أقف عند ذاك المرفىء القديم.....
أمام شاطئ لا يمل الذهاب والإياب...
يحاذيه عالم لا يمل التغير ولا التبدل....
أقف...
لا أملك من حيرتي سوى التحديق ....
ومن عيوني إلا حزنها العميق....
أقف ...
أمام شاطئ الطفولة والخيال....
ولأحلام والمحال...
أقف...
لأحدق وبهدوء للبعيد....
لطير في الأفق سعيد....
في نور الشمس المنعكس ....
بإحساسي المتدفق....
ودمعي المنساب....
فلن يكون الحلم متاهة....
ولا الامتداد نهاية ....
من هنا ....
علمني البحر الصدق في كل الحروف....
يواصل البحر ذهابه وإيابه....
وشي من البحر يأتي ولا يعود....
يستقر أمامي على الشاطئ....
يحدثي....
كيف أمسه بالحب كان ....!!!
وكيف بالحب اليوم أصبح....!!!
ابتسم له..... وأودعه.....
هي روح ما فتئت تحلم ...
ومن الإحزان أمل ترسم...
ومن بقايا الدموع...
تكون روح الابتسامة...
مابين البحر والمركب...
أرسل من التعجب نظره...
فلما كل هذا .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعند أطراف امتدادات الخوف...
ترميني ذكريات الماضي ...
أغمض عيني بدون غطاء...
وأردد....
لا تتعجب....
فأنت...
لروحي بدايه....
أدير ظهري للبحر...
وأنسحب مرددهٌ...
للبحر مرفأ وهبني معه الأمان...
ولعينيك أنت... مكانةٌ سموك ملاك...
فلتكن كل الظروف مقلوبه ...
ولتكن كل الدروب مسدوده...
وليكن للبحر جز بدون مد...
وليكن للجرح امتدادٌ بدون حد.....
فأنت الدنيا...
وروعه الدنيا بك.....
فمازلت يا ملاكِ أحبك.......
الموضوع الاصلي
من روعة الكون