سادتي .. نبض من بوح .. كتبت في العديد من قوالب الشبكة العنكبوتية .. وابتعدت .. ولكن للرجوع بقية ..
اشكر من قدم لي الدعوه ..
،
،
بعد سنين الرحيل ها هو يعود ........يعود في هدوء ..
يحمل حقائب الذكريات
لم يلمس تلك الذكريات احد من سنين ..
عاد بعد ان سكنت في شعر راسه الاسود ..بعض علامات السنين
اخبرتكم انه كان مسافرا من سنين
وقبل ان يدخل منزله ...التفت بدون اختيار ..الى الشاطئ القريب البعيد
ثم اتجه ..بلا شعور اليه ..عند الفنار ..قرب الصخره
وهناك القى جسمه المتعب ...
،
،
لمس الصخـــــــــره قال نعم هي نفسها
ترك للروح الرحيل ..في ملكوت السموات والارض ..
فقال: الصخره لم تتغير ....
والبحر هو نفس البحر ..والسماء هي السماء ..
والنجوم هي تلك النجوم ......الشوااهد على غدر الانسان ..
..لكن الفنار قد .اصبح بقايا ..لفنار كان يقف يوما هنا .
اذا هنا يتضح الفرق بين صنع الاله والبشر
وبدون احساس علت زفرررره من اعماقه ...
هاج لها البحر ..وتناثرت سحب السماء
ودمعه سالت من عينه ....
وغطت بطوفان كل امواج المحيط
،
،
هل تعرفون كيف تهزم دمعه محبط؟
،
،
قال في نفســــــــه كنا هنا ..
تقاسمنا على التضحيه والوفاء
وفي السماء كان الله شاهدا ووكيلا
والصخره كانت شاهده ......وتلك النجوم الراحله
هنا رسمــــــــنا بدايات الدروب ..ونقشنا لحظات من امل
كانت هنا تستلقي كنجمه ...بشعرها البراق..على كتفي
وكانت مراكب الشوق ......ترحل بنا لمدن لم تطاها قدم انسان
وعلى الصخره نقشنا حرفين .عرفت معناها للاسف بعد حين
هنــــــــا جلسنا
وهناك كا الاطفال جرينا
كنا كا الطفال ......نجري ..في سعاده لا تعرف الفناء
كان هذا هو الفردوس الذي نتقابل فبه
كانت لنا احلام........من نسيم
وامنيات من حرير .....ونظرات لغد سياتي
رسمنا الغد اسطوره سياتي في مناديل من سعاده
كانت اســــــــــــطوره
،
،
هذا كان ......جنه ارض تحتوينا حينا فحينا
وفي ليله افترقنا ..بعد ان حددنا ..كعادتنا موعدنا
وافترقنا على امل ان نلتقي في الموعد
عند الموج والصخره
ومرت الايام ...وللاقدار مرور واحوال
وقبل الموعد كنت في مكان الموعد
كانت عيوني .....طيورا من ريح
وبشـــــــــــــــائر بشائر
كنت أأرى كل طيف هي الزائر ..
فقلت : لعلي قد بكرت قليل
وستاتي بعد قليل
نعــــــم ستاتي
مهما كان الما نع ستاتي
هـــــــــــــــل تعرفون السبب ؟؟؟؟
لانها قالت يوما ........انني الهواء لرئتيها .
وانني البصر في عينيها
وانني دم يجري ..في عروق جسمها
وروحا تسكن روحهها
اخبرتني يوما اني لها ......
كـــــ ((نبض ان توقف عنها ......ماتت بلا حركه))
نعــــــــــــــم ستاتي
هي اخبرتني بانني خارطه لحدود ارضها
ومساحات خضراء في اوديه قلبها
ومرت اللحظات ..سياط على ظهري ..فتظاهرت با الغباء
ستاتي لامحاله..
،
،
والساعات الساعات .........كل ساعات الارض بدات تقرع اجراسها
وهي لم تاتي للان
والوقت لا يعرف الانتظار ..........ومازال بعضي يسلي بعضي
سوف تاتي سوف تاتي
الم تخبرك يوما انك قمرها
وانك خطوط عمرها
اذا ستــــــــــــاتي
وتساقط الساعات.....على راسي اتعب روحي
والنوارس رحلت
والوقت .........وقته تجاوز المدى
،
،
بعد ان اقبل الليل
تلفت ......تلفت في انكسار ..فاذا .انا وحيد ...تحت الفنار
وبدا قلبي يرقص با اقدام القلق
لعلها مريضه
او عرض عارض
لعلها ولعلها
وجوارحي تسمع فلا تجيب
ثم سرت وحيدا ..زانا ..والطريق
كثيرا من الافكار سافرت في حدودي
واسئله ..تتلاحق كاالامواج
وكل شئ بلا اجابات بلا اجابات
،
.
.
،
وهـــــــمـْ
الموضوع الاصلي
من روعة الكون