استنطقت الورد
مسامرتي ,النجوم
أوراق الصفصاف
طيور الحناء
نسائم الليل
خيوط الشمس الذهبية
قلمي و ورقي
جدران غرفتي البيضاء
و كل ما وطأته عيناي
سألت: ما لكم تحاصرني نظراتكم؟
أختلط الكلام بالنظر
و تلعثم المعنى بالبيان
و تكلم ذاك القابع بين أضلعي
تزفر بأناة
و نظم دقاته
و ضم دمائي أن يريقها بحرص
و اهتز نشواناً بعد أن أعجمه الصبر
فقال
يا إلهي, كم أحبها!!!!
فاذهب إليها أيها المضنى بي
وقبل أناملها
وأنثني راجياً قلبها
ستحبك
أعلم ذلك
فقلبها هنا معي .......
بداخلك
نعم انها هي
تختفي ثم تعود
لكن نورها لا ينفك يضيئ الغيوم
ما أن تهبط أوراقك الدافئة
حتى تتهافت القلوب اليكِ
فتنهل من نبع الحب الزلال
خاطرة طاهرة كقلمك الشفاف
رومانسيه للابد
تقبلي ركاكة ما كتبت بأريحيتك المعهودة
سيدتي
رومانسيه للابد
اليك انتى ....
انتى من نقش اسمه فى كتاب حياتى
ومحـــــا كل الام الذكريات
انتي من اقبلت ولن تمضي
بل اتت لتثير قلوب العشاق
لا تلوميني
اذا وقفت حائر ولم اقترب
لا تلوميني
اذا ضاعت منى الحروف ولم اعترف
لا تلوميني
اذا وقفت على ابواب مدينتك الفاضله
ولم اقتحم حصونك المشيده
انتظرك لتأخذي بيدى فلقد ارهقنى الطريق
انتظرك ان تفتح لى ابوب مدينتك
وتعبري بى هذا البحـــــــر العميق
سابقى هاهنا على ابواب المدينه
فاما دخلت واما هلكت .
ويبقى الاختيار لك انتى .
تقبل شكرى وتقديرى اليك
وتقبلي همساتى الحائره
دمتي دومابارعة
|