[السلام عليكم
كيفكم؟؟؟
اليوم جايبة لكم قصة بصراحه اثرت فيني اتمنى تعجبكم ...
رفض كل مغريات الدنيا بكل شهرتها وشهواتها ,هرب من هجير هذا العالم الى وهج الايمان ,فوجد فيه الهناءوالطمانينه 00انها قصه الفنان البريطاني الذي ضربت شهرته الافاق ,(كات ستيفنز),الذي اصبح اسمه فيما بعد(يوسف اسلام )0 هاهويرويها بنفسه في هذة السطور البليغه التعبير ,البالغه التاثير فيقول ولدت في لندن قلب العالم الغربي 00ولدت في عصر التلفزيون وارتياد الفضاء 00ولدت في عصر وصلت فيه التكنولوجيا الى القمه في بلد معروف في حضارته في بريطانيا00ترعرعت في هذا المجتمع ,وتعلمت في مدرسه كاثوليكيه ,حيث علمتني المفهوم المسيحي (النصراني)للحياة والعقيدة وعرفت مايفترض ان اعرفه عن الله والمسيح (عليه السلام)والقدر والخيروالشر 0
حدثوني كثيرا عن الله وقليلا عن المسيح واقل من ذلك عن الروح القدس 0
كانت الحياة من حولي ماديه تنصب من كل اجهزة الاعلام ,حيث كانوا يعلموننا بان الغنى هو الثروة الحقيقيه ,والفقر هو الضياع الحقيقي, وان الامريكي هو المثل للغنى ,والعلم الثالث هوالمثل للفقر والمجاعه والجهل والضياع !!ولذالك لابد ان اختار طريق الغنى ,واسلك مسلكهة ,لاعيش حياة سعيدة,وافوز بنعيم الحياة ولهذافقد بنيت فلسفة الحياة على ألاعلاقة لها بالدين ,وانتهجت هذه الفلسفة ,لأدرك سعادة النفس. وبدأت أنظر إلى وسائل النجاح,وكانت أسهل طريقة أن أشتري(جيتارا) ,وأؤلف بعض الأغاني,وألحنها,أنطلق بين الناس, هذا ما فعلته بالفعل باسم (كات ستيفنز) . وخلال فترة قصيرة حيث كنت في الثامنة عشرة من عمري ,كان لي ثمانية شرئط مسجلة, وبدأت أقدم الكثير من العروض ,وأجمع الكثير من المال حتى وصلت إلى القمة!!
وعندما كنت في القمة ,كنت أنظر إلى أسفل,خوفا من السقوط !! وبدأ القلق ينتابني,وبدأت اشرب زجاجة كاملة في كل يوم,لأستجمع الشجاعة لكي أغني وشعرت ان هذا ضلال,وبدأت أكره حياتي وأعتزلت الناس وصابني المرض ,فنقلت إلى المستشفى مريضا بالسل وكانت فترة المستشفى خيرا لي حيث انها قادتني الى التفكير. وبدأت أفكر في طريقي إلى حياة جديدة,وكان معي كتب عن العقيدة والشرق,كنت أبحث عن السلام والحقيقة وألم أقتنع أن أضل جالس خالي الذهن بل بدأت أفكر وأبحث عن السعادة التي لم أجدها بالغنى ولا في الشهرة ولا في الكنيسة ,فطرقت باب(البوذيه الفلسفة الصينية ثم أنتقلت إلى الشيوعية)فدرستها*وبعد فترة أدركت أنه ليست هناك عقيدة تعطيني الأجابه وتوضح لي الحقيقة التي ابحث عنها.
وعام 1975 حدثت المعجزة وبعد أن قدم لي شقيقي الأكبر نسخة من القرآن الكريم هديه ,وبقيت معي هذة
النسخه حتى زرت القدس في فلسطين,ثم بحثت عن ترجمة للقرآن الكريم بعد زيارتي للقدس,ومن اول وهله شعرت ان القرآن يبدا (بسم الله)وليس باسم غير الله وكانت مؤثرة في نفسي ,ان القرآن هو الذي دعاني الى الاسلام,فاجبت دعوته اما الكنيسه التي حطمتني وجلبت لي التعاسه والعناء فهي التي ارسلتني الى هذا القرآن عندما عجزت عن الاجابه عن تساؤلات النفس والروح 0
ام الملايين التي كسبتها من عملي السابق (الغناء) فقد وهبتها للدعوة الاسلاميه0 هذة القصه ***** لعلها تكون عبرة للمعتبرين *****
الموضوع الاصلي
من روعة الكون