أدمَنتُكَ
أَدمنتُ حُبَك
أَدمنتُ وجُودَكَ مَعي
فلا تحرِمني قُربَك
أَدمنتُ صَوتَك
وعِطرَك وهَمسُ كَلِماتِك
فلا تحرِمني مِنها
أَدمنتُكَ أَنا
نَعَم أَدمنتُكَ أَنا
فلا يغمضُ لي جِفنٌ ليلاً
إِلا حينَ أَسمعَ صوتُكَ
ولا يهنأ لي نوم
إِلا حينَ أَشمُ عِطرَك وعِطرِ أَنفاسَك
ولا أُحِسُ بِراحةٍ
إِلا حينَ أَسمعُ هَمسُ كلِماتَك
تُداعِب أَوتارُ قلبيَّ العاشِق
أَدمنتُكَ كُلَك .
. فلا تسألني كَيف
عِطرَكَ يأتيني مَعَ النَسَمات
يُداعِب احساسي بوجُودَك
هَمَساتُكَ تأتيني مع زغَاريد الطُيور
فلآ تسألُني كيفَ أَفهَمُها
وطيُفُك يأتيني معَ كَلِ شروقٍ وغُروب
ليقُولَ لي صباحُكِ أحلى مِنَ العَسلِ
ونُوماً هانِئاً يا كُلَ القَلب
حِينَ أضعُ رأسي على وسادَتي
أتخيلُها صدرَكَ الحَنُون وأَستنشِقُ عِطرَك
فأغفو ولا أُحِسُ بشيءٍ مِن حَولي
وحينَ أُداعِب شَعري بِأَصابعي
أُحِسُ بِأَنَكَ تَمسحُ رأسي بِكَفِك
وتَقُولُ لي
تُصبِحِين على خَيرٍ يا حَبيبَتي
فَهذِهِ الكَلِمات تُسعِدُني وتُفرِحُني
فَلا تَلُمني عَلى ما أَنَا فِيهِ
لأَنَنَي أَدمنتُ حُبَك
وأدمَنتُك
ولكم خاص حبي وتقديري
الموضوع الاصلي
من روعة الكون