أبجــــــديــات شعريـــــــة
أ
أطعت مطامعي فاستعبدتني***ولو أنّي قنِعتُ لكنتُ حراً
ب
بشاشة وجه المرء خيرٌ من القرى***فكيف بمن يأتي به وهو ضاحكُ
ت
تنام عـينك والمظلوم منتبهٌ***يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
ث
ثوبُ الرياءِ يشِفُّ عمَّا تحتهُ***فإذا التْحفْت بهِ فإنَّك عاري
ج
جسَّ الطبيب يدي جهلاً فقلت لهُ***إن المـحبَّة في قـلبي فخلِّ يدي
ح
حيَّاك من لم تكن ترجو تحيَّته***لولا الدراهم ما حيَّاك إِنسانُ
خ
خلِّ من قلَّ خيرهُ***لك في الناس غيرهُ
د
دع الحسود وما يلقاه من كمدٍ***يكفيك منه لهيب النار في كبدهْ
ذ
ذو العقْلِ يشقى في النعيمِ بعقلِهِ***وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ
ر
رُبَّ منْ أنضجتُ يوماً قلْبهُ***قـد تـمنَّى لي شراً لم يُطعْ
ز
زارتْ مكفِّرةُ الذنوبِ سريعةً***فـسألتُها باللهِ أن لا تُـقْلِعِي
س
ستعلم يا نؤوم إذا التقينا***غداً عند الإله من الظلومُ
ش
شكر الإله نعمةٌ***موجبةٌ لشكرهِ
ص
صاحب صديقك واحذر من مكائدهِ*** فـربما شـرق الإنسـان بالماءِ
ط
طُبِعَتْ على كدرٍ وأنت تريدُها***صفواً من الأقـذاءِ والأكدارِ
ظ
وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً***على النفس من وقع
الحسام المهند
ع
عود لسانك قول الخير تنجُ به***من زلة اللفظ لا من زلة القدمِ
غ
غايظ صديقك تكشف عن ضمائرهِ***وتكشف الشرَّ عن محجوب أسرارِ
ق
قد ينُعمُ اللهُ بالبلوى وإنْ عظمتْ***ويبتـلي اللهُ بعض القـومِ بالنعمِ
ك
كدودة القزِّ ما تبنيه يهدمها***وغيرها بالذي تبنيه ينتفعُ
م
ومن أخذ البلاد بغير حربٍ***يهون عليه تسليم البلادِ
ن
نشكو إلى مجلس الأمن الدعيِّ وهل***أشـقى العـروبة إلاَّ مجلس المحـنِ
هـ
هذه مكة المنيعة بيت الله يسعى لحجّـِها الثقلانِ
وترى أزهد البرية في الحج لها أهلها لقربِ المكانِ
و
وقيْنا بحسنِ الصبر منَّا نفوسنا***وصحَّتْ لنا الأعراضُ والناسُ هُزَّلُ
ي
يا فاعل الخير مع من لا يُقدّرُهُ***كـواقد الشـمعِ في دارٍ لعميانٍ
الموضوع الاصلي
من روعة الكون