وصل بلاغ إلى المسؤولين عن أن مجموعة من الرجال والنساء الشباب لوحظ انهم يرتادون استراحة بعينها وتتراوح أعمارهم في سن العشرين والسبب الذي جعلهم يبلغون أن هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم مباشرة دون أي حواجز وكأنهم عائلة واحدة وكونهم دائمي الحضور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة آتية للتنزه فقط ..
خلاصة الأمر أنه تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الأمن وكانت هذه المجموعة قد اعتادت للخروج قبيل الفجر أما في تلك الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت في الاستراحة وبقي رجال الأمن في الانتظار حتى طلع الفجر عندها استصدروا أمرا بالمداهمة ودخلوا الاستراحة ..
وبحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفساً واحداً عندها اتجهت الأعين إلى باب المسبح الذي كان شبه مغلق يقول : فتحنا الباب وانصدمنا بما رأينا لقد كدنا نصعق فعلا !!
18 رجل وامرأة وكل رجل معه بنت في المسبح عرايا ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) وكلهم أموات موته واحدة .. فما الذي حدث ؟
الذي حدث أنهم نزلوا المسبح أجمعين ووضعوا المسجل على صوت الأغاني بصوت مرتفع بجوار المسبح وهو من النوع الكبير ويبدو أن أحدهم أراد رفع الصوت فسقط المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات الجميع من صعقة الكهرباء !!
يقول : فصلنا الكهرباء عن الماء .. وحملنا جثث الـ 18 وسترناها واتضح انهم فقط أصدقاء وصديقات يسهرون على الحرام فوا بئس الخاتمة !!
إخواني وأخواتي نقلت لكم هذه القصة الواقعية للعظة والعبرة فان الله ليس بينه وبين أحد واسطة قوي منتقم من تعرض لسخطه أهلكه فلا يغتر مغتر بستر الله عليه وليبادر إلى التوبة والإنابة
والله المستعان ..
________________________________________
الموضوع الاصلي
من روعة الكون