يعتبر نبات الخروع من النباتات الدائمة الخضرة ويمكن أن تلاحظ الزهر والعقد والثمر في أي وقت من السنة وعلى نفس الشجرة
نبات شجري يتبع العائلة الفربيونية، أوراقه ذات خمسة فصوص في شكل راحة اليد، وثماره تحتوى على لوزة زيتية تعتصر ويخرج منها زيت مشهور، وتحتوى بذرة الخروع على حوالي 50 % من وزنها زيتا، وهذا الزيت هو المستخدم طبيا.
زيت أساسي يحتوى على ستيارين وريسيولايين وبلمتين، ويلاحظ أن البذور تحتوى على مواد سامة
أما عن فوائده الطبية والتي لا تحصى وسأذكر بعض منها:
من فوائد زيت الخروع معروف أن زيت الخروع مسهل إضافه إلى انه ذو فوائد أخرى منها
_إزاله الثآليل: تدلك في الصباح ومثلها في المساء دلكا جيدا حتى يدخلها الزيت
.2معالجه تقرحات الجلد
.3_زياده إدرار الحليب..بالتديك الموضعي.
4_زياده نمو الشعر في الكبار وخاصه في الاطفال..تدلك فروه الرأس مرتين في الاسبوع بزيت
الخروع في الليل ويغسل في الصباح
5
لزباده طول و كثافه الرموش والحواجب:تدهن الرموش ثلاث مرات في الاسبوع ..وكذلك
الحواجب.
6_لعلاج نزلات البرد والنزلات الصدريه في الاطفال والكبار:يدهن الصدر والظهر .بزيت
الخروع..فيهدأ السعال والالم (بإذن الله
7
_إزاله البقع السمراء التي تتكون على الجلد من أثر الشيخوخه ..بدهنها ...كل يوم
بالإضافة لما ذكر والذي يعجز القلم عن حصرفوائده
وخير الكلام كلام أفضل الخلق محمد عليه أفضل الصلاة السلام
( الخروع يغسل المعدة غسلا ويذهب بالداء أصلا)ا
فهو يعمل عند تناوله( زيت الخروع) عن طريق الفم بصيانة عامة لكل خلية من خلايا الجسم وشخصيا عندما أتناوله أشعر
بنشاط جسمي ويتحسن سمعي ويصفى ذهني ويخفف الحموضة في المعدة حيث يوازن الحموضة مع القلوية فيها
بالأضافة للراحة الرهيبة في معدتي وأمعائي التي به أتخلص من كل المخلفات في المعدة والأمعاءويتحسن الهضم والأمتصاص فيهما وذلك بفضل إحتوائه على بروتينات ذوابة في الدهون التي يتحد مع المخلفات فيها ويخلص الجسم منها
والمعدة بيت الداء وعلميا يبدأ المرض من المعدة ويضرب أضعف منطقة من الجسم
فإذا نظفت المعدة صح الجسم وتخلصنا من المرض
أما عن الكريب وإلتهاب اللوزات فإنه يخففه بنسبة 90%
أما عن طريقة إستخدامه حتى تحصل الفائدة :
1أن لايكون من يريد أن يتناول زيت الخروع لم يأكل منذ أكثر من خمس ساعات ويفضل على الريق
2 أن يمزج زيت الخروع بالشاي وينتظر حتى يصبح المزيج مقبولا للشرب ويتناوله حتى يأخذ الزيت حرارة الجسم
3 عدم مغادرة البيت وأن يكون قريبا من التواليت وذلك للحاجة المتكررة لدخوله
4 أن يحضر معكرونة مطبوخة مع البندورة يتناولها بعد الخروج الثاني من التواليت وذلك لتعويض السوائل المفقودة
5 الجسم وبشكل طبيعي يحتاجا لكمية 90مم مايعادل عبوة ونصف
6 أن يحرص المتناول على الدفء وعم التعرض للبرد وذلك لتلافي الأثار الجانبية
7 والأهم من ذلك أن يستذكر ألشخص أن هذا العمل سنة من الله ورسوله ولينظر الن
تائج
وأذكر بعض القصص عنه
الأولى :
في إحدى المرات ذهب يوسف إلى الطبيب يشكو ألم من المعدة وبعد التحليلات اللازمة قرر الطبيب التنظير وأعطاه زيت الخروع على أن يتناوله ولا يأكل وصباحا يأتي إلى التنظير طبق يوسف وصية الطبيب وتناول الزيت وبعد ساعة من تناوله ذهب ألمه وأوجاعه فقال لماذا الطبيب ودوام عليه وكلما عادت ألامه تناول الخروع
وقد استغرب أحد أطباء الهضمية ان من يصف لهم الخروع ويحضرهم للتنظير نسبة 75%منهم لايعودون
الثانية :
مريضة كلية وقد أجمع الأطباء على حاجتها السريعة لزرع كلية وبدأ البحث عن كلية للزرع
وبنصيحة من قريب لها بدأت تدهن مكان الكليتين بزيت الخروع....
وكانت المفاجئة أن جميع المؤشرات المرضية وخاصة الكرياتين عادت إلى معدلاتها الطبيعية ؟؟ّّّّ!!!!!!
الثالثة :
سيدة بيت كانت مصابة بأكزيما حادة وتظهر أعراضها بإحمرار ظهر الكف وتشقق متعدد في على اليد تمنعها من القيام بأبسط الواجبات المنزلية أعجزت الطب كما تقول ولم تصل لأي نتيجة إلا بعدم لمس المنظفات وبالتالي أن لاتقوم بأي عمل في البيت
لكن عندما مسحت يديها بالخروع كانت المفاجئة
لقد لمست أثر الخروع على يديها وفي اليوم الثاني بدأت الشقوق تختفي وبعد إسبوع إنتهت معاناتها وكأنها لم تكن مصابة بالأكزيما حتى أنها بدأت تنصح به
وأنصح كل شخص بتناول هذا الدواء النبوي وسيرى النتائج
ألا إنها تعاليم المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام والتي لاشك أنها من الله سبحانه وتعالى
ويأبى الله إلا أن يعطينا مانحتاجه وبأبسط الأمور وأكثرها نفع وفائدة
.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون