بسم الله الرحمن الرحيم
أنا ضيفة جديده في هذا المنتدى , وبأذن الله أكون ضيفة خفيفة عليكم , وأن تنال محاولتي الاولى أعجابكم ورضاكم.
القوي و الضعيف , قصة طالما تدور أحداثها على طول الزمن , و التي تدور أحداثها كل العادت القوي يبسط قوته على الضعيف , الذي يقف عاجزا أمام جبروت القوي و ظلمه . متى سوف تنقلب الكراسي ويصبح الضعيف له صوت ينادي بيه بأعلى صوته لا , توقفه أيها الظالم , متى سوف يحل هذا الزمن .............................................؟
( كفى )
الجزء الأول:
بصوت متقطع , بصوت مرتبك , بصوت ملئه الخوف و الرعب وصل الى مسامع مريم الي ما صدقت الي تسمع اذنها , كان صوت طفولي أنثوي : أمي ألحقيـــــــــــــــــــــــــتني, بيقتلني.................................., بيقتلني................., سليم ...................., ألحقيني أمي..........( طزيط طزيط)
أنقطع الخط فجأه , ما كانت مريم مستوعبه الي جرا , هل الي سمعته صح أم خيال طلعت من ثمها كلمه وحده: بنتي.
.................................................. .................................................. ........................................
بوييه مصبوغ بالاحمر , و عيون تقدح منها النار, و بصوت هز البيت بما فيه قال سليم: ليش , ليش تكلمين أمك , ما نبهتك , ما قلتلك أياني و أياك يطلع الي بيني وبينك برا هل البيت , ها , ها ( ومسك بها من شعرها ) وكمل: وبعدين منين لك تلفون أمك , منين يبت رقمها , أنطقي , تكلمي يا ثريا . ( ودفع بها الى الجدار)
ألتطمت ثريا بالجدار بقوه , مما خلها تصرخ صرخت ألم دوت في البيت: آييييييييييييي.
ركض صوبها سليم و حط أيده على فمها وقال: أنطتمي , أوص لا يسمعك أحد.
.................................................. .................................................. ..................................
عبيد , عبيد ألحقني( كانت هذا صوت مريم الي تنادي زوجها , وهي ميته من الخوف على بنتها الوحيده)
فز عبيد الي كان نايم من فراشه وقال: خير مريم وش فيك.
مسكت مريم بيدي عبيد الثنتين , وقعدت تهزه بشكل مجنون , وهي قاعده تقول: ألحق بنتي , ألحق ثريا , بيقتلونها , بيقتلونها.
مسك عبيد بيدين مريم الثنتين و أبعدهن عنه : وش هل الكلام , أنا ما فاهم شيء , أهدي و فهميني .
وقفت مريم من مكانها وقالت: ما شيء وقت عشان أفهمك , يلا نروح صوب ثريا, يلا.
عبيد: أنت ينيتي, شوف الساعة كم الحين , الحين الساعة 3 الفجر.
قالت مريم الي الدموع غلبتها , ونزلت من عيونها من غير ما تحس: عبيد أنت ما سمعتها , ما سمعت صوتها الخايف , ما سمعتها وهي تترجاني, بيقتلها ذلك الظالم , بيقتلها.
عبيد: ازين أنت فهميني , أنا ما فاهم شيء من قلامك , منهو الظالم , و وش فيها ثريا؟!
.................................................. .................................................. .....................................
شفتي الي سويتيه فينا الحين جمعتي علينا الناس, يلا أنا جاي.( كان هذا سليم وهو يصارخ على الشخص الي قاعد يدق الباب)
هذا أنته خالدوه, وش فيك تدق علينا في هذا الوقت المتأخر وتزعجنا ما تشوفنا نيام . ( قال سليم)
خالد: أنا الي ازعجتكم , و الا أنتم و ش هل الصوت , كاني سمعت صوت صراخ.
سليم: , صراخ وش فيك عجزت أنته , وسمعك خف, أي صراخ قاعد تهاذي به, يلا روح و خلينا أنا وزوجتي نتهنا بلليلة عرسنا , يلا , أنكش. ( وقعد يهز أيده جهت خالد , كأنها كان يكش غنم)
تضيق خالد من حركة سليم , و تجاهل سليم , وقعد يطالع ثريا , وقال لها: ثريا فيه شيء.
غطى سليم بجسمه الضخم ثريا عن خالد و قال: هايه أنت وش فيك ما تفهم الكلام, قلتلك ما شيء حصل , فارج , يلا .
عاند خالد أكثر , لما سمع وشاف تصرفات سليم : ما بتحرك من هنيه علين أسمع ثريا تقول أنه ما جرى شيء, وما صرخ احد.
قطب سليم حواجبه و قال بعصبيه: يعني المسأله مسألت عناد خلودوه؟
خالد : أفهمها مثل ما تفهمها.
سليم: طيب يا خالد , لو ما كان الوقت متأخر وناس رقود , لأدبتك.
خالد: تحسب بهذا الكلام بتخوفني , لا سليم , أنا ما أخاف الا من الذي خلقني. ( ورفع أصبعه السبابه فوق)
ألتفت سليم صوب جهة ثريا , و عق عليها نظره , ما لها غير معنى واحد , يا ويلك مني اذا قلتي شيء, وصلت الرساله الى ثريا الي لما شافت نظرته هذه , يتها رعشه.
زاح سليم من قدام خالد , وبعدين ألتفت جهة سليم خالد وقال وباللغة كلها أستهزاء : تفضل أخوي العزيز , أسألها . ( وأشر بأيده لخالد عشان يدخل الغرفة)
قرب خالد صوب ثريا , ولما صار قدامها تماما , قال: ثريا هل هناك شيء صار؟
ثريا الي كان راسها منزلتنه الارض , ما تريد تخلي خالد يشوف دموعها الي نازله من عيونها مثل زخ المطر, بكل ما تمتلك من قوة حاولت تطلع صوتها أنه عادي , كأنه شيء ما حصل ,كأنه ما تعرضة لضرب, كأنه ما أنهانت , ونجرحة: لا خالد , ما حصل شيء.
خالد: وصوت ما كان من هنيه؟
ثريا: لا .
خالد الي كأنه حاس أنه ثريا ما تقول الصدق , قال: ثريا راويني ويهك .
سليم : خلاص حدك , ما سمعت الي تبا تسمعه , يلا فارج , ورد لزوجتك الامريكيه , يلا .
ألتفت خالد جهة سليم , ورماه بنظرة ضيق من كلامه الي يغث, وبعدين طلع , وهو تارك النار قرب الحطب , النار الي بتنهش في الحطب علين تخليه فحم , ما له فايده.
بلمح البصر سكر سليم الباب ورى خالد , وركض جهة ثريا الي لما شافته مقبل عليها , أنتشرت في جسمها رعشه , وبدات تتصبب عرق , و أسنانها تظرب ببعض من الخوف, كانت تتوقع أنه كمل سلسلت الظرب الي من دخلت هل الحجرة ما فقدته, غمضة عيونا لا أرادين , وكانت مسلمة جسمها للي جاينه , لكن حدث شيء ما كانت تتوقعه , كأن يد قاعده تمسح على راسها , ( أنا أتخيل أو هو صدق) كانت ثريا تسأل نفسها , فتحة عيونها عشان تتأكد أنه الي تحس به صدق مو خيال , ففوجأت أنه الي حست به , هو يد سليم تمسح على راسها , هذا صدق مئة بالمئة , مو خيال.
بصوت حنون , بصوت يختلف 180 درجه عن صوته قبل شوي وهو يزعج , ويصرخ و يشتم قال سليم: أيوه باك كذيه حبيبتي, باك تطيعيني أوامري , وتفهميني على الطاير, اذا تميتي كذيه ما بتشوفين مني ألا كل خير و لكن اذا عصيتيني فياويلك من الي بيجيك مفهوم.
هزت ثريا المصدومه من حال سليم راسها بالاجاب, وقالت : مفهوم.
مسك سليم ثريا من خصرها , وقعد يمشي و هي تمشي معه , وهو يقول: يلا حبي ننام فالوقت متأخر , وأنت لازم تعبانه بعد هل الليلة الطويلة , و أنا بعد تعبان من الوقفة مع المباركين على العرس و المعزومين , يلا نامي حبيبتي. ( وخلاها تحط راسها على المخده , كانت ثريا مثل اللعبه الي في يديه , وين ما يحركه هي تنفذ , لا نه الصدمة من تحول المفاجئ قيد جسما و لسانها , طوال ذيك الليلة ما قدرة ثريا تنام , راسها ما توقف عن التفكير بسليم و تصرفاته الغريبه , في وقت الي لازم تكون أي عروس في لليلة عرسها مرتاحه و فرحانه وما تفكر الي بالمستقبل الي ينتظرها هي و زوجها, كانت ثريا تشعر و تفكر بالعكس تماما , كانت تشعر بالخوف , برعب بعدم الآمان , وتفكر بالي بيحصل في المستقبل , وأيش بسوي بها سليم المزاجي, الي يتغير لونه مثل الحرباء بسرعة البرق.
.................................................. .................................................. .....................................
شفت التلفون مقطوع , لازم هذا الكريه سليم الي قاطعنه , ما قلتلك عبيد هذا بيسوي ببنتي شي ء , أرجوك عبيد رحنا صوبهم , أنا ما أقدر أتحمل أكثر من كذيه , أرجوك. ( قالتها مريم بصوت ممزوج بالحرقه و الالم لحال بنتها , و بتأكيد الدمع ما هو مفارق عيونها العسليه)
عوره قلبه عبيد لما شاف زوجته في هل الحاله , وقال: يلا أزين روحي لبسي عباتك , بسرعة.
مريم: فورا , أيك . ( وراحت وهي تمشي بسرعه حجرتها )
عبيد : لا حول ولا قوة الا بالله , وش الي يجري هذا , هذي حاله , أففففففففففففف.
هذا كل شيء الى الحين , أنتظر ردودكم المشجعة , لا تبخلوا بها علي , تحياتــــــــــــــــــــــــــــــي ( One night)***80**
الموضوع الاصلي
من روعة الكون