اعنف قصة عذاب وقعت في السعودية
--------------------------------------------------------------------------------
قد سمعنا من القصص ما يشيب لها الرأس وقد سمعنا من العبر الكثير لكني سمعت هذه القصة من أحد المشايخ فأردت ان اكتبها لكم للموعظة وبالله التوفيق .
يقول الشيخ : اتصلت بي أحد الأخوات وكانت تجهش بالبكاء وقالت يا شيخ أرجو أن تسمع قصتي ...
فلنستمع إلى قصتها تقول : /
كنت في سفر مع والديّ وفي الطريق اصطدمنا وكان الحادث عنيفا مما أسفر عن موت والديّ ، كنت في ذلك الوقت صغيرة جدا (( في عمر الزهور )) ، فأخذني عمي وأسكني في بيته ، تقول : كان يعاملني مثل الخادمة بل معاملة الخادمة أفضل من معاملتي ...
تقول : كان يضربني ويسبني ، كان لا يريد مشاهدتي مع أني كنت صغيرة لا أفقه شيئا .
كبرتُ حتى أصبحت في التاسعة من عمري ، تقول : تزوجني أحد الأقارب فلم يمسسني بل كنت ألعب من أخواته كنت صغيرة لا أعرف شيئا عن الزواج ، كان يعاملني معاملة حسنة …
أصبحتُ على هذه الحالة 4 سنوات ثم طلقني …
رجعتُ إلى عمي فما إن رآني حتى ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، وسائت معاملته لي أسوأ من قبل …
وبعد سنوات من هذه الحالة المزرية تزوجني رجل طاعن في السن (( عمره أكبر من 60 سنة أو أكثر )) .
في نفس الليلة التي تزوجنا بها ذهبنا إلى البر وما إن دخلنا إلا أخذ يضربني من غير سبب < تخيل أول ليلة هذي > .
تقول بعد أشهر حملت بمولودي الأول حتى ولدته فكنت فرحة جدا به لأنه كان بصيص الأمل الذي كنت أعيش من أجله ( فكل الظروف كانت ضدها ) وما إن أصبح عمره شهرين إلا أتت عمته وأخذته من حضنها وحلفت ألا تراه بعد ذلك فأخذت تستنجد فما لها من مجيب
بكت الليالي والأسابيع … وما هي إلا أشهر حتى حملت بمولودها الثاني وولدته حتى فرحت به لأنه أيضا كان بصيص الأمل الذي تعيش من أجله ، وبعد عدة أسابيع أتت عمته مرة أخرى وأخذت الطفل وحلفت ألا تراه مرة أخرى …
تحطمت حياتها (( نفسيتها أصبحت سيئة )) حملت بالمولود الثالث فلم تفرح لأن المسلسل راح يتكرر وما إن ولدته إلا جاءت عمته وأخذته وحلفت ألا تراه بعد ذلك …
أظلمت الدنيا في وجا .. من الذي يعينها .. من الذي ينصرها من الظلم الذي تعيش فيه ..
وشاء الله تعالى أن تأتي خالتها بالقرب من المكان الذي تعيش فيه فذهبت إليها وحلفت إن لم تأخذها معها أن تنتحر فأخذتها وذهبت بها إلى عمها الذي كبُر فما أن رآها حتى اسودت الدنيا في وج وأخذ يعاملها أسوأ من قبل ..
تقول : حتى من سوء معاملته لي أني كنت أنام على (( البلاط )) من غير ما أضع شيء فوقي أو تحتي .. وكانو لا يعطونني الأكل بل كني أخذه من الزبالة (( الله يكرمكم )) ..
أكملت قائلة للشيخ أوجد لي حلا كي أنتحر من غير أن أدخل النار فقد مللت من هذه الحياة تأثر الشيخ وأخذ يبكي وقال لها : اتصلي عليّ بعد يومين وأعطيكي الحل ...
أخذ الشيخ يسأل المشايخ ماذا يفعل ؟؟؟
وإلى الآن ينتظر الشيخ أن ترد عليه تلك المرأة …
وطال الانتظار ولم ترد عليه يضيف الشيخ ويقول : كأن خنجرا أدخل في صدري من قصتها …
عموما حبيت أطرح هذه القصة التي أثرت فيني ..
وأحب أن أضيف أنه /
على المرء أن يصبر على كل ما يأتيه وإن كانت عنده مصيبة فهناك مصيبة أكبر منها وعلى المرء أن يتعظ بغيره ...
وعليه أيضا أن يصبر على كل ما يأتيه فإن ذلك اختبار من الله عز وجل يختبر فيه عباده المؤمنون وأيضا تكفيرا لسيئاتهم .
تحياتي..
][®][^][®][الشهري][®][^][®][
:icon_mn:
الموضوع الاصلي
من روعة الكون