عنوان الموضوع : بكيــــــــــ دم ــــــــــتك, أروع قصة حب عاشها الزمن
أهلين كيفكم انشاالله تمام؟
هذي اول مشاركه لي في هالقسم واتمنى انها تعجبكم
هي قصه حلوه قريتها في منتدى وعجبتني وحبيت انقلها لكم
يلله اترككم مع القصه:
الأم : يالله ياريم الغدا برد أبقول لبوك أنا يفصل هالنت
اللي ذبحنا ماغير ساحركم حتى الأكل مانتو حوله
ريم (في لحظة خوف) : طيب يمه الحين نازله
على الغدا (العايله كلها مجتمعه)
الأم : والله يابو مشاري شوف لنا حل مع هالبلا
الأبو: بلا؟؟ خير إنشاء الله وش فيه
الأم : هالنت اللي ساحر هالبيت ماغير أقلعهم منه قلع
ماودهم يفارقونه أنا أبي أعرف وش فيه زود علي ؟؟!!
أنا مايقعدون معي كثر مايقعدون عليه
ضحك الأبو (بغرابه) : وليه أنتي تغارين منه؟؟
الأم : (بغضب) الله يهديك بس أنا يهمني ذا البلا والله ماغير
خوفي علي عيالي منه ومن شره
ريم بخوف تتكلم ) والله يايمه أنتي إلى الحين ماعرفتي له
كان ماقدرتي تفارقينه .. تخيلي يمه تقدرين تروحين للمكان اللي تبينه
بضغطة زر وتشوفين كل اللي ودك فيه وماياخذ منك هالشي غير ثواني بس
وهو يفيدنا بكل شي
الأم : (علامات التعجب !!!تطيرفي عيونها ) أنتي صاحيه والله إني ما أصدق
هالخرابيط وماودي أخذ ذنوب ...
الأبو: ( يضحك ) أي ذنوب الله يهديك بس وبعدين أنا واثق من ريم وأخوانها
والتربيه لها دور صح ولا لا ياعيال؟؟
ريم : في نفسها ( الله يطمن قلبك يبه كنت أحسبك بتقطعه ) ضحكت ريم وأخوانها
صح يبه
في يوم من الأيام صحت ريم من الصباح وكانت تعبانه شوي
الأم : يالله ياريم محاضرتك مابقى لها شي وتبدأ يالله وأنا أمك
ريم : ( ماتحب الغياب بس التعب هاد حيلها ) يما ماراح أروح اليوم للجامعه
الأم : ( متعجبه!!) وليه ؟؟ خير أنشاء الله ؟؟ فتحت الأم الباب على ريم
وشافتها في السرير قالت : ريم وش فيك تحسين بشي ؟؟
ريم : أحس بشوية تعب وأنشاء الله أكون أحسن
الأم : مسكت راس ريم ( مافيه حراره ؟؟ بينها وبين نفسها : غريبه
وش فيها بنتي ) طلعت من الغرفه وخلتها ترتاح
وعطت أبو مشاري خبر وراحو اخوانها للمدرسه
بعد ثلاث ساعات : ( فتحت ريم عينها ) كأني أحسن أبروح أفطر مع أمي
نزلت ريم لقت أمها تفطر لحالها قالت لها : وش فيه القمر لحاله مايبيني أشاركه
الأم : ( مبسوطه لأن ريم أحسن ) هلا فيك ياأغلى البنات إلا وأنا أمك
أحد مايبي يصبح بهالنور كله
ريم : ( تبوس راس أمها ) أكيد يمه..
الأم : ها ؟؟ الحين أنتي أحسن ؟؟
ريم : أكيد دامي صبحت بوجهك بس ضايق خلقي ماودي غبت
تصدقين يمه حسيت بتعب غريب وكأن شي يشدني للأرض وماني قادره أقوم
الأم : معليه وأنا أمك خيره والخيره فيما أختاره الله
أنتهو من الفطور وهالمره ريم غسلت المواعين
وراحت بعدها لغرفتها
فتحت ريم الكمبيوتر كالعاده
وجلست تقرا أيميلاتها
فيه أيميل غريب عنوانه
( أرجوك ساعدني )
فتحت ريم الأيميل وقرت الرساله
هلا أخوي أنا الحين في الجامعه وعندي مشكله وأبيك تساعدني
ريم : ( بأبتسامه) ياحليله يفتكرني ولد
طبعا ريم كالعاده تجاهلةالرساله لأنها من غريب وماردت عليها
دقايق ( رساله ثانيه ) أستغربت ريم : ( بغضب ) أف وش ذاالبلشه
وش يبي الظاهر إنه غلطان
فتحت ريم الرساله ولقت فيها
ليه ماترد علي أرجوك ماعندي وقت وأنا بحاجتك أفتح الماسنجر
هالمره ريم جاها شعور غريب وفضول منها قالت : إلا أعرف
مين هذا وش يبي مني الظاهر إنه غلطان ...
خذت ريم الأيميل وعملت له إضافه على الماسنجر
طبعا هو بدا على طول : هلا بك وينك ياأخي سنه وأنا أنتظرك
عندي مشكله وأبيك تساعدني ؟؟
وبدون أنتظار لرد ريم بدا وسرد قصته
أبوي اليوم في الديره قتل واحد وأنا خايف مره وش أسوي
الخبر إذا وصل الجامعه وش راح يصير
كفايه إني بالموت دخلت ويوصلهم هالخبر
أيش راح يقولون الشباب عني ولد قاتل
أرجوك عطني حل أرجوك كيف راح أواجه أبوي؟؟ كيف أوصلهم والديره بعيده
وأنا أمتحاناتي قربت هذا غير الكلام وسمعتي ؟؟
الوووو الوووو
وينك ؟؟؟ خلاص حتى أنت ياعبد الله ماتبي تساعدني
عبدالله ؟؟ عبد الله ؟؟ وينك
بهاللحظه ريم : دموعها غطت حروف الكي بورد
سبحان الله كل هالمشاكل في الدنيا الحمد الله على كل حال
بدت الحيره في عينها : أرد عليه ؟؟ لالا
طيب أخفف عنه ( عور قلبي ) ؟؟ لالا
طب وش أسوي ؟؟ أسكر الماسنجر؟؟ أقوله أنك غلطان؟؟
يمكن ؟؟ ويمكن ؟؟
خلاص أنا راح أكلمه على أني عبد الله وبهالحال لا هو عرفني ومنها أخذت أجره
طيب ؟؟ ولو سألني عن شي بينهم ؟؟ وش راح أرد ؟؟
خلاص أتكلم وبكيفه؟؟
(يد ريم ترتجف ) خايفه من الموضوع خصوصا أنها أول مره تتكلم مع واحد غريب
كتبت : هلا أخوي
رد: أخيرا ياعبد الله وينك ؟؟ ليه ماترد علي ؟؟ لحظه أنت غيرت أيميلك؟؟
ريم : ( ماودها تاخذ وتعطي معه كثير)
شوف أنت ماعليك من أحد أنشاء الله كل مشكله ولها حل وبعدين أبوك ليه قتل
أكيد في سبب خلاه يسوي هالشي ؟؟ وماعليك من كلام الناس وشباب الجامعه
أهم شي هلك
رد: عبد الله وش فيك؟؟ أقولك أبوي قتل تقولي كل مشكله ولها حل
ريم : ( وش أقوله الحين ؟؟) خلاص خلاص أخوي
رد: ( قاطع كلامها بتعجب ) أخوي؟؟!! أنا خالد وش فيك عبد الله اليوم
شكلك مو طبيعي فيه شي وأنا أخوك لايكون بس تأثرت من كلامي؟؟
وكرهتني؟؟
ريم:(الحمد الله عرفت أسمه) ايه ايه أنت خالد ايــــه اعرفك
أنا أنا عبد الله لا وش فيك على أيش أتأثر
(بدا الخوف في داخل ريم) : طيب ؟؟
رد: خلاص عبد الله أنا رايح الحين عندي محاضره أنشاء الله أشوفك بأقرب وقت
والله تسلم ريحتني كثيرياخوي
ريم : شكرا
رد: (بتعجب) شكرا!!! الظاهر إنك مانمت زين البارح ع العموم
أشوفك على خير في أمان الله وطلع
ريم : (ماردت السلام) والتفكير أخذها لبعيد سبحان الله كيف قدر ؟؟
اليوم ماأروح الجامعه عشان أسمع هالخبر ويصير لي هالشي
( وبدا تأنيب الضمير) ليه أضفته ؟؟ ليه تكلمت معه؟؟
لالا أنا ماسويت شي غلط هذي مساعده لله وماأتوقع فيها شي؟؟
في الليل وريم على السرير تفكر بالموضوع وبدا هالشي يشغل بالها
تقول في نفسها: غريبه هالصدف سبحان الله
وقلبها الطيب هو اللي يسيرها ومايترك لعقلها مجال للتفكير
والتمييز
بعد هالتفكير الطويل غطت ريم في حلم وماصحت إلا والمؤذن : حي على الصلاه حي على الفلاح
قامت ريم وتوضت وصلت وفي صلاتها دعت لخالد بأن الله يخفف عنه ويسر له أموره
أنتهت ريم من الصلاه ( وقالت في نفسها) ياترى وش سوى الحين ؟؟ وش هي قضية أبوه ؟؟ ليه ماأدخل وأشوف يمكن رسل لي رساله فيها السبب؟؟
فتحت ريم الأيميل (لاتوجد رسائل جديده)
فتحت الماسنجرلقت خالد: وبدون مقدمات
خالد: عبد الله الحمد الله إنك دخلت والله إني ماقدرت أنام وأنا أخوك
أنشل تفكيري وحيره قتلتني ليه يارب كل هذا ليه؟؟ وش سويت أنا في دنياي؟؟
أنا مكتوب علي الشقا في هالدنيا وليه أبقى؟؟ وليه أنخلقت؟؟
ريم: ( بحزن) لاياخالد أستغفر الله وش هالكلام وبدت تخفف عليه همومه
وتشاركه أحزانه ومالقت نفسها إلا والشمس على شاشة الكمبيوتر
الساعه ست ونص
وبعد محاولات هدت أوضاع خالد وأرتاحت ريم لهالشي
خالد: تسلم ياعبد الله الله لايحرمني منك والله أن معروفك هذا ماأنساه ليوم الدين
ريم (اللي هي عبد الله) : العفو والله ماسويت إلا الواجب ياخوي
أنا طالع الحين تامرشي ؟؟
خالد : بس إذا رجعت من الديره راح أعطيك أخر أخباري وإذا قدرت ياعبد الله دق علي تعرف الحال وأنت أدرى به ؟؟
ريم : (بخوف) هلا؟؟ وش قلت ؟؟ إيه إيه أنشاء الله وبدون مقدمات يالله مع السلامه وفصلت النت..
مريوم الخميس وريم كانت في وضع غريب وأمها بدت تلاحظ عليها أنشغالها
الأم: ريم وش فيك وأناأمك اليوم مانتي عاجبتني
ريم: ( الخوف في عينها) هاااا ؟؟ لا لا ؟؟ مافي شي؟؟
الأبو: متأكده ياريم .. إلا كيفك اليوم أحسن ؟؟ إذا تعبانه قوليلي أوديك للمستشفى ؟
ريم : ( تتمتم) لالا ؟؟ ( أبتسامة خوف ) مافيني شي سلامتك يبه
بدت ريم تفكر : ( وتأنيب الضمير مازال يقتها ) أف أنا وش سويت
والله لو يدري أبوي
ولاأخوي مشاري كان قتلوني قتل!! بس أنا بس ساعدته
حتى مايعرف مين أنا ؟؟ ومن وين؟؟ خلاص خلاص
وريم تصحح فعلتها وتهيئ لنفسها جو هادي
دخلت ريم الغرفه وشغلت شموعها وبدت تكتب
يازمن وش عاد سويت فيه
خذلت الأماني اللي به سكنت
ياقوة الله مابقى شي يرتجيه
غير الدموع اللي لعينه حظنت
كيف القدر يكتبني اخر مراسيه
وعيني ياكيف لهالغريب حزنت
مرت الأيام : وريم منشغل بالها على خالد : ياربي وش فيه لايكون صار له شي؟؟
ولا لأبوه ؟؟ غريبه !! اليوم السبت ومارجع !!
ريم:( في نفسها) ليه أنا شاغله بالي معه ؟؟ بكيفه ؟؟ والله شكلي طحت بالخطأ ؟؟
ياربي وش سويت؟؟
تناست ريم الموضوع وهو مو راضي ينشال من راسها
الأحد بالليل : ريم على الماسنجر مع زميلاتها
شوي خالد دخل ريم بدون شعور : ها خالد بشر وش صار؟؟
وش صا على أبوك ؟؟ خالد !! خالد؟؟
(ومحد يرد عليها ) رد علي وش فيك ساكت ؟؟
خالد : مين أنت ؟؟
ريم : ( بغرابه ) وش فيك عبد الله ولانسيتني ؟؟
خالد : مين أنت ؟؟
ريم : ( بخوف ) خالد وش فيك؟؟
خالد : ليه تكذب علي ؟؟ مين أنت ؟؟
ريم : ( في نفسها ) أف أكيد عرف إني مو عبد الله سكتت وماكتبت ولاحرف
خالد: أنت مو عبد الله ؟؟ ليه تكذب علي ؟؟ وش تبيني أسوي فيك ؟؟ هااااااا تكلم
ليه ساكت تكلم؟؟
ريم: ( ودموعها ملت عينها) خلاص بقوله كل شي وهو بكيفه
صح أنا غلطت بس ماكان قصدي
ريم : شوف ياخوي أنت أرسلت لي رساله وأنا أضفتك بس عشان أقولك
وسكتت ريم ( مستحيل أقوله أني بنت ) لاياريم وش فيك جنيتي
خالد: أيه أسمعك كمل
ريم : وأنت ماعطيتني مجال وعلى طول قلت لي مشكلتك وحبيت أساعدك لله
والله إني ماأقصد شي وماكذبت عليك بس كان قصدي الخير وإني أخفف عليك
وإذا أنت تضايقت مني أنا طالعه وماراح أزعجك .
خالد: طالعه ؟؟ ليه أنت مو ولد
ريم ( بخوف) : الله وش سويت خربت كل شي عرف إني بنت
أكذب عليه من جديد وأقوله إني ولد
خلاص يكفي اللي سويته له
سكتت ريم وبدت تبكي وحست أنها غلطت
خالد: (حن عليها) تسلمين ياأختي والله إنك بنت ناس
وأنا عارف إني أستعجلت يوم إني ماتأكدت من أنتي وجميلك هذا ماراح أنساه لك
طول عمري والله يوفقك يارب
ريم: (تطمت من كلامه) وماردت عليه
خالد:طيب ودك تعرفين وش صار خلاص الحين القصه كلها عندك
ريم: بادرها الفضول وإلى الأن ساكته
خالد: بدا وقال لها تكملت القصه وإن أبوه إلى الأن قضيته جاري التحقيق فيها
وإن أحتمال تثبت برائته لأن قتله كان دفاع عن النفس
ريم: (فرحت لهالخبر) ومازالت ساكته
خالد: عارف إنك ماتبين تتكلمين شكلك أول مره تكلمين ولد بس لاتخافين
إنتي زي أختي وماراح أضرك أبد
ريم( تطمنت ) وعلى طول طلعت من النت
وبالليل كالعاده شغلت ريم شموعها وبدت تكتب أشعارها
يارب لاتخذل الحاير اللي أرتجاك
قصده شريف وغايته بس يرضاك
إن كان في هالشي ذنب عظيم
أبعد طريقه عني وخلني أمشي لممشاك
يارب وش اللي أنكتب على قاصد الخير
وش اللي ينتظر منك يارب ماأدعي سواك
مرت الأيام والشهور
وخالد رسم لريم أجمل صوره لحوريه من أمنياته
أما ريم بنت الأصول أعتبرت خالد أخ وراح ينتهي وجوده قريب
بعد سنه والعلاقه مافيها غير النيه الطيبه والصافيه
لكن خالد حط ريم في باله ويتمناها له
خالد: كيف أوصل لها وأنا حتى أسمها ماأعرفه؟؟ ولاعايلتها
لكن هي تعرف عني كل شي وإذا فاتحتها بالموضوع أكيد راح تقولي رايها بكل صراحه
ريم: الله يازمن كيف تقدر لي هالشي وكيف تعلقت بهالغريب ودي أتركه بس
ماأدري ليه شي يشدني تجا (هو الحب بس ريم مو عارفه)
وفي يوم من الأيام دخلت ريم الماسنجر
خالد: هلا أختي كيف الحال؟؟
ريم : الحمد الله بخير
خالد: أبقولك اليوم خبرين وأنشاء الله يعجبونك؟؟
ريم: (بتعجب) خير أنشاء الله
خالد: الأول إن أبوي ثبتت برائته والثاني إني أنشاء الله بتخرج قريب
وأبي أتزوج ؟؟
ريم : الحمد الله شفت ياخالد إن أبوك برئ
خالد: ايه ايه وأبي أتزوج؟؟
ريم:( بتعجب وحزن غريب) الله يوفقك يارب
خالد: ممكن أكون صريح معك ؟؟
ريم: تفضل...
خالد: أختي أنا بصراحه ماأعرفك ولاأعرف مين تكونين ولاأسمك ولاعنوانك
بس ماأدري ليه أنا أرتحت لك وكأني أعرفك من زمان
وأناأشهد إنك بنت أصول ومامنك سؤ وماأنسى جميلك ومعروفك معي
طول هالفتره وودي أرد لك ولو جزء من جميلك
ريم: ( بخوف وغرابه) والله ياخوي هذا كله لله وأنشاء الله ربي يوفقك ويكتب لك السعاده وإذا تبي ترضيني حافظ على صلاتك وقرأنك وهذا أكبر رضا لأنك بهالشي أرضيت رب العلمين
خالد: ( في نفسه) والله يابنت الناس أنك كبرتي بعيني أكثر وأكثر
وهالطيبه والمعروف لازم أرد لك
ريم: ليه ساكت؟؟
خالد: هااااااا ؟؟ لا بس ودي أكلمك بموضوع؟؟
ريم : تفضل أخوي
خالد: أنا بصراحه معجب فيك وبأخلاقك وودي أنك تكونين من نصيبي
وأنا ماأدري كيف أوصل لك
ريم: أنا!!
خالد: إيه أنتي سنه كامله وأنا أنتظر هاللحظه اللي أفتحك بالموضوع
بس قلت إلى أن أتخرج وأتقدم لك ؟؟
ريم : (سكوت غريب) وفي نفسها ( وش أقوله والله هو ولد ناس وماعليه كلام ويستاهل من هي أفضل مني )
خالد: شوفي يابنت الناس أنا بعطيك مهله وبعدها ردي علي
ومراعاه لشعور ريم طلع خالد من النت
وترك لريم فرصتها للتفكير
مرأسبوع وكأنه سنه على ريم وهي في حيره وخوف
وبكل ليله تستخير بالموضوع وتحس بشي غريب
وشعرها مازال يتكلم عن شعورها الطيب تجاه خالد
غريبه قصتي وياه بدت صدفه ونهايتها تعلق بي
غريبه إني ماأنساه وفي كل لحظه طيوفه ماتفارقني
أنا وش اللي رماني على دربه ولاحسيت
ظنوني صارت بدربه وفي دربي تعذبني
أظن أنه غدا فكري معه وأسوي نفسي ماأهتميت
وأنا في داخلي موجة حزن في بعده ماتريحني
ماادري هو عقل مني ولابفعلتي أنا جنيت
يالله ياعالم بالأحوال لاتكتب لي خطا عنك يبعدني
بعد أسبوعين
ريم : (في نفسها) أنا لازم أقول لأمي الموضوع وأعرف رايها
يمكن ربي يكتب لي معه نصيب
ريم: يمه ودي اتكلم معك شري
الأم: خير يابنتي وش فيك عسى ماشر
ريم: ماشر خلاص خلاص مافيه شي
الأم : ( تصر على ريم) وش فيه شغلتي بالي
ريم : يمه بصراحه وحده خطبتني لأخوها وأنا ماأدري وش أسوي
الأم : ( بأبستامه) ودموعها على خدها من الفرحه
والله كبرتي ياريم وصارو يخطبونك طيب مين هي ؟؟ وش عايلتها؟؟
ريم : (بخوف) يمه هي مو من قبيلتنا وماأدري حنا اناسبهم ولالا
الأم : طيب مين هي ؟؟
ريم: (متوتره) معي في الجامعه ماتعرفينها بس عايتهم (.....)
الأم: (تغيرت ملامح وجا) وأنت أيش قلتي لها؟؟
ريم: ( تتمتم) هااااا؟؟ أيش ؟؟ لايمه أكيد ماقلت لها شي؟؟ ليه؟؟
الأم : لا يابنتي هذول مو من ثوبنا ومو من مواخيذنا وأنتي تعرفين عاداتنا وتقاليدنا
ريم: (صدمه عاطفيه) نظره بدموع وبسرعه راحت غرفتها وقالت زين يمه
الأم : أكيد استحت ريم
ريم: (رمت نفسها على السرير ) وتبكي بأنين ليه ؟؟ ليه بكيت
وش اللي فيني؟؟ وش اللي مخليني أتعلق فيه ؟؟ شسويت في حالي أنا
شسويت ؟؟ أستغفر الله العلي العظيم
توضت ريم وصلت ونامت على بكى
وهي في قلبها الشعر ينثر حروفه الحزينه
لبيه يامن له القلب مال
لبيه قل لي وش اللي بك أفداه
قلب سكنت فيه وغيرك لي ماطال
مر أسبوعين
ريم مادخلت النت وماودها تواجه خالد
شافت أيميلها مليان رسايل منه
وكلها عناوين رجا
من طول الغيبات , وينك , أنشاء الله تكونين بخير
أنا أتعذب , أرجوك , عسى ماشر
وغيرها من عناوين زادت من ريم حزنها على هالنهايه
اللي ماحسبت لها حساب
ريم: (في نفسها) لازم أواج لازم أقوله الحقيقه وماأكذب عليه وأخليه يتأمل
وكل شي لازم ينتهي بأسرع وقت
دخلت ريم الماسنجر
خالد: ( النك نيم) وحشتيني وجيت أسأل وأظن إني على بالك عسى ماشر ماتسأل وش اللي غير أحوالك؟؟
قرت ريم النك نيم : وماتمالكت أعصابها وبكت
خالد: أخيرا دخلتي شسويتي فيني كل هذا حياء من الموضوع
طيب أنا تركت لك فرصه عشان تاخذين فيها قرارك وأنا بهالوقت رتبت أموري
وأنشاء الله أخطبك قريب لاتخافين ماأبي أعرف أسمك ولا شي بس دليني على طريقه أصل فيها ولي أمرك
ريم : تبكي وبدا صوتها يرتفع وأنين حزين يقتل أمالها
خالد: تدرين يالغاليه إني ماكنت أقدر أنام طول الليل أفكر وش هي أحوالك
وكيف تجرأت ذلك اليوم وعطيتك هالخبر بي شسوي غصب عني
وأنا أسف إذا أحرجتك ولا سببت لك أزعاج
كنت أفكر قبل ماأعرفك بمستقبلي ودراستي وأني راح أكمل دراساتي في الخارج
لكن الحين جيتي أنتي وخربتي علي بتقطعين مستقبلي
يعني لازم أنتظر شوي وبعدها أخذك وأرح أكمل دراسه وأنتي معي
ريم: دموعها ماتوقفت وصوت الحب يصرخ في جوفها(لاتقتلينه لاتقتلينه)
خالد: زعلتي مني تراني أمزح معك والله إنك كل الخير اللي أنتظره سنين
والله ماتعرفين قد أيش بكون أسعد من على الأرض لأني لقيت من يفهمني
ويعيد لي البسمه ماقصرتي يالغاليه
ريم :sosad: توقفت من البكى للحظه وجمعت قواها وبدت تكتب لخالد )
خالد لاتظن أن فيك عيب أو نقص أو أيش شي
لاأنت ولد أصول وماشفت منك إلا كل الخير خالد تذكر دوم إن الأماني
إن طالت بعيد لازم لها مرسى ومرساك مو معي؟؟
خالد : ( بتعجب ) ليه ؟؟ وش صار؟؟
ريم : نصيبك مو معي ياولد الناس وهذي عاداتنا وتقاليدنا ولاتفتكر إني
خالد: ( يقاطع ريم) أيش تقولين ؟؟ عادات تقاليد ليه أنا وش فيني
ليه ؟؟ سويت لك شي؟؟ غلطت عليك ؟؟ جرحتك ؟؟ مسيتك بشي؟؟
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى)
وأنا ولد ناس وأصلي الحمد الله طيب
ريم:( رجعت الدموع وكأنها أعلنت عزاء قلب برئ لم يكترث نهاية )
والله والنعم فيك بس هذي عاداتنا وأنا ماأقدر أسوي شي أهلي مايبونه
خالد: أي عادات أي خرابيط أنتي قتلتيني (( ماتحمل خالد الموقف وبكى))
هدمتي فرحتي وأملي ليه؟؟ ليه؟؟ بس أنا (( متردد))
أنا ..
ريم : أعرف ياخالد أعرف ((في داخلها صوت ينشد عن حبها له وتعذيبها بهاللحظه لكن ماودها تهدم مستقبلها وتعصي أهلها)) أتمنى لك كل الخير والتوفيق
ولاتخاف راح يظل دعائي لك قايم إلى يوم الدين
وربي يسعدك مع من هي أفضل مني
خالد: ( بغضب حزين) لا لا .. لاتظنين إن بعدك أحد ولاتظنين إني برتاح إلا معك
وماأبي من دنيتي غيرك وبغيابك راح أنتهي تعرفين أنتهي
ريم : ( ماتحملت الوضع ) وقطعت سلك النت
وبدت تبكي بصوت عالي وتقول
ليه الأماني اللي حظنت حبي وحبك تنقتل
ليه القبايل تفرض للمشاعر حدود
ليه وردي يوم أني زرعته في دربك ذبل
وبلحظة أنتهت كل العواطف والوعود
مرت سنين العنا على ريم وخالد وكأنهم في حرب مشاعر
كل منهم مو قادر ينسى الثاني وحتى ريم تغير طبعها صارت تفكر فيه كثير
وهي بين الناس ولا كأنها معهم
يوم الخميس العصر
الأم:( دخلت غرفة ريم ) ريم ودي أتكلم معك بموضوع
ريم : (خايفه) سمي يمه
الأم : ريم أنتي الحين تخرجتي من الجامعه والبنت أخر طريقها بيت وزوج يحفظها ويسعدها
ريم: ( في نفسها لا لاتقولين غير خالد ماأبي وبدت بكي ريم وضمت أمها وتجدد مأساتها وسرح تفكيرها معه وهي بضمها بالحيل وتهمس خالد
ياخليل الروح ماأقوى فراقك
وأنت اللذي بالحشا لك قصور
بس وش الحيله هذي الدنيا حرمتني ودادك
وخذت مني وليفي وله مني أصدق شعور
لاتظن بيوم بنساك مع أني أحتاجك
لك الله يا زمن حرمتني وخليت بيني وبينه موج وبحور
الأم : ( بعدت ريم عنها ) ريم وش فيك وش تقولين
ريم : (رجعت للواقع) هاااا لالا يمه بس مو متخيله شلون بفارقكم
والله إن فراقكم علي موت (تقصد خالد)
الأم : (مسحت دموع ريم) لاياريم أنشاء الله مانفترق والله لايكتب لنا إلا كل الخير
ريم : سكتت
الأم : ( في بالها) السكوت علامة الرضا وأنا أعرف بنتي تستحي
بعد ست شهور
اليوم زواج ريم ومن بعد ذلك اليوم وريم ماتدري عن أيميلها ولا شي عن خالد
أنتهت الحفله واللي كانت لريم بمثابة عزاء لنهاية أروع قصه عاشتها في حياتها
وبليلة الزواج ريم ماجفت دموعها وزوجها محمد يدري أن ريم تستحي وكان مقدر الموقف
محمد : ريم الحمد الله إن ربي كتب لي هالبدر وأنا بصلي صلاة شكر لله
ريم : سكوت طويل
محمد : ريم ليه ماتبين تتكلمين معي فيه شي لاتستحين أنا أدري إن هالشي صعب خصوصا أنك ماكنتي تبين نقضي فترة ملكه عشان تعرفيني أكثر بس أنشاء الله أكون عند حسن ظنك وأسعدك
ريم: ولاحرف
مرت ثلاث شهور
ريم تعودت على الوضع وشافت معاملة محمد معها وقالت مايستاهل كل اللي أسويه فيه وخلاص مايصير أدمج خالد ومحمد خالد راح وراحت أيامه
وفي بالها تقول(لاياريم خالد هنا وذكراه بقلبك ماراح تنسينه)
ريم ومحمد في المستشفى ينتظرون النتيجه
الممرضه: مبروك المدام حامل
محمد : طار من الفرحه وقبل راس ريم وقالها مبروك أنشاء الله يتربى بعزنا
ريم : أبتسمت لمحمد وقالت أمين
بس يامحمد ودي أقولك شي من زمان في بالي
محمد : إنتي تامرين أمر
ريم : إذا جاتني بنت بسميها خلود وإذا جاني ولد بسميه خالد
محمد: ( ضحك وقال ) سميه اللي ودك ماعندي مانع
ريم : ( أرتاحت ) وقالت الحمد الله على كل حال ومازال الأسم في بالها يرجع لها ذكرياتها مع خالد وبدون شعور هلت دموعها وحيره في قلبها تقول وش اللي معلقني فيه محمد مكفيني ومو مخليني أطلب شي لو أبي عيونه بيقولي فداك ليه أعذب معي بدل قلب قلبين
محمد : ريم تبكين !!
ريم: ( بعين حزينه ) أسفه بس هذي دموع الفرح
وفي نفسها أروع حروف تقول
محمد يابعد ناسي أدري إنك علي أعطف قلب
تستاهل مني كل الخير وتستاهل أروع حب
بس ذكراه في فؤادي تعذبني وفراقه من قلبي غدا صعب
لكن أطلب من المعبود يجعلني لك سعد وهنا يارب
*********************************************
مرت سنه وجاالمولود الجديد ( خالد)
وفرحة تغمر الأهل أول حفيد للكل مو عارفين أيش يسوون فيه
وبعد سنه من السعاده على ريم ومحمد وولدهم خالد
طلبو العمل من خالد أنه يجي الشغل ضروري في نص الليل
وبذيك الليله خالد ماكان نايم زين لأن ولده خالد كان تعبان وسهر مع ريم
محمد: ريم أنا رايح الدوام الحين
ريم : ( بغرابه) ليه؟؟ خير؟؟
محمد : أنشاء الله خير بس لازم أروح
ريم : ( في داخلها شعور غريب) لاتروح يامحمد وخالد إذا تعب علي وش أسوي
والله قلبي معورني مو متطمنه
محمد : (يطمن ريم) أنشاء الله مافيه إلا العافيه وأنا بروح وإذا صار شي دقي علي وبرجع بسرعه طيب
ريم : ( تطمنت) أنشاء الله
راح محمد الدوام وخالد تعب على ريم ودقت عليه وهي تبكي
محمد الحقني خالد تشنج ماأدري وش فيه
محمد : الحين جاي طيب طيب
أستأذن خالد من المدير وطلع وفي الطريق صار لمحمد حادث لأنه كان يسوق بتهور
ريم : ( تدق على محمد مايرد ) غريبه وش فيه مايرد علي ؟؟ لايكون مايقدر يجي ؟؟ ياربي وش أسوي الحين الولد بيموت بيدي ؟؟ بدق على أبوي
وصل أبوريم وأخذ ريم وخالد للمستشفى وفي الطريق شافو الحادث المريع
قال أبو ريم أعوذ بالله أظن أن اللي في السياره مات ياالله وش هالحادث
ريم ماكانت حاه ببالها غير ولدها خالد وصلو للمستشفى والدكتور طمن ريم على خالد وقال هذا شي طبيعي نتيجة الحراره المرتفعه الحمد الله خالد صار أحسن وأخذوه للبيت وهم في الطريق
الأبو: ريم متى بيرجع محمد يابنتي دقي عليه طمنيه
ريم : والله ذكرتني أنشغلت مع خالد ونسيت أطمنه
دقت ريم على جوال محمد ويرد عيلها رجال غريب
ريم : ( استحت وعطت أبوها الجوال) وقالت له بصوت واطي يبه أظنه مديره
الأبو: مين معي؟؟
رد : أنت مين؟؟
الأبو : ( بغرابه ) هذا مو جوال محمد
رد: أيه مين أنت
الأبو : أنا أبو بنته ممكن أكلمه
رد: ممكن تجي للشرطه المركزيه
الأبو : ( تفاجأ ) ليه ؟؟ خير ؟؟ وش سوى محمد ؟؟
ريم : ( ضمت خالد لصدرها وجاها خوف غريب) يبه وش فيه؟؟
الأبو : طيب طيب الحين جاي
ريم راح أوديك البيت وأرجع للشرطه
ريم : ( بخوف ) ليه وش فيه محمد بروح معك يبه أرجوك خذني معك
الأبو : مايصير ياريم
ريم : أرجوك يبه بقعد في السياره أنتظركم لما تجون
الأبو : طيب
وصل الأبو للشرطه المركزيه ودخل على الضابط وقال أنا اللي كلمتك
أنا ... محمد ... بنتي ..... ( مو قادر يتكلم )
الضابط : أرتاح
الأبو: لا لا مرتاح كذا قولي محمد وش سوى ؟؟ وش صار
الضابط : أنا أسف محمد
الأبو: قول وش فيه
الضابط : محمد عطاك عمره
الأبو : أيش ؟؟ لا لا أنت غلطان ؟؟ وش تقول ؟؟ هذا مو محمد اللي أنا أقصده
محمد زوج بنتي
الضابط : أخذ بو مشاري وقاله تعوذ من بليس وعطاه كاس مويه وقاله تروى
الأبو : كيف بعلمها ؟؟؟ كيف؟؟
الضابط : من هي؟؟
الأبو : بنتي..
الضابط : إنا لله وإنا إليه راجعون
الأبو : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
طلع الأبو كأن المسافه بينه وبين ريم سنين وهو يمشي وهمه جبل
كيف راح يعلمها
دخل الأبو السياره وريم غطت مع خالد بنومه ولما شغل السياره فزت ريم
يبه وين محمد ؟؟ وش فيه ؟؟
الأبو : ريم محمد تعب شوي وهو الحين في المستشفى
ريم : يالله يبه خلنا نروح له يالله
الأبو : لا ياريم ممنوعه عليه الزياره
ريم : ليه وش فيه محمد
الأبو : مافيه إلا كل الخير أكيد هو الحين مبسوط
ريم : متفاجأه يبه وش فيك ؟؟ يبه ؟؟ في شي ؟؟ علمني؟؟
الأبو : ريم إنا لله
ريم قطعت كلاك أبوها : لا لاتقول وأغمى عليها وماوعت إلا بعد مرور ثلاث أيام
والناس حولها وخالد يبكي
وأمها على راسها
الأم : ريم الحمد الله على سلامتك
ريم بصوت غريب: يمه أنا وين
الأم : عند أمك يابعدي
ريم : وين خالد ؟؟
الأم : هذا هو ياروح أمك
ريم : وين محمد ؟؟ مين هالناس ؟؟ ليه؟؟
الأم : ماتحملت الوضع وبكت وضمت ريم
ريم : لاتبكين يمه شفته مبسوط مره ويقول خلي بالك على خالد
والدموع ماتنفع الحين يمه أبي أصلي
مرت الأيام والشهور وريم في بيت أهلها بغرفتها تعيش الألم
قلبها الطيب ماله مكان بين هالقدر الحزين
بدايتها فراق حبها ونهايتها موت أملها
وبين جدران غرفتها رسمت صورة أسى على هالزمن اللي مامل
تعذيبها وحرمها من أغلى الناس
بس ريم حنونه وفكرها أعلى من أي شي بالوجود
كبر خالد وصار بالأبتدائي
يسأل أمه في كل لحظه ماما وين بابا ؟؟؟ الأم تجاوبه بأبتسامه حزينه
بابا سافر وأنشاء الله بيرجع
خالد: متى؟؟
ريم : قريب أنشاء الله
رجعت ريم لكمبيوترها اللي علاه الغبار
وفتحته وراودها شعور غريب ووله لحبها الأول
اللي مرت عليه أكثر من سبع سنين
دخلت أيميلها لقته مليان رسايل من خالد اللي كان أخرها
أغنيه لمحمد عبده أنت معاي
بكت ريم وحذفت كل الرسايل
وبعد سنه
دخلت ريم الماسنجر ولقت مفاجأه تنتظرها
(((خالد)))
بكت ريم من الوله ومن الزمن ومن العذاب دموع قتلت كل شي فيها
دخل وقال لها وين خليتيني ؟؟ أرحميني وردي ؟؟
ريم : خالد؟؟
خالد: أيه خالد خالد اللي ينتظر كل هالسنين
خالد اللي ضحى بشبابه عشانك خالد اللي بكاك دم يرتجي وصلك
خالد ياروح خالد
إلى الحين أطلبك وإلى موتي وماراح أتنازل عنك لين أشيب
ريم : سكرت الماسنجر واحت لأمها
يمه تذكرين البنت اللي خطبتني
الأم : أيه يايمه
ريم : رجعت تخطبني بعد مادرت عن وفاة محمد
الأم : ريم أنتي تعرفين راينا بهالموضوع
ريم : بكت الله يخليكم حققو لي اللي أبيه خلاص أنا تعذبت ورضيت بكل شي
والحين أبيكم تقدرون حالي
الأم : ( تفاجأت) ريم وش فيك
ريم : أنا بتفاهم مع أبوي
الأم : بكيفك معه
مرت الأيام وريم مع أبوها كل يوم تعذيب وخناق واستقر القرار عليها
خصوصا أن أبوها متأثر من وفاة محمد وقالها يابنتي هذي حياتك وسوي اللي تبينه فرحت ريم وكأنها رجعت للكون من جديد وباست راس أبوها ( صحيح يبه)
الأبو : ايه يابنتي أنتي عانيتي كثير ولازم تعيشين باقي حياتك سعاده
ولاتحاتين عمامك أنا بتفاهم معهم
طلعت ريم من غرفة أبوها بسرعه على النت ولقت خالد موجود وقالت له القصه كلها
وبشرته أن أبوها وافق على زواجهم
خالد ماصدق الخبر وطلب منه عنوانهم وأتفقو على الخطه اللي بيمشون عليها
وصل خالد لديرة ريم مع أبوه وأمه وأخته
وأستقبلوهم أهل ريم وأكرموهم وأتفقو على أن الملكه بعد أسبوعين
حتى خالد من الفرحه ماطلب شوفة ريم
ريم في غرفتها اللي صارت أروع جنه وأجمل لوحة وهي تقصد
جيت يامن ملكة الروح ومناها
جيت وجبت البشاير والسعد
جيت ورجعت لروحي هناها
وهدمت حزن في فؤادي أنولد
يوم الملكه الكل مبسوط وطبعا خالد الصغير كاشخ ومو داري شالسافه ولما سأل ريم ماما ليه هالحفله جاوبته ريم لأن بابا رجع من السفر
أبتسم خالد وضمته ريم وجات اللحظه الأخيره
الأبو : ريم يالله وأنا أبوك خالد ينتظرك بالمجلس
ريم : بخوف وفرح وشي غريب توها تحس فيه
والكل فرحان ومتشوق لهاللقا وهالفرحه
مسك بو مشاري يد بنته ريم ودخلها لزوجها خالد
ماصدقو هاللحظه
الكل يناظر في الثاني وكأن روحين أكتملت وربي عطا ريم وخالد على قد نيتهم حتى لو فرقت بينهم الأيام ماعلى الله شي مستحيل
وعاشت ريم وخالد وخالد الصغير أروع وأسعد حياه
وخلدو لنا أروع قصة حب على هالشاشه
في الأخير أتمنى
أنكم أستمتعتوا فيها
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
ولـــــــــــ الطـــــــــــــــــــايف ـــــــــد
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» |
الموضوع الاصلي
من روعة الكون