إليك فسمعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إليك فسمعي ..


يامن لك في القلب أشرف منزلي ... ما عدت في شوق إلي أن نلتقي

لازلت ذاك النجم الأشم الألمعي ...

لا لم ينكسر عندي جناح .... لا لم أنزوي ....

لن أرتوي من فيض حبك ساخرا حتى أكون للرحيل بمزعمي ..

قاسمتك .. شاطرتك.. حبا عظيما أخوي ... أغمضت عيني مطمئنا .

حين قلت مناديا ... هيا اتبعوني لبلوغ الأنجم .. أغمضت عيني

لا لشي إنما .. لسماع صوت قلبي الملهمي ...

وبدأتها رحلتي .... لبلوغ مالم أبلغ .. وترسمت أحلام خيال في

ناظري .. جاهدت مستميتا لأبتدي .. وفتحت عيني بعدها .....

لأرى مالم أتخيل ... لازلت في صفر البداية واقفا .. متجمدا ...

لم أتحرك ...!

ماذا تراه قد حصل ؟!!

قال : فعلت مالم ينبغي ..

من أنت !! وإلي ما ترمي !
قال : أنا صوت العقل يا صاحبي .. أنا من أهملتني وهجرتني ...

ولكن كان قلبي محركي ... فظننت أنه للبلوغ بموصلي ..

قال : ماكان لقلب وصول غاية .. إن لم يكن لعقل مستشيرا مرشد

وعرفت عذري حين قال مقالته ... وزعمت أني ذاكره هذي المقالة

إلي يوم أدفن في التراب وأعدم ..

الموضوع الاصلي  من روعة الكون