة الطهر قبل الفجر فإنه يلزمها الصوم ولا مانع من تأخير الغُسل إلى بعد طلوع الفجر ولكن ليس لها تأخيره إلى طلوع الشمس ويجب على الرجل المبادرة بذلك حتى يُدرك صلاة الفجر مع الجماعة . [ الشيخ ابن باز ] ***** س5 : ماذا على الحامل أو المرضع إذا أفطرتا في رمضان ؟ وماذا يكفي إطعامه من الأرز ؟ ج5 : لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطر في نهار رمضان إلا لعذر فإن أفطرتا لعذر وجب عليهما قضاء الصوم لقوله تعالى في المريض : { وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } . [ البقرة : 184 ] وهما بمعنى المريض وإن كان عذرهما الخوف على المولود فعليهما مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم من البر أو الأرز أو التمر أو غيرها من قوت الآدميين وقال بعض العلماء ليس عليهما سوى القضاء على كل حال لأنه ليس في إيجاب الإطعام دليل من الكتاب والسنة والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها وهذا مذهب أبي حنيفة وهو قوي . [ الشيخ ابن عثيمين ] مسائل في تتبع القراءات الحسنة في التراويح للإمام ابن باز رحمه الله • يقول السائل : أحسن الله إليكم؛ بعض المسلمين يتتبعون القراءات الحسنة والصوت الجميل، ويتركون المساجد القريبة من سكنهم بحجة أنهم لا يرتاحون أو لا يكمل خشوعهم في الصلاة وراء هؤلاء الأئمة، ما ترون في ذلك؟ وما هو الأفضل بالنسبة للسنة؟ • أجاب سماحة الشيخ رحمه الله : الأظهر والله أعلم أنه لا حرج في ذلك، إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه، لأن ما كل صوت يريح، فإذا كان قصده الذهاب إلى صوت فلان أو فلان قصده الرغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك، بل قد .. على هذا ويؤجر، على حسب نيته. |
يعطييك الف الف الف الف الف الف الف عااااافيه
على هادا الموضوع المميز و المفيييييد |
جــزاك الـلـه خـيـر..
0 يـعـطـيـك الـعـافـيـه ... 0 تـــحـــيــــآتـــي .. |
جزاك الله خير وكثر من امثالك
وعساك عالقوهـ .. |
|
|
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...868f6af025.gif
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...66b426c5f3.gif §¤~¤§¤~¤§ )) بسم الله الرحمن الرحيم (( §¤~¤§¤~¤§ ~*¤ô§ô¤*~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~*¤ô§ô¤*~ *•~-.¸¸,.-~*الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين*•~-.¸¸,.-~* بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ووضعه الله لك في ميزان حسناتك ان شاء الله ان شاء الله يكون شهر الخير والبركة على الجميع ~*¤ô§ô¤*~فــي امــــان الله ~*¤ô§ô¤*~ http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...66b426c5f3.gif http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...868f6af025.gif http://klooob.jeeran.com/User6.gif |
رمضان فضائل وأحكام - كل شي عن رمضااااان .. تفضل خذ نسختك ..
رمضان .. فضائل وأحكــــــــــام
من هنا يمكنك تحميل الملف - اختار أحد هذه الملفات الرابط الأول http://upload.9q9q.net/file/aa1OOk65...ccounting.html الرابط الثاني http://d.turboupload.com/d/1968648/Ramadan.rar.html الرابط الثالث http://members.lycos.co.uk/qatar000000 ملاحظة : الملف مضغوط ويحتاج برنامج لفك الضغط .. هذا هو البرنامج + الباتش WinRar 3.6.1 برنامج فك الضغط الاصدار الجديد (عربي http://www.4shared.com/file/12815080...61_______.html WinRar 3.6.1 – Patch http://www.4shared.com/file/12838906..._-__Patch.html تعريف الصوم : لغة: الإمساك. اصطلاحاً: قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ : إمساك مخصوص في زمن مخصوص من شيء مخصوص بشرائط مخصوصة . وقال العلامة العثيمين : هو التعبد لله سبحانه وتعالى بالإمساك عن الأكل والشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر وإلى غروب الشمس . النية : هي عزم القلب على فعل الشئ ، والنية محلها القلب ، ولا يجوز التلفظ بها لأن التلفظ بها بدعة ، ويجوز أن تكون النية في أي جزء من الليل ولو قبل الفجر بلحظة ، ولابد للصوم الواجب من نية قبل الفجر ، وقد ذكر ابن تيمية : كل من علم أن غداً رمضان وأراد صيامه فهذه نية وهذا فعل عامة المسلمين . وأما صوم النفل يجوز لك أن تنوي قبل الزوال (أي قبل أذان الظهر بربع ساعة تقريبا ً) ما لم تأكل لفعل النبي (صلى الله عليه وسلم) وأما النفل المعين كعاشوراء وعرفة ، فاشترط بعض أهل العلم النية من الليل . حكم تارك الصيام :من ترك الصوم بغير عذر فإنه أتى كبيرة من كبائر الذنوب؛ لأنه أخل بركن من أركان الإسلام وواجب من واجباته العظام، وفرق بين من ترك الصيام وترك الصلاة؛ لأن ترك الصلاة هذا كفر مخرج من الملة؛ أما تارك الصيام، فالصواب في ذلك أنه لا يكفر، لكن كما أسلفنا أنه أتى كبيرة من كبائر الذنوب؛ والزكاة آكد من الصيام ؛ ويدل على عدم كفر تارك الزكاة، لما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في تارك الزكاة : ( ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار) ولو كان كافراً لم ير سبيله إلى الجنة. فضيلة الشيخ .أ.د : خالد بن علي المشيقح . وقال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى : وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان من غير عذر أنه شرّ من الزاني ومدمن الخمر ، بل يشكّون في إسلامه ، ويظنّون به الزندقة والانحلال . وقال شيخ الإسلام رحمه الله : إذا أفطر في رمضان مستحلا لذلك وهو عالم بتحريمه استحلالا له وجب قتله ، وإن كان فاسقا عوقب عن فطره في رمضان . فضائل شهر رمضان وصيامه :إن لشهر رمضان وصيامه فضائل جمة جمعتها لك باختصار : 1- أنه تصفد فيه الشياطين ، وهم مردة الجن . 2- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار . 3- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا. 4- وأن فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . 5- فيه ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر . 6- يعتق الله من يشاء من عباده كل ليلة من ليالي رمضان . 7- يغفر الله للصائمين في آخر ليلة من رمضان . 8- والصدقة في رمضان من أفضل الصدقات . 9- والعمرة في رمضان تعدل حجة . 10- وإن الصوم أختصه الله لنفسه وهو الذي يجازي به . 11- وأن من صام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه . 12- وأن في الجنة باباً يقال له الريان لايدخله إلا الصائمون ، إذا دخلوه أغلق لايدخله أحداً غيرهم 13- وأن الصوم لا عِدل له ، وثوابه عظيم جداً وأجره غير معلوم . 14- وأن للصائم فرحتان ، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه . 15- وأن الصيام يشفع للعبد يوم القيامة . 16- وإن الصوم جنة ووقاية من النار . 17- وأن من صام يوماً أبتغاء وجه الله دخل الجنة 18- وأن من صام يوما ً في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم وج عن النار سبعين خريفاً ، وفي رواية مسيرة مائة عام . فما بالك بصيام يوم من أيام رمضان . 19- أن الأجور في هذا الشهر الفضيل مضاعفة ، وأن صلاة السنة فيه كالفريضة ، فما بالك بالفريضة نفسها 20- وأن هناك ثلاث دعوات مستجابة (دعوة الصائم والمظلوم والمسافر) فهنيئاً للصائمين . 21- وأن الصوم وشهر رمضان وسيلة للتقوى والقرب من الله عز وجل . 22- وأن الصوم موجب للرحمة والعطف على الفقراء والمساكين ، أنه إذا جاع بطنه ذكرهم . 23- وأن الصوم يطفئ نار الشهوة ويقهر الطبع ، ويجنب صاحبه عن المعاصي ويهذب النفس عن الهوى . 24- وأن الناس تشعر كأنها أمة واحدة ، تجتمع على مائدة الإفطار غنيهم وفقيرهم . 25- وأن صيام رمضان يعدل صيام عشرة أشهر . (رواه أحمد 5/280) وصحيح الترغيب(1/421) آداب الصيام : 1- على المسلم الإكثار من قراءة القرآن والأذكار اليومية في هذا الشهر الفضيل ، والاستكثار من أنواع الخير والعمل الصالح ، لأن الأجور متضاعفة . 2- أن يجتنب الصائم جميع ما حرم الله عليه من الأقوال والأفعال، فيحفظ لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم وفحش القول، ويحفظ بصره عن النظر إلى المحرمات، ويحفظ أذنه عن الاستماع للحرام، ويحفظ بطنه عن كل مكسب خبيث محرم. 3- ومن الآداب المستحبة أيضاً ، تعجيل الفطور وتأخير السحور ، والعلة في ذلك مخالفة اليهود ، أخرج أبو داود والنسائي وابن ماجه مرفوعاً بلفظ: (لاَ يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِراً ما عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ لأن الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ) . 4- يجب أن نعلم أن الله لا يريد أن ندع الطعام والشراب فقط ، إنما يريد منا أن ندع قول الزور والعمل به والجهل أيضا َ ، ولهذا يندب للصائم إذا سبَّه أحدٌ وهو صائم أو قاتله فليقل: إني صائم ، ولا يرد عليه؛ لأنه لو ردَّ عليه لردَّ عليه الأول ثم ردَّ عليه ثانياً، فيرد الأول، ثم هكذا يكون الصيام كله سباً ومقاتلة . مفسدات (مبطلات) الصوم : * المفطّرات ماعدا الحيض والنفاس لا يفطر بها الصائم إلا بشروط ثلاثة : 1- أن يكون عالماً غير جاهل . 2- ذاكراً غير ناس . 3- مختاراً غير مضطر ولامُكْرَه ، والمفطرات هي : 1- الردة (كأن يكفر الإنسان أو يترك الصلاة متعمداً أو يسب الدين وغيره) . 2- الحيض والنفاس . 3- الأكل والشرب متعمداً . 4- ما كان بمعنى الأكل أو الشرب، مثل الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الأكل والشرب، فأما غير المغذية فلا تفطر . 5- القيء عمداً . 6- الجماع : وهو الإيلاج في فرج أصلي سواءٌ دبرا كان أو قبلا، إمرأة كانت أو رجلا أو بهيمة ، وعليهما الكفارة . 7- إنزال المني متعمدا ً . 8- قطع النية (كأن ينوي الفطر) . 9- الجنون . 10- الموت . أخطاء ومخالفات من بعض الصائمين : 1- من الناس من يهتم بأحكام الصيام من حلال وحرام وينسى أن له آداب يجب العمل به (كعدم السب والغيبة والغش) 2- الغفلة عن الدعاء قبيل الإفطار ، والانشغال عن متابعة الأذان بالكلام ، بل يجب عليه أن يقول مثل ما يقول المؤذن . 3- قول بعضهم عند الإفطار : (اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أفْطَرْت) هذا الحديث ضعيف رواه أبو داود(2359) (ضعيف الجامع4349) ، والصحيح قول : (ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الاْجْرُ إنْ شَاءَ الله) رواه أبو داود(2358) صححه الألباني في صحيحه (2066) 4- الاهتمام الزائد في إعداد الفطور ، كأن يزيد عن الحاجة . 5- ومن الناس من يفطر بعد الانتهاء من الأذان ، فهذا خطأ ، وليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم . 6- ومن الخطأ الإفطار على سيجارة بعد سماع الأذان . 7- ومن الخطأ الإطالة في تناول الإفطار بحيث تفوته صلاة المغرب جماعة في المسجد ، والسنة أن تفطر على تمرات وماء ثم تصلي ، وبعد الصلاة تكمل بقية إفطارك . 8- إضاعة الوقت ، إما في مشاهدة القنوات الفضائية من أفلام ومسلسلات وفوازير أو قراءة المجلات الهابطة أو سماع الأغاني أو التجمع في الشوارع وغيرها ، والله تبارك وتعالى سيسأل كل إنسان عن وقته فيما أفناه . 9- ومن الخطأ الإسراف في أكل السحور فيملأ الصائم بطنه بالطعام ، بل يجب عليه أن يأكل بمقدار ، لأن كثرة الأكل تورث الكسل والفتور . 10- بعض الناس يصلي وتران في اليوم والليلة ، فإنه يوتر مع إمامه في صلاة التراويح ، ويوتر آخر الليل اجتهاداً منه وهذا خطأ . 11- كثرة الخروج إلى الأسواق في ليالي رمضان خاصة النساء ، وهذا خطأ لا سيما إذا لم يكن لهذا الخروج ضرورة ملحة . 12- هجر القرآن في رمضان ، يمر عند البعض الشهر كله أو بعضه ولم يتل فيه آية من آيات الله ، وهذا خطأ كبير وغفلة شديدة. 13- العجلة في قراءة القرآن ، فلا يرتل بل يهذه كهذ الشعر ، فينبغي التأني وعدم الاستعجال والتأثر بما فيه . 14- منع بعض الآباء أبنائهم من الصيام ، بل يجب عليه أن يحثهم ويشجعهم على الصيام . 15- إصرار بعض المرضى على الصيام مع المشقة وهذا خطأ ، فإن الله رخص للمريض أن يفطر ويقضي فيما بعد . 16- إخراج زكاة الفطر إلى الكفار ، وهذا خطأ يقع به كثير من الناس خاصة من لديهم سائق أو خادمة فيدفعون لهم وهذا لا يجوز . 17- من الناس من يصوم ولا يصلي ، فهذا صومه باطل ، وانه كافر كفراً مخرجاً عن الملة ، فعليه التوبة إلى الله ويشرع في الصلاة وليس عليه قضاء الصوم ولا الصلاة الفائتة لأنه كان كافراً وأصبح الآن مسلماً . 18- من الخطأ تقديم صيام الست من شوال على قضاء صيام رمضان ، فليبادر المسلم على صيام الفرض الواجب عليه أولا كالقضاء على صيام السنة ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتّاً مِنْ شَوَّالٍ. كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ) رواه مسلم 19- بعض النساء يخرجن إلى الأسواق متبرجات متعطرات ، وهذا خطأ عظيم . 20- بعض النساء يصلين التراويح في المسجد ولا يلتزمن بالوقوف في الصف ، وربما صلت بنفسها خلف الصف ، فهذا خطأ ، وعلى هذا فإذا صلت خلف الصف وكان هناك مكان متسع لها أمامها بطلت الصلاة ، والصف الأول خير لها من الثاني . الأيام المنهي عن صيامها : 1- النهي عن صيام يومي العيدين : وهو اليوم الأول من أيام عيد الفطر والأضحى ، سواء أكان الصوم فرضاً أم تطوعاً . 2- النهي عن صوم أيام التشريق : وهي الأيام الثلاثة التي تلي عيد النحر (الأضحى) ، وأجاز أصحاب الشافعي صيام أيام التشريق فيما له سبب ، من نذر أو كفارة أو قضاء ، أما ما لا سبب له فلا يجوز . 3- النهي عن صيام يوم الجمعة منفرداً : ذهب الجمهور إلى أن النهي للكراهة لا للتحريم إلا إذا صام يوماً قبله أو يوماً بعده أو وافق عادة له ، أو كان يوم عرفة أو عاشوراء ، فإنه حينئذ لا يكره صيامه . 4- النهي عن إفراد يوم السبت بصيام : لابد من صيام يوم قبله أو بعده ، أي بربط يوم معه ، وذلك مخالفة للمشركين . 5- النهي عن صوم يوم الشك : وهو اليوم الذي قبل رمضان بيوم ، لا يعرف غداً رمضان أم لا . 6- النهي عن صوم الدهر: يحرم صيام السنة كلها ، بما فيها الأيام التي نهى الشارع عن صيامها . (فقط في صيام النفل) . 7- النهي عن صيام المرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه : أي لا تصوم المرأة إلا بإذن زوجها . 8- النهي عن وصال الصوم : وهو وصل الصوم متابعة بعضه بعضاً (اليوم الأول باليوم الثاني والثالث) دون فطر أو سحور . 30 نصيحة في شهر رمضان المبارك : 1- التوبة من الذنوب . 2- حفظ السمع والبصر واللسان عن المحرمات . 3- المحافظة على السنن والنوافل . 4-المحافظة على صلاة الجماعة للفروض الخمسة في المسجد . 5- الحرص على شهود الأذان، وتكبيرة الإحرام مع الإمام ،والوقوف في الصفوف الأولى . 6- المحافظة على صلاة التراويح . 7- المحافظة على قيام الليل . 8- قراءة جزء من القرآن - يومياً . 9- حفظ بعض آيات القرآن يوميا ً . 10- حفظ حديث شريف أو أكثر يومياً . 11- صلة الرحم ومشاركة المسلمين أحوالهم . 12- إفطار صائم كل يوم . 13- ذكر الله وتسبيحه في كل وقت ، مع المحافظة على أذكار الصباح والمساء . 14- تقديم صدقة لمسكين أو فقير أو محتاج كل يوم . 15- المحافظة على صلاة الضحى . 16- صلاة ركعتين بعد كل وضوء . 17- حضور دروس العلم . 18- تعلم باب في الفقه كل يوم . 19- قراءة مختصر في السيرة النبوية والعقيدة . 20- محاولة إصلاح ذات البين . 21- الدعاء عند الإفطار . 22- الكرم والبذل والسخاء ومساعدة الآخرين . 23- الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . 24- نصرة المسلمين المجاهدين في كل مكان . 25- تعجيل الفطور وتأخير السحور . 26- بر الوالدين والأقربين والدعاء لهما ، الأحياء منهم والأموات . 27- اعتكاف العشر الأواخر من الشهر ، واغتنام لياليها والاجتهاد فيها بالعبادة . 28- أداء العمرة ، فعمرة في رمضان تعدل حجة . 29- المحافظة على أداء صلاة العيد . 30- صيام الأيام الستة من شوال . أقسام الصيام : فرض وتطوع : صيام الفرض : 1- صوم رمضان. 2- صوم الكفارات . 3- صوم النذر . صيام التطوع : 1- صيام ستة أيام من شوال . 2 – صوم عشر ذي الحجة وتأكيد يوم عرفة لغير الحاج . 3- صيام المحرم ، وتأكيد صوم عاشوراء ويوما قبلها ويوما بعدها. 4 - صيام أكثر شعبان . 5- صوم الأشهر الحرم. 6- صوم يومي الأثنين والخميس . 7- صيام ثلاثة أيام من كل شهر (أيام البيض) . 8- صيام يوم وفطر يوم (صيام نبينا داوود عليه السلام) . -------------------------------------------------------------------------------- سؤال وجواب : س1 : بم يثبت دخول شهر رمضان ؟ ج1 : يثبت دخول شهر رمضان بأحد أمرين : 1- إكمال شعبان 30 يوماً . 2- رؤية هلال رمضان . س2 : رؤية الهلال .. هل تلزم كل الدول أن تتبع الدولة التي رأت الهلال ، أم كل دولة لها رؤيتها ؟ ج2 : مسألة الهلال مختلف فيها بين أهل العلم ، فمنهم من يرى أنه إذا ثبت رؤية هلال رمضان في مكان على وجه شرعي فإنه يلزم جميع المسلمين الصوم ، وإذا ثبت رؤية هلال شوال لزم جميع المسلمين الفطر . وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد .. وعلى هذا فإن رؤي في المملكة العربية السعودية مثلا وجب على جميع المسلمين في الأقطار أن يعملوا بهذه الرؤية صوماً في رمضان وفطراً في شوال ، واستدلوا بذلك قوله تعالى : (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه) (البقرة: 184) وعموم قوله صلى الله عليه وسلم : (إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا. وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا) (متفق عليه) ومن العلماء من يقول أنه لا يجب الصوم من هلال رمضان ولا الفطر في شوال إلا لمن رأى الهلال أو كان موافقاً لمن رآه في مطالع الهلال ، لأن مطالع الهلال تختلف باتفاق أهل المعرفة .. فإذا اختلفت وجب أن يحكم لكل بلد برؤيته ، والبلاد التي توافق في مطالع الهلال فهي تبعاً له وإلا فلا . وهذا القول هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله ، واستدل بهذا قوله تعالى : (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه) (البقرة: 184) وبقوله صلى الله عليه وسلم : (إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا. وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا) (متفق عليه) أي بنفس الدليل الذي استدل به من يرى عموم وجوب حكم الهلال لكن وجه الاستدلال عند ابن تيمية في هذه الآية وهذا الحديث مختلف ، إذ أن الحكم قد علق بالشاهد والرائي وهذا يقتضي أن من يشهد ومن لم يَرَ لا يلزمه الحكم .. وعليه إذا اختلفت المطالع لا تثبت أحكام الهلال بالتعميم . وهذا لاشك وجه قوي في الاستدلال ويؤيده النظر والقياس . (ابن عثيمين - فتاوى إسلامية ج2 ص113) س3 : كيف تكون النية ؟ وهل تكفيه النية الواحدة لشهر رمضان بأكمله ، أم لابد لكل ليلة من نية ؟ ج3 : النية أمر سهل إلا على الموسوسين ، فكل من علم أن غداً رمضان ويريد صومه فهذه هي النية ، ومن تسحر للصيام فهذه نية أيضاً ، وهذا فعل أمر عامة المسلمين . وصائم رمضان لا يحتاج إلى كل ليلة لنية بل تكفيه نية الصيام عند دخول الشهر ، إلا إذا قطع صيامه مثل المسافر الذي افطر والمرأة التي جاءها الحيض أو المريض الذي أفطر ، وإذا انتهى العذر جدد النية بالصيام وصام . س4 : رجل انتظر فترة من الليل فلم يعلن دخول الشهر فقال في نفسه : إن كان غداً رمضان فأنا صائم (أي نوى نية معلقة مشروطة) ثم نام وقام بعد الفجر، فهل تجزئه هذه النية وتكون كافية للصيام ؟ج4 : أفتى بعض أهل العلم ومنهم ابن تيمية بجواز هذه النية المشروطة ، لأن الإنسان قد ينام ولا يمكنه سماع خبر دخول رمضان ، فينام وينوي إن كان رمضان صام ، فهذا جائز إن شاء الله . س5 : شخص نام من الليل ولم يدري أن رمضان قد دخل فماذا يعمل ؟ ج5 : إذا قام من النوم مجرد أن يسمع أن اليوم رمضان فعليه أن يمسك ويصوم حتى لو أكل أو شرب صباح هذا اليوم ولكن عليه أن يقضي بدل هذا اليوم بعد رمضان .لقوله صلى الله عليه وسلم : (لاَ صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ) رواه الترمذي والنسائي، ( يُجْمِعِ): يعني ينويه من الليل .إذاً لابد من النية قبل النوم بأن تكون عازما ً بصيام يوم غد . س6: إذا أسلم الكافر أو بلغ الصبي أو طهرت الحائض أو شفي المريض أو أقام المسافر أثناء نهار رمضان ، فماذا يجب عليه من جهة الإمساك أو القضاء ؟ ج6: إذا أسلم الكافر أو بلغ الصغير أثناء النهار لزمهما إمساك بقية اليوم ، وليس عليها قضاء الأيام التي قبله من الشهر لأنهما لم يكونا من أهل الوجوب ، وأما لو شفي المريض أو أقام المسافر أو طهرت الحائض في أثناء النهار فهذا فيه خلاف بين أهل العلم ، والأحوط أن يمسكوا بقية هذا اليوم لحرمة هذا الشهر . س7 : متى يؤمر الصبي بالصيام ؟ ج7 : يؤمر الصبي بالصيام لسبع ٍ كالصلاة إذا أطاق الصيام ، ويضرب على تركه لعشر ٍ كالصلاة . س8 : ماهي علامات البلوغ ، وهل يجب أن تتوفر كل العلامات في الشخص لكي نحكم عليه أنه بالغ ؟ج8 : كلا .. وإنما متى ظهرت أول علامة من علاماته يُــحكم بالبلوغ .. والعلامات هي : 1- إكمال تمام سن الخامسة عشر (لو بقى عليه يوم واحد ولم يكمل 15 سنة لم يكتمل بلوغه) للجنسين . 2- ظهور أو إنبات شعر العانة (شعر القـُبُـل) للجنسين .(ولو قبل سن الخامس عشرة) للجنسين . 3- إنزال المني . 4- وتزيد الأنثى نزول الحيض (حتى لو حاضت قبل سن التاسعة) فإنها تبدأ بالصوم . س9: فتاة بلغت (أي جاءها الحيض أو أنزلت المني) فخجلت أن تصوم واستمرت تفطر ، فماذا عليها ؟ ج9 : يجب عليها التالي : 1- التوبة (أي أن تتوب إلى الله ، وأن لا تفعلها مرة أخرى). 2- عليها قضاء ما فاتها من الأيام مع إطعام مسكين عن كل يوم كفارة للتأخير ، إذا أتى عليها رمضان الذي يليه ولم تقض . 3- وهذا الحكم ينطبق على الفتاة التي تصوم أيام عادتها خجلا من الفطر ولم تقض بعد رمضان أيام عادتها . 4- فإن لم تعلم عدد الأيام التي تركتها على وجه التحديد صامت حتى يغلب على ضنها أنها قضت الأيام التي حاضت فيها ولم تقضها من الرمضانيات السابقة ، مع إخراج كفارة التأخير . س10 :التارك للصلاة عمداً لا تقبل له صيام ولا صدقة ولا أي عمل لأنه كافر خارج عن ملة الإسلام ، ولكن إن كان هناك رجل تارك للصلاة عمداً يصوم معنا رمضان ، هل نقول له : لا تصم ، لأنه لا فائدة من صيامك ؟ ج10 : أن من وجبت عليه الصلاة تركها عمداً فقد كفر ، ولكن لا يؤمر بترك الصيام لأن صيامه لا يزيده إلا خيراً وقرباً إلى الدين ، ولعله يرجى من وراء صومه أن يعود إلى فعل الصلاة والتوبة ، ونقول له صم عسى الله أن يهديك ، وإن كنا نعلم أن صيامه من غير صلاة لا فائدة له من جهة الأجر لأن عمله محبط ، ولكن من جهة يمكن أنه يهتدي، ويكون هذا أقرب للاهتداء والصلاة بلا شك. س11 : هل يصح صيام المغمى عليه ؟ ج11 : المغمى عليه إذا طرأ عليه الإغماء من قبل الفجر إلى المغرب فالجمهور على عدم صحة صومه ، وإذا أفاق في أي جزء من النهار صح صومه , سواء كان في أوله أو آخره . س12 : رجل أغمي عليه عدة أيام أثناء الشهر ، كرجل أصيب في حادث سياره ، وإذا أفاق ماذا يجب عليه أن يفعل ؟ ج12 : إذا غاب عن الوعي أياماً فإنه لا قضاء عليه ولا كفارة لأنه مثل المجنون الذي فقد عقله ، فإنه لا تكليف عليه أثناء الغيبوبة . لا قضاء ولا كفارة ولا يصوم عنه أحد، وأما إذا رجع عليه عقله أثناء النهار بعد مدة يسيرة فإنه يقضي هذا اليوم . س13: ما حكم الصيام للمريض ؟ ج13 : إذا ثبت بالطب أن الصوم يسبب له الهلاك فلا يجوز له الصيام لقوله تعالى : ( وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللّهِ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً)(النساء :29) وأما إن ثبت أن الصوم يجلب له المرض أو يزيده أو يؤخر الشفاء أو يؤلمه فالمستحب له أن يفطر و يقضي ، وأما إن كان يؤدي إلى الموت والهلاك فلا يجوز له أن يصوم ، وأما الشيء الخفيف كالسعال والصداع فلا يجوز له الفطر بسببه . س14 : هل مرضى الكلى الذين يغسلون كلاهم يفطرون ؟ ج14 : أفتى بعض أهل العلم من المعاصرين بأن الدم الذي يخرج ويدخل إذا كان هو دمه لا يضاف إليه شيء لا يفطر . وغسيل الكلى الذي يتطلب خروج الدم لتنقيته ثم رجوعه مرة أخرى مع إضافة مواد كيماوية وغذائية كالسكريات والأملاح وغيرها إلى الدم يعتبر مفطّراً . س15 : ما حكم تعاطي الدواء حبوباً أو شراباً في نهار رمضان ؟ ج15 : الأفضل أن يجعل ذلك في الليل إن استطاع ، وإن احتاج إلى الدواء في نهار رمضان بأنواع الحبوب والأشربة فلا حرج عليه باستعمالها فيفطر ويقضي بعد رمضان إذا شفي . س16 : ما حكم العاجز عن الصيام عجزاً كلياً مستمراً لمرض لا يرجى شفاءه أو لكبر سنه ؟ ج16 : العجز عن الصوم عجزاً مستمراً لا يرجى زواله كالكبير والشيخ الفاني الذي فنيت قوته ، لكن عقله معه ، والمريض مرضاً لا يرجى برؤه ولا شفاؤه منه ويشق عليه الصوم ، كالمريض بالسرطان ، فهذا لا يجب عليه الصيام ، ولكن يجب عليه الإطعام عن كل يوم مسكيناً ،ويخيـّــر في الإطعام بين أمرين : 1- أن يصنع طعاماً ويدعو إليه المساكين بقدر الأيام التي أفطرها . بشرط أن لا يُطعم كل يوم نفس المسكين ، بل يجب أن يكون كل يوم مسكينا آخر ، أو يجمع مثلا سبعة مساكين عن سبعة أيام ، أو يجمع ثلاثين مسكيناً في آخر شهر رمضان عن رمضان بأكمله وفطـّــرهم لجاز ذلك . 2- أو أن يطعم عن كل يوم مسكيناً ، نصف صاع من قوت البلد ، لو قدّرنا مثلا (بكيلو ونصف من الأرز أي = 1.5 كغ ) ولو وضع من عنده معه شيء من اللحم أو الدجاج لكان كافياً . * وأما الإطعام في أول الشهر فلا يجزئ ، كأن يقول : سأطعم المساكين عن ثلاثين يوما من أول أيام رمضان فهذا خطأ لا يجزئ . * ولا يجزئ إخراجها مالاً لنص الآية. * وإذا كان فقيراً لا يجد ما يطعم به المساكين ، تسقط عنه الكفارة . س17 : رجل مريض اخبره الأطباء أن شفاءه قد يأخذ عدة أيام فقط ، فهل يجزئه إطعام عن كل يوم مسكيناً أم لابد أن يقضي ؟ ج17 : لا يجزئه الإطعام ، فعليه الانتظار حتى يشفي ويقضي ما أفطره في تلك الأيام . س18 : رجل مريض أفطر في رمضان من مرضه فينتظر الشفاء ليقضي ثم تبين له أن مرضه مزمن ولا علاج له ، فماذا يفعل عن الأيام التي تركها ؟ ج18 : الواجب عليه أن يطعم عن كل يوم أفطره مسكيناً عما مضى وكل ما أتى عليه رمضان وهو بهذه الحالة فإنه سيطعم بعدد الأيام. س19 : رجل مريض ينتظر الشفاء ليصوم فمات وهو مريض ، فماذا عليه ؟ ج19 : ليس عليه شيء ، لأن الصيام حق لله تعالى ، ومات هذا الرجل قبل أن يتمكن من فعل الصيام فسقط عنه إلى غير بدل ، فليس هناك بدل ولا على أولياءه . س20: رجل كان مريضاً في رمضان ثم شفي بعد رمضان وتمكن من القضاء ولم يقضي ،وبعد أيام توفي، فماذا يجب على أولياءه ؟ ج20 : على أولياءه إخراج الكفارة طعام مسكين عن كل يوم من ماله (مال المتوفى) وإن صاموا عنه بدل الكفارة جاز ذلك ، دون إلزام ، (أي لا نلزمهم بالقضاء) . س21 : ما هي الأدوية والأشياء التي لو استعملها الصائم لا تفطره ؟ ج21 : قطرة العين والأذن لا تفطران ، وأيضاً بخاخ الربو وبلع الريق والسواك والكحل والطيب وأخذ الدم للتحليل والرعاف (أي نزول الدم من الأنف) والحقنة الشرجية وجميع أنواع الحقن لا تفطر ما عدا حقنة التغذية فإنها تفطر ، ولو تركها الإنسان أفضل خروجاً من الخلاف ، والغبار وتذوق الطعام دون أن يدخله لجوفه ، ومن توضأ ودخل الماء لجوفه رغماً عنه لا يفطر كل ذلك لا تفطر . وأيضاً الأمور التالية لا تفطر : - الأقراص العلاجية التي توضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية وغيرها إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق . - وما يدخل المهبل من تحاميل ( لبوس ) أو غسول ، أو منظار مهبلي ، أو إصبع للفحص الطبي . - إدخال المنظار أو اللولب ونحوهما إلى الرحم . - ما يدخل الإحليل ، أي مجرى البول الظاهر للذكر أو الأنثى ، من قثطرة ( أنبوب دقيق ) و منظار ، أو مادة ظليلة على الأشعة ، أو دواء ، أو محلول لغسل المثانة . - حفر السن ، أو قلع الضرس ، أو تنظيف الأسنان ، أو السواك وفرشاة الأسنان ، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق . - المضمضة ، والغرغرة ، وبخاخ العلاج الموضعي للفم إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق . - الحقن العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية ، باستثناء السوائل والحقن المغذية . - غاز الأكسجين . . وغازات التخدير ( البنج ) إن لم يعط المريض سوائل ( محاليل ) مغذية . - ما يدخل الجسم امتصاصاً من الجلد كالدهونات والمراهم واللصقات العلاجية الجلدية المحملة بالمواد الدوائية أو الكيميائية . - إدخال قثطرة ( أنبوب دقيق ) ي الشرايين لتصوير أو علاج أوعية القلب أو غيره من الأعضاء . - إدخال منظار من خلال جدار البطن لفحص الأحشاء أو إجراء عملية جراحية عليها . - أخذ عينات ( خزعات ) من الكبد أو غيره من الأعضاء ما لم تكن مصحوبة بإعطاء محاليل . - منظار المعدة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل ( محاليل ) و مواد أخرى . - دخول أي أداة أو مواد علاجية إلى الدماغ أو النخاع الشوكي . س22 : ما حكم استعمال دواء الغرغرة ؟ ج22 : استعماله لا بأس به ، ولكن إن ابتلعه فقد افطر ، ولذلك لا يستعمل دواء الغرغرة في نهار رمضان ، إلا إذا اضطر واحتاج إلى ذلك . س23 : هل يقبل كلام الطبيب الكافر في التفطير في العلاج ؟ أي إذا قال الطبيب الغير مسلم : يجب عليك أن تفطر في رمضان ولا تصوم ، لأن الصوم يضرك .. هل يقبل كلامه ؟ ج23 : يقبل قول الطبيب المتخصص في المهنة والصادق فيها إذا كان ثقة في طبه ، مأموناً ، في التفطير من أجل العلاج وان لا يكون من أعداء الإسلام فيه خبث ولؤم ويريد أن يفطر المسلمين لأي سبب . س24 : شخص صام جزء من رمضان ، ثم عجز عن إكمال الباقي ، فماذا يفعل ؟ ج24 : إن كان أمره أمر طارئ يزول ، انتظر حتى يزول ثم يقضي ، وإن كان عجزه عن أمر دائم يُـطعم عن كل يوم مسكين . س25 : رجل صائم متجه إلى الطعام ليفطر متعمدًا أو نوى أن يفطر في نهار رمضان ثم ذكر الله واستغفر وتاب وأمسك ورجع عن نيته ولم يأكل شيئاً ، فهل صومه صحيح ؟ ج25 : إن قضى بدل هذا اليوم أفضل له وأحوط خروجاً من الخلاف المبني على مسألة : هل يفطر بقطع النية فقط أم لابد من مباشرة أسباب الإفطار ؟ الأفضل له أن يكمل هذا اليوم ويمسك ويقضي بدله بعد رمضان . س26: إنسان صام نفلاً (ليس صوم واجب كرمضان أو قضاء أو نذر) ثم نوى الإفطار ثم قيل له كيف تفطر ولم يبق من الوقت إلا أقل من نصف اليوم ؟ قال إذاً أنا صائم . هل يكتب له صيام يوم أو من النية الثانية ؟ ج26 : يكتب له من النية الثانية ، لأنه قطع النية الأولى وصار مفطراً . (الشرح الممتع لإبن عثيمين ) س27 : إذا صام العبد المسلم صومأ تطوعاً غير الفريضة وأفطر في ذلك اليوم ، هل عليه قضاء ؟ ج27 : ليس عليه قضاء ، وأما لو أفطر في نهار رمضان فعليه قضاء ذلك اليوم . س28 : كيف يصوم أهل البادية ورعاة الغنم ؟ ج28 : قال شيخ الإسلام ابن تيميه : (أهل البادية كأعراب العرب والأكراد والترك وغيرهم الذين يشتون في مكان ويصيفون في مكان إذا كانوا في حال رعيهم من المشتى إلى المصيف والمصيف إلى المشتى فإنهم يقصرون ويفطرون ، وأما إذا نزلوا بمشتاهم ومصيفهم لم يُفطروا ولم يقصروا وإن كانوا يتتبعون المراعي) انتهى كلامه البدو هؤلاء إذا غيروا أماكنهم من مكان إلى آخر ، وإذا أقاموا في مكانهم الجديد فإنهم يمسكون وإن كان لهم جولات في المكان الجديد ماداموا هم فيه فإنهم يمسكون ويصومون . س29: ما حكم الصوم للمسافر ؟ هل يصوم أم يفطر ؟ ج29 : إذا شق عليه الصوم في السفر فالأفضل له أن يأخذ بالرخصة ويفطر، وإن لم يشق عليه صام، والفطر جائز له في كل الأحوال. -------------------------------------------------------------------------------- س30 : رجل يسافر في وسيلة نقل مريحة بحيث لا يكاد يحس بمشقة السفر فهل يجوز له الإفطار ؟ ج30 : نعم يجوز له الإفطار ، لأن الشرع أجاز له ذلك ، ولم يفرق بين الراحة والمشقة ، قال شيخ الإسلام ابن تيميه : ( يجوز الفطر للمسافر باتفاق الأمة سواء كان قادراً على الصيام أو عاجزاً ، وسواء شق عليه الصوم أو لم يشق ، بحيث لو كان مسافراً في الظل و الماء ومعه من يخدمه جاز له الفطر والقصر) انتهى كلامه وهذه رخصة من الله . والله عز وجل أعطاها للمسافر وكيف نمنعها عن المسافر ؟ س31 : هل يجوز للمسافر الفطر في نهار رمضان ؟ ج31 : يجوز للمسافر الفطر في نهار رمضان بشروط : 1- أن يكون صائماً حتى يفارق البلد ويخرج منها وإذا انفصل عن البنيان وشرع في السفر وبدأ في طريق السفر ، وإذا قطع مسافة 80 كم جاز له أن يفطر . 2- أن يقيم في البلد الذي سافر إليه أقل من أربعة ليالي ، وإذا جلس أكثر فحكمه حكم المقيم فلابد من له من الصيام من أول يوم يدخل فيه البلد وليس من بعد أربعة ليالي ، لأنه في حكم المقيم . 3- أن لا يكون سفره سفر معصية (أي أن لا يسافر إلى بلد لفعل المعصية) وإن كان كذلك فلا يجوز له الفطر . س32 : رجل قرر في إحدى الليالي في رمضان أن يسافر غداً صباحاً ، فهل يجوز أن يبيّت النية من الليل بالفطر ؟ (أي أن يقول في نفسه : أنا غدًا سأفطر لأني مسافر في الصباح ، فهل يجوز له ذلك ؟ ج32 : لا يجوز له ذلك ، بل ينوي الصيام حتى يبعد عن البلد ويفارق البنيان ثم يفطر ، لأنه لا يدري ماذا يعرض له ، ربما لا يستطيع السفر ، أو يلغي سفره أو يعرض له طارئ . س33: رجل أراد السفر ، فهل يجوز له الإفطار في المطار ؟ ج33 : إذا كان المطار داخل البلد أو في حدود البلد فإنه ينتظر حتى تقلع الطائرة وتبتعد ثم يفطر ، وإن كان المطار خارج ومنفصل عن البلد جاز له الإفطار في المطار . س34 : غربت الشمس وأفطر المسافر في المطار الذي خارج البلد ، ثم سافر وأقلعت به الطائرة وارتفعت حتى رأى الشمس مرة أخرى ، فما حكم صيامه ، هل يمسك أم يكمل فطره ؟ ج34 : صيامه صحيح ولا يمسك ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إِذا أقْبلَ الليلُ مِن ها هنا، وأدْبرَ النهارُ مِن ها هنا، وغَرَبَتِ الشمسُ، فقد أفطَرَ الصائمُ) (البخاري ومسلم) ولذلك لا يلزمه الإمساك لأنه أتم صيام اليوم بشكل صحيح وانتهى في حقه هذا اليوم . س35: ما هو وقت الإفطار في رمضان أثناء الطيران؟ ج35: إذا كان الشخص بالطائرة في نهار رمضان وهو صائم ويريد الاستمرار بصيامه إلى الليل فإنه لا يجوز أن يفطر إلا بعد غروب الشمس بالنسبة للركاب. س36 : رجل قبل أن يخرج من البلد ، رأوا أهل بلده هلال رمضان ، وسافر إلى بلد آخر لم يشاهدوا الهلال ، هل يفطر معهم أو يصوم باعتبار أن بلده الأصلي الذي خرج منها صائمون ؟ ج36 : يفطر بإفطار أهل البلد الذين ذهب إليهم ، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : (الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ، والفِطْرُ يومَ تَفْطِرُونَ) (رواه الترمذي) والعكس كذلك لو ذهب إلى أهل بلد صائمون فإنه يصوم معهم . س37 : رجل يعمل في سيارات الأجرة ويسافر باستمرار ، هل يجوز له أن يفطر في نهار رمضان ؟ ج37 : يجوز للمسافر أن يفطر في نهار رمضان ، سواء كان سفره طارئاً لغرض أو مستمراً كسائقي الطائرات وسيارات الأجرة ، لقوله تعالى : (أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّام أُخَرَ) (البقرة: 184) فعليه أن يقضي بعد ذلك . س38 : ماهي المدة التي يسمح فيه للمسافر بالإفطار ؟ ج38 : إذا مر المسافر ببلد غير بلده ، إذا كانت إقامته فيها أربعة أيام فأقل ، وأما لو عزم الإقامة أكثر من أربعة أيام (21 صلاة فأكثر) فإنه يتم اليوم الذي قدم فيه ويقضيه ويصوم بقية الأيام . س39 : رجل نوى الصيام في سفره ، ثم طلع النهار ثم نوى أن يفطر ، فما الحكم في ذلك ؟ ج39 : يجوز له ذلك ، لأنه في حكم المسافر والمسافر مرخص له الفطر إن شاء أمسك وصام بقية يومه وإن شاء أفطر . س40 : رجل مسافر أو مريض وهو صائم ، وفي نهار رمضان زال عذره (أي المسافر وصل إلى بلده أو المريض قد شفي) ،هل يجوز له الفطر؟ ج40 : لا يجوز له الفطر ، لأن عذره قد زال . س41 : امرأة طهرت قبل الفجر في رمضان ولم تغتسل إلا بعد الفجر ، ورجل أصبح جنباً ولم يغتسل إلا بعد الفجر ، فما الحكم ؟ ج41 : صيامهما صحيح ، لحديث عائشة زوج النبيّ صلى الله عليه وسلم قالت: (أنه كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم) رواه البخاري والترمذي وأحمد ، والحائض إذا طهرت قبل الفجر نوت الصيام ولو اغتسلت بعد الفجر ، فصيامها صحيح . س42 : هل يجوز للمرأة استعمال حبوب منع الحيض لأجل أن تصوم الشهر كله ؟ ج42 : يجوز للمرأة استعمال حبوب منع الحيض في رمضان إذا قرروا أهل الخبرة من الأطباء الأمناء ومن في حكمهم أن ذلك لا يضرها . والأفضل لها أن تترك الحبوب وترضى بقضاء الله وتفطر إذا جاءها الحيض وتقضي بعد رمضان ، لأن نساء الصحابة لم يستعملوا الأعشاب والأدوية لمنع الحيض وإنما رضوا بقضاء الله وأفطروا ثم قضوا بعد رمضان . س43 : امرأة تعلم أن غداً في النهار سوف يأتيها العادة الشهرية ، هي متيقنة من ذلك ، فهل يجوز لها أن تنوي الفطر ليوم غد ؟ ج43 : يجب عليها أن تواصل نية الصيام ولا تفطر إلا إذا رأت الحيض ، ربما لا يأتيها أو يتأخر . س44 : هل يجوز الفطر لدفع ضرر الغير (كإنقاذ غريق أو مساعدة رجال الإطفاء في إطفاء حريق كبير) في نهار رمضان ويحتاج بعدها لشرب الماء ؟ ج44 : يجوز ذلك ، لأنها ضرورة ، ولقوله تعالى : (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) (المائدة : 32) . س45 : هل يجوز للمعذور(كالمسافر أو المريض أو الحائض أو غيرهم) من أصحاب الأعذار أن يجاهر بالإفطار(أي يأكل ويشرب أمام الناس في الطرقات) ؟ ج45 : يجوز إذا ظهر وبان عذره ، كالمريض والرجل الكبير الطاعن في السن الذي لا يستطيع الصيام عذرهما ظاهر ، ومن رآهما عرف ، فهذا لا يمكن أن يشتبه به ، أما لو كان سبب فطره خفياً كالحائض والذي لا يظهر عليه المرض وغيرهم ، فإنهم يفطرون سراً لكي لا تحدث اشتباه أو فتنة. س46 : ما حكم تقبيل الرجل لزوجته في نهار رمضان للصائم ؟ ج46 : يجوز ذلك إذا عرف الشخص من نفسه أنه إذا قبل زوجته أنه لا يـُنزل (أي لا ينزل منه شي من المني) ويستطيع أن يضبط نفسه ، لا بأس في ذلك فله أن يقبل ، كما ورد في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم ، وكان صلى الله عليه وسلم أملككم لإربه . وأما لوعلم الشخص أنه من عادته إذا قبل لم يملك نفسه وربما ينزل لا يقبل ، وإذا قبل وانزل فسد صومه. س47 : رجل أراد أن يجامع زوجته في نهار رمضان ، فقال : إذا أتيت زوجتي الآن يجب أن أصوم شهرين متتابعين ، فالأفضل أن آكل وأشرب أولاً وأفسد الصوم ثم أجامعها ، بعد ذلك لا أصوم شهرين ؟ هل هذا الحكم صحيح ؟ج47 : لا يجوز فعل هذا الرجل ، لأنه احتال على الدين .قال شيخ الإسلام ابن تيمية : هذا الرجل عاصي مرتين فكانت الكفارة عليه أوكد ، ولأنه لو لم تجب عليه الكفارة (عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا) لصار ذريعة لأن يكون على أحد كفارة ، فإنه لا يشاء أحد أن يجامع في رمضان إلا أمكنه أن يأكل ثم يجامع ، بل ذلك أعون له على مقصوده ) انتهى .. هذا عمل شنيع في الشريعة ، ولقد استقر في العقول والأديان أنه كلما عظم الذنب كانت العقوبة أبلغ ، فإذاً عليه الكفارة . س48 : ما الحكم في بقايا الطعام وفتات السواك في الفم خاصة بعد السحور ؟ ج48 : إذا طلع الفجر يجب عليه إخراج بقايا الطعام من فمه ، وكذلك لا يجوز بلع فتات السواك ، وأما إذا وصلت إلى حلقه رغما ً عنه فليس عليه شيء ، ولا يجب ترك السواك مظنة أو احتياط من دخول الفتات على الفم ، بل يستعمله باستمرار . س49 : ما حكم استعمال معجنون الأسنان في نهار رمضان للصائم ؟ ج49 : الأولى عدم استعماله؛ لأن له نفوذاً قوياً قد ينفذ إلى المعدة والإنسان لا يشعر به. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم للقيط بن صبرة: « بالِغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً» فالأولى ألا يستعمل الصائم المعجون، والأمر واسع فإذا أخَّره حتى أفطر فيكون قد توقى ما يخشى أن يكون به فساد الصوم . س50 : هل شم البخور والدخان مفطر ؟ ج50 : البخور والغبار والدخان مفطر إذا تعمد شمه لأنه يصل إلى الجوف ، أما إذا لم يتعمد شمه فصومه صحيح . س51: هل دخان الأكل الصاعد من طهي الأطعمة عند استنشاقه تفطر ؟ ج51 : إذا تعمد استنشاقه فإنه يفطر ، لأنه يتقوى به ، وأما إذا وصل بغير اختياره فلا شي عليه ، فالغالب من النساء عندما يطبخن لا يتعمدن تقريب الوجه والمداومة على ذلك ، ولذلك صيامهن صحيح والحمد لله . س52 : ما حكم الأكل والشرب أثناء أذان الفجر ؟ ج52 : إن سمع الأذان في وقته وجب عليه الإمساك ، وأماإن كان المؤذن يؤذن قبل طلوع الفجر لم يجب عليه الإمساك (أي أن يكون معروف عن هذا المؤذن أنه يؤذن قبل الوقت عادة غير دقيق في وقته) وإن كان المؤذن يؤذن قبل طلوع الفجر لم يجب عليه الإمساك حتى يتبين له الفجر وإن لم يكن يعلم حال المؤذن هل يؤذن قبل أو على الوقت ؟ فالأحوط والأولى أن يمسك إذا سمع الأذان . س53 : رجل يسمع أذان الفجر أو يعلم بطلوع الفجر وحان وقت الإمساك ، ورأى أمه تأكل وتشرب ولم يخبرها بالأذان شفقة عليها ، وتركها تكمل أكلتها، فما الحكم في ذلك ؟ ج53 : الأحوط أن تعيد الصيام ، وعلى الرجل أن يتوب إلى الله ويستغفر ولا يعيد فعلته هذه ، ولا يجوز هذا ، لأنه كتم علماً بأن رأى شخص يأكل في وقت لا يجوز الأكل فيه ، فيجب عليه أن ينكر عليها . س54 : هل يجوز لنا العمل والأخذ بالتقويمات لطلوع الفجر ؟ ج54 : قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : ومعلوم أن من كان داخل المدن التي فيها الأنوار الكهربائية فلا يستطيع أن يعلم طلوع الفجر بعينه وقت طلوع الفجر ولكن عليه أن يحتاط بالعمل بالأذان والتقويمات التي تحدد طلوع الفجر بالساعة والدقيقة عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( دَعْ مَا يَرِيُبكَ إِلَى مَالا يَرِيبُكَ) رواه أحمد(1734) والترمذي(2568) وقال: وَهذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. . وقوله صلى الله عليه وسلم : (فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ) رواه مسلم(4048) وأحمد(18030) وغيره . ) مجموع الفتاوى(25/216) س55 : إذا رأيت شخصا ً يأكل ناسيا ً وهو صائم ن هل يجب أن أذكـّره أم أتركه يكمل الأكل وأقول : هذا رزق ساقه الله له ؟يجب عليه أن يذكره ، والدليل : ج55 : قوله تعالى : (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) (المائدة : 2) 1- 2- قوله (مَنْ رَأى مُنْكَراً فَاسْتَطَاعَ أنْ يُغَيِّرَهُ بِيَدِهِ فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فإنْ لم يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أضْعَفُ الإيمَانِ) 3- وقوله (إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ. فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي) (رواه البخاري ومسلم) . س56 : رجل جاءه رمضان في الصيف وهو معذور (أي لا يستطيع الصيام لعذر ما ، لمرض أو لكبر سن ِ أو غيره) هل يجوز أن يقضيه بعد رمضان في الشتاء ؟ ج56 : نعم يجوز ذلك ، لأنه مخير في قضاء صيامه من بعد رمضان إلى قبل رمضان القادم ، والأفضل أن يبادر بالصيام أولاً بأول لأنه لا يدري ما يعترض له أو قد يدركه الموت في أي وقت . س57 : هل صيام المُــكره صحيح ؟ ج57 : المُكره صومه صحيح ، كأن يُصَب في فمه الماء غصبا ً عنه أو تحت تهديد أو غيره . س58 : هل إنزال المني تعمداً( دون الجماع) عليه كفارة ؟ ج58 : إنزال المني متعمداً يفسد الصوم ، سواء كان باليد أو بالتقبيل أو باللمس ، فعليه قضاء هذا اليوم بعد رمضان دون الكفارة (أي ليس عليه كفارة) عند جمهور الفقهاء مع التوبة إلى الله ، ويمسك بقية يومه (أي يظل صائماً في هذا اليوم) .) س59 : ما حكم من ينام من الليل ويصحو بعد طلوع الفجر (أي بعد أذان الفجر) وعليه جنابة ؟ ج59 : الذي ينام وعليه جنابه ثم يصحو من نومه والفجر قد طلع وهو صائم ، فصومه صحيح ، فيغتسل ويصلي ويكمل صومه ولاشيء عليه ، لحديث عائشة زوج النبيّ صلى الله عليه وسلم قالت: (كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُدرِكُهُ الفَجرُ جُنُباً في رَمضانَ مِن غيرِ حُلْمٍ فيَغْتَسِلُ ويَصوم) (رواه البخاري ومسلم) س60 : هل يجوز لأصحاب المهن الشاقة ( كالخبازين والحفارين وغيرهم) الإفطار في رمضان ؟ ج60 : لا يجوز لأصحاب المهن الشاقة الإفطار في رمضان (كالخبازين والحفارين وغيرهم) بل عليهم نية الصيام والصيام في ذلك اليوم ، ولكن إذا خشي على أحدهم الهلاك أو الضرر من جراء الصوم جاز له الفطر . س61 : هل قضاء صيام رمضان يجب أن يكون على التتابع أم يجوز على عدة أيام متفرقة ؟ ج61 : الراجح من أقوال أهل العلم يجوز أن يصوم متتابعا ً أو متفرقا ً مادام في الوقت من سعة فلا بأس لقوله تعالى : (فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّام أُخَرَ) (البقرة: 184) س62 : متى تكون المرأة مكرهة (أي بالقوة أو بالضرب أو بالتهديد) في مسألة الجماع وهي صائمة ؟ أي متى تكون المرأة معذورة (أي ليس عليها كفارة الجماع) إذا غصبها زوجها على الجماع وهي لا تريد ذلك ؟ ج62 : يجب عليها أن تدفعه بقوة وتدافع عن نفسها ما أمكنها وتذكّـــره بالله وإلا فهي مثله في الكفارة (عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا) إذاً على الرجل كفارة وهي ليس عليها كفارة ، فقط قضاء يوم بعد رمضان . س63 : رجل جامع زوجته وسمع صوتا ً لا يدري أهو أذان الفجر أم صوتا ً آخراً ، ثم غلب على ظنه أنه ليس بأذان ، وعندما انتهى تبين أن الصبح قد طلع ، فما الذي يجب عليه؟ ج63 : قال شيخ الإسلام ابن تيمية : للعلماء فيها ثلاثة أقوال : 1- عليه القضاء والكفارة . 2- عليه القضاء فقط . 3- لا قضاء ولا كفارة . القول الثالث هو الصحيح وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أظهر الأقوال ، لأن الله عفى عن الخطأ والنسيان والشاك في طلوع الفجر ، يجوز له الشرب والأكل والجماع باتفاق ولا قضاء عليه إذا استمر الشك ، وهذه فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية . س64 : ماهي كفارة الجماع ؟ ج64 : الجماع من المفطرات بالإجماع وقد حكاه النووي في المجموع ، وعليه القضاء والكفارة كما في قصة الرجل الذي جامع في شهر رمضان فوجبت عليه الكفارة وهي : 1- عتق رقبة مؤمنة . 2- فإن لم يجد رقبة أولم يجد قيمتها فإن عليه صيام شهرين متتاليين لا يفطر بينهما إلا لعذر شرعي كأيام العيدين والتشريق أو حسي كالمرض و السفر ، فإن أفطر لغير عذر وجب عليه أن يبدأ من جديد . 3- فإن لم يستطع فعليه أن يطعم ستين مسكينا . -------------------------------------------------------------------------------- س65 : رجل استمنى (أي استعمل العادة السرية) في نهار رمضان عمدا ً ، ماذا يجب عليه ؟ ج65 : يترتب على ذلك أربعة أمور : 1- فساد صوم ذلك اليوم . 2- أنه يجب عليه الإمساك إلى غروب ذلك اليوم . 3- يجب أن يقضي يوما ً بدل هذا اليوم 3- 4- يجب عليه أن يتوب إلى الله لهذا الجرم العظيم لانتهاك هذا الشهر . س66 : شخص قام يفعل الاستمناء فلما أحس بانتقال المني أمسك نفسه فلم يخرج منه شيء وتاب إلى الله ولم يكمل فعله ، فما الحكم ؟ ج66 : صومه صحيح مالم يخرج منه شيء . س67 : رجل شرع بالاستمناء ثم توقف ، وبعد مدة من الوقت نزل منه المني ، فما الحكم ؟ ج67 : صومه فاسد ، لأنه خرج المني . س68 : رجل نزل منه المني بفعل التفكير (لم يعمل أي شي) مجرد التفكير فقط ، هل يفسد صومه ؟ ج68 : إذا أنزل باحتلام أو التفكير ولم يعمل عملا ً فلا يفطر ، فإن صيامه صحيح . س69 : رجل خرج منه المذي (المذي هو سائل أبيض شفاف لزج يخرج من الذكر عند الرجل ومن المهبل عند المرأة عند الشعور بالشهوة أو التفكير في الأمور الجنسية أو الملاعبة ، وهو يخرج دون دفق ) في نهار رمضان نتيجة ملامسة أو أي شيء آخر فهل يفسد صومه أم لا ؟ ج69 : جمهور أهل العلم أن الصوم لا يفسد بالمذي ، ولكن قد يجرح صومه (أي ينقص من أجره) إذا كان بفعل . س70 : هل يجوز التبرع بالدم في نهار رمضان ؟ ج70 : قاس بعض أهل العلم التبرع بالدم بالحجامة ، قالوا أنه يفطر ، وعلى أية حال لا ينبغي التبرع بالدم في نهار رمضان وإنما يجعلها في الليل ، وأما لو اضطر لتبرع في نهار رمضان نرجع إلى مسألة إنقاذ معصوم الدم ، يتبرع ويقضي هذا اليوم بدله . س71 : رجل أكل وشرب ناسيا ً في نهار رمضان ، هل صومه صحيح ؟ ج71 : نعم صومه صحيح ، إنما أطعمه الله وسقاه ، فعليه أن يخرج ما في فيه(أي من فمه) من بقايا الطعام ويمسك ولا شيء عليه . س72 : رجل مريض لا يرجى برئه هل يجزئه دفع قيمة إفطار صائم حسب ما يوزع من كروت في الجمعيات الخيرة ؟ج72 : لا يجزئه ذلك ... أولا : أن هذا الذي دفعه لا يعلم يـُـأكل أو لا يأكل . ثانيا : يجب أن نعلم أن الفدية وقعت في يد مستحقها . ثالثا : ربما يتكرر أكل الفقير الواحد لهذه الكفارة ، بل يجب أن يطعم كل يوم فقير آخر . س73 : ماحكم من دخل رمضان وقد بقي عليه أيام من رمضان السابق ؟ ج73 : إن كان ترك القضاء تهاونا فعليه التوبة والقضاء ، أما من ترك القضاء لأسباب شرعية ككثرة السفر أو المرض أو مرضعة مشتغلة بولدها أو حامل أو غير ذلك فعليه القضاء فقط . س74 : ماحكم من أكل أو شرب شاكا أو مترددا ً في طلوع الفجر (أي وقت الأذان) ؟ ج74 : فإذا كان يغلب على ظنه أن الفجر لم يدخل بعد أو كان مترددا هل أذن أم لم يؤذن لطلوع الفجر فصومه صحيح ، قالوا لأن الأصل بقاء الليل وهو معذور بالخطأ ، ولعموم قوله تعالى : "رَبَّنَا لاتُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا " (البقرة : 286). س75 : ماحكم من أكل أو شرب شاكا في غروب الشمس ؟ ج75 : إن كان شاكا فقط فيجب عليه القضاء لأن اليقين لا يزل إلا بمثله ، والأصل بقاء النهار . س76 : ماحكم من أكل أو شرب وقد غلب على ظنه غروب الشمس ؟ ج76 : فهذا صيامه صحيح لأنه مخطئ وقد قال تعالى : "رَبَّنَا لاتُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا " (البقرة : 286) س77: يطول النهار في بعض البلاد طولاً غير معتاد يصل إلى عشرين ساعة أحياناً، هل يطالب المسلمون في تلك البلاد بصيام جميع النهار؟ ج77 : نعم يطالبون بصيام جميع النهار؛ لقول الله تعالى: {فَالـنَ بَـشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ} [البقرة: 187] ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : «إذا أقبل الليل من هاهنا، وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس فقد أفطر الصائم» (البخاري ومسلم) س78 : صاحب شركة لديه عمال غير مسلمين، فهل يجوز له أن يمنعهم من الأكل والشرب أمام غيرهم من العمال المسلمين في نفس الشركة خلال نهار رمضان؟ ج78 : أولاً نقول إنه لا ينبغي للإنسان أن يستخدم عمالاً غير مسلمين مع تمكينه من استخدام المسلمين؛ لأن المسلمين خير من غير المسلمين.. قال الله تعالى: {وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ} [البقرة: 221]، ولكن إذا دعت الحاجة إلى استخدام عمال غير مسلمين فإنه لا بأس به بقدر الحاجة فقط. وأما أكلهم وشربهم في نهار رمضان أمام الصائمين من المسلمين فإن هذا لا بأس به، لأن الصائم المسلم يحمد الله عز وجل أن هداه للإسلام الذي به سعادة الدنيا والآخرة، ويحمد الله تعالى أن عافاه الله مما ابتلى به هؤلاء الذين لم يهتدوا بهدى الله عز وجل. فهو وإن حرم عليه الأكل والشرب في هذه الدنيا شرعاً في أيام رمضان فإنه سينال الجزاء يوم القيامة حين يُقال له: {كُلُواْ وَاشْرَبُواْ هَنِيئَاً بِمَآ أَسْلَفْتُمْ فِى الاَْيَّامِ الْخَالِيَةِ } [الحاقة: 24].. لكن يمنع غير المسلمين من إظهار الأكل والشرب في الأماكن العامة لمنافاته للمظهر الإسلامي في البلد. س79 : هل يعتبر ختم القرآن في رمضان للصائم أمراً واجباً؟ ج79 : ختم القرآن في رمضان للصائم ليس بأمر واجب، ولكن ينبغي للإنسان في رمضان أن يُكثر من قراءة القرآن كما كان ذلك سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يدارسه جبريل القرآن كل رمضان.(أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ) . س80 : هل يجوز للنساء حضور صلاة التراويح في المسجد ؟ ج80 : يجوز للنساء حضور الجماعة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله مَسَاجِدَ الله)(متفق عليه) وإذا أرادت الصلاة في المسجد فيجب عليها : 1- أن تكون متسترة بالثياب والحجاب الكامل . 2- أن تخرج غير متطيبة. 3- ألا تخرج متزينة بالثياب والحلي . 4- ألا تركب مع السائق الأجنبي بمفردها . 5- ألا تصحب الأطفال . 6- ألا تنشغل في أثناء الصلاة أو بعدها بالقيل والقال ،وأن لا يرتفع صوتها في المسجد . 7- أن تحرص على تسوية الصفوف وسد الفرج . 8- عدم إحضار البخور إلى مصلى النساء حتى لا تتعرض للرائحة، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : س81 : إذا شق الصيام على المرأة المرضع فهل يجوز لها الفطر؟ ج81 : نعم يجوز لها أن تفطر إذا شق الصيام عليها، أو إذا خافت على ولدها من نقص إرضاعه، فإنه في هذه الحال يجوز لها أن تفطر، وأن تقضي عدد الأيام التي أفطرتها. س82 : يعتقد بعض الناس أن العمرة في رمضان أمر واجب على كل مسلم لابد أن يؤديه ولو مرة في العمر، فهل هذا صحيح؟ ج82 : هذا غير صحيح. ولكن العمرة واجبة مرة واحدة في العمر، ولا تجب أكثر من ذلك، والعمرة في رمضان مندوب إليها(أي مستحب)؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً» (رواه البخاري ومسلم) . أحكام متفرقة : 1- إذا غاب جميع قرص الشمس أفطر الصائم ولا عبرة بالحمرة الشديدة الباقية في الأفق لقوله صلى الله عليه وسلم : " إِذا أقْبلَ الليلُ مِن ها هنا، وأدْبرَ النهارُ مِن ها هنا، وغَرَبَتِ الشمسُ، فقد أفطَرَ الصائمُ " (رواه البخاري ومسلم) . 2- الإمساك قبل الفجر بوقت كعشر دقائق ونحوها فهو بدعة من البدع ، وما يلاحظ في بعض التقاويم من وجود خانة ( للامساك) والذي يعمل به في أغلب الدول الإسلامية أمر مصادم للشريعة ، ولا يجوز العمل به . 3- من جامع ثم كفّــر ثم جامع في يوم آخر فيجب عليه كفارة أخرى قولا واحدا بلا خلاف معتبر . 4- جامع في يوم واحد عدة مرات ولم يكفر . فعليه كفارة واحدة . 5- يصح صيام من أدخل في جوفه منظار أو نحوه ما لم يكن معه شيء من دهن أو غيره . 6- من مات أثناء الشهر فليس عليه ولا على أوليائه شيء فيما تبقى من الشهر . 7- من جهل فرض الصوم في رمضان أو جهل تحريم الطعام أو الوطء فجمهور العلماء على عذره إن كان يُعذر مثله ، كحديث العهد بالإسلام والمسلم في دار الحرب ومن نشأ بين الكفار . أما من كان بين المسلمين ويمكنه السؤال والتعلم فليس بمعذور . 8- وإذا أغمي على شخص أثناء النهار ثم أفاق قبل الغروب أو بعده فصيامه صحيح ما دام أصبح صائما ، وإذا طرأ عليه الإغماء من الفجر إلى المغرب فالجمهور على عدم صحة صومه . أما قضاء المغمى عليه فهو واجب عند جمهور العلماء مهما طالت مدة الإغماء . 9- إذا ابتلع ما علق بين أسنانه بغير قصد أو كان قليلا يعجز عن تمييزه ومجه فإنه لا يفطر ، لأنه تبع للريق ، وأما إن كان كثيراً يمكنه لفظه فإن لفـَـظـَـه فلا شيء عليه . وإن ابتلعه عامداً فسد صومه . 10- وإذا كان في لثته قروح أو دميت بالسواك(أي خرج دم) فلا يجوز ابتلاع الدم سواء للصائم أم لغيره ، وعليه إخراجه ، فإن دخل حلقه بغير اختياره ولا قصده فلا شي عليه . 11- والنخامة(هي المخاط النازل من الرأس) والنخاعة(البلغم الصاعد من الباطن بالسعال والتنحنح) فإن ابتلعها قبل وصولها إلى فيه(أي إلى فمه) فلا يفسد صومه لعموم البلوى بها . وإن ابتلعها بعدما خرجت إلى فيه وهو عالم مختار ذاكر فإنه يفطر عند ذلك ، فإذا دخلت بغير قصده واختياره فلا يفطر . 12- ومن أرهقه جوع مفرط أو عطش شديد فخاف على نفسه الهلاك أو ذهاب بعض الحواسّ بغلبة الظن لا الوهم أفطر وقضى لأن حفظ النفس واجب ، ولا يجوز الفطر لمجرد الشدة المحتملة أو التعب أو خوف المرض متوهما . 13- وامتحانات الطلاب ليست عذرا يبيح الفطر في رمضان ، ولا تجوز طاعة الوالدين في الإفطار لأجل الامتحان لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . 14- العجوز والشيخ الفاني الذي فنيت قوته وأصبح كل يوم في نقص إلى أن يموت لا يلزمهما الصوم ولهما أن يفطرا مادام الصيام يُجهدهما ويشق عليهما . 15- الصائم إذا لم يجد ما يفطر عليه أفطر على شربة ماء ،فإن لم يجد الماء نوى الفطر بقلبه ، ولا يمصّ أصبعه كما يفعل بعض العوام . 16- البلد الذي فيه ليل ونهار في الأربع والعشرين ساعة على المسلمين فيه الصيام ولو طال النهار مادام يمكن تمييز ليلهم من نهارهم وفي بعض البلدان التي لا يمكن فيها تمييز ذلك يصومون بحسب أقرب البلدان إليهم مما فيه ليل أو نهار متميز . 17- والسواك سنّة للصائم في جميع النهار وإن كان رطبا ، وإذا استاك وهو صائم فوجد حرارة أو غيرها من طَعْمِه فبلعه أو أخرجه من فمه وعليه ريق ثم أعاده وبلعه فلا يضره . 18- التدخين من المفطّرات وليس عذرا في ترك الصيام من أجله ، إذ كيف يُعذر بمعصية ؟! 19- الانغماس في ماء أو التلفف بثوب مبتلّ للتبرد لابأس به للصائم ولا بأس أن يصبّ على رأسه الماء من الحر والعطش . 20- الغيبة والنميمة لا تفطران، ولكنهما تنقصان من أجر الصوم. 21- من كان يعلم أن الوطء(أي الجماع) محرم لكنه لا يدري عن الكفارة فلا تسقط عنه الكفارة (أي يجب عليه الكفارة) . 22- إنزال المني باحتلام في النوم أثناء الصوم لا يفطر ، لأنه بغير اختيار الصائم ولا قصده ، وكذلك لا يفسد الصوم بنزول المني بالتفكير المجرد . 23- من شرع في قضاء يوم من رمضان ووقع منه وطء في ذلك اليوم فليس عليه كفارة ، لأن ذلك في نهار رمضان للمقيم لحرمة الشهر . انتهـــــــــــى .. المصادر والمراجع : 1- 48 سؤالا في الصيام - محمد صالح العثيمين . 2- المادة الصوتية : فضل الصيام والقيام - محمد صالح العثيمين . . المادة الصوتية : الصيام وأحكامه سؤال وجواب - محمد صالح المنجد 3- المادة الصوتية : 100 فائدة من أحكام الصام - محمد صالح المنجد . 4- 5- أحكام الصيام : عبدالرحمن بن محمد بن علي الهرفي - الداعية بمركز الدعوة والإرشاد بالدمام . 6- فقه السنة : سيد سابق . 7- تعلم فقه الصيام - جمع وإعداد ماجد بن سعود آل عوشن . وراجعه فضيلة الشيخ / د.عبدالله السلمي . |
الله يجزيك كل الخير موضوع رائع
بميزان حسناتك ان شاء الله ساقوم بتحميل الروابط |
|
تحيااااااااتي لكل من مر بالموضوع
|
http://www.q8up.biz/uploads/b47db3ecf0.gif
الله يجزاج ألف خير ويجعله بميزان أعمالج >>جاري التحميل غلاتي .. http://www.q8up.biz/uploads/b47db3ecf0.gif |
:
http://heemt.net/up/uploads/e19af7f2b7.gif ..: شووق القلووب:.. ما شاء الله موضوع قمه في الروعه .. يسلمو يالغلاا وجزاك الله كل خير ..: دمتي في حفظ الله :.. http://heemt.net/up/uploads/9a3f6d0bd3.gif :: |
شوووق ما شاء الله عليك
ما خليتى شي الله يجزاك كل خير اختى |
جزاك الله خير
: مجهود تشكر عليه : بارك الله فيك ونفع بك |
تقبل كل الشكر والتحااااااااايا مني
|
مواقع للفتاوي الرمضانيه لجميع العلماء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم والرحمه 1- فتاوى رمضان لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ : - http://www.binbaz.org.sa/Results.as...&Keywords=رمضان http://www.binbaz.org.sa/Results.as...&Keywords=رمضان 2- من فتاوى الشيخ ابن جبرين: http://www.ibn-jebreen.com/fatawa/RMDANEAH%5CINDEX.HTM 3- أحاديث رمضانية غير صحيحة منتشرة في المنتديات: http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/86.htm 4- فتاوى رمضانية للنساء: http://saaid.net/female/f6.htm 5- للنساء فقط : http://saaid.net/female/index.htm 6- نسيج الإسلامية : http://islamic.naseej.com.sa/detail...platekey=Normal 7- موسوعة الإفتاء ((لدى موقع طريق الإسلام)) : http://www.islamway.com/sindex.php?section=fatawamain 8- فتاوي شرعية عن الدعاء : http://www.da3y.org/index.php?cat=03 9- فتاوي من موقع الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي: http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=FatawaTree&tree=2 10- الموسوعة الفقهية لأوقاف دولة الكويت : http://www.awkaf.net/mousoaa/index.html .،ء؛:" ّ ْ ّ":؛ء،. كتب .،ء؛:" ّ ْ ّ":؛ء،. 1- الجامعة الرمضانية: http://www.assiraj.bizland.com/library/college.htm 2- فضل شهر رمضان: http://www.assiraj.bizland.com/library/ramadan.htm 3- رسالتان موجزتان في الزكاة والصيام – الشيخ ابن باز: http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=zk00001 4- رابط لمجموعة كتب ورسائل رمضانية: http://www.albr.org/ramdhan/ 5- مكتبة متكاملة لموقع صيد الفوائد : http://saaid.net/book/index.php الكتب الأكثر قراءةً : http://saaid.net/book/menu.php?action=top 6- كتب الدعاة ((مجموعة دعوية)) لدى الداعي: http://www.da3y.org/book.php?PHPSES...160f899a29dafa4 7- كتب ومؤلفات : http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=BookList&type=1 8- كتب ومؤلفات فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد : http://www.islam-qa.com/books_ara.shtml 9- كتب ومؤلفات فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -: http://www.binbaz.org.sa/tree.asp?t=bab5 10- مكتبة شبكة الصحوة الإسلامية: http://www.sahwah.net/books/ .،ء؛:" ّ ْ ّ":؛ء،. مقالات ورسائل .،ء؛:" ّ ْ ّ":؛ء،. 1- اداب الصيام و احكامه للشيخ ابن جبرين: http://www.ibn-jebreen.com/books/adabseam/index.htm 2- خواطر رمضانية: http://www.ibn-jebreen.com/books/rmdan-kh/index.htm 3- مجموعة مقالات ((من موقع المختار الإسلامي)): http://www.islamselect.com/index.php?ln=1&CR=24 4- آيات الصيام ، والدعوة إلى الإسلام ت للشيخ جعفر إدريس: http://www.jaafaridris.com/Arabic/aarticles/syam.htm 5- من خصائص شهر الصيام: http://www.awkaf.net/ramadan/khasaas-1.htm 6- 10 وقفات للنساء في رمضان http://www.kalemat.org/print.php?aid=29 7- صيام رمضان ، أحكام ومسائل: http://www.saaid.net/Doat/ehsan/48.htm 8- صفة صـوم النبي: http://free.prohosting.com/~alresala/sawm.htm 9- حقيقة الصيام وحكمه http://www.albr.org/articles/act063.htm 10- المقالات الرمضانية لدى البيان الاسلامية : http://www.albayan-magazine.com/ 11- مقالات ومطويات ((طريق الإسلام)): http://www.islamway.com/sindex.php?section=articlesmain .،ء؛:" ّ ْ ّ":؛ء،. صوتيات رمضانية .،ء؛:" ّ ْ ّ":؛ء،. 1- صوتيات ومرئيات ((طريق الإسلام)): http://www.islamway.com/sindex.php?section=vidoes 2- مجموعة منوعة من التسجيلات من موقع الشيخ المنجد: http://www.workforislam.com/html/News/ramadaniia.htm 3- مجموعة صوتيات منوعة من موقع السلفيون: http://alsalafyoon.com/ArabicTapes/RamadansPage.htm 4- صوتيات ومرئيات المنبر ((كل ما يتعلق برمضان)) : http://alminbar.net/alkhutab/search_results.asp 5- المكتبة الصوتية ((للمجاهد. نت)) : http://mojahid.net/ib/index.php?&act=Media 6- أدعية صوتية لدى الداعي: http://www.da3y.org/index.php?cat=06 7- تسجيلات فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي: http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?acti...tureList&type=2 8- الوسائط المتعددة من صوتيات ومرئيات لدى شبكة الصحوة: http://www.sahwah.net/Download/sound/ 9- صوتيات السراج المنير : http://www.assiraj.bizland.com/sounds.htm .،ء؛:" ّ ْ ّ":؛ء،. روابط ذات موضوعات رمضانية منوعة .،ء؛:" ّ ْ ّ":؛ء،. 1- مختارات رمضانية : http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/ 2- برنامج عملي ودعوي خلال شهر رمضان: http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/84.htm 3- مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان ( برنامج صائم) : http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/82.htm 4- برنامج دعوي خلال شهر رمضان الكريم : http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/83.htm .،ء؛:" ّ ْ ّ":؛ء،. خطب .،ء؛:" ّ ْ ّ":؛ء،. 1- خطب المنبر ((في استقبال رمضان وكل ما يتعلق برمضان)) : http://alminbar.net/alkhutab/default.htm 2- خطب ومحاضرات المحارة الإسلامية: http://www.islamic-oyster.com/index.php?cat=05 3- البث الدعوي المباشر : http://www.livedawah.com/ 4- البث الإسلامي ((دورات، محاضرات، صلاة التراويح)): http://www.liveislam.com/ 5- دروس الشيخ محمد الشنقيطي: http://www.islamway.com/bindex.php?...s&scholar_id=63 .،ء؛:" ّ ْ ّ":؛ء،. مواقع ومنتديات رمضانية .،ء؛:" ّ ْ ّ":؛ء،. 1- صيد الفوائد : http://www.saaid.net/index.htm 2- موقع المنبر : http://alminbar.net 3- مجلة البيان الاسلامية : http://www.albayan-magazine.com/ 4- موقع الرسمي للشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله تعالى - : http://www.albayan-magazine.com/ 5- موقع نداء الإيمان، لكل المسلمين: http://www.al-eman.com/ 6- موقع الدُرر السنية : http://www.dorar.net/ 7- موقع مفكرة الإسلام : http://www.islammemo.cc/news/ 8- موقع الدعوة والدعاة : http://www.dawa***.info/ 9- موقع كلمات ((للمطويات الإسلامية)) : http://www.kalemat.org/ 10- موقع دليل عيون الإسلام : http://www.3ss3.com/ 11- شبكة دروب الإسلام : http://www.dorob.ws/ 12- شبكة الأسد نت : http://www.alasad.net/ 13- شبكة قصة الإسلامية : http://gesah.net/ 14- شبكة النور الإسلامية : http://alokm.jeeran.com/index.html 15- موقع الشامل : http://alshamil.i8.com/index2.htm 16- موقع نسيج الإسلامية : http://islamic.naseej.com/islamic.html 17- موقع لها ((للمرأة المسلمة)) : http://www.lahaa.com/ 18- موقع المختار الإسلامي : http://www.islamselect.com 19- موقع طريق الإسلام: http://www.islamway.com 20- موقع المسلمون: http://www.elmoslmon.com/ 21- موقع مجاهد . نت : http://mojahid.net/jihad/index.php 22- موقع داعي : http://www.da3y.org/ 23- موقع فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي: http://www.sh-rajhi.com/rajhi/ 24- شبكة الصحوة الإسلامية : http://www.sahwah.com/sahwah/index.php?s= 25- موقع رسالة الإسلام: http://www.islammessage.com/ar/ 26- موقع المحارة الإسلامية: http://www.islamic-oyster.com/index.php :: راجين من الله - عزوجل- أن يتقبل صيامكم وقيامكم وجميل دعاؤكم :: :: دعاؤكم لنـــا ولكل من سعى في الالمام بتلك الباقة الإيمانية اليانعة :: |
جزاك الله خير اخوي ماقصرت
ماشالله علييك كلها مواضيع مهمه تقبل احترامي... |
ما قصرت ويعطيك العافية ...
اقتباس:
|
العايش
" يعطيك آلعافيه آخوي على الموضوع ،،، مشاء شامل كل شيء " " تحيآآآآآآآتي " روح " |
يسلمووووووووووووووووووووووووو
|
تسلمي ..
اقتباس:
|
تسلم يدك ..
اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته\
جزاك الله خيرا |
تسلم يدك ..
اقتباس:
|
جزاك الله ألف خير أخوي ....ودائما..متميز ....
تقبل مروري أختك...أحاسيس ورديه |
تسلمي ..
اقتباس:
|
يسلموووو دمعة غرام ع الفتاوي المفيدة
وجزاك الله كل خير وسدد في الخير خطاك |
thanks
ويعطيك الف الف الف عااااااااااااااااافية |
الساعة الآن 09:14. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون