فلسفتي للحياة إنها زيارة ونحن بها
زوار ، جئنا بها ضيوف في ضيافة
عظيم استضافنا في ملكه سبحانه
جل شأنه ، فأكرمنا ولم نجد إكرام
مثله ، ولكن....
الذي أثار دهشتي هو إننا ضيوف
ومن واجبات الضيف على المضيف
أن يكون مهذبا" وخلوقا" في ملك
المضيف ولكننا ما لبثنا أن دمرنا
الكثير من ملكه العظيم ولم نكن
ضيوف مهذبين بل..........
كنا نحاول بكل ما أوتينا من قوة
أن نجعل كل جميل قبيح وكل
سعيد تعيس وكل غني فقير وكل
مستقيم أعوج،،،،،حتى أننا قد
أغضبنا صاحب الملك وجعلناه
ينزعج من وجودنا.
لكن ليس كل الضيوف كانوا
مجرمين بل كانت مجموعة
كثيرة من الضيوف يحترمون
ملك سيدهم ويعظموه ،
فأعطاهم لذلك الخير الكثير
والرحمة الواسعة ، وجعل كل
ملكه يسعى إليهم أما ........
المجموعة الفاسدة فأنه يبتليهم
بالعطاء تارة وبالنقص تارة أخرى
لعلهم يتدبرون قليلا" ، حتى أنه
يبتلي المجموعة الصالحة بالعطاء
والنقص ، فمنهم من يعتبر
والجزء الأكبر ما زال في ظلالٍ
مبين وفساد جم .
ساعة نعود للفطرة ويعمر
الأرض ونجعل من أنفسنا صالحين
لكننا.....
سرعان ما نعود إلى متاع الدنيا.
والذي لا يفهمه هؤلاء الضيوف هو
أن مصير الزائر أن يغادر ويعود
من حيث أتى لكنهم لا يدركوا
هذه الحقيقة بل لا زالوا منغمسين
في شهوات النفس وملذات الحياة
والغريب في تلك الزيارة هو ......
أننا نتصارع مثل الثيران والقوي
منا يطغى على الضعيف
ونسوا الرقابة التي وضعها
جل شأنه ، تسجل كل ما يصدر
عنا ولكننا لم نستحي منه
(( فإن لم تستح فأصنع ما شئت))
ولكن.......
اليقين كل اليقين أن هذه الأرض
زيارة ونحن بها زوار ومصير
الزائر أن يغاااااااااااادر .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون