ابتكرت اختصاصية تجميل سعودية من المدينة المنورة طريقة جديدة للرسم على العيون والوجه تضيف للمرأة جمالا خاصا، وحظيت هذه التجربة بإقبال الفتيات، المصممة أمل قشطة تخصصت في نقل مشاهد من الطبيعة مثل غروب الشمس وقوس قزح والورود وذيل الطاووس إلى العيون، استخدمت فيها التدرج السليم للألوان في الماكياج.وكانت أمل قد فازت مؤخرا بالمركز الأول في الإتقان ونظافة العمل والتجسيد والسرعة في مسابقة أقيمت في دبي، واستمرت أسبوعين وكانت السعودية الوحيدة من بين 21 فتاة وسيدة من دول عربية عديدة، وأكدت أنها رغم السرعة قدمت عملا جيدا في وقت أقل، ففازت وتتطلع للمشاركة في مناسبات على مستوى الشرق الأوسط. تقول أمل إنها قررت في سن مبكرة تعلم أسرار فن الزينة والماكياج، لتصبح متخصصة في تزيين العرائس مستفيدة من موهبتها في الرسم التي كان تطويرها همها الدائم، وقناعتها أن فن الماكياج خبرة يمكن اكتسابها مع الوقت، لكن التزيين بالرسم موهبة تحتاج إلى تطوير وتجديد باستمرار. وتضيف انها رفضت أن تبدأ عملها في التزيين في الصالونات النسائية، لأن ذلك يجعلها تحت سلطة مالكة الصالون وزبائنه، ما يحد من تطلعاتها، ويجعلها منفذة لأوامر قد لا تكون مقتنعة بها، خاصة أن لديها أفكاراً تريد إخراجها إلى النور، واستطاعت بعد ست سنوات من العمل أن تكسب ثقة المتعاملين معها. وأشارت أمل إلى أنها ابتكرت رسوما من الطبيعة على الجسم، تمتد من العين إلى الرقبة والكتف واليد أو الظهر حسب الرغبة، وقد حازت إعجاب الفتيات والسيدات، وانتشرت كموضة، وصارت مطلوبة في مراكز تجميل السيدات، ومن هذه الرسوم مشاهد من الطبيعة مثل غروب الشمس وقوس قزح والورود وذيل الطاووس وغيرها، وهي رسوم من الخيال استخدمت فيها التدرج السليم للألوان في الماكياج، مشيرة إلى أن الرسم على الوجه يستغرق 35 دقيقة وعلى الرقبة والكتف ساعة ونصف الساعة.وتعتبر أن الماكياج القوي يبرز جمال المرأة السعودية، وفيه تعويض عن الإهمال اليومي للبشرة، والاهتمام بها فقط قبل المناسبات، مشيرة إلى أن إغراقها بالكريمات والجلسات التجميلية والعلاجية لن يجعلها بشرة صحية متألقة. وقالت ان إقبال الفتيات على الرسوم وإعجابهن بأفكارها الجريئة كما تصفها ناتج عن تراجع الطلب على الحنة من بنات هذا الجيل، والرغبة في أفكار جديدة في الماكياج الذي ترى انه يساهم في إبراز الشخصية وتوضيح ملامحها، وأن الألوان الحارة والباردة تلعب دورا في ذلك، كما أن الحياة اليوم تسير بخطى، وتتطلب متابعة الجديد في عالم الماكياج والرسوم.وأكدت أمل أن ثقة المرأة بنفسها جزء من نجاح مهمتها التجميلية، وأن المرأة السعودية أصبحت تملك ذوقا راقيا، وتقدر العمل النظيف المتقن، وتبحث عن الإبداع والتميز في ماكياجها. واعترفت أن لزوجها فضلاً كبيراً في نجاحها، لأنه ساندها وشجعها، وتقبل غيابها الذي يكون في الغالب على حساب راحته، وحاجة أطفالهما الأربعة لها، كما أشادت بنجاحات المرأة السعودية في مختلف المجالات، وممارستها العمل باحتراف ومهارة، لكنها ألمحت إلى أن الدورات التي تعطى في مجال التجميل لا تقدم للمتدربات سوى مبادئ بسيطة، ومعلوماتها نسخ وتكرار لا روح فيها.
كووووووووويتي تكاااااااانه
الموضوع الاصلي
من روعة الكون