كان هناك مجموعة من المجاهدين في سبيل الرحمن وكان من بينهم شاب توجد في يده وفي الساعد الايمن بالذات علامات بيضاء جميلة جدا تسحر من يراها كأنها تشع نورا من جمالها وكان هذا الشاب يجتهد في اخفائها ولا يحب ان يطلعها لاحد او يعرف سرها احد وفي يوم من الايام كان مرتاح البال صافي الذهن فاجتمع حوله اصحابه من المجاهدين واقسموا عليه ان يقول لهم قصة يده وبعد عدة محاولات قال لهم ساخبركم مع اني لا احب ان يعرف هذا السر احد اريده بيني وبين ربي ولكن لا تنشروه الا بعد موتي فقالوا نعم نفعل فقال خرجنا ذات يوم نريد الجهاد انا وعشرون من اصحابي وكنا نمشي في الليل ونختبئ في النهار وقي ليلة من الليالي وعند طلوع الفجر رأينا غارا فقلنا ندخل فيه لكي نختبئ فلما اردنا الدخول خرج علينا من هذا الغار ما يقارب مئة رجل من الكفار كان هدفهم مثل هدفنا ويختبؤن مثلما نختبئ فقاتلونا قتالا شديدا حتى قتلوا كل الجاهدين اما انا فقد رميت بنفسي بين القتلى فظنو اني قد فارقت الحياة فذهبوا وتركونا عندها وبعد وقت قصير رايت عرايس ينزلن من السماء الى المكان الذي نحن فيه وكان فيهم من الجمال مايسحر العين ويأخذ العقول وكانت كل واحدة تأخذ بيد صاحبها وترفعه الى السماء فبينما انا انظر اذ جاءت الي واحدة منهن كألطف وارق واجمل ما يتصوره عقل فاخذت بيدي لترفعني معها فلما احست ان بي حياة تركت يدي ودمعت عيناها وقالت انا المحرومة فقلت لها لماذا
فقالت كل صويحباتي طرن بمن يحبون الاانا ثم ذهبت وتركرتني فهذا الاثر الجميل في يدي من اثر مسكها يدي وانا منذ ذلك اليوم اجتهد في القتال لكني لم اقتل الى اليوم وانا مشتاق اليها اتمنى لقاءها
هذه القصة من منقولي اتمنى ان ترضيكم
الموضوع الاصلي
من روعة الكون