يحملني الطغيان
أن أقلب الفعل الماضي (( كان ))
أو أقذفه وراء الأكوان
أحتاج لدفئ المستقبل
أحتاج لأمل المُسْتَقْبِل
أحلم منك بصرخة ، كلمة ، صفعة ، شيء يدوي في أذني
تسمعه عيني
ترسمه أيدي كل الألوان
كان ما أقبح الفعل الماضي كان
يسمه النحويون بالنقصان (( كان ))
شيء أبيض أسود أحمر أخضر الله أعلم بنهاية تلك الألوان
لكني أعلم
أعلم عنها شيء يتعب قلبي
ينهك جسدي
يرميني خلف الأسوار
آه أيتها الأسوار
أنتظر الهاتف من غير الميعاد
أحلم بالصورة من غير استئذان
أرسم تلك القبلة على صدري
على شفتي
على قلمي
على حلمي
ما أغبى الإنسان
ر
و
م
ا
ن
ت
ي
ك
يعني راء وفي النهاي (( كان ))
راء رقصة ، هزة ، عطفة ، ثورة إحساس في جسد الأنثى تترجمها العينان
غمزة ، حياء ، ثم قنبلة في قبلة ، أو قبلة في قنبلة تتفجر تلك الأيام
بشغف ألثمها
بشغف أكتبها
بكل قوى العالم أكتبها
كلمة ، صوت منها يغريني بمواصلة النسيان
أتعلمون لما التقينا ما الذي تذكرته ؟
تذكرتها صغيرة تحبو
فتية تحبو
أمثى تهتز لمشيتها أكواني
فيها غيرة
ريغة
غرية
لا أدري عن شيء
دعوني أكتبها شيئا يفرحني
دعوني الصقها على خدي
دعوني أضمها على صدري
دعوني أمارس فيها أغنيتي
ألحنها ثم لا يعجبها
أكتبها ثم لا يعجبها
أعريها من كل الأكوام
أهزهزها على ذكريات البحار العميقة
أرسمها فوق الحاجب
أو تحت الحاجب
لكني متأكد
متأكد من شيء فيها
أنها لم تحمل يوما ما في السابق نهدين
آه يا شيئا يحلم
أو شيئا يحبو
أو شيئا يحطمني عند النوم
أيفعل هذا
ثورة ؟
أيكون المسرح فيها
جسد الإنسان ؟
هذا شيء كان
رغم النقصان
في بني الإنسان
(( أعذروني على بعض الألفاظ لكني لم أتحدث إلا في نطاق جسد الإنسان ))
الـــــطــــــفــــــل الأديـــــــب
صاحب منتهى الأمل
الموضوع الاصلي
من روعة الكون