صلى الله على قائدنا
الأعظم ونبينا الأكرم
وشفيعنا عند الجزاء
الأعظم ، هذا القائد
الشجاع القوي والرحيم
القائد الذي تكلم وكتب
عنه الشرق والغرب
المسلمون والمسيح الكل
قد احتار في أمر أعظم
خلق ربي رجل صنع التاريخ
في بضع سنين وأنار مشارق
الأرض ومغاربها ، وذلك
الأمي علم العالم بأسره
كل شيء وتخرج من جامعته
العلمية ملايين من المثقفين
والعلماء المبدعين ذلك
الرمز الضخم لكل
معاني الرجولة.
والعظمة والصمود لم
يضرب أحدا" قط أو
عرف عنه أنه نهر شخص
قط ذلك المثال الأعظم
للحياة السعيدة وللطريق
القويم .
كان دائما" يحسن لمن
أساء إليه ويكرم من
أحسن إليه ، كان
الناس يتمنون فدائه
بأرواحهم وأموالهم
وأولادهم وكل ما يملكون
، هذا الإنسان العظيم
الذي يتهمونه بالإرهابي
لم يستخدم السيف
إلا بعد أن حاور وناقش
ودعا بالكلام الطيب
والحسن ، لم يستخدم السيف
إلا بعد أن أوذي أشد
الأذى ، أذى لن يتحمله
إنسان على الأرض ،
تحمل أقسى أنواع العذاب
ليوصل إلينا هذا الدين
الذي وصل إلينا بعد
مئات الأرواح النبيلة
التي أرخصت نفسها
في سبيله ، ولكن أليس
في الأصل أن
(( وهل جزاء الإحسان إلا
الإحسان )) .
أليس من واجبنا أن
نرد له جزء بسيط من
تلك المعاناة التي لقيها
من أجلنا ، أو ليس من
واجبنا حبه وتقديمه
على المال والولد وأقل
شيء يمكننا فعله
صلى الله عليه وسلم،
وإحياء سنته والتمسك
بها والسير على نهجه
، لنحظى بشفاعته يوم
القيامة .
فداك أبي وأمي وروحي
وأهلي وكل ما أملك
ياأعظم الخلق ويا صانع
التاريخ ويا أعلم الأمة
، سامحنا إن كنا قصرنا
في حقك الكثير والكثير...
أسأل الله أن يرزقنا
شفاعتك ويرزقنا
رفقتك في الجنة
بعد أن حرمنا
رفقتك في الدنيا .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون