منتديات روعة الكون

منتديات روعة الكون (http://roo3.net/vb/)
-   الـمـنـتـدى الإسـلامــي (http://roo3.net/vb/f4.html)
-   -   صرخة الم يكتب خالد الشبامي (http://roo3.net/vb/t72208.html)

خالدالشبامي 29-11-2007 08:00

صرخة الم يكتب خالد الشبامي
 
الاثنين, 08-أكتوبر-2007 كتب الصحفي خالدالشبامي
مايو نيوز - وجه الشيخ محمد بن علي المؤيد، المحتجز في سجن كلورادو شديد الحراسة الأميركي، عبر «المرصد الإسلامي»، وهو هيئة حقوقية تهتم بأخبار الأصوليين تتخذ من لندن مقرا لها رسالة إلى جريدة الشرق الأوسط قال فيها: «قرابة 35 الف ساعة، وأنا في محنة وبلاء ما بين تآمر واعتقال، وتحقيق وتنقلات في ظلمات سجون وأعمال شاقة، لم أعهد ولم أسمع بمثلها، لا لجرم اقترفته، ولا لذنب جنيته، وإنما جزاء حقد وغيرة على ما نقوم به من أعمال البر والإحسان، ومد يد العون للفقير المحتاج، منها إطعام لمسكين وكساء لعار، ودواء لمريض، وتعليماً لجاهل في موطني يمن الإيمان والحكمة والفقه، وفي أرضنا أرض الإسراء والمعراج أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وكانت محكمة أميركية قضت في يوليو (تموز) 2005 بسجن المؤيد، الذي كان يطلق على نفسه لقب المستشار الروحي لأسامة بن لادن، لمدة 75 عاما. وأدانت المحكمة المؤيد بتهمة التآمر لدعم تنظيم «القاعدة» وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). ويحتجز في نفس السجن عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي لـ«الجماعة الاسلامية» المحظورة، الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة، بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، وعدد آخر من الأصوليين من بينهم السيد نصير قاتل الحاخام مائير كاهانا عام 1995.
وتحدث المؤيد في رسالته التي تلقتها «الشرق الأوسط» عبر البريد الالكتروني، عن رحلة العذاب من صنعاء إلى فرانكفورت إلى كلورادو مروراً بنيويورك في غياهب سجون موحشة، سكانها مجرمون وقتلة ومظلومون وما أكثرهم».
وقال في رسالته: «لا نرى شمساً ولا صديقاً ولا محبوباً، وكم يعتصرنا الألم والحسرة والشوق إلى لقاء أخي ورفيق دربي الأستاذ محمد محسن زايد، الموجود معه في السجن، والذي حرم حتى من التحدث معه».
وقال: «لا نستطيع التحدث حتى مع المحامي الذي وكل إليه أمرنا، فحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير». وأضاف المؤيد: «من زنزانة لا تزيد مساحتها على مساحة محراب مسجدي، أرفع يدي الضراعة إلى المولى عز وجل، أن يتقبل جهدنا وعملنا، وأن يختم لنا بخير، وأن يجعل خلوتنا هذه خالصة لوج الكريم، إنه ولي ذلك والقادر عليه، كما أخط هذه الأسطر وأوجا إلى الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، داعياً إياه لبذل جهوده الحثيثة والمتواصلة للإفراج عنا، مما نحن فيه، فلم يعد للعمر مزيد للانتظار والمذلة، وكل أملنا أن نعود إلى الوطن نودع الأهل والأبناء، نودع من أحببناهم وأحبونا، نودع الفقير ونودع الكسير، ونودع كل من وقف معنا بالعمل والدعاء وكلي ثقة بأننا سنلتقي بين يدي مليك لا يظلم عنده أحد».
وقال المؤيد: «أخط هذه الأسطر للإخوة في مجلس النواب والشورى اليمني، والذين ناصرونا منذ البداية، واذكرهم بأننا في حاجة ماسة لجهودهم في هذه المرحلة، وأتوجه بأسطري هذه لجميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحريته والطامعة إلى إنهاء الظلم، الحالمة إلى مجتمع تسوده المحبة والعطف والتراحم والمساواة في الداخل والخارج وأدعوهم جميعاً لمناصرتنا والمطالبة بإخراجنا من محنتنا، وكلي أملٌ أن يتحقق العدل والحرية والمساواة لجميع البشر، وغداً سيبزغ الفجر وتسطع الشمس ونلقاكم ونجتمع معاً».
ومن بين القرائن التي اتخذت ضد المؤيد، تسجيل صوتي سجله له عميلان لمكتب المباحث الفيدرالي الأمريكي (إف.بي.آي) في ألمانيا، يتعهد فيه بالمساعدة في توصيل أكثر من مليوني دولار أميركي إلى حماس. وكانت الشرطة الألمانية قد اعتقلت المؤيد في يناير (كانون الثاني) 2003 ورحلته إلى الولايات المتحدة.
الى ذلك قال موقع (نيوزيمن) نقلا عن مصادر وصفها بالخاصة ان المحامي والبرلماني السابق (محمد ناجي علاو) عجز حتى الآن عن الحصول على إذن لزيارة موكله الشيخ محمد علي المؤيد ورفيقه محمد زايد في حجزيهما بالولايات المتحدة الأميركية.
وذكرت المصادر أن علاو منذ وصوله الولايات المتحدة قبل حوالي شهرين يسعى للحصول على إذن من السلطات الأميركية بمساعدة المحامي الأميركي بهدف زيارة الشيخ المؤيد وزايد ولم يتمكن من ذلك حتى الآن.
وفي اتجاه متصل قال المحامي الأمريكي (باب ويل) الذي يترافع عن الشيخ المؤيد وزايد إنه وبالرغم من إنهاء الإجراءات الإدارية الخاصة والمطبقة بحق الشيخ المؤيد إلا أنه لا يزال يقبع في أشد وأقسى السجون في الولايات المتحدة الأمريكية وهو سجن فلورانس.
واعتبر المحامي ويل في رسالة بعثها لأبناء المؤيد إلغاء الاجراءات الإدارية الخاصة التي كان المؤيد وزايد يتعرضان لها في سجنهما والمعروفة اختصارا بـ(سام) خطوة أولى وصفها بالجيدة، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ المؤيد بذلك القرار في تاريخ 24 من شهر سبتمبر الفائت من قبل مكتب السجون الأمريكية.
وتنص العقوبة المعروفة بـ(سام ) على أن يظل السجين مقيد اليدين والرجلين بشكل مستمر وحتى عندما يأتي أي من الزوار لزيارته بالإضافة إلى منع اختلاطه مع بقية المساجين وحرمانه من أي لقاءت ترفيهية داخل السجن أسوة بما يحصل عليه بقية السجناء, ويمنع السجين من الحصول على ما يريد من الصحف والمجلات ويخضع لعقوبات جزائية حيث يحرم عليه الحديث الهاتفي مع أهله إلا في أوقات متباعدة ويظل خاضعا لإجراءات صارمة وهي نفس الإجراءات التي ظل يتعرض لها المؤيد ورفيقه زايد.
وكان اليمن رحب في منتصف سبتمبر الماضي على لسان مصدر مسئول بوزارة الخارجية بقرار السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء الإجراءات الإدارية الخاصة المعروفة "بسام" بحق محمد علي المؤيد ورفيقة محمد زايد المسجونين في الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة دعم الإرهاب .
وأكد المصدر أن اليمن سوف تواصل بذل جهودها ومساعيها مع الجانب الامريكي من اجل تامين الافراج عن مواطنيها الاخوين محمد علي المؤيد ومحمد زايد وضمان عودتهما إلى وطنهما سالمين .
وطبقا للمصدر فان الجانب الأمريكي أشار إلى أن هذا الإلغاء لا يمثل شيئا اعتياديا طبقا للقانون الأمريكي إزاء المحكوم عليهم في قضايا مماثلة بل يأتي تقديرا للعلاقات اليمنية الأمريكية ولدور اليمن الايجابي في مكافحة الإرهاب.
واوضح المصدر ما بذل من جهود ازاء متابعة قضية الشيخ المؤيد ومرافقه زايد وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى كل من وزارة الخارجية وسفارة اليمن بواشنطن بمتابعة قضيتهما في الولايات المتحدة الأمريكية ومتابعة ما تم طرحه من فخامته على كبار المسؤولين الأمريكيين أثناء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية ولقاءا ته المتكررة مع المسئولين الأمريكيين حول ضرورة تسليمهما لليمن لقضاء فترة العقوبة المحكوم بها عليهما ، بالإضافة إلى الإلغاء الفوري للإجراءات الإدارية الخاصة المتخذة ضدهما والتي كانا يتعرضان لها في سجنهما والمعروفة اختصارا "بسام" .
وقال المصدر انه ونتيجة للمتابعات المستمرة التي قامت بها سفارة الجمهورية اليمنية في واشنطن مع عدد من الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية واللقاءات التي أجراها سفير اليمن في واشنطن مع عدد من المسؤولين الأمريكيين وفي مقدمتهم مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب ووزير العدل ومدير وكالة التحقيقات الفيدرالية الـ "اف بي آي" والمدعي العام الأمريكي والذين تم طرح قضية المؤيد وزايد عليهم وفي ضوء ما تم طرحه من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية .. فقد تكللت تلك الجهود باستجابة الجانب الأمريكي بإلغاء تلك الإجراءات الإدارية الخاصة التي ظلت مطبقة عليهما وتقديم كافة الرعاية الصحية والإنسانية لهما ومعاملتهما مثل بقية المساجين العاديين تقديرا لعلاقات الصداقة الوثيقة التي تربط البلدين ولما ابدآه فخامة الأخ رئيس الجمهورية من اهتمام مستمر بقضيتهما.
وذكر المصدر ان الجانب الأمريكي عبر عن اعتذاره إزاء تعذر تسليمها لليمن في الوقت الراهن نظرا لعدم وجود اتفاقية موقعة بين البلدين تقضي بتبادل تسليم السجناء

خالدالشبامي 29-11-2007 08:16

إبراهيم المؤيد: هل كفالة الأيتام إرهاب؟ لاخالدالشبامي
 
عرف بـ"أبي الفقراء" .. شخصية اجتماعية خيرية، يعرف عنه كل من جالسه أنه إنسان بسيط رغم قوة منطقه.
ولد في قرية (بهران) وجاء إلى صنعاء وعمره 6 سنوات، والتحق فيها بمدرسة الأيتام، وواصل دراسته الإعدادية والثانوية في مدرسة عبد الناصر، ثم الجامعة في قسم الدراسات الإسلامية.
بدأ العمل الخيري منذ استقراره في مدينة الأصبحي الجديدة جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، سارع باحتضان أكثر من ألف أسرة فقيرة.
عمل الشيخ محمد المؤيد مديراً عاماً للوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف والإرشاد، ومن ثم شغل عدة مناصب كان آخرها مستشاراً للوزارة..
أصيب بالربو قبل أربعة عشر عاماً، ثم أصيب بمرض السكر قبل أربع سنوات، وقد تنقل في مستشفيات كثيرة في صنعاء. كان سفره إلى ألمانيا بطريقة رسمية بتأشيرة علاج، وباستدراج من أحد العملاء الحاقدين على الشيخ حيث أوهمه بوجود جهات خيرية تدعم العمل الخيري في ألمانيا، حيث تم القبض عليه هناك من قبل السلطات الألمانية بمجرد وصوله وبإيعاز من الحكومة الأمريكية، بتهمة دعم (القاعدة)..
كان من تعليقاته الشهيرة حول أحداث 11 سبتمبر أن من يقومون بها "يحملون أفكاراً مشوهة وأن أفكارهم عقائدية، والإسلام منها بريء". كما اعتبر أن ما حدث: "أفعال إجرامية تسيء إلى الإسلام وسماحته ورحمته".
أنشأ فرن الخبز الذي يعمل فترتين صباحية ومسائية لإعالة فقراء الحي بأكمله، كما يقوم بتبني عدد من المشاريع الخيرية الأخرى؛ كالعرس الجماعي – الذي اعتبرته أمريكا أحد أدلتها على أنه موكب توديع للانتحاريين –، وتوزيع التمور وإفطار الصائم في رمضان.
يقول نجله إبراهيم: "لم يكن أبي مهتماً كثيراً بما يحدث في أفغانستان وغيرها، كان همه الأكبر هم الفقراء والمساكين الذين يطعمهم" ودائماً كان يردد: "الإرهاب الحقيقي هو الفقر".
وكان الشيخ المؤيد قد اعتقل في العاشر من يناير/كانون الثاني الماضي في مطار فرانكفورت بغرب ألمانيا هو ومرافقه محمد محسن زايد.
كان لموقع (الإسلام اليوم) هذا الحوار مع ابنه (إبراهيم) في صنعاء ..

بداية ننقل إليكم أمنيات موقع (الإسلام اليوم) بسرعة الإفراج عن والدكم الشيخ محمد المؤيد، ونود أن تطمئنونا على صحة الشيخ الآن بعد مضي هذه الفترة وهو في السجن
للأسف صحة الوالد غير مستقرة نسبياً، ومازال وضعه كما هو منذ دخوله السجن حتى الآن، ولم يسمح له حتى بفتح نافذة صغيرة في سجنه، وخصوصاً مع تغير الجو الآن هناك وارتفاع درجة حرارته، فأصبح يعاني في سجنه الأمرَّين.

هل يسمح له بالاتصال
يسمح له بالتواصل مع عائلته فقط مرة كل أسبوعين، إن رغب شخص بلقائه فلابد أن يتقدم إلى المحكمة بطلب رسمي، وهذا الطلب قد يأخذ وقتا يصل إلى شهر حتى يتم الرد عليه بالرفض أو القبول.

ما الذي يطلبه الوالد منكم عند التواصل معه
الوالد يوصينا دائماً بالصبر وألا نجزع، ودائماً يكرر علينا بأن الله لم يأذن لي بالخروج بعد فلا تقنطوا.

ما الأثر الذي لمستموه في قضية الشيخ بعد زيارة الرئيس لألمانيا
حقيقة لا ننكر بأن زيارة الرئيس لألمانيا سببت دفعة قوية في إثارة قضية الوالد، وكانت من أولويات القضايا التي ناقشها الأخ الرئيس مع الحكومة الألمانية، وقد اجتمع بالمسؤولين المتابعين للقضية، وطلب منهم رفع تقرير مفصل عن سير العمل والتحقيقات في هذا الأمر، ونحن نتوقع -إن شاء الله- مزيداً من التفاعل في هذا الموضوع.

هل ترون أنه مازال هناك قصور في متابعة قضية الوالد على صعيد الحكومة
الحقيقة أن الجميع يؤدي دوره بشكل واضح، سواء الحكومة اليمنية أو المنظمات اليمنية الغير حكومية و غيرها؛ لأن قضية الوالد لم تعد تمس الشيخ بمفرده فقط، بل أصبحت قضية كرامة الإنسان المسلم قبل أن تكون قضية الشيخ المؤيد.

عرف الشيخ المؤيد بأعماله الخيرية ورعايته للفقراء والأيتام في منطقته، هل تأثر العمل الخيري في المنطقة بسبب غياب الشيخ المؤيد
العمل الخيري الذي أسسه الوالد للفقراء والمحتاجين والأيتام مازال مستمراً حتى اليوم، ولا نخفي حقيقة بأن الدعم الذي كنا نتلقاه لاستمرار هذه الأعمال الخيرية قد جفّ نسبياً عما كان عليه في السابق، وأصبح الأطفال اليتامى الذين كان يرعاهم الوالد أيتاماً مرتين؛ مرة بفقد آبائهم ومرة أخرى بفقد عائلهم.

هل أثمرت زيارة الأستاذ (محمد قحطان الشعبي) رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح للوالد بألمانيا في تحريك شيء
زيارة الأستاذ قحطان كانت للقاء الوالد والالتقاء بالمحامي ومتابعة سير القضية، ونشكر له هذا التفاعل مع قضية الوالد.

كيف كان وقع الاعتقال على والدتك وصغار الأسرة
لقد ربانا الوالد منذ نعومة أظفارنا على الثبات في الأزما

خالدالشبامي 29-11-2007 08:42

سواف اشكو الا ربي هذا
 
إلى الله وحده أشكو ألم فراق أهلي و أولادي , إلى الله وحده أشكو كلما أُلاقي , إلى الله وحده أشكو الزنزانة ووحشتها ,إلى الله وحده أشكو السجانين وقسوتها ,إلى الله وحده أشكو الجوع إليه ,وإلى الله وحده أشكو العري والحر والبرد والطاقة كم أسطُّر من الشكوى وكم اكتب من الحنين, وكم أتأوه من الضيق والفراق الأليم. الأقلام قد لا تفي والأوراق قد لا تتسع والمستمع قد لا يتحمل, كيف وأنا الحبيس في الوحشة وأنا المفارق للأهل والأخوة, وأن البعيد ألبعيد عن الألفة والقربة.

إليك يا الله يا من تسمع وإذا سمعت نفعت إليك يا الله يا قريب وإذا سئلت أجبت إليك يا الله يا من قلت أدعوني , أدعوك بكل كلمة قالها مظلوم ففرجت عنه , وقالها مأسور فكلفت من يفديه ,وقالها مريض فعجلت له بالعافية في حينه ولحظته ,وقالها جائع فأشبعته وقالها جاهل فعلمته ,وقالها مرتكب للفواحش و الآثام فعصمته , وقالها مفلس في أمواله فأغنيته , وقالها مخرج من أهله فأرجعته ,وقالها خائف فأمنته , وقالها نبي لميت فأحييته , وقالها يونس في بطن الحوت فأخرجته ورعيته , وقالها يعقوب فيوسف حبيبه أرددته وشافيته وعافيته .

يا من تسمع مشية النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء , يا من يرى مخ ساق البعوض وهي في سرعتها ,يا من يعلم مكاييل البحار و ذرات الرمال وقطرات الأمطار ومكونات الجبال ,يا من لا تخلط عليه الأصوات فيسمع صغيرها كما يسمع كبيرها ويعطي كل واحد منها سؤالها ولا تختلف عنه حاجته .

يا رب قلبي صار لا يتحمل ويدي نست التعب مادامت تكتب شاكينها وضرها نحوك وما تلاقي من حرقة القلب وضيق الصدر ولهيب الأحشاء كلها رافعة أكف الضراعة أليك , وأنواع الابتهالات بين يديك وكل العقائر نحوك قائلة يا رب : أنت الذي لا يعجزك شئ في الأرض ولا في السماء يا رب أنت الذي إذا وعدت وفيت وإذا قلت صدقت وإذا استُغفرت عفيت و إذا رجع عبدك إليك قبلته ووفيت.

أنا يا حبي في ضائعة لا يعلمها إلا أنت , وأنا قد توجهت بأهلي و أو لأدي بين يديك و نسألك بكل سؤال مستجاب إليك أن تعجل بجمعي بأهلي فقد ضاقت عليَّ ولم أجد للصبر مكاناً ,ولا للتحمل عنواناً ولا للانتظار استقراراً فإن لم تجبني عاجلاً بالخروج من سجن الألمان فأخرجني من سجن الدنيا الآن الآن الآن فقد ضاقت بما رحبت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم


الساعة الآن 09:37.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون