![]() |
+++ كفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى+++
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا ضيفة جديده في هذا المنتدى , وبأذن الله أكون ضيفة خفيفة عليكم , وأن تنال محاولتي الاولى أعجابكم ورضاكم. القوي و الضعيف , قصة طالما تدور أحداثها على طول الزمن , و التي تدور أحداثها كل العادت القوي يبسط قوته على الضعيف , الذي يقف عاجزا أمام جبروت القوي و ظلمه . متى سوف تنقلب الكراسي ويصبح الضعيف له صوت ينادي بيه بأعلى صوته لا , توقفه أيها الظالم , متى سوف يحل هذا الزمن .............................................؟ ( كفى ) الجزء الأول: بصوت متقطع , بصوت مرتبك , بصوت ملئه الخوف و الرعب وصل الى مسامع مريم الي ما صدقت الي تسمع اذنها , كان صوت طفولي أنثوي : أمي ألحقيـــــــــــــــــــــــــتني, بيقتلني.................................., بيقتلني................., سليم ...................., ألحقيني أمي..........( طزيط طزيط) أنقطع الخط فجأه , ما كانت مريم مستوعبه الي جرا , هل الي سمعته صح أم خيال طلعت من ثمها كلمه وحده: بنتي. .................................................. .................................................. ........................................ بوييه مصبوغ بالاحمر , و عيون تقدح منها النار, و بصوت هز البيت بما فيه قال سليم: ليش , ليش تكلمين أمك , ما نبهتك , ما قلتلك أياني و أياك يطلع الي بيني وبينك برا هل البيت , ها , ها ( ومسك بها من شعرها ) وكمل: وبعدين منين لك تلفون أمك , منين يبت رقمها , أنطقي , تكلمي يا ثريا . ( ودفع بها الى الجدار) ألتطمت ثريا بالجدار بقوه , مما خلها تصرخ صرخت ألم دوت في البيت: آييييييييييييي. ركض صوبها سليم و حط أيده على فمها وقال: أنطتمي , أوص لا يسمعك أحد. .................................................. .................................................. .................................. عبيد , عبيد ألحقني( كانت هذا صوت مريم الي تنادي زوجها , وهي ميته من الخوف على بنتها الوحيده) فز عبيد الي كان نايم من فراشه وقال: خير مريم وش فيك. مسكت مريم بيدي عبيد الثنتين , وقعدت تهزه بشكل مجنون , وهي قاعده تقول: ألحق بنتي , ألحق ثريا , بيقتلونها , بيقتلونها. مسك عبيد بيدين مريم الثنتين و أبعدهن عنه : وش هل الكلام , أنا ما فاهم شيء , أهدي و فهميني . وقفت مريم من مكانها وقالت: ما شيء وقت عشان أفهمك , يلا نروح صوب ثريا, يلا. عبيد: أنت ينيتي, شوف الساعة كم الحين , الحين الساعة 3 الفجر. قالت مريم الي الدموع غلبتها , ونزلت من عيونها من غير ما تحس: عبيد أنت ما سمعتها , ما سمعت صوتها الخايف , ما سمعتها وهي تترجاني, بيقتلها ذلك الظالم , بيقتلها. عبيد: ازين أنت فهميني , أنا ما فاهم شيء من قلامك , منهو الظالم , و وش فيها ثريا؟! .................................................. .................................................. ..................................... شفتي الي سويتيه فينا الحين جمعتي علينا الناس, يلا أنا جاي.( كان هذا سليم وهو يصارخ على الشخص الي قاعد يدق الباب) هذا أنته خالدوه, وش فيك تدق علينا في هذا الوقت المتأخر وتزعجنا ما تشوفنا نيام . ( قال سليم) خالد: أنا الي ازعجتكم , و الا أنتم و ش هل الصوت , كاني سمعت صوت صراخ. سليم: , صراخ وش فيك عجزت أنته , وسمعك خف, أي صراخ قاعد تهاذي به, يلا روح و خلينا أنا وزوجتي نتهنا بلليلة عرسنا , يلا , أنكش. ( وقعد يهز أيده جهت خالد , كأنها كان يكش غنم) تضيق خالد من حركة سليم , و تجاهل سليم , وقعد يطالع ثريا , وقال لها: ثريا فيه شيء. غطى سليم بجسمه الضخم ثريا عن خالد و قال: هايه أنت وش فيك ما تفهم الكلام, قلتلك ما شيء حصل , فارج , يلا . عاند خالد أكثر , لما سمع وشاف تصرفات سليم : ما بتحرك من هنيه علين أسمع ثريا تقول أنه ما جرى شيء, وما صرخ احد. قطب سليم حواجبه و قال بعصبيه: يعني المسأله مسألت عناد خلودوه؟ خالد : أفهمها مثل ما تفهمها. سليم: طيب يا خالد , لو ما كان الوقت متأخر وناس رقود , لأدبتك. خالد: تحسب بهذا الكلام بتخوفني , لا سليم , أنا ما أخاف الا من الذي خلقني. ( ورفع أصبعه السبابه فوق) ألتفت سليم صوب جهة ثريا , و عق عليها نظره , ما لها غير معنى واحد , يا ويلك مني اذا قلتي شيء, وصلت الرساله الى ثريا الي لما شافت نظرته هذه , يتها رعشه. زاح سليم من قدام خالد , وبعدين ألتفت جهة سليم خالد وقال وباللغة كلها أستهزاء : تفضل أخوي العزيز , أسألها . ( وأشر بأيده لخالد عشان يدخل الغرفة) قرب خالد صوب ثريا , ولما صار قدامها تماما , قال: ثريا هل هناك شيء صار؟ ثريا الي كان راسها منزلتنه الارض , ما تريد تخلي خالد يشوف دموعها الي نازله من عيونها مثل زخ المطر, بكل ما تمتلك من قوة حاولت تطلع صوتها أنه عادي , كأنه شيء ما حصل ,كأنه ما تعرضة لضرب, كأنه ما أنهانت , ونجرحة: لا خالد , ما حصل شيء. خالد: وصوت ما كان من هنيه؟ ثريا: لا . خالد الي كأنه حاس أنه ثريا ما تقول الصدق , قال: ثريا راويني ويهك . سليم : خلاص حدك , ما سمعت الي تبا تسمعه , يلا فارج , ورد لزوجتك الامريكيه , يلا . ألتفت خالد جهة سليم , ورماه بنظرة ضيق من كلامه الي يغث, وبعدين طلع , وهو تارك النار قرب الحطب , النار الي بتنهش في الحطب علين تخليه فحم , ما له فايده. بلمح البصر سكر سليم الباب ورى خالد , وركض جهة ثريا الي لما شافته مقبل عليها , أنتشرت في جسمها رعشه , وبدات تتصبب عرق , و أسنانها تظرب ببعض من الخوف, كانت تتوقع أنه كمل سلسلت الظرب الي من دخلت هل الحجرة ما فقدته, غمضة عيونا لا أرادين , وكانت مسلمة جسمها للي جاينه , لكن حدث شيء ما كانت تتوقعه , كأن يد قاعده تمسح على راسها , ( أنا أتخيل أو هو صدق) كانت ثريا تسأل نفسها , فتحة عيونها عشان تتأكد أنه الي تحس به صدق مو خيال , ففوجأت أنه الي حست به , هو يد سليم تمسح على راسها , هذا صدق مئة بالمئة , مو خيال. بصوت حنون , بصوت يختلف 180 درجه عن صوته قبل شوي وهو يزعج , ويصرخ و يشتم قال سليم: أيوه باك كذيه حبيبتي, باك تطيعيني أوامري , وتفهميني على الطاير, اذا تميتي كذيه ما بتشوفين مني ألا كل خير و لكن اذا عصيتيني فياويلك من الي بيجيك مفهوم. هزت ثريا المصدومه من حال سليم راسها بالاجاب, وقالت : مفهوم. مسك سليم ثريا من خصرها , وقعد يمشي و هي تمشي معه , وهو يقول: يلا حبي ننام فالوقت متأخر , وأنت لازم تعبانه بعد هل الليلة الطويلة , و أنا بعد تعبان من الوقفة مع المباركين على العرس و المعزومين , يلا نامي حبيبتي. ( وخلاها تحط راسها على المخده , كانت ثريا مثل اللعبه الي في يديه , وين ما يحركه هي تنفذ , لا نه الصدمة من تحول المفاجئ قيد جسما و لسانها , طوال ذيك الليلة ما قدرة ثريا تنام , راسها ما توقف عن التفكير بسليم و تصرفاته الغريبه , في وقت الي لازم تكون أي عروس في لليلة عرسها مرتاحه و فرحانه وما تفكر الي بالمستقبل الي ينتظرها هي و زوجها, كانت ثريا تشعر و تفكر بالعكس تماما , كانت تشعر بالخوف , برعب بعدم الآمان , وتفكر بالي بيحصل في المستقبل , وأيش بسوي بها سليم المزاجي, الي يتغير لونه مثل الحرباء بسرعة البرق. .................................................. .................................................. ..................................... شفت التلفون مقطوع , لازم هذا الكريه سليم الي قاطعنه , ما قلتلك عبيد هذا بيسوي ببنتي شي ء , أرجوك عبيد رحنا صوبهم , أنا ما أقدر أتحمل أكثر من كذيه , أرجوك. ( قالتها مريم بصوت ممزوج بالحرقه و الالم لحال بنتها , و بتأكيد الدمع ما هو مفارق عيونها العسليه) عوره قلبه عبيد لما شاف زوجته في هل الحاله , وقال: يلا أزين روحي لبسي عباتك , بسرعة. مريم: فورا , أيك . ( وراحت وهي تمشي بسرعه حجرتها ) عبيد : لا حول ولا قوة الا بالله , وش الي يجري هذا , هذي حاله , أففففففففففففف. هذا كل شيء الى الحين , أنتظر ردودكم المشجعة , لا تبخلوا بها علي , تحياتــــــــــــــــــــــــــــــي ( One night)***80** |
روووووووووووعه
مشكوووووووور |
مشكور علي الموضوع
|
اقتباس:
شكرا على ردك و أنشاء الله الجزء الثاني و الثالي يعجبونك :) |
اقتباس:
السلام عليكم الحساس الجميل مشكور على تعقيبك و عسى البقية تنال رضاك :) |
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الثاني: خالد : من في الباب. مريم: أسمحلي أنا أريد أشوف ثريا. خالد: وأنت من ؟ مريم: أنا أمها. خالد: أمها!!!!!!! ( فتح خالد المتفاجئ من ييت أم ثريا في هل الوقت ) خير أما ثريا , وش فيك , ليش يايه في هذا الوقت؟ مريم الي كانت ريولها ما تشيلها من الخوف على بنتها: ما شيء وقت لشرح , وين ثريا أبا أشوفها. خالد: ليش ؟ و ش الي جرا ؟ مريم : خالد أرجوك دليني عليها الحين , والله أنا ما قادرة أصبر أكثر من كذيه. هنيه عبيد تدخل : هدي بس مريم, أسمحلنا و لدي على ييتنا في هذا الوقت , السلام عليكم منها متأخرة , بس أحنا صدق تواشلنا ( خفنا) على ثريا لما أتصلت و كلمت أمها . خالد الي كان ضايع , مو فاهم اي شيء من كلام عبيد و مريم: ثريا أتصلت بكم , ليش , وبعدين أش قالت؟! مريم: أنت خالد صح؟ خالد: أيوه . مريم : أرجوك خالد أبغى أشوفها , مو قادرة , ذاك المتوحش بيقتلها. عبيد: مريم هدي شوي , أنشاء الله ما فيها شيء. هنا دموع مريم نزلت و هي تتذكر صوت بنتها الخايف: أنت ما سمعتها , ما سمعتها و هي تترجاني , سليم دايما و من هو صغير شراني , كيف الحين, ( ألتفتت صوب خالد , وبعيون كلها رجاء قالت) الله يخليك خالد خلني أشوفها . خالد الي بدأ يشعر أنه هناك شيء حصل صدق لثريا , فهو متأكد أنه سمع صوت صراخ من غرفتهم , قال: يلا بتشوفينها . مريم الي شعرة ببعض الارتياح قالت و الابتسامة تريد أن تشق طريقها على شفايفها: مشكور خالد , مشكور. عبيد: أنا بنتظر هنيه , وأنت طمأنيني عليها . مريم: أنشاء الله. خالد: تفضل عبيد, أسمحلي بخليك. عبيد: لا ما يهمك . ودى خالد عبيد صوب غرفة الجلوس , وبعدين راح هو و مريم صوب غرفة المعاريس, ( طق , طق , طق) هووووووووووووو , وش هل اليله الي ما تريد تمر على خير ( قالها سليم بعصبيه) ثريا ما ردت عليه , ما تريد تقول شيء و ينقلب عليها , الي سوته هي غطة ويها بالحاف , تريد تسد عليها الريح الي ما تجيب الي ضرب و أهانات , وعوار راس. بخطى متثاقله راح سليم المنرفز صوب الباب, ولما فتحه كان في أنتظاره خالد و مريم. أوووووووووووه , ترانك زوتها خالد , وش الحين بعد تريد تسمعه ( قالها سليم بظيق , وكمل و هو يأشر الى مريم), وبعدين من هذي الي يايبنها معاك؟ خالد: هذا مريم أم ثريا, والا نسيتها. هنيه ثريا فزت من تحت الحاف مو مصدقه الي تسمعه , أمها يات , أمها الي حرمة منها لسنوات يات أخيرا , أخيرا بشوفها , نقلت بصرها صوب الباب , تريد تشوف أمها , الي هي الشخص الوحيد الباقلها في هذا العالم , لكن جسم سليم الضخم كان مغطي عليها , حاولت تلف يمين يسار , ما فيه مجال. الهندي , وش جابها هذي بعد الحين , وكيف سمحتلها تدخل البيت في الاصل. ( قال سليم) هنا خالد رفع صوته على سليم , ورفع أصبعه صوب سليم وقال: أحترم نفسك سليم , هذا تضل مرت عمي , وأم زوجتك , وأكبر منك . مسك سليم أصبع خالد , ودفعه بقوة بعيد عنه وقال: أنا أحترم هل الاشكال , آخر زمن , يلا روحوا أنا ريال الليلة ليلة عرسي , وما لي خلق في هل الخرابيط. خالد الي و صل حده من كلام و تصرفات أخوه: سليم أحترم نفسك...........ز قاطعته مريم لما شافت أنه الجو مشحون , ولازم تلحق و تلملم الموضوع قبل ما يتازم: خلاص خالد , أنا ما أريد مشاكل, كل الي أريده أني أشوف بنتي و أطمأن عليها, هذا كل شيء. طلعت من سليم ضحكت سخرية و قال: ضحكتيني , و أنا ما أريد أضحك , بنت أنت ما لك بنات في هل البيت , يلا فارجي , برى , طلعي من بيتي. ثريا المسكينه تريد تشوف أمها , تكلمها , ترتمي في حظنها , لكن الخوف من ردة فعل سليم قيدتها , ربطتها , جعلتها تتجمد في مكانها , دموعها هي الوحيده الي استطاعت تتحرر من القيود , وتنزل لتعبر عن الحزن الي فيها. خالد قال وهو يصارخ: هايه أنت ترانك زوتها , شكله الطيب ما ينفع معك , خل المرة تشوف بنتها , يلا تحرك و الا أدبتك . ( ومسك سليم من كندورته) هنا مثل الاسد زمجر سليم , وكشر عن أنيابه: أنت ييا لخايس تريد أن تضربني , تخسي. ( ومسك بيدي خالد و بعدهن عن كندورتها , و رما على ويه خالد قذيفة من قبظة أيده , خلت خالد يختل توازنه و يطيح على الأرض) يلا قوم يا لخايس قم أدبني. قام خالد بسرعه و ندفع صوب سليم بكل قوته , و صتدم بسليم , وطاحوا الاثنين على الارض . هنا مريم ما عرفت شو تسوي , كيف تهدي الامور, لما كانت تريد تفكهم عن بعض وصل أذنيها صوت ضعيف يا دوب يسمع : أمي. قبلت مريم صوب صاحب الصوت , وصلت عيونها صوب بنتها , بنتها الي ما شافتها من خمسة عشر سنه , بنتها الي حرمها زوجها الجاحف الظالم من شوفتها , وسحبها من حضنها, الصدمة خلت مريم تتسمر مكانها , مو مصدقه أنه بنتها قدامها , لكن ثريا شوفت أمها حررتها من قيود الخوف , وخلتها تركض الى حضن أمها بأسرع قوتها, أخيرا غادت ثريا بين أحضان أمها الدافأه , مريم لا أرادين لفت أديها على بنتها ,بعدين بعدتها من حضنها ومسكت بويا البيضاوي و قربته من عيونها , تريد تشوف , تتأكد أنها هي موجود صدق أمامها , مو سراب, وقالت : ثريا!! ليسى مو مستوعبه , مو متأكده . ثريا هزت راسها بالاجاب, ما قدرت تنطق , تتكلم , دموعها غلبتنها , هنا ما هناك مجال لشك هي ثريا بلحمها و شحمها قدامها , كانت لحظة كلهما كانن ينتظرنها , لحظة اجتماع الام بالابنتة , لكن خربها شيء واحد , أيد الظالم و هو يمدها على شعر ثريا و يسحبها بعيد عن أدين أمها , المذهوله . بصوت كله ضيق و عصبيه : يلا أنت رجعي الى سريرك , هذي مو أمك ,هذي غريبه , أمك ماتت من زمان يلا.( ودفعها بكل قوه صوب السرير) خالد كان طايح على الارض , ولما صحى شاف سليم , وعمايل سلبم, وقام بصرعه و في نيته يكمل الضرابه, لكن ييت عبيد خربت كل شيء: وش السالفه ليش كل هذي الصقعه, وش الي صاير!( كان وي مخطوف) سليم: منو هذا بعد , شكله ننحن فاتحين باب بيتنا لمن هب ودب, كله هذا من عمايلك يا خالد. ( وأشر بصبعه صوب خالد , الي مشتعل نار من الضيق) خالد: خلاص مو متحمل أكثر ,ألحين بتشوف يا سليم .( وركض صوب سليم و في نيته يبرحه من الضرب) لكن يد عبيد حالت بين ذلك , مسك يد خالد الي كانت ناوية ترسم دائرة على حين سليم , وقال: وش الي يصير , ليش كل هذه الخناقه؟! مريم بصوت كله حرقه وو جع: هذا الظالم ما يريدني أشوف بنتي ( وأشرت الى سليم بأصبعها), وأكلمها , وبعد فوق كل ذي قاعد يضربها قدامي. ( ونفجرت تبكي) قبل عبيد صوب سليم وقال: صحيح الي تقوله. سليم خلاص أعصابه كما يقولون و صلت علين مناخيره: ترانكم أنتم زودتها , ما يكفي داخلين علينا في نصاص الليالي بعد قاعدين تدخلون بحياتي أنا وزوجتي. عبيد: ليش تتكلم علينا كأنا غرب نحن بعد من الاهل, هذا أمها و أنا زوج أمها , يعني كل الي يحصل بها لزم نعرفه , ما يكفي , أنك تزوجتها و منعتنا نجي العرس , بعد تريدنا نشوفك تضربها و نسكت , لا هذا ما يصير . سليم: أوووووووووووووه , أنتم شكلكم بتعورون راسي بهل الكلام الفاضي , اسلي أسد عليه باب عوار الراس , ورفع أيدي هذي وأدبكم . عبيد : وش هذا الكلام , تشوفنا يهال قدامك . سليم: ترانكم ما تفهمون , أقولكم فارجوا بطيب ما رضيتم. خالد: عبيد ترانه هذا ما يعرف السنع , لا تعور راسك معه. سليم: من ما يعارف السنع , أنت أنطم لا أطيحك مثل قبل شوي. خالد: هايه................. قاطعة عبيد و قال: خلاص خالد هذا الكلام ما نافع وياه , شكله يريدنا نخلي المحاكم تدخل . سليم: تعرف أعلى ما في خليك أركبه , سوي الي تبا تسويه , يلا برا يلا ( وقعد يدزهم عشان يطلعون, حتى خلاهم كلهم يطلعوا برا , وبعدين سكر الباب بسرعة و قفله) فتح عبيد عيونها اوسع ما يقدر وقال: وش هذا الريال ما عنده دم أبد. خالد الي كان مستحي من عمايل أخوه قال: اسمحولي عبيد ومريم أنا ما أعرف ...........ز قاطعه عبيد و قال: لا يا ولدي , أنت ما لك ذمب, هذي الاشكال ما لها غير حل وا حد , وأنا بحرص أنيه أسويه. مريم الي غارق في دموعها : وش بنسوي الاحين. عبيد: مثل ما قلت المحاكم بينا. .................................................. .................................................. ......................................... شفت وش سويت بنا , شفت بتصالك و تصرفك الغبي وش سويتي. ( قالها سليم و الي كانت عيونه تنبأ بشر الي بيحل على ثريا) ثريا المسكينه تمت تزحف على السرير تريد تبتعد منه , وهي تترجاه بصوت ممزوج بالخوف: لا أنا ما كنت أقصد , سامحني , أرجوك سامحني سليم , أرجوك. نهاية الجزء الثاني |
بسم الله الرحمن الرحيم
( الجزء الثالث ) خالد ماذا جرا, ما هذه الاصوات ( قالت كات) قال خالد بضيق: لا ما شيء حصل , أنت نامي . كات: خالد أوه خالد ماذا به وجهك ( ومسكت وي خالد الي رسم سليم عليه ضرباته) بقلت صبر, وبنفسية مكتفيه مو قادرة تتحمل أكثر من كذيه في هذي الليلة الي ما ناوية تعدي على خير, أبعد خالد يدين كات من وي و صرخ عليها المسكينه , صب عليها حرته من سليم: قلتلك ما شيء حصل , يلا خلينا ننام . ( وندفع صوب السرير ورما جسده عليه , وغمض عيونه , يريد يرسل أليها رساله (خلاص ما أريد أتكلم بالموضوع) كات فهمة الرساله , عشان كذيه سكرت ثمها , وراحت لسرير ونامة , أما خالد طول ذيك الليلة ما ياه نوم , كان يحاتي على ثريا من ذاك الشراني , الي ما يخاف ربه, ( أيش يسويبها الحين؟ هل قاعد يضربها ؟ هل قاعد يهوش عليها , ويرمي عليها كلام مثل السم كعادته؟ آه ثريا سامحيني ما قادر أساعدك , تنهد خالد تهيده كلها حرقه و أسى على حال ثريا و على عجزه , كل هذا يدور في راس خالد الي ما توقف عن تفكير ألا لما سمع صوت الأذان ليأذن بيوم جديد . تم خالد يردد ورا المؤذن , و بعدين أستعاذ من أبليس وراح يتوضء, في طريقه عشان ينزل لتحت عشان يروح المسيد مر من غرفت المعاريس , أو بالاصح الجلاد و المجلود , فضولها و خوفه على ثريا جعلاه يتنصت على الي يصير في الغرفة , ما سمع شيء , كان هناك هدوء رهيب , قرر يكمل طريقه , نزل من أول درج , لكن قلبه ما طاوعه , كان ينزغه , و الوسواس في راسه زاد , مو طبيعي هذا الهدوء بعد ما شفت الي صار البارحه , ليكون سوى بها شيء, أروح أدق و أشوف , لكن هذا يعني أني بواجه سليم و لسان سليم الي مثل السم , يا ربي وش أسوي , أنا أحس أني مسؤول عن ثريا الحين , خاصة بعد ما شفة عمايل سليم بها البارحة , أنا الحين سندها الوحيد بعد موت عمي و بعدها عن أمها , يا ربي و ش أسوي أهدني , أروح أدق و أقولها يلا نروح نصلي , لكن أنا خايف ينرفز عليه , و بعد هو بايعنها لا يهمه صلاه و لا شيء , أفففففففففف, بروح و الي يسير يسير . بخطى متثاقله تم خالد يقرب من غرفة سليم و ثريا , رفع يده عشان يدق الباب , فجأة الباب يفتح , أستغرب خالد , كان الباب يفتح شوي شوي, بدأت تظهر لخالد ملامح الي ورى الباب , قال وهو مو مصدق: ثريا!!!!!1 ثريا خافة لما شافت خالد قدامها , لانها تفاجئة , شيء مو متوقع تلاقي أحد في هذا الوقت : خالد , خوفتني . (قالتها بصوت واطي) خالد : ليش أنت طالعه................. حطت ثريا أيدها على فم خالد و قالت بصوت يادوب ينسمع: أششششششششششش, لا توعي سليم , ما صدقت متى نام. مسك خالد أيد ثريا و بعدها من ثمه , و خلى طبقة صوته تساير طبقة صوت ثريا الخافته: أزين , هو أيش حصل بعد ما تركناكم . ألتفتت ثريا لوراها , ولما تأكدت أنه سليم بعد نايم , مسكت مقبض الباب , وتمت تسحبه ببطء عشان تسكره, ما أن سكرته , رد تلتفت صوب خالد , ودموعها سبقت لسانها لتعبر عن الالم و الوجع الي تشعر به قالت ثريا: آ يا خالد و ش أقولك , من وين أبدأ. خالد : لهذي الدرجه, وش سوابك ذك المتوحش. ثريا: خالد خلنا ننزل تحت, خايفة يسمع أصواتنا و يصحى , ويقلب الدنيا على روسنا. خالد: أوكي يلا. …………………………………………………………………………………………… (في الصالة) خالد: خير ثريا , وش سوابك هذ اللنذل؟ ثريا:خالد أرجوك خلصني منه , أنا ما أستحمل أقعد معه دقيقه زياده, فكني منه , هذا من أول لليلة يضربني , في الليلة الي لازم تكون أسعد أيام حياتي , هو خلاها أسوء لليلة و أتعس لليلة في حياتي, أنا ما أقدر أستحمل أكثر ما أقدر, شوف و ش سوى بأيدي ( كشفت أيدها اليمنى , ومدت أيدها جهة خالد), ومثلها موجود في رجلي و عنقي , ما خلا جزء من جسمي ما طبع بصمته عليها, دخيلك خالد فكني منه أرجوك. خالد عوره قلبه من الي شافه من أثار الضرب , لون الضربات أنها كانت ضربات قويه , ما يتحملها جسم هزيل , جسم طفله , جسم ناعم ما في حياته ذاق طعم الخشونه , مسكينه ثريا ما تستحق الي جرا لها قالها خالد بينه و بين نفسه. صوب خالد نظرة شفقة ناحية ثريا الي كانت مشغولة بدموعها الي تنزل عليها كسيل , وتفكيرها بحالها كيف كان و كيف غدا , قبل كانت البنت المدلل في هذ البيت , والي ما تسمع الي كل كلام حلو , و كيف غدت , كيف أصبحت تعيش تحت رحمة رجل ظالم ما ينطق لسانه الا الكلام الجارح و الاوامر , هي الحين تحس بعدم الامان , هي اصبحت في حالت ترقب , لهذا الشخص الي لا يهمه في الكون غير نفسه, كلما تتذكر حالها الي وصلت عليه تتدفق مجموعه جديده من الدموع اغزر من الي قبلها. خالد بصوت متردد: سامحين ثريا ما بأيدي شيء. بققت ثريا عيونها صوب خالد و قالت: كيف يعني بتخليني اعيش مع هذا الوحش, أرجوك لا تتخلى عني خالد أرجوك , أنت تخليت عني قبل وسامحتك , لكن هذي المرة اذا تخليت عني ما بسامحك أبد, أرجوك خالد أنت أملي الوحيد من أن أطلع من هذه الورطه, أرجوك. نزل خالد راسه الى الارض بعد ما سمع كلام ثريا الي فتح عليه باب الماضي: لكن ثريا أنت الحين زوجته ما بأيدي شيء, شفتين البارحة كيف حاولت أردعه بالطيب و القوه ما نفع , و بعد القانون في صفه اذا ما كنت زوجته أقدر أسوي شيء لكن الحين ما أقدر. ثريا: يعني أفهم من كلامك أنه بتقعد تتفرج بس. خالد: لا بس ........... قاطعته ثريا و قالت: وش خالد , ليش خالد تسوي بي كذيه , ليش تعاقبني و ش سويتبك , ما يكفي أنك تركتني و تزوجت الاجنبيه , بعد الحين تتركني تحت رحمة سليم , ليش أنت كذيه ما عندك أحساس , ما عندك قلب؟ رفع خالد راسه و بنظرة فيها حزن واضح: لا أرجوك ثريا ما أريد نفتح باب الماضي من يديد, هذا الموضوع خلص , خلاص لا تنبشي فيه. ثريا: خالد أنا بعد ما أريد أتكلم عنه بس أنت تجبرين بسكونك و هدوءك هذا. رد نزل خالد راسه جهة الارض : وش تبيني اسوي , تبين...........( وتوقف , لانه شيء تسلل ال اذنيه , صوت صفقه , رفع راسه جهة ثريا , صدم لما شاف حالها , كانت عيونها طالعه و انفاسها متقطعه , وجسمها يرتعش, كأنها كانت شايفه شبح. قرر يتتبع نظرات عيونا , ليصتدم عيونه بسليم , الي كان يقرب عليهم و هو يصفق و الابتسامه تشيج و ي. ما أن صار قدامهم توقف عن التصفيق و قال: شيء جميل شوفت عصفورين الحب يجتمعون من جديد. خالد المذهول: سليم ..........( أصبع سليم الي و ضعه على فم خالد , منعة خالد من أن يكمل) سليم و الابتسامة امتسحة عن فمه: ايشششششششششششششش خالد , أنت آخر شخص يتكلم يلي ما تستحي , قاعد تواعد زوجتي . دفع خالد يد سليم بعيد عن فمه , وقال بصوت عالي: وش هل الكلام سليم , وش مواعيد ما مواعيد , أحنى .......... قاطعه سليم , وقال بصوت أعلى من صوت خالد : أنتم أيش ها , أنتم لازم تستحون من نفسكم , خاص أنتي الي ما في ويهك دم ( و أشر بصبعه صوب ثريا , الي تجمدت مكانها من الخوف) قاعده ترمين نفسك على شخص ما يحبك تخلى عنك و تزوج الاجنبيه , ما تستحين , أنت ما وا حيتي البارحة متزوجه , و اليوم رايحه ترمين نفسك على خلودوه يالخايسه. ( ورفع أيده ناوي على الشر , غمضة ثريا عيونها كردة فعل , يد خالد قطعة طريق يد سليم و منعتها من الوصول الى وجهتها) , قال خالد: ليش تضربها و ش سوت , ما سوت شيء غلط عشان تعاقب عليه , الشخص الوحيد الي كل تصرفاته غلط في غلط هو أنت سليم . هنا رمى سليم خالد بنظرة كلها شر , و سحب أيده من مسكت خالد و قال: أنت ما لك دخل بيني و بين حرمتي, تعرف أنا الغلطان لاني حتى الحين مخليك ساكن في بيتي. خالد : بيتك!!!!!!!! شكلك نسيت أنه البيت مكتوب بأسم ثريا. سليم: ثريا الحين زوجتي و الي لها لي . خالد: آه, الحين فهمة سبب زواجك منها هو فلوسها صح , هذا منطقي و يفسر أشياء كثيره. سليم: جب و لا كلمه ترانك أنت زوتها , يلا برا أطلع أنت و ذك الاجنبية من بيتي يلا.( و أشر بأيده على باب البيت) خالد: شكل بعدك مصر على أنه بيتك , اسمع سليم أنا ما بتزحزح من هني علين تأمر صاحبت البيت بذي. هنيه كل الانظار تحولت الى ثريا الي بعدها على حالها, مسك سليم ثريا من أيدها و تم يهزها و هو يصارخ و يقول : يلا قوليله يذلف من هذا البيت يلا . خالد : سليم لا تجبرها على شيء خلها هي تقرر بنفسها . بعد سليم أيده من أيد ثريا , و ألتفت صوب خالد و قال: أمرك خالد ( رجع يقبل صوب ثريا , و أعطاها نظرة تهديد و وعيد , كانت نظرته تخوف أكثر من كلامه وتهديداته , خلت ثريا مو عارفه شو تسوي , حست نفسها مقيده , ما عندها سوا خيار واحد , لكن المنطق يقولها لا تختاريه ) بقلت حيله قالت ثريا بينها و بين نفسها : يا الله و ش أسوي , اذا وا فقت ما أحد بقدر ألجأ اليه , وما أحد بيوقف في وجه سليم , و اذا رفضة بفتح عليه باب من العذاب المتواصل الي ما يخلص , يا ربي اهديني , دليني الى القرار الصحيح. نهاية الجزء الثالث ما هي توقعاتكم للجزء التالي, شاركوني أياها .................................................. .............. تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــي One night |
.
. هلافيك بمنتد1ك أختي ويعطيك العافيه على الروايـه وإدارة القسم تدعم مثل هذي المشاركـات الفعالـه في حـال إكتملت جميع اجزائها راح نثبتها اتمنى لك كل التوفيق تحياااتي . . |
اقتباس:
شكرا على كلامك المشجع و انشاء الله تكون الرواية على مستوى التوقعات و تنال أعجابكم شكرا |
اسمحولي على التأخير.
بسم الله الرحمن الرحيم (الجزء الرابع) هدوء رهيب حل على البيت , الكل كان مترقب و مسمر نظره على شخص واحد بس ز شخص مو عارف شو يسوي . شخص عايش بين نارين.هذا الشخص كان ثريا المسكينه الي كانت ضايعه تايه مو عارفه شو تقرر , وو ش تختار. صوت واحد بس كان كفير بقتل هذا الصمت , هذا الصوت الخشن, كان طالع من فم سليم الي ما يعرف غير يعطي الأوامر و بس. سليم : يلا تكلم , نحن مو فاضين لك , و بعدين المسأله مو محتاجه كل هذا التفكير, تكلم . صوت سليم جعل رعشه تصيب ثريا , وهذه الرعشه اجبرة لسانها ينطق بدون ما تحس بهذا الكلام: الي أنت تامر به أنا موافقه عليه سليم. ( ونزلت راسها للأرض) ببتسامة نصر , قبل سليم ناحية خالد المصدوم من كلام ثريا , وقال: سمعت قلتلك الي لثريا لي , يلا لايم جشك و طلع برى أنت و هل الاجنبيه يلا. خالد الي تحولت ملامحه من الصدمه الى الضيق : ثريا من شوي كنت تلوميني على أني ما أساعدك , كيف تريديني أساعد شخص سلبي مثلك و ما عنده أراده , يلا مبروك عليك الحياة اليديده مع هذا الهمجي. ( وأشر بأصبعه صوب سليم , الي ما سكت على كلام خالد , و ثار و ماج) سليم: همجي , أنا همجي يالخايس .( ومسك بأيد خالد الموجه صوبه , و لفها , صرخ خالد صرخة وجع) خالد: أترك أيد أحسلك سليم . سليم: ما تراكنها , يلا راوني و ش بتسوي لي , يلا يابو لسان , أنت دايما لشاطر في الكلام و بس. اندفع خالد ناحية سليم , وأخذ يدفعه حتى ألتطم باليدار , مما أجبر سليم يفلت أيد خالد. خالد: أنا بس شاطر بالكلام ها , عيل أنت مو شاطر الا تتأمر بس. سليم الي شب نار من الضيق: تعالل يالخايس براويك . وتشابكوا هو و خالد بالايدين , و شكلهم ناوين يبقوى على هل الحال لمده طويله , الا أن صرخت ثريا الي كلها ألم و أسى هي الي أجبرتهم يتوقفون عن الخناقه: بـــــــــــــــــــــــس , كافي , كافي ضراب . ( قربت من الأثنين , و لما صارت قدامهم ) قالت: سليم أنت ما كنت تريد خالد يترك البيت , ها أنا وافقت و بيطلع , و أنت خالد هذا أصبح مو بتك مو من حقك تتصرف هذه التصرفات في مكان ما هو بيتك. ( قالت هذا الكلام و عيونها غارقات بالدموع) هذا الكلام ما عجب خالد , لكنه كتم في صدره و ندفع صوب الباب و كمل طريقه صوب غرفته. أما سليم المنتشي بنصره , حط أيده على راس ثريا و أخذ يمسحها , و قال: توك حبيبتي أباك كذيه, مطيع, وما تكسرين كلمتي. صوبت ثريا عيونها جهة سليم , وعيونها تقول ما يقدر لسانها يقوله لهذا الشخص المتحجر المشاعر: أكرهك , رفعت أيدها و أبعدت يد سليم عن راسها , و ركضت الى الباب , و تركت سليم في الغرفه لوحده. ما هي الا ساعة و خالد و زوجته الي مو فاهمه شيء مما جرى , و ما قادرة تسأل خالد عن سبب تركهم للبيت , لأنه لما سألته تغير لونها و صارخ عليها وهو يقول: هذا مو بيتنا, و أياني وأياك تسألنين مرة ثانية عن الموضوع , مفهوم. كانوا جهزوا أغراضهم و حطوها في السيارة , وما أن ركبوا كلهم أنطلق خالد بالسيارة بسرعة البرق , كأنها ما طايق يبقى و لا ثانية في هذا البيت, كل هذا كان يحصل قدام عيون ثريا الحزينتين الي الدمع مو راضي يفارقهما , ( خالد سامحني مو بأيدي شيء) قالتها ثريا في سرها. أما سليم مو مصدق أنه أخيرا خلى له الجو بالبيت , و صاحبة البيت , يقدر الحين يتحكم بهما كما يريد بدون رقيب و لا حسيب. .................................................. .................................................. ........................................ ............: أووووووووووووه بوي صجعتبي من الفير وأنت تتصل , وش تبى؟ عبيد: ناصر هذا طريق تكلم أبوك فيها , و بعدين أنت كنت سامع التلفون لكن مطنش صح. ناصر: أوووووه , تبى صدق صح , أنا ريال راد نصاص الليالي من الشغل , و على دوام من الساعة سبع , أبا أرتاح , و أنت متصل من الساعة أربع الصبح هذا وقت أتصالات بوي. عبيد: يعني ما خفت أنه ياني شيء ؟! ناصر: بوي لا تطولها وهي قصيرة , أنا مو فاضي علي شغل , و ش تبا متصل بي , و متذكريني بعد هل الغيبه الطويله. عبيد: أنت الي قاطعنا مو أنا . ناصر: أنت عارف ليش مقاطعنك , و عارف السبب, بوي تكلم و ش تبا أنا مستعجل. تنهد عبيد و قال: أزين , أنا أريد أقدم شكوى. ناصر: شكوى , ليش, و ضد من؟!! .................................................. .................................................. .................................. قعد سليم قرب ثريا الي كانت غارقه في أحزانها , و حاسه انها غلطة بقرارها و ما حاسه بالي يحصل حولها, قال سليمك وش فيك مبوزه كذيه , لا يكون أنك ندمانه على طردك لخالد ؟ ألتفتت ثريا ناحية سليم و رمته بنظرة , و بعدين ردت لفت راسها الى الناحية الثانية, سكوتها و عدم ردها ما عجب سليم و أخذ يفسر هذا السكوت على كيفه: وش معنى سكوتك ثريوه , هذا عني أنك متحسفه صح , تكلمي, ليش ساكته؟ ثريا: وش تباني أقول , قولي و أنا بقوله. ( كأنها سلمت نفسها لسليم , و غادة لعيه بين يديه , يحركها مثل ما يبي, لأنها ما بقالها أحد يحميها , آخر شخص كان قادر يتصدى لسليم طردته بسبب ضعفها , و بعد كبرياءها) سليم : أبي أسمع الحقيقه. ثريا: الحقيقة ما بتعجبك. رفع سليم حاجب و نزل الثاني و هو يقول: يعني أنت ندمانه , بتاكيد ندمانه على طرد الحب القديم . ثريا: سليم أرجوك ما أريد أتكلم في هذا الموضوع , خلي هذا اليوم يعدي على خير , ما في حيل على ضرب بعد , أرجوك , أنا تعبانه , تعبانه و أبا أرتاح. سليم: و أنا بعد تعبان منك , ومن تصرفاتك الغبية. أخذة ثريا نفس عميق و قالت: وش سليم تباني أسوي عشان تريحيني , و أرتاح قولي ؟ قام سليم و أخذ يضرب راس ثريا باده ضربات خفيفه و هو يقول : اباك تشيلين خالد من راسك نهائيا . غمضت ثريا عيونها و قالت بصوت ممزوج بالحرقه : أنا شايلتنه من راسي من زمان , فلا تخاف من هذه الناحية , شيء ثاني سليم تريده مني؟ .................................................. .................................................. ...................................... ناصر: وش , بعد تريدني أقوم ببلاغ لبنت الهنديه هذا الي ناقص بعد. عبيد و هو يصارخ : و ش هل الكلام ناصر , ناصر ثريا بنتي و بمثابت أختك. ناصر: و بعد غسلة مخك هل الهندية و أقنعتك أنه بنتها بنتك , لا بوي شكلك أستويت خلاص. عبيد: ناصر ترانك زودتها مريم زوجتي و لازم تحترمها و ثريا بنت غصبا عنك. ناصر: بويه انت الي زودتها , علين الحين متمسك بهذي الهندي , الي ما شفنا منها الا كل شر, خلتك تترك عيالك و ما تسأل عنهم , خلتك مثل الخاتم الي في صبعها . عبيد: المسكينه ما سوت شيء أنت و أخوانك تركتوا البيت و قاطعتوني , لا تسألوا عني و لا تزوروني, هي طلعت أحسن منكم تسأل عنكم . ناصر: تخسي تكون أحسن عنا ذيك الهندي الي ما لها أصل و لا فصل. عبيد: جب ناصر و حترم نفسك . ناصر: أنا محترم نفسي من زمان. عبيد بسخريه: لا واضح. ناصر: بوي أسمحلي لازم أسكر الخط فأنا مو فاضي للهندية و بنتها. عبيد الي واصل حده: ناصر ت.................... ( و قطع كلامه لأنه سمع صوت التلفون ناصر يسكر) عبيد الي كانت عيونه طالعه من مكانها مو مستوعب الي حصل: ناصور تسكر التلفون علي , و صلت بك المواصيل تسكر التلفون على و يي , طيب , طيب براويك , براويك .( و بخطوات كبيرة راح عبيد صوب الباب) نهاية الجزء الرابع و ش تتوقعون يصير.............................................. .... تحياتي |
بسم الله الرحمن الرحيم
( الجزء الخامس) عبيد وين رايح ( قالت مريم ) وقف عبيد و ألتفت صوب مريم و قال: عندي شيء لازم أسويه, تامرين على شيء؟ مريم: لا سلامتك , بس أنت كلمة ناصر عن الشكوه؟ بنهدة كلها حرقه و ألم طلعت من فمه : أيوه , لكن ذاك العاقع رفض يساعدني, لازم أأدبه هذا زودها وايد ترانه. مريم : أفهم من كلامك أنك رايح صوبه. عبيد: أيوه , لازم أوقفه عند حده , مو كافي مقاطعني , و محرض أخوانه علي , بعد يكلمني كأن أصغر عياله و يسك علي التلفون , أنا أبوه , لا هذا وايد. مريم: أرجوك عبيد ما نبغي مشاكل مع عيالك , هو بعد ما تعود على أننا متزوجين. عبيد: سبع سنين ومو متعود , أنشاء الله متى جنابه بيتعود على أنك زوجتي , ولازم يحترمك, مريم هذيلا عيالي و أنا عارفنهم , ما بيرتاحون علين أطلقك , لكن حامض على بوزهم . مريم: هدي أزين عبيد , هدي هذا مو أزين على صحتك . عبيد: آه يا مريم أنت الوحيد الي مهتمه بي , و عيالي مو سائلين عني( هز راسه و هو يقول) طلعتي أحسن منهم بوايد . مريم: خلاص أنت أنسى موضوع ناصر عشان خاطري الحين , ورتاح . عبيد: و ثريا ؟ هنا ما قدرة مريم تكبح جناح دموعها : آ يا عبيد , ما أعرف وش أسوي , قلبي يتقطع لما أذكرها , وذكر ذاك المتوحش لما ضربها , المسكينه أستنجدت بي , و أنا ما قدرت أنجدها , آه.( غطت و يا بيدينها , و قعدت تبكي بحرقه ) عبيد كان حاسس بألم مريم , و النار الي عايشه فيها , هو نفسه ما تحمل شوفة ثريا بهذه الحاله و هو ماله صله بها , كيف أمها بتأكيد ألمها بيكون مضاعف,حط عبيد أيده على كتف مريم و قال: أهدي خلاص أنا بروح بنفسي لشرطه و بقدم بلاغ , ما نريد من نصوروه أي خدمات , خلاص مريم , أنشاء الله اليوم بينحل كل شيء , أهدي أنت بس. مريم: أنشاء الله , اسمحلي عبيد تعبتك معاية. ارتسمت ابتسامة على فم عبيد وهو يقول: لا , لا تقولين هذا الكلام , ثريا ترنها بنت , مو أحد غريب. مريم وهي تمسح دموعها , و تحاول أن تشق ابتسامه على فمها , قالت: الله لا يحرمني منك عبيد . .................................................. .................................................. ....................................... خالد , خالد استيقض ( قالت كات وهي تحاول توعي خالد من النوم) خالد الي كان نصف نايم: ها ,ها . بأتسامة واسعة قالت كات: صباح الخير حبيبي. خالد: صباح النور, كم الساعة؟ ( قالها وهو يفرك عيونه) كات : الساعة الثامنة و نصف. خالد بضيق : أو, ليش ايقظتيني الآن؟ أنا ما نمت ألا الساعة ست. كات: أنا أيقظتك لانه هناك لك تلفون. خالد الي بدأت عيونه الناعستان تفتح: تلفون من مين؟! كات: ثريا ..... قاطعها خالد: ثريا!!!!!!!!!!!!!!!1 كات: نعم كذا مرة اصلت بك في هاتفك النقال, و لما رديت أخبرتها أنك نايم , لكن أصرت أن أيقظك لكي تكلمك. خالد: أفففففففففففففف, وش تبى ما كفاها أني تركت لها البيت , وش تبى بعد؟ كات : لا أعلم, هل تريد أن تكلمها؟ خالد: هاتي التلفون. ( ومد أيده صوب أيد كات, أعطته كات التلفون, ما أن صار التلفون بأيد خالد , سوى شيء ما كان متوقع ضغط على نهاية الأرسال , و بعدين أغلق تلفونه) كات المستغربه من فعل خالد قالت: لماذا فعلة ذلك !!!! خالد: كات هي طردتنا من بيتها , وش تبى بنى , تحسبنا لعب في أيدها , يلا نامي ولا تتعبي راسك بثريا .( ورجع حط راسه على المخده ونام , أو بالاصح تصنع النوم , في حين ان قلبه مو مطاوعنه على فعلته , ممكن تكون محتاجه له , ممكن سليم ما عتقها من الضرب , وما صدق خلى له الجوى حتى يضربها متى يريد ) هذه الوساوست كان في راس خالد ما تكن , حاول , وحاول , وحاول يمحوها ما قدر, ما قدر. .................................................. .................................................. ....................................... اخذت ثريا نفس عميق , و طلعت كل الهوى الي دخلته و معاها دموعها الي ما كادت تجف بعد, ( عندك حق تسكر علي التلفون , أنا أهنتك , أنا أخترت الظالم عنك , آ يا خالد , لتك تعرف أنه غصبا عني , سليم ما بيخليني بحالي اذا كسرت كلمته , الحين و انا وافقته على أمره و طردك ما خلاني بحالي , كيف اذا رفضت أمره بيقتلني من الضرب, آه يا خالد , أنت السبب في الحالة الي أنا فيها الحين , أنت السبب الي خلاني أقبل بسليم كالزوج , أنت السبب الي أجبرني أقبل بطردك من البيت , ما قادرة أشوفك معاها كل يوم , اتذكر انك أخترتها و تركتني أنا , مو قادرة أتحمل أكثر , مو قادرة) .................................................. .................................................. ........................................ أهلا بولدي ناصر , أخيرا شرفت على شغلك, عيل ليش قاعد تقولي مشغول و مستعجل على الدوام , و أنت ياي نصف ساعت متأخر عن دوامك ( كان هذا عبيد) ناصر الي كان مرتبك : بوي , وش يابك هنيه؟! عبيد: يت أسوي الشيء الي أنت كنت لازم تسويه نيابه عني. ناصر: بوي انت مجنون تدخل مركز الشرطة بسبب بنت الهنديه , بوي أنت في حياتك ماذخلته الحين في آخر عمرك بتدخله. عبيد: بس ناصر, كفايه ترانها واصله علين هني ( و أشر بأصبعه على خشمه ) من كلامك ومن تصرفاتك, احسلك تنطم و تسكت . ناصر: لا حول و لا قوت بالله , بوي شكلها الهندي غسلة راسك , مو بعيد مسويتلك سحر بعد , مخليتنك مثل الخادم ( صفعه علمت على ويه ناصر خلته يقطع كلامه , و يتسمر من الذهول في مكانه بلا حركه) عبيد: كلمه ثانية عن مريم و ثريا منك بيك مثل هذا و أكثر بعد. ناصر حط أيده على مكان الصفعه , وقعد يتحسسها و هو يقول: بوي تضربني , أنت في حياتك ماضربتني . عبيد: هذا غلطي أني ما ضربتك قبل , اذا كنت ضربتك أمكن تأدبت و صرت ريال. رمى عبيد جملته هذه , و تحرك بخطوات سريعه صوب باب مركز الشرطه . أما ناصر الي ما هو مصدق الي صار , و الكلام الي سمعه من أبوه , ضل وا قف مو عارف و يش يسوي, لكن و سواسه ما سكت في راسه ظل يوسسوس له أبوي تضربني , تضربني ألحين و أنا ريال , ولا وقدام الناس في الشارع , وهذا بسبب من ذك الهنديه و بنتها , الله يلعن ذك الساعة الي دخلت ذك الهنديه لحياتنا , بتشوفين اذا ما أنتقمت منك يالهنديه ما أكون أنا ناصر) نهاية الجزء الخامس تحياتي |
One night
بإنتظار البقية ... وتقبلي مروري أختكـ الهبـــــــــايـب |
يعطيك العافية على القصة الجميلة والرائعة وبارك الله فيك وكلك ذوووق وبداية رائعه منك
ننتظر جديدك القادم تقبل مني أرق التحايا والاحترااام |
اهلا بكم الهبايب و المقاولون
مشكورين على الرد و على الكلام الجميل :) اسمحولي على التأخير |
يسلمووووووووووووووووووووووووووووو
|
الساعة الآن 01:19. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون