مقدمة..
عندما يكون الكلام عن فنان العرب وملك الطرب...فنان الكون..الأستاذ محمد عبده
فإننا نحتاج لآلاف المقدمات...والصفحات..والمفردات البليغة...لنجمع كل ذلك ونصوغه بكل إبداع لنصل بالحديث لكمة شكرا فنان العرب..ثم الشروع في الشيء الذي نريده...إنسان أمتعنا...أسعدنا...آنسنا بكل عمل يعمله..سواءً فن أو غيره
فهو بحرٌ بإبداعه وإمتاعه...رحبٌ بسعة صدره وحبه..ربحٌ بكل ما تعنيه هذه الكلمة
فهوخير ربح للأغنية الكلاسيكية القديمة...والرومانسية الحديثة...والاثنين معاً قديماً وحديثاً ..أسرنا بعذوبة صوته...بابتسامته الساحرة والتي تكفي عن آلاف الأغنيات
بخلقه...بكرمه مع الغير... بحسن تعامله مع جمهوره...إلخ
بعد هذا ألا يستحق منا التقدير والاحترام...؟! نعم يستحق منا ما هوأكبر من ذلك بكثير...
لــ فنان العرب وملك الطرب..
ياحروف الشعر فزي واكتبي لي شاذليـة...لجل أصور بالـــــغلاوالحــــب عـــيدية محمــد
ياحروفي واكتبي لي من عبيرك مزهرية...صوريها للــــغلا والــــود في قلبـــي مجــــــند
الوفا والطيب طبعه والمعاني فيه حيـــة...والعذوبة والأصالة والهـــدف ســـامي محـــدد
يامحمد يا محمد فوق وعزومك قــــــوية...صوت عذب وللوطن رمحن على الباغي مسدد
جعل ربي يسعدك بالعيد وأيامك هنــــــية ...جعل ربي يحفظـــك ويزيــد في عمـــرك يمـــدد
وقفات ...لفنان الكون
يُقال بأن السماء تعطي وتبكي ...وأنا أقول أن فنان العرب (محمد عبده)يعطي ويضحك..
الشمس لونها واحد مع الشروق والغروب..وهذا هو حال فنان العرب(محمد عبده) فهو واحدٌ بفنه وإبداعه لا يشاركه ذلك أحد...منذ أن عرف الفن إلى يومنا هذا..
الكلمات والأغاني غالباً ما تكون غيومٌ بلا مطر...وليل يفتقد للنجوم والقمر
...فإذا ماجاء فنان العرب بقربها ...تتساقط الأمطار...وتحتضر النجوم...ويقبل البدر
ليضيئها ... ويمنحها بريقاً عبداوياً مميزاً ...
محمد عبده...صوتٌ يسرح بالمستمع لعالم الأحلام والخيال...يحمله من حزنه إلى امتلاك ما يتمناه...
اسمح لي فنان العرب واسمحوا لي يا محبيه بهذه القصيدة والتي فيها تعبير
عن مدى حبي لهذا العملاق الذي تربع بصوته أعلى قمة عرش الأغنية العربية
الوتــــر يخجــــل وتخجــــل من تعابيره كمنجـة....إيه لا غنــــّى أبـــو نــورة تـــواري يالطبــول
ياعــــــــود يا عــــود يا طبــــول ويا كمنجـــــة....وقفــي من بعــد أبـــو نــورة ترى مالــك قبول
عندليب الصوت أعذب كيف راسي صـــار بنجه....بنّج احساســـي لغيــره ما بقــى عنــدي قبول
من شموخي ما سمعت أخبار عن حرب الفرنجة....صوتك ف حب الوطن في داخلي سوى فعول
البــــدر نــــور الدجــــى مع دايم السيف الموجه....تجتمع في لحن أبـــو نورة معانيهـــم تجـــول
من حــــدود المملكــــة للشـــام لحـــدود طنجـــة....أنت فنـان العـــــرب سكنت ف اعماق العقول
لو عرفـــك الشيــخ كان أهداك ياالمحبوب رنجه.... للطـــرب أنت الملـــك والــورد بعدك للذبول
وكما هو معروفٌ لدينا ولدى جميع الناس أن عالم الفن والنجومية بحرٌ
واسع, وليس كل من استطاع الغناء يعتبر ممن اجتازوا هذا البحر.
فلا بد من وجود مقوّماتٍ فنية تؤهلهُ للوصول إلى برّ الأمان, وأنا كلي ثقة
أنكم تؤيدوني أن فنان العرب يمتلك جميع مقوّمات عبور هذا البحر مما
أهّله ليكون سيد برّ الأمان الذي يستقر بهِ من استطاع اجتياز هذا البحر.
وتأكيداً لما ذُكر .. ستلاحظون الفروق بين فنان العرب وأي مغنٍ آخر.
الاختلافات كثيرة , لذلك سأكتفي بذكرِ أهمِها
الفرقُ الأول:
أنّ فنان العرب استطاعَ في أُغنيةٍ من أغانيهِ أن يغيّر في لحنِها سبعَ مراتٍ
خلال ثلاث دقائق وعشرين ثانية!
الفرقُ الثاني:
" واثقَ الخطوةِ يمشي ملكا "
يعتبرُ فنانُ العربِ من أكثرِ المطربينَ ثقة بفنهِ وقدراتهِ الصوتية ...
الفرقُ الثالث:
( وهو سرُ تميزِ فنان العرب عن غيرهِ من الفنانين)
إنه الفنانُ الوحيد الذي يغنّي ستةَ الوانٍ غنائيةٍ!!
وهذهِ الألون هي...
1- النسخة الأصلية أو مايعرف بالـ ( الأستوديو )
2- الحفـــــــــــلات:
( تعتبرُ فيديو كليبات فنان العرب)
3- الجلسات :
( وهو صاحبُ الجلساتِ التي يستحيلُ علينا إحصائُها )
4- أغاني العــــــــود :
( وهذا اللونُ هو الذي يجعلُكَ ضِمن فِئةِ العاشقينَ حتى ولو لم تعشق! )
5- الشعبيـــــــــــات:
( وهوَ اللونُ الذي يتفرّد بِهِ فنانُ العربِ حالياً عن غيرهِ , ويعتبرُ من أهمِ
الألوانِ بعد الأُغنيةِ الأصليةِ ؛لأنهُ لونٌ لايكررُ فيهِ فنانُ العربِ
أغانيهِ المطروحةِ بلون الأغنيةِ الأصليةِ على عكسِ باقي
الألوان )
6- المواويل:
( وماأدراك مامواويلُ فنان العربِ, فهو يسلٌك طريقةً في أدائهِ للموال بحيث
يحاكي بهِ المشاعرَ دونَ مقدمات )الفرق الرابع:
مِنَ المعروفِ أنَّ فنانَ العربِ مِنَ السبّاقينَ لأداء الأغاني الوطنيه.
( يتميزُ في أداء الأغاني الوطنيةِ بأسلوبٍ يجعلُكَ بالكادِ تستطيعُ التفرقةَ
بينها وبينَ أغانيهِ الخاصةِ به )
الفرق الخامس:
أنّ فنان العرب أتقنَ وبجدارةٍ الغناءَ باللغةِ العربيةِ الفُصحى.
( أدّاها بِشكلٍ أعجزَ باقي الفنانين عن محاولةِ تقليدهِ والمشيُ على خُطاهُ )
الفرق السادس:
" أنّهُ فنانٌ لاينسى ماضيهِ "
وهذهِ ميزةٌ يصعبُ توفُرُها عِندَ غَيرهِ من الفنّانين؛
وهي التجديدُ في أغانيهِ
القديمةُ في جَميعِ ألوانهِ التي يؤديها.
الفرق السابع:
عندما يُغني فنانُ العربِ فإنهُ لايغني بصوتهِ فقط !
بل بصوتهِ وإحساسهِ ........
الفرق الثامن:
قدرةُ فنانِ العربِ على دمجِ أغنيتين,
فيؤدي الأغنيةَ الأولى ويُلحِقُها بالثانيةِ
دون توقفِ اللحنِ .. يالهُ من جبّار ..
الفرق التاسع:
إنهُ الفنانُ الوحيد الذي ظلَّ متمَسِكاً بالطربِ الأصيل ..
وألغى من قاموسهِ
نظرية (هزّ وسط ) المُتدارجةِ في هذه الأيام
الفرق العاشر:
أنهُ صاحبُ أكبرِ قاعدةٍ جماهيريةٍ في الوطن العربي ..
ومن هنا أستَطيعُ أن أقولَ أنّه لايوجد من هوَ يحاول
مجاراةِ فنانِ العربِ من ... ..
جميعِ النواحي . ومن يجرؤ؟؟.. ومع أنه فنان للعرب..
إلا أن بعض أغانيه ترجمت لغير العربية
فهوَ فنانُ المـــطر , صوتك يناديني , كلك نـــظر , جمرة غضى
وغيرُها الكثير الكثير الذي لا يُحصى من الدُررِ العبداويةِ التي تعتبرُ أكبر
تحدٍ لغيرهِ من الفنانين للحصولِ على لقبِ فنّانِ العرب.
فمن يستحقهُ غيرك ؟
|