وأنا قاعدة أفر من في أزقة المنتديات لفت نظري الموضوع التالي وأبغى رأيكم فيه
طبعا الخبر نقلته لكم بحذافيره نسخ ولصق لتتجلى الصورة واضحة لديكم وتدلوا لي بدلوكم في الرأي
الخبر هو كالتالي
أتحفت صديقتها بسر جديد : إنه معجب بي ومثابر على انتظاري باستمرار. لم تكن تكذب فعلاً, فهذا المعجب المتيم, مصمم على إثارة مشاعرها نحوه, لذلك فقد تجرأ وقدم نفسه إليها, وزاد في جرأته وأعلن حبه لها وطمعه في الارتباط بها، حذرته بلؤم وعنجهية بأنها ستكسر رجله إذا لحقها مرة أخرى حاول الاستفسار عن السبب, فأعلمته بأنه لا يشبه أحد نجوم الغناء الشباب
أصر الشاب على حماسته, وثابر على المبادرة, وفي كل مرة كان يلقى نفس الإزدراء والإهانة, إلى أن اختفى, ولم يعد يريها وج, وهذا الاختفاء المفاجىء جعل الفتاة المغرورة تعيد كل الكلمات التي أثقلته بها, وغرستها في قلبه، حدثت صديقتها عن قسوتها معه, فقالت الصديقة: احذري من بقائك وحيدة, مع هذا الكم من تعذيب الآخرين واللامبالاة.
نسيت قصته, بعد أن شعرت بأنها كفرت عن ذنبها تجا, لمجرد أنها فكرت فيه وسخرت وقتاً قصيراً لاستعادة ما حصل.
أما الشاب الذي لا يشبه النجوم, وخاصة النجم المفضل لدى فتاته المغرم بها, فما كان منه إلا جمع المال بطرق شتى, (وربما باع بعض ما يملك هو وما يملكه أهله) وأجرى بعض العمليات الجراحية التجميلية, ليصبح شبيه المطرب الجميل, بهدف الحصول على من جرحته وآذته, ليروي منها غليله, وينتقم لكرامته.
تقدم هذه المرة إليها بصورته الجديدة, واختصر على نفسه الإهانات والتجريح, التي استبدلتها الفتاة المغرورة بالتقرب منه وملاطفته, وحتى بمحاولة تقريب موعد الارتباط الرسمي, لأن فتى الأحلام التلفزيوني, يقف أمامها. فألغت فترة الخطوبة وسارعت بالزواج منه, وأصبحا زوجين بسرعة, وعاشا في بيت واحد.
بعد أيام من الزواج, كانت تنتظر زوجها على أمل أن يجلب لها صور العرس, مع صوره القديمة، وهذا ما كان هو يخطط له, ويصر عليه, وفعلاً حين فتح باب البيت هرعت نحوه, وأخذت من يده (ألبوم) الصور وجلست على الأريكة فرحة.
وما هي إلا لحظات, حتى تغيرت ملامح وجا, فقد كانت أول صورة تمثل شاباً رفضته منذ زمن وأهانته بما فيه الكفاية وجرحت مشاعره, فقط لأنه لم يكن يشبه نجمها المحبوب, لقد كانت هذه صورة زوجها, بلباسه القديم وملامحه القديمة وحبه القديم, الذي رماه حيث رمى الطبيب الجراح الأجزاء التي كانت تراها هي قبيحة
طبعا الخبر منقوووووووول
الموضوع الاصلي
من روعة الكون