O
o
~*¤ô§ô¤*~دمــــوع الـــقـــوي~*¤ô§ô¤*~
خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
يذرف الدموع عقب استقباله ابناء الشهداء
دموع الابوه الحانيه ودموع العطف والرحمة على أبناء شهداء الواجب
رحما الله جميع شهداء المسلمين فى كل مكان ...
\
v
\
v
\
v
لم تتساقط دموع الملك عبدالله نتيجة هزيمة عسكرية أو اجتماعية، أو كارثة طبيعية أو حالة شخصية، وإنما ذرفت دموعه لمنظر أبناء الشهداء الذين ذهب آباؤهم في ميدان الدفاع عن وحدتنا وسلامة شعبنا، وكياننا، ولذلك حين قال خادم الحرمين الشريفين «نرفض تصنيف المواطنين إلى علماني، وليبرالي، ومنافق، وإسلامي متطرف» فإن الشواهد بيننا حاضرة في تيتّم الصغار وترمّل النساء، وهو نتيجة هذه الأفكار التي تطورت إلى فعل إرهابي، وتدمير مع الإصرار
على ذلك ...
فالوطن ليس للقبيلة، والمذهب، والمدينة، أو المنطقة، بل هو الكل الذي لا يتجزأ، ولا ينفصل عن بعضه، والوطنية هي الإيمان وكفاءة العمل والحب للأرض والإنسان دون تمييز بين الألوان والأطياف، لأن حقائق الأشياء تنطق بالأخذ والعطاء المتبادل بين مكونات الوطن، والإنسان الذي يحمل هويته..
لا يذرف الدموع إلا الواثق من إدارته والناجح في قراراته وفي حالات تعاطف إنساني مع فئات يريد تحسين أوضاعها أو معايشة عاطفية تقديراً لأداء وطني يقوم به مواطن سواء كان جندياً أوموظفاً أو صاحب مسؤولية وهو حب في كل الحالات، تأتي الدمعة من الرجل القوي وهي تواصل القلب والعاطفة تتساير مع مساندة العقل لتطوير وتقدير كل ما يهم من هو يراهم في ساحة التواجد داخل عقله وقلبه جنوداً يناضلون بشجاعة ومواطنين متواجدين في ساحة طاعته لكل ما هو إيجابي النتائج.
كبرياء الدموع جاء من قلب لن تهزمه صور التعدي على حياة الناس ومنظر أبنائهم، وهذه شخصية الأب والإنسان والقائد، والذي تتجمع فيه خصال الرحمة، وشجاعة الفارس، وإرادة العظيم، متفائل بمستقبل وطنه وهو الذي يؤسس لأكبر المشاريع بإيمان من يريد أن يطوره، ويجعله على قائمة الدول الساعية لتمازج الكفاءة مع المال، وتفاعلهما في وطن واحد، وقيادة واحدة..
.......
حفظك الله وادامك ذخراً لهذاالدين العظيم وهذه المملكة العزيزه
بعزةالله عز وجل ...
اعزها الله واعز شعبها وقيادتها لانهم اعزوا هذا الدين...
الى الامام يابومتعب لخدمة هذا الدين العظيم و خدمة هذه المملكه العزيزه وخدمة الوطن والمواطنين اهل هذا المملكه
مملكة الانسانيه...
حفظك الله وسدد خطاك وجزاك عن الامه خير الجزاء..
الموضوع الاصلي
من روعة الكون