مازلتُ أُحِسُ بنبض صديقي ..
ورعشاتهُ تزداد .. بين أصابعي ..
ومازال ينضحُ حِبرُهُ ..
مُعبِراً عن تعب محطات الأشواق ..
وتمايل أغصاني برياحٍ ..
تُساقِطُ أزهار ثماري ..
فحُلمي .. لم يَبَت حتى رأيتُ أغصاني .. تنوح بالصفير ..
واللون الأصفر .. مُفترِشاً قربي ..
وبات الحزنُ صريحاً ..
عندها .. أنهكني الترحال والتفكير ..
فإذا بي .. وبلغب سيري على شواطئ بحر الخواطر ..
التي تعكس لي تلويح مغيب الشمس ...
بحروفها على أسطر أمواجهِ كُل مساء ...
معلنةً ...
رحيلها بوعد حضورها بأخبار العشق الجديده ...
لأجلس متمتعاً بدغدغة كلماتها على الأمواج ...
لرمال ذلك الشاطئ .. وهي تُراقِصُ جوانبي ..
مُتلذِذاً بنعومة ألفاظ وعدها ..
بالعودةِ سطراً تلو السطر ...
ويسرقني التلذذ ..
بنجمٍ يظهر .. ونجمٍ يغيب ..
وتمرجح صورهم على صفحة البحر الساكنة ..
متأملاً ظهور فجرٍ ...
أقراء على سطور أشعة إشراق شمسه ...
أجمل ما قيل في العشق ...
فها قد أتيت ...
بعدما حانت ساعة المدّ ..
بدعوةٍ من .. أرقى ذوق ..
وأسمى مشاعر ..
الغالية ..
" احســ عابث ـــاس "
لتطالني أمواج منتداكم المعطره ..
وأنا أطمع بأن أكون ..
عند حسن الظن بي ...
احتراماتي
أخوكم
هذيان
الموضوع الاصلي
من روعة الكون