اعددت نفسى للقاء العمر
وتهت مع أفكارى واحلامى وخيالاتى
وسبقتنى مشاعرى له
وفرح قلبى بقرب اللقاء
ومرت الساعات متثاقله تحمل شوق الاشواق
وطويت الطريق والفكر يسبقنى له
لم اشعر بأناس فى طريق إذدحم بالعشاق
لم ار غير وج فى طريقى وطرقاتى
أحسست أننى قد تأخرت عن ميعادى
وتسابقت مع الزمن واسرعت من خطواتى الهث فى اشتياق
ترى كيف حاله
ينتظر الان ام انه فى غفوة المشتاق ينظر الى الساعه فى قلق
وينتظر على الجمر ويخفق قلبه فى اشتياق
لا ....................................
انه الان غاضب
يثور فى وجهى حين يرانى
كيف تأخرت عليه وعاش هو فى حرقه الفراق
كيف الوصول وأنا من سرعتى أحسست ....البعد والبعاد
لقد ثقل حلمى وتثاقلت تحته الخطوات لقد تأخرت لحظة ام لحظات
وقطعت الطريق وانا ألوم نفسى بلا إنقطاع وإقتربت الى لحظة الميعاد فى لهفة العشاق
فأصلحت من نفسى
ونظرت لباقى جسمى وعدلت من ملابسى وأصلحت من وجهى بلا مرأه
وأسرعت الخطى على سلالم ترفعنى وكأنها تهبط بقلبى فى عمق الظلمات
اخذتنى أرجلى الى الرواق
فلم أجد احدا فى الانتظار
فمدت خطواتى الى باب ظننته وراءه فى استياء
يحسب التأخر فى ثوان ولحظات
وفكرت ان انظر الى الباب
كيف اقول له كيف اعتذرعن ذنب كبير حرم القلبين من اللقاء
سوف اقول له تثاقلت قدماى من شوق اللقاء
ام اقول له فاتتنى الساعات والدقائق وعشقت الانتظار
ام اقول له اننى تهت فى طريقى!!!!!
كنت انظر فى وجوه العشاق واستمد سعادتى فى طريقى من لقاء العشاق
ام اننى من الحب ضيعت لحظات
اننى اعتذر له عن تأخرى لحظات
تركته يفكر هو وحده فى الانتظار بلا اشفاق
لقد ضاع عنى حسن التوفيق وغبت عن اللقاء
اننى اليوم ألوم نفسى وألوم كل العشاق
لقد اضاعونى وانا افكر فيهم
وغبت لحظات
اننى سوف أعتذر له عن تأخرى وكيف لا يقبل احتراق مشاعرى
ويزيد من نار الفراق
سوف يرتمى بين يدى وينسى دقات الساعات
او يلومنى بنظرة عتاب
الموضوع الاصلي
من روعة الكون