أم لثماني بنات الكبرى منهن لم تتجاوز بعد الخامسة عشرة من عمرها والصغرى عمرها سنتان.
أيام معدودات وقد تجد نفسها وبناتها على قارعة الطريق بعد ان ينفذ الحكم الصادر بحق والدهن والذي
يقبع خلف قضبان احد سجون الرياض على اثر قضايا مالية ليس لزوجته ولا بناته ذنب فيها. الأم التي
فقدت من يعينها على نوائب الدهر بعد وفاة والديها وتورط زوجها في ديون اقحم نفسه
وعائلته فيها اودت به الى غياهب السجون وأحالت حياة بناته الى امراض نفسية وأصبحن بانتظار شبح
طردهن من المنزل الذي طالب مالكه بإخلائه بعد تأخر سداد مستحقاته
واستصدر المالك حكما بإخلاء المنزل في 1428/6/1ه . المواطنة (ل. ج) تناشد المحسنين من أهل الخير
مد يد العون اليها وإنقاذها وبناتها الثماني بتوفير مأوى لهن فالأيام تمر عليها كالثواني وموعد اخلاء
منزلهن بات قريباً في حين ان ساعات بياتهن اصبحت كوابيس في انتظار تلك الساعات التي تحمل لهن
المجهول .وتستدرك المواطنة بقولها أثق بالله ثم بأهل هذه البلاد المباركة ان ينقذوا بناتي من التشرد
ومواجهة ذلك المصير المجهول. الرياض تحتفظ بصك وبيانات تؤكد الحكم بإخلاء المنزل في الموعد المحدد اعلاه، وللاستفسار
المصــدر جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2007/05/26/article252255.html
ملاحظة للي مايقدر يساعد بالمال ينشر الموضوع في المنتديات يمكن يلاقي احد يقدر يقدم المساعدهـ
والدال على الخير كفاعله
حسافة والله
الموضوع الاصلي
من روعة الكون