بسم الله الرحمن الرحيم
فكرت مرارا وتكرار بطرح دروس من كتاب قصص رواها النبي عليه الصلاه والسلام
وتوصلت الى انني ارغب في طرح هذه الدروس التي هي عباره عن قصص عسى ان تعم الفائده ونكسب ثواب قراتها وكتابتها
ارجوا ابداء رايكم في فكرتي المتواضعه وهي عباره عن سلسله
1//فهمها سليمان
كانت امرأتان معهما ابناهما،جاء الذئب فذهب بابن إحداهما.
قالت الكبرى: أكل الذئب ابنك وهذا ابني.
قالت الصغرى:أكل الذئب ابنك وهذا ولدي.
واختصما إلى داؤد عليه السلام.
ولعل الكبرى كانت احن بحجتها من الصغرى فحكم داؤد لها، فحملت الولد مغتبطة فرحة وانطلقت الصغرى حزينة كئيبة.
رآهما سليمان بن داؤد فدعاهما وسألهما فأخبرتاه بما ادعت كل منهما وذكرتا له حكم أبيه.
وكان سليمان ذا نظر ثاقب أتاه الحكمة وعلمه فصل الخطاب،فقال في نفسه: إن الذي يحكم في هذه القضية العاطفة لا العقل،فلاستثيرن المرأتين،فمن ظهر منها الحب الأكبر للولد فهو لها.
قال لهما: كل منكما تعتقد أن هذا الولد لها؟
قالتا: نعم
وتصر أن يكون من نصيبها؟
قالتا:نعم
قال: ايتوني أيها الرجال بسكين أشقه بينهما.
سكتت الكبرى وقالت الصغرى متلهفة خائفة لا تفعل- رحمك الله – هو ابنها.
ورضيت الصغرى أن يكون ولدها للكبرى ليعيش وتراه عن بعد، فهذا يسعدها، وهل ترضى أم لابنها أن يقتل.
نظر سليمان عليه السلام إليها وقال: هو لك فخذيه.
متفق عليه
رياض الصالحين: باب المنثور والملح
مع خالص تقديري
اتمنى اشوف اراكم وهل استمر ام ماذا
اختكم
لمسات ناعمه
الموضوع الاصلي
من روعة الكون