عكست مراسلة محطة "إن بي ان" (رأيها الشخصي) من خلال خطأ غير مقصود في بث مباشر لدى تغطيتها جريمة اغتيال النائب وليد عيدو. اذ سمع المشاهدون صوت المذيعة وهي تقول "أعطوني الهواء"، وقبل أن تعلم أن الهواء قد أصبح تحت تصرفها، قالت "مرحبا، العوض بسلامتكم، ليش تعوقوا (تأخروا) لقتلوه". ورد صوت آخر عليها "نحن لا نشمت" فأجابت: "مش شماتة بس هلكونا. بعد في أحمد فتفت (الوزير في فريق الموالاة). أنا عم عدّن (انا احصيهم)".
المذيعة سوسن درويش
وفي حين أحدث هذا "الخطأ الفني" بلبلة في الأوساط الاعلامية ووجهت أصابع الاتهام الى المحطة، لم تنف ادارتها الخبر، بل عمدت الى اصدار بيان أكدت فيه تحملها المسؤولية الكاملة وأبدت أسفها عن الخطأ غير المقصود الذي وقع على شاشتها، لافتة الى أن ما جرى لا يعبر بتاتا عن سياسة المحطة وتوجهاتها التي تلتزم المعايير الأخلاقية والمهنية في عملها. وغمز البيان من قناة وسائل الاعلام التابعة لفريق الموالاة، كأن المحطة تلومها من خلال اظهارها أنها ليست كغيرها من القنوات التي تخطئ دائما ولا تتجرأ على اتخاذ عقوبات وإجراءات بحق أصحابها.
وقد أوضح مدير الأخبار في قناة (NBN) قاسم سويد في اتصال مع صحيقة الشرق الأوسط أن المحطة عمدت الى طرد المذيعة سوسن درويش التي وقعت في "فخ الهواء" ومهندس الصوت الذي ارتكب خطأ تقنياً أحدث خللاً في البث المباشر.
وكان فتفت قد أعلن على احدى القنوات التلفزيونية أنه سيتقدم بدعوى الى القضاء اللبناني في هذا الشأن وسيطلب من رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ضم الدعوى الى لجنة التحقيق الدولية. لكن سويد أكد أن المحطة لم تتبلغ رسميا بعد بأي دعوى.(الشرق الأوسط)
ya rab el mawdo3 ya3jibkon w mistniya rododkom
الموضوع الاصلي
من روعة الكون