حـلـفـت لـكـتــب فــي حبيبي قــصــيـده
يـهـز خـافـقهــا خـافـــق مـن كـتـبـهــا
أغوص بحر الشعر وشعري أجــيـــده
وقصايدي مـن كــثـرهـا مـا احســبهـا
أكـتب أبيـاتـــي وبـيـتي مـــا أعــيــــده
والدليل قـصـيدتي ذي كـامـل نصـبهــا
أقــــرب الفــكـرة لــو كـانـت بـعـيـــده
وتـجـيـني الــفـكــرة لا جـــاء طـلـبهـا
ابـكـتـب غزل وكل عاشق يخبر حفـيده
يـخـبره عن أبيــات الغـزل أنـا سببهـا
مـوارد الـقـلـب تـنـتعش مـن وريـــده
ونــار قـلـبـي تـشـتــعل مـن حـطـبـهـا
فـيـها بـوارق خـيـر وصفات حـمـيـده
يموت شاعرها وهو باقي ما حسبها
فـيـها دلــع أطـفـال وأشــيــاء ولــيـده
مـا كـنـها الا طفله وتمشي في دربهـا
أحـبـهـا ومـن حـبـنـا الـنـاس مـسـتـفيده
ياليتها كاسة الرمان واهنى في شربها
أحـب فـيـهـا الـكـسـل وأحيان ما أريـده
وأحـيان أقـول يـاحـظ مـنـهـو كـسبـهــا
كـل الـقصايد في حضرته صارت جديده
كـن القـصـيده نخلته وأبـيـاتـي رطـبـهـا
مـاكـني الا طـالـب وهـي بـنـت الـعميـده
مـدلــله وعلـى حـبـنا ما حد غـصـبـهـا
مـا أزايـــــد بـالـــغـلا ولا ودي أزيــــده
رايـــح أكـلـم مـيـمـتي ونروح انخطبهـا
الموضوع الاصلي
من روعة الكون