ليس كل شخص منّا قادراً على أن يزيل ما في نفسه من ترسبات الماضي وتداعيات الأحداث من حوله..
ايجابية كانت أم سلبية,حتى مع مرور الوقت وتعاقب الأيام والسنين,بل وليس بإمكانه نسيان ما كان..
في نفسه من أمانٍ ,ورغبات كان يتمنى أن يراها وقد تحققت على أرض الواقع ولو لفترة بسيطة....
نعم إنها بقايا النفس التي تُخلف وراءها شيئاً من حتى! ذلك أن هذه المسألة ليست بتلك السهولة
التي نتصورها أو نتخيلها!!فهناك من يتقبل الواقع الجديد كما هو ويرضاه,على اعتبار أنه أمر طبيعي
لابد منه كي تسير دفة الحياة,وبالتالي يعتبر الماضي صفحة طواها النسيان..
وهناك من يرفض الواقع جملة وتفصيلا,ويتمرد عليه حتى لو لم يكن قادراً على شيء ما حياله!لأن
مجرد الرفض في حد ذاته يُشعره بالإنتصار والإرتياح النفسي..
الموضوع الاصلي
من روعة الكون