اخوتى فى الاسلام
حياكم الله
فى هذه الايام يكثر الحوار ..بل الشجار ..بين اخواننا المسلمين
وكم يؤلمنى ما يأتى به المتحاورين من الفاظ كلكم بها عالمين
عليه ارى انه من واجبنا التدخل للنصح بعيدا عن دائرة الحوار
عل يجد المتحاور فيه عونا لاسلوبا راقيا يليق بفكر الاسلام والمسلمين
اخوتى
لنعلم ان الحوار مع من يبتعد عن مسلمات الدين يلزم المتحاور فهم من يحاوره
ولنعلم ان المتحاورين وان جاؤا بفتوى دخيلة وليست من صميم الدين
فلا ينبغى علينا ان نهاجمهم...ولا لوم عليهم ولا عتاب
حيث ما جاؤا به.. ليس منهم فكرا...انما قد جاؤا به نقلا
فما علينا الا أن نجابه قولا سقيما بفهم رشيد
حيث من جاء به لم يجد قولا ولا فتوى سواه...فاعتقد فيها حقا قد جناه
ولم يجد من يبصره للحق ...الا من يلعنه اذا قام لما علمه فأبداه
فيتحول برأيه المنقول الى مجابهة لعاصفة من اللعن ولم يسلم من اللعن أباه
اخانى
متى نعى خطورة الصد لمن جاء بفكر منقول وليس صانعه
فنعاقبه عليه قبل ان يبصر بالحق ومعناه
هناك شباب استهواهم قول المشككين بحسن لفظ خبراء الكلام
الذين استطاعوا ان يقوموا عوج منطقهم بمنطق وكأنه اعتدال
فجاء اخواننا ينقلون ما علموه معتقدين انهم يحسنون صنعا
ولو كانوا قد علموا فيه ضعفا لما واجهونا
ومن هنا علينا المحاورة الحسنى واظهار الضعيف بالحجة والبرهان
فننقل لهم حقيقة ما به اهتدينا دون صد ولا استفزاز بغلظ الكلام
الا تعلموا انه بصدنا نعيد بهم الى من سبقوا بتلقينهم الضعيف من العقيدة
فنثبتهم على فهم الضعيف لما وجدوه عندنا من صد
فنستعدى علينا اخوانا كان من السهل جعلهم لنا عونا
اخوانى
كيف كان يهدى اسلافنا...وكم اهتدى بهم اقوام ما كانوا على شئ من الايمان
فهل كان فى دعواهم غير اللين ...ويكفى اننا جميعا قد سرنا على هداهم
فلنغير اسلوبنا ونلتزم بحسن الحوار
لنجرب وسنرى كم سنهدى من اخوة فيكونوا لنا عونا
خيرا من استعدائهم فيكونوا لنا خصما
اخوانى
شاركونى الرأى والدعوة الى حسن الحوار
وفقكم الله
تحياتى
منقووووله
الموضوع الاصلي
من روعة الكون