أنا لَو تَدرينَ ..
حِكايَةُ عِشـقٍ ..
تُحكى في لَيلِ السمّارْ
الَّليلُ رَفيقي .. في لَيلي
وضُيوفي الأنجمُ والأقمارْ
خِلاَّنِ .. تَقاسَمنا الرّؤيا
والدَّربَ الواحِدَ .. والمِشوارْ
وفَضاءات .. حَلَّقتُ بِها .. عُمري
تُمطِرُني بِالأشعارْ
أنا لَو تَدرينَ ..
أُسافِرُ في قَمرَيكِ ..
وأسكُنُ .. لَيلَ نَهارْ
لَم ألقِ عَصا الأسـفارِ ..
فَمنكِ إليكِ ..
تَدورُ بِيَ الأسفارْ
يَا بَحراً .. قَبلَكِ لَم أنزلْ بَحراً
أو أعرفْ مَا الإبحارْ
قَمراكِ .. عَشقتُهُما وَطناً
تَجري مِن تَحتِهِما الأنهارْ
ويَهلُّ رَبيعٌ .. بَعدَ رَبيعٍ ..
يَرسُمُ عُمري .. بِالنَّوّارْ
أنا لَو تَدرينَ .. جَريءٌ ..
لا أخشى في صَبواتي الأخطارْ
لا أخشى المَوجَ .. يُداهِمُني
أنْ أسبحَ في عَكسِ التَّيّارْ
أعلَنتُ هَواكِ على الدُّنيا
فَأنا لا أومِنُ بِالأسرارْ
غَنَّيتُكِ .. حتّى صَارَ ..
أريجُ هَواكِ تَفوحُ بِهِ الأزهارْ
يَا عِشقاً .. يَصحو كُلَّ صَباحٍ
حِينَ تَبوحُ بِهِ الأطيارْ
إنّي تَوّجتُكِ .. مُلهِمَتي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون