في وجه الزمن صاروا ..
تجاعيد ..
رماهم حزنهم اوراق ..
خريف وعاث بالعشّاق ..
تفاؤل زاد في الإغراق
خذلهم ..
بدّل ضحكهم تنهيد ..
وتجاعيد
في حكايتي هذه
تنام حكاية أخرى لم تولد بعد
لكن شخوصها يرقصون فوق أصابعي الآن
و في عمق أحدهم يستكين السر ّ
السر الذي يعرفني
ولم أكمل كتابته
فوق حكايتي هذه
ترقد حكاية أخرى مريضة
بالفرح الناقص
شخوصها يجوعون الدواء
و يعيرونني بالنكران
رومانسيه للابد
مرهق هو قلمي ,, ولكنه ابى المرور على صفحتك دون ترك بصمة مـ ج ـعدة لإماطة اللثام عن أحد الطيات المـ ع ـقدة!!
سقيم حبر ذاك القلم ,, ومجهدة هي الأحرف التي ينزفها
جلّ شكري لكِ ,, وحتى يغفو الحرف بين تجاعيد الصمت ,,
تناهيد المسافر
|