بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فائدة جليلة أسأل الله أن ينفعكم بها
إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله. أما من تركها صادقاً مخلصا من قلبه
لله فإنه لايجد في تركها مشقة إلا في أول وهله ليُمتَحَن أصادق هو في تركه أم كاذب، فإن صبر على
تلك المشقه قليلاً استحالت لذة. قال ابن سيرين: سمعت شُريحاً يحلف بالله ما ترك عبدٌ لله شيئاً فوجد
فقده. وقولهم:"من ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه" حق، والعِوَض أنواع مختلفة، وأجَلُّ ما يُعوَّض
به الأُنس بالله ومحبته وطمأنينة القلب به وقوَّته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى.
* أغبى الناس من ضلَّ في آخر سفره وقد قارب المنزل.
*العقول المؤيدة بالتوفيق ترى أن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحق الموافق للعقل
والحكمة. والعقول المضروبة بالخذلان ترى المعارضة بين العقل والنقل وبين الحكمة والشرع.
*أقرب الوسائل إلى الله ملازمة السنة والوقوف معها في الظاهر والباطن ودوام الإفتقار إلى الله وإرادة
وج وحده بالأقوال والأفعال، وما وصل أحد إلى الله إلا من هذه الثلاثة وما انقطع أحد إلا بانقطاعه
عنها أو عن أحدها.
* الأُصول التي تبنى عليها سعادة العبد ثلاثة،ولكل واحد منها ضد، فمن فقد ذلك الأصل حصل على ضده:
1- التوحــيــد وضـده الشــرك.
2- السـنـة وضـدهــا الـبـدعـة.
3-الطـاعـة وضـدهـا المعصـيـة.
ولهذه الثلاثة ضـد واحد وهو خُلو القلب من الرغبة في الله وفيما عنده ومن الرهبة منه ومما عنده.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون