منتديات روعة الكون

منتديات روعة الكون (http://roo3.net/vb/)
-   مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص (http://roo3.net/vb/f17.html)
-   -   بين ماسنجرين حب و دماء (http://roo3.net/vb/t8795.html)

دانا الدلوعة 10-06-2007 06:55

بين ماسنجرين حب و دماء
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اول مشاركة لي بهذا القسم

و أود أن تنال القصة اعجابكم


لم تكن هذه الفتاة تدري أن النافذة الصغيرة التي ينادونها الماسنجر سوف تكون سبابا في كل الالم الذي يعتصرها في تلك اللحظة!

فها هي تضع يدها على خدها في ساعة متأخرة من الليل في المستشفى تنتظر بفارغ الصبر بشرى من السماء تخفف عنتها ما هي فيه من وجع على زوجها الذي يرقد بين الحياة و الموت على أثر تعرضه لأطلاق ناري أصابه غدرا!

بداية الحبو لقد فاض بها الحديث الذكرى , فهي تتذكر جيدا كيف أنها بدأت بمطاردة قلمه المغمور في المدونات
و تتذكر كيف كان الاعجاب يفيض منهاكلما كانت تقرأ كلمات من كلماته التي تخط في صدرها خيطا يلفها بمقعدها فيجبرها عنوة على أن تلتهم عبراته المنمقة أكثر فأكثر .

سهى لا تنسى أبدا ترانيمه الخطوط في حروف كهربائية على الشاشة و التي كانت ترسم بداخاها صورا و لوحات له , و تفتح بداخلها ينابيع من الفرح و الفضول لتناجي بها رجلا ترءى لها كسراب في صحراء قاحلة يسمونها الانترنت .

و بدأت تتذكر كيف أنها في مدونة نفسها أدخلت كلمة للبحث عن أمر ما , فغاص محرك البحث ليأتي لها بتلك الكلمة التي خطها ذاك الشاب في نص لها منشورا على مدونته لتلتقي الصدف ببعضعا , فأكملت الفتاة القراءة الى النهاية فشدها , ف6بدأت تبحث في أرشيفه عما كتبه من قبل , لتجد نفسها أنها قد علقت في أمر ما لم تكن هي تعرف ما هيته.

في محراب المدونة
قد يكون ذلك الامر هو مجرد "ادمان" على كتاب مفضل , أو هو الراحة التي يبديها للانسان حينما يسمع حديثا يشيجه أو يطرب له , لكن في النهاية هي لا تعرف السبب الحقيقي لمواظبتها على قراءة له منذ أن وقعت عيناها على كلماته للمرة الاولى, ففي كل يوم كانت تدخل فيه الى الشبكة , تدخل فورا الى مدونته , و تبدأ بالخشوع في محراب كلماته التي كانت يضيفها كل يوم بشكل دوري و تسلسلي , فكانت تتعلف بما كتب, بشكل و تتغلغل كلماته البسيطة الناعمة في ثناياها لتذيقها متعة تحاول مضاعفتها بقراءة نصه مرة و مرتين و ثلاث!


اعتقدت لفترة أن السبب وراء ادمانها على قراءة هذا المدون انه استطاع هز فناعتها , فهي لم تؤمن قبل بالكاتب يكتب مذكراته أو تجاربه الشخصية لأنه , في رأيها "أناني", و لكن ذاك الشاب تمكن من أن يتكلم كل يوم عن شيء جديد حدث معه شخصيا بأسلوب بسيط , و أستطاع أن "يطغى غليها"لتغير قناعتها , فتحب ما يكتب على الرغم من أنه "تجارب مدون انترنت" يحكي فيها عن المفارقات في عمله و في علاقاته و في صداقاته و نظرته الشخصية الى الحياة.

ثم ينقطع عليها حبل الذكريات لتمثل صورته و هو عارق في دمائه تلك الصورة التي تعرف جيدا أن نافذة الماسنجر كانت سببا لها بشكل أو بأخر!

الملاك الحزين 10-06-2007 07:11

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عجز السان عن طريقة شكرك على هاذا الموضوع الرائع


والجهد القدير


شكرا لك من اعماق قلبي

واتمنى الاستمرار بهاذا الابداع

أدمنت طيفك 10-06-2007 07:21

ديناا الدلوعة


قصة ولا اروع ....

في انتظار ...مواضيعج الحلوووة


تحياتي لج
ريماني

دانا الدلوعة 10-06-2007 10:19

مشكور على مرورك أخي الكريم الملاك الحزين
لا شكر على واجب

دانا الدلوعة 10-06-2007 10:20

شكرا لك اختي على مرورج

دانا الدلوعة 13-06-2007 04:50

شو مو عاجبكم الموضوع وين الردود؟
بجد زعلت

walOoOoOdy 13-06-2007 09:17

يسلمؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ دااانه على القصه الجميله

ويعطيك الف عافيه

وننتظر جديدك

تحياتي:

القنااص


الساعة الآن 10:10.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون